القناة الرسمية والموثقة لـ أخبار وزارة التربية العراقية.
أخبار حصرية كل مايخص وزارة التربية العراقية.
تابع جديدنا لمشاهدة احدث الاخبار.
سيتم نقل احدث الاخبار العاجلة.
رابط مشاركة القناة :
https://t.me/DX_75
Last updated 1 year, 8 months ago
Last updated 2 months ago
خبر وتعليق:
دمشق صارت قبلة للمتآمرين والمجرمين!
فليكن حاضرا في أذهانكم عند استقبالهم أنهم مجرمون
https://tinyurl.com/4pfut9k6
الخبر:
وصل وفد تركي رفيع المستوى إلى دمشق، يوم الخميس 12 كانون الأول، يضم رئيس جهاز المخابرات إبراهيم كالن، بهدف لقاء قيادة السلطة الجديدة في سوريا، وهي الزيارة لأول وفد دولي إلى دمشق بعد سقوط نظام الأسد، ما يؤكد فاعلية الدور التركي في الشأن السوري والمرحلة القادمة. وفي سياق آخر زار وفد رفيع المستوى من وزارة الخارجية البريطانية العاصمة دمشق، وذلك في أول زيارة رسمية لوفد غربي منذ سقوط نظام الأسد، حيث ترأس الوفد ستيفن هيكي، مدير دائرة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمبعوثة البريطانية إلى سوريا آن سنو.
التعليق:
اكتفينا بنقل هذين الخبرين ولكن على الساحة الكثير الكثير؛ ففرنسا أرسلت وفدا، وكذلك ألمانيا، وقطر، وأمريكا... ترسل بين الحين والحين مخابراتها وكذلك ترسل انطباعاتها، أخبار تأتي كل ساعة وما بين الساعة والساعة تأتي أخبار عن زيارة وفد، الجميع بات مشغولا بالملف السوري، كل من تآمر بات يهمه الملف، وجميع من شارك المجرم في إجرامه يدعي حرصه على أن تُحل الأمور وأن تهدأ البلاد وأن يرتاح العباد؛ هكذا هم يصرحون وهكذا يظهرون، ولكن مع العودة لتاريخهم القذر ندرك يقينا أن هذا ليس بحرص ولكنه خوف من أن لا تسير الأمور كما كانوا يعملون لها منذ عقد مضى. إن زيارات الدول ليست من باب الحرص أبدا ولا هي من باب التضامن معنا ومع ثورتنا، ولكن هي من باب الخوف أن تتفلت الأمور، يضعون إمكانياتهم، ويصلون ليلهم بنهارهم، ويتناوبون الحضور كي لا يحدث ما لم يكن بالحسبان.
نعم هرب بشار، وظهر على حقيقته بأنه جبري، موظف ترميه الدول ككيس القمامة عندما ينتهي الدور المنوط به، فكان عبرة لمن أراد أن يعتبر، تجربة قريبة حية واضحة وضوح النهار لا لبس فيها، فاعتبروا! هرب بشار مذموما مدحورا، هرب بعد نحو عقد ونصف من تضحيات أهل الشام، هرب من ثبات أهل الثورة، هرب من صمودهم، هرب من جموع أتته كقيامته، هرب ذليلا حقيرا.
وعودا على بدء، فإن الوفود التي تحضر إلى سوريا لا تريد لنا أي خير، فقد خبرنا تآمرها وإجرامها سابقاً، فلنكن فطنين وحذرين من أن نقع في فخاخهم، فهم يسعون جاهدين ليبقوا الشام تحت نفوذهم، فالحذر كل الحذر من أن ننساق خلفهم، وألا ينطبق علينا المثل القائل (وكأنك يا أبا زيد ما غزيت)!
إننا في ثورتنا وضعنا ثوابت لنا، وهذه الثوابت جاءت بعد دراسة الواقع وليست بناء على هوى ووساوس، قلناها بأنه يجب أن نقطع يد الغرب من بلادنا، ليقيننا أنهم بلاء وأنهم مجرمون، وعليه يجب أن نطبق هذا الثابت وأن لا نسمح لهم أن يعودوا من الشباك بعد أن أجرموا وخرجوا من الباب.
إن ثابت قطع يد دول الغرب من بلادنا هو ثابت أصيل وضروري إن أردنا المحافظة على تركة ثقيلة ورثناها من تضحيات ودماء وغيرها...
إن الدول الإجرامية، غايتها قذرة، ونواياها خبيثة، وليكن جوابنا لها كما أجابت الحرة في سجن صيدنايا "أسّع جيتوا وين كنتوا؟!"، وكانت لغة الحذاء الذي رفعته مناسباً تماما لهم ولسنوات تآمرهم.
------------------
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبدو الدلّي
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
#مقالة:
كيف يمكن الحفاظ على مكتسبات النصر!
https://tinyurl.com/42thn5u7
الحمد لله الذي أكرمنا بسقوط طاغية الشام بعد عقود طويلة ساد فيها الظلم والقهر والاستبداد من نظام بعثي مجرم يرأسه شرذمة من أتباع الدول الذين ساموا المسلمين على أرض الشام سوء العذاب. فقد أذن الله للمجاهدين والثوار الأحرار بتحرير البلاد ودحر فلول الظلم والفساد وإسقاط طاغية الشام في عقر داره في عاصمة الأمويين دمشق .
ولكن هل تحققت ثوابت الثورة وهل اكتمل النصر الذي يرنو إليه أهل الشام ؟!
باختصار، و رغم الهدف العظيم الذي تحقق من سقوط طاغية الشام و زوال حكم مجرمي بيت الأسد إلا أن النصر لم يكتمل بعد وثوابت الثورة لم تحقق كلها، فقد سقط رأس النظام و انهار جيشه و تلاشت أجهزته الأمنية، إلا أن ذلك يحتاج أن يتوج بإقامة حكم الإسلام على أنقاض نظام الإجرام بعد قطع أيدي الدول المتآمرة على ثورة الشام .
فمن أكبر الأخطار التي ستضيع الانتصار الذي تم تحقيقه إقامة العلاقات والسعي لاسترضاء الغرب الذي يريد فرض النظام العلماني و فصلنا عن عقيدتنا بمسميات مختلفة و ذلك في الحقيقة إعادة الوضع لما كان عليه، فنكون قد خرجنا من نظام علماني حاقد إلى نظام جديد على شاكلته.
إن الخطر كبير على دماء المجاهدين الطاهرة التي قدموها رخيصة في سبيل الله وإعلاء كلمته وتطبيق شرعه..
فثابت تطبيق حكم الإسلام الذي لا يكون إلا بإعلانها دولة خلافة راشدة على منهاج النبوة لم يتحقق بعد، مع وجود أصوات تسعى لتخويفنا وأننا مستضعغون وأن الدول ستحاربنا، بذريعة الانتظار حتى التمكين.
فنقول: إن أمر الله لا مداهنة فيه ولا تنازل، فالله ابتعثنا مسلمين لنشر رسالته ودعوته وذلك يكون بإقامة دولة الخلافة لنشر الإسلام، وطريق ذلك مسطور في سيرة نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم، فإن عقدنا العزم فإن توفيق الله سيلازمنا بإذنه سبحانه وسيبطل كيد المتآمرين علينا ويحبط أعمالهم .
وأما فكرة الحفاظ على النصر فيجب أن نتذكر أن هذا النصر كان بتأييد الله ونصره ومعيته وإن أردنا الحفاظ عليه فيجب أن نذكر بحديث نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم (إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا ، وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين) .
فإن الذي أكرمنا بهذا النصر هو الله سبحانه وتعالى وهو الكفيل بأن يحفظ لنا النصر بشرط إكمال ما بدأنا به بإعلاء كلمته وإقامة شرعه وأن نطلب رضوانه لا رضى أمم الكفر و المجتمع الدولي، وأن نخشاه وحده ولا نخشى وطأة المجرمين.
قال تعالى: ﴿ أتخشونهم فالله أحق أن تخشوه إن كنتم مؤمنين﴾
وفي الختام نذكّر أهلنا في الشام بقول الله تعالى ﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ﴾.
كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
علي معاز
فيما قال وزير جـ.يش يهـ.ود، يسرائيل كاتس، إن صـ.واريخ بحريتهم دمـ.رت الأسطول الحـ.ربي السوري، مضيفاً أن قواتهم تتمركز في المنطقة العازلة بين سوريا وهضبة الجولان، وأنه أمر بإنشاء "منطقة دفـ.اعية خالصة" في جنوب سوريا دون وجود دائم لكـ.يانه "لمنع أي تهـ.ديد إره.ابي لـ(إسـ.رائيل)". وأكد نتنياهو، الذي أعلن في 8/12/2024م "انهيار اتفاق "فضّ الاشـ.تباك" مع سوريا الموقع عام 1974، أن القسم الذي يحـ.تله كـ.يان يـ.هود وضمه من هضبة الجولان السورية "سيظل (إسـ.رائيليا) إلى الأبد"، مضيفاً أنه أصدر تعليمات لجيـ.شه بالاستيلاء على المنطقة العازلة مع سوريا والمواقع القيادية المجاورة لها، متبجحاً بالقول: "لن نسمح لأي قوة معـ.ادية بترسيخ نفسها على حدودنا"، متماهياً مع تأكيد وزير الخارجية الأمريكي، بلينكن أن لـ"(إسـ.رائيل) الحق في الدفـ.اع عن نفسها"، وليس بعيداً عن حث المبعوث الأممي إلى سوريا بيدرسون القوى الخارجية على "بذل الجهود لتجنب انـ.هيار المؤسسات بعد سـ.قوط أسد"!
نعم هذا هو كيـ.ان يهـ.ود يعـ.ربد، في غـ.زة وسوريا، يمطرها بقـ.ذائفه وصـ.واريخ طائراته، وسط دعم أمريكي لا محدود؛ وفي ظل غياب من يردعه ويكسر قرنه؛ إجـ.رامٌ حـ.اقد يستهدف كل الأسـ.لحة الاستراتيجية في سوريا لتدمـ.يرها، خوفاً من وصولها إلى من يستخدمها ضده، وحتى تكون سوريا كسيرة الجناح لا تقوى على اجـ.تثاثه أو حتى مجرد تهـ.ديده. إنهم يريدون سوريا المستقبل دولة ضعيفة وخانعة ذليلة، بلا سـ.لاح لا تلوي على شيء، مع سعي الكـ.يان المسـ.خ للذهاب إلى مرحلة وضع خطوط حمراء جديدة للتفاوض عليها مستقبلاً. فالمهم عنده وعند الغرب أن تكون البلاد الإسلامية قليلة العدة والإعداد ومنزوعة من أي سـ.لاح استراتيجي فعّال حتى تكون عاجزة عن إحداث أي تأثير فارق حقيقي في المـ.عارك مع الكيـ.ان حال وصول فئة صادقة خارج الطوق الدولي للحـ.كم.
نعم، طيـ.ران حـ.اقد يقابله صمت أهل القبور ممن توسدوا أمر القيادة على أنقاض الطـ.اغية أسد، إلا من التشكي لمجلس الأمن، مع إعلان طمأنة أن لا نية لأي حـ.رب خارجية مستقبلا، وقد صرح الجـ.ولاني مؤخراً بالقول: "لسنا بصدد الخوض في صراع مع (إسـ.رائيل)، وليست لدينا عـ.داوات مع المجتمع الإيراني، وأعطينا الروس فرصة لإعادة النظر في علاقتهم مع الشعب السوري، ونتواصل مع سفارات غربية ونجري نقاشا مع بريطانيا لإعادة تمثيلها في دمشق"!
إن غطـ.رسة يـ.هود في غـ.زة والشام وغيرهما، إضافة للهيمنة الدولية، لا يجدي معهما المداهنة ولا الملاينة ولا الاسترضاء، ولا الخضوع للشروط والطلبات والأوامر، ولا الخضوع للقوى الدولية، ولا إعطاء رسائل الطمأنة ولا الركون إلى الظالمين ولو شيئاً قليلاً، إنما لا بد من موقف مبدئي حازم نكون فيه مع الله فنتخذ الموقف الذي يرضيه سبحانه حتى يكون معنا ويكرمنا بأن تكون الأمة والحاضنة الشعبية معنا، وكلنا رأينا تفاعل الأمة ونبض الإسلام وروح الجـ.هاد المتجذرة فيها وشوقها لنصرة غـ.زة وتحـ.رير أولى القبلتين وثالث الحرمين.
وإننا نهيب بأحرار الثـ.وار والمجـ.اهد.ين الذين أسـ.قطوا طـ.اغية الشام بعد أن سطّروا أروع البطـ.ولات والمـ.لاحم، ألّا يسمحوا ببقايا نظـ.امه ولا بدستوره، وألّا يرضوا عن حكم الإسلام بديلاً، كي لا يكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثاً، ندعوهم ليكون لهم موقفهم وتحركهم للدفع باتجاه إقامة دولة الإسلام، لنستحق رضا الله ومعيته ونكون بحق شاكرين لنعمة النصر التي أكرمنا بها، فحمدنا لله وشكرنا له يكون بتحكيم شرعه وإقامة دولته على أنقاض النـ.ظام العلماني المجـ.رم البـ.ائد، حينها سيعلم كيـ.ان يهـ.ود ومن وراءه من كـ.فار الأرض ومجـ.رميها كيف يكون القـ.تال والصـ.يال، وحينها أيضاً نطبق بحق قوله تعالى: ﴿فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيراً﴾.
ومضة:
وعي الأمة في مواجهة مكر أعدائها
https://tinyurl.com/fmss8u3n
زادت مؤخراً صفاقة النظام التركي في سعيه الصريح لفرض مصالحة النظام المجرم والتطبيع معه علنيا، وفي الوقت نفسه زاد وعي أبناء الأمة على المكر التركي وعلى خطورة فتح معابر الخزي والتطبيع مع نظام الطاغية أسد.
إلا أن هذا الوعي لم يَرُقْ للنظام التركي وأدواته، فكان أن أوعز باعتقال الأباة الأحرار الرافضين لفتح المعابر والمحذرين من فتنة الاقتتال والداعين لفتح الجبهات لإسقاط نظام الطاغية أسد، لتقوم الشرطة العسكرية (التركية) في عفرين باعتقال العشرات من شباب حزب التحرير وأبناء الأمة الذين شاركوا بمظاهرة حاشدة تطالب بثوابت الثو..رة، لتطلق سراحهم لاحقاً.
لقد آن لأهل الثورة أن يكونوا جميعاً مع الله فيسعوا لما يرضيه، وأن يكونوا مع الصادقين الساعين لتتويج التضحيات بما يكافئ هذه التضحيات، إسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام عبر دولة الخلا.فة، وأن يعملوا جاهدين لاستعادة قرار ثو.رتهم السياسي والعسكري، وليتذكروا أن من سلم الغوطة وحلب وسراقب ومعرة النعمان لن يضن بما تبقى من مناطق "محررة".
إنها أيام فرز المعادن، من مع الله ومن مع أعدائه.
قال تعالى: (وَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ ءَامَنُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْمُنْفِقِينَ).
للمكتب الإعلامي لحز.ب التحر.ير في ولا.ية سوريا
عبد الرزاق القدور
Log in or sign up to view
See posts, photos and more on Facebook.
مقالة:
تحذير وبشريات من الله سبحانه وتعالى لعباده
يقول الباري سبحانه: (وَلَا تَرۡكَنُوٓاْ إِلَى ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ ٱلنَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ مِنۡ أَوۡلِيَآءَ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ).
يحذرنا الله سبحانه وتعالى في هذه الآية من الركون الى الظالمين أي الميل لهم سواء بمودة او مداهنة أو مجرد الرضا بأعمالهم، فتكون النتيجة ناراً وقودها الناس والحجارة، ليس هذا فحسب بل يحذرنا أيضا أنه ليس لنا ناصر ولا معين ولا ولي إلا الله، وإذا ركنّا الى الظالمين لن ينصرنا الله مهما امتلكنا من أسباب القوة.
فهل يرضى أهل الشام وأهل الثورة أن يسلموا قرارهم ومصيرهم إلى قادة عملاء يقومون بدورهم الوظيفي لتسليم البلاد والعباد الى الظالمين أعداء الله؟!
بل وكيف يرضى المسلمون في شتى بقاع الأرض أن يسلموا أمرهم الى حكام خونة رويبضات نهبوا خيرات البلاد وأمعنوا في إذلال وإفقار الشعب المسلم، بل وكتموا أنفاس العباد حتى لا يتكلموا بحق أو يذكّروا بعظيم؟!
ونحن نرى اليوم تسلط قادة الفصائل المرتبطين ومحاولة تكميمهم لأفواه الصادعين بالحق وتغييبهم في دهاليز السجون!
نعم سيبقى حالنا هكذا ما لم نتحرك بأمر الله وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم حيث قال: (لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر ولتأخذن على يد الظالم ولتأطرنه على الحق أطرا ولتقصرنه على الحق قصرا أو ليضربن الله بقلوب بعضكم على بعض ثم ليلعننكم كما لعنهم).
وقال تعالى: (إِنَّهُمۡ إِن يَظۡهَرُواْ عَلَيۡكُمۡ يَرۡجُمُوكُمۡ أَوۡ يُعِيدُوكُمۡ فِي مِلَّتِهِمۡ وَلَن تُفۡلِحُوٓاْ إِذًا أَبَدٗا).
هذا تحذير شديد من الله لنا مالم نلتزم أمره سبحانه، أما إذا التزمنا أمره وسرنا على نهج الحبيب المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه سنجد بإذن الله البشريات، فقال عز من قائل:(قَٰتِلُوهُمۡ يُعَذِّبۡهُمُ ٱللَّهُ بِأَيۡدِيكُمۡ وَيُخۡزِهِمۡ وَيَنصُرۡكُمۡ عَلَيۡهِمۡ وَيَشۡفِ صُدُورَ قَوۡمٖ مُّؤۡمِنِينَ)..
ونقول لأهل القوة والمنعة في الشام وكل بلاد الإسلام أن انظروا في أي طريق تسيرون وأي فسطاط تنصرون.
فالمسؤولية الملقاة على أعناقكم عظيمة وأجرها كذلك.
فكونوا أجناد الله في أرضه وأسقطوا الخونة والعملاء المرتبطين، وجددوا سيرة الفاتحين.
ونخص أهل الشام بالذكر أن سارعوا لانتزاع قراركم وأسقطوا القادة الخونة وارفعوا الوصاية التركية عن ثورتنا وحرروا سلاحكم واستعيدوا قراركم العسكري لنفتح الجبهات ونغزو النظام المجرم في عقر داره لإسقاطه وإقامة حكم الإسلام عبر دولة الخلافة. وتذكروا أن لكم في سجونه أخوات وأمهات وأعراض تلاقي ما يعجز اللسان عن وصفه من عذاب. فكونوا كما عهدناكم أنصار حق ضد الباطل وأهله، لعل الله يرضى بذلك عنا فيمن علينا بالنصر والتمكين، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
عبد الله عبد الجواد الحجي
وذكر كار إن ، فالمسؤول الرئيسي عن هذه الحملات ضد اللاجئين هي الحكومة بالطبع. ولم تتخذ الحكومة أي خطوات قضائية ضد الشائعات التي لا أساس لها من الصحة المنتشرة حول السوريين. وتتعمد بعض المجموعات نشر أخبار كاذبة مفادها أن السوريين يحصلون على رواتب ولا يدفعون ضرائب ويستفيدون من الخدمات الصحية مجاناً ودون الانتظار في الطوابير. والتزمت الحكومة الصمت أمام كل هذه المعلومات المضللة، بل وأعلنت أنها أنفقت 40 مليار دولار للاجئين، داعمة لهذه الشائعات. ومن ناحية أخرى، لم يتم ذكر المساعدات المالية ودعم المشاريع من الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة. وتم تقديمه وكأن الأربعين مليار دولار المذكورة جاءت من جيوب هؤلاء. وإذا كان الأمر كذلك، فلماذا تم فتح البوابات الحدودية في عام 2020 لأن الاتحاد الأوروبي لم يفي بالتزاماته النقدية؟ إذاً لماذا تم إغلاقه عندما أرسل الاتحاد الأوروبي الأموال؟ ما حجم المساعدات التي أرسلها الاتحاد الأوروبي للاجئين السوريين حتى الآن؟ كم مليار دولار ساهم بها رجال الأعمال القادمون إلى تركيا من سوريا في الاقتصاد التركي؟ يجب على الحكومة أن تشرح هذه الأمور واحدة تلو الأخرى. ولو كانت الحكومة قد اتخذت رد الفعل اللازم على المواقف العدوانية تجاه اللاجئين في المقام الأول، ولو لم تسمح بالخطابات العنصرية، ولو أنها طبقت العقوبات اللازمة، لما حدثت هذه الأحداث اليوم. ولكن، كما هو الحال مع كل قضية أخرى، تستخدم الحكومة قضية اللاجئين كأداة للسياسة الداخلية والخارجية. يتصرف بالطريقة التي تصب في مصلحته. ولذلك نرى الحكومة تارة تدافع عن اللاجئين وتارة تطردهم.
#مقالة
#جريدة_الراية:
فتح المعابر مع نظام الإجرام خطوة خبيثة لدفع عجلة المصالحة والتطبـ.ـيع
https://tinyurl.com/2sbtcybx
أعلن المجلس المحلي في مدينة الباب الأربعاء 26/6/2024م، عن العمل لفتح معبر أبو الزندين التجاري تجريبياً، لاعتماده كمعبر تجاري رسمي لاحقاً. وهو معبر يربط مناطق نفوذ "الجيـ.ـش الوطني" مع مناطق سيطرة نظام المجرم أسد. وزعم المجلس كذباً أن هذا القرار يعكس حرصه على تحسين الظروف المعيشية لأهالي المنطقة، وتعزيز النشاط الاقتصادي المحلي، وتنشيط الحركة التجارية، وزيادة موارد المجلس المحلي، لإنفاقها للصالح العام وإعادة تأهيل البنية التحتية في المدينة، ليتم الإعلان يوم الخميس عن دخول أول قافلة تجارية من المناطق المحررة إلى مناطق سيطرة نظام أسد المجرم عبر معبر أبو الزندين قرب مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
لينتفض بعدها أهل الثـ.ـورة في عموم المحرر، معبرين عن سخطهم وشدة غضبهم ورفضهم لفرض المؤامرات عليهم، عبر حراكٍ جاد للحيلولة دون تنفيذ هذه الخطوة الخيانية الخطيرة، وخاصة أهلنا في مدينة الباب وما حولها الذين زحفوا بشتى أطيافهم إلى المعبر، فكان لهم موقفهم، في مشهد تجلت فيه عزة الأمة وقوة تأثيرها حين تتحرك لتحقيق مصالحها والمطالبة بحقوقها والأخذ على أيدي العابثين بثورتها. ورافق ذلك نشاط كثيف على مواقع التواصل أظهر رأياً عاماً كاسحاً ضد جريمة فتح المعابر بشكل عام ومعبر أبو الزندين بشكل خاص.
ولنا مع هذا الخبر وقفات:
أولاً: إن فكرة فتح المعابر ليست جديدة، إنما كانت هناك محاولات كثيرة قبلها، فشلت، بسبب موقف الناس الرافض للفكرة، كما حصل في معارة النعسان الواقعة تحت سيطرة هيئة تحرير الشام قبل سنوات، عندما تم دهس المتظاهرين واستشهد أحدهم.
ثانياً: إن هذه الخطوة التطبـ.ـيعية لا يمكن أن تكون قراراً محلياً ذاتياً، إنما هي نتاج للاتفاقيات والتفاهمات التركية الروسية التي تخدم طاغية الشام، وما محاولة تصوير الأمر على أنه محلي، إلا خوفاً من ردة فعل الناس، الرافضين لأي خطوات مصالحة أو تطبـ.ـيع مع النظام المجرم. كما أن محاولة فتح المعبر تتزامن مع تغزل أردوغان بعلاقته مع الطاغية أسد، حيث صرح مؤخراً بالقول إنه لا يوجد أي سبب لعدم إقامة علاقات مع سوريا، مؤكداً أنه "كما في السابق كانت العلاقات التركية السورية جيدة، والتقيت في السابق مع الأسد، وبالتالي من الممكن أن نلتقي مجدداً في المرحلة المقبلة، ومستعدون لذلك".
ثالثاً: إن فتح هذا المعبر ليس مسألة محلية تخص مدينة الباب وحدها، إنما هو قرار على مستوى الثـ.ـورة، يمس أهل الثـ.ـورة بكل أطيافهم، وبالتالي فإن تقزيم الأمر ونسبه لجهة لا تملك من أمرها شيئا هو مكر وخداع مفضوح.
رابعاً: إن فتح المعبر يعتبر قبلة حياةٍ للنظام المتهالك وشرعنةً له ومحاولة ترويض رخيصة ليستمرئ الناس التعامل مع نظامٍ سفاحٍ قاتلٍ للنساء والأطفال والشيوخ وهاتكٍ للأعراض ومنتهكٍ للحرمات لا تزال زنازينه المظلمة تغص بالمعتقلين الأبرياء رجالاً ونساءً وأطفالا.
خامساً: إن غاية فتح المعبر ليست إنعاشاً اقتصادياً لمنطقة معينة، ولا تحسيناً لظروف الناس المعيشية كما يزعمون، فهذا آخر ما يفكر به المنتفعون أصحاب المصالح، إنما هي عملٌ سياسي خبيث من قادةٍ مأجورين، أذنابٍ للنظام التركي وأدواتٍ رخيصة له، وتمهيدٌ لمشروع المصالحات الذي يسوّقه النظام التركي بتوجيهات أمريكية، وخطوةٌ في خطةٍ خبيثة لدفع عجلة التطبـ.ـيع مع النظام، تتلوها خطوات أكثر خبثاً ومكراً وخطورة.
وأخيراً: إن الكرة اليوم في ملعب أهل الثـ.ـورة وأولياء الدم وصادقي المجاهدين والمهجرين من شتى المدن السورية وسكان مخيمات النزوح التي لا تليق بالبشر، فهم وحدهم أصحاب القضية، وهم القادرون بإذن الله على إيقاف هذه المهازل، عبر الأخذ على أيدي كل ظالم وعابث ومتآمر، وعبر العمل الجذري لإنهاء المعاناة التي طالت وفتح الأبواب التي أغلقت، عبر انتفاضةٍ للأحرار لا تبقي ولا تذر، تتجلى في الموجة الحالية الثانية من الثـ.ـورة، انتفاضة عزٍّ وعنفوان ترفع الصادقين وتقلب الطاولة على المتآمرين، وتعيد للأمة سلطانها وقرارها من مغتصبيه؛ رجالات النظام التركي وأذنابه الذين رهنوا قرارهم له بكل ذلّةٍ ومهانة ضاربين بالثـ.ـورة وتضحيات أهلها عرض الحائط، ومن ثم غذّ الصادقين الخطا لفتح جبهات تحريرٍ حقيقية ضد نظام الإجرام، لإسقاطه في عقر داره وتتويج التضحيات بحكم الإسلام، وهذا يوجب على أهل الثـ.ـورة أن تكون لهم قيادة سياسية واعية ومخلصة تحمل همّ الأمة ومشروع خلاصها القائم على أساس عقيدة الإسلام، بعد أن سقط النظام التركي بنظر الناس كقيادة سياسية أوردت ثورتنا المهالك، قيادة صادقة حقيقية تحذرهم من المؤامرات والمطبات، قيادة تجمعُ شتاتهم وتوحد جهودهم وترسم لهم خارطة طريق واضحة المعالم لقطف ثمرة ثباتهم وعظيم تضحياتهم، لعل الله يرضى بذلك عنا فينصرنا بإذنه سبحانه، وعسى أن يكون ذلك قريباً.
بسم الله الرحمن الرحيم
صدور العدد (501) من جريدة الراية من إصدارات حزب التحرير
الأربعاء، 20 من ذي الحجة 1445هـ | الموافق لـ 2024/06/26
- لتصفح العدد: https://www.alraiah.net/media/k2/attachments/2024_06_26_Rayah_501_FINAL_Web.pdf?
----------------
عناوين العدد:
- الجبهة الشمالية لفلسطين ونُذٌر توسعة يهـ.ـود للحـ.ـرب، إلى أين؟!.
- أبعاد زيارةالرئيس الأمريكي إلى فرنسا.
- محاكمة سياسية تكشف دعم الدينمارك للاحتلال الذي يمارس الإبادة الجماعية.
- حـ.ـرب أوكرانيا حـ.ـرب إقليميةذات أبعاد دولية.
- البيان الختامي للاجتماع الاستثنائي لمجمعة الدول الثماني ( الإسلامية) يخذل غـ.ـزة وأهلها.
- ارتفاع عدد الوفيات في الحج لهذا العام 1445هـ.
- حل مجلس الحـ.ـرب في كيان يهـ.ـود وأثر ذلك على الحـ.ـرب على غـ.ـزة.
- كيان يهـ.ـود يخربون بيوتهم بأيديهم أما النهاية فبأيدي المؤمنين بإذن الله.
---------------
الراية: جريدة سياسية أسبوعية تصدر عن حزب التحرير وتتناول قضايا الأمة الإسلامية.. صدر العدد الأول منها في ذي القعدة 1373هـ الموافق تموز 1954م.
القناة الرسمية والموثقة لـ أخبار وزارة التربية العراقية.
أخبار حصرية كل مايخص وزارة التربية العراقية.
تابع جديدنا لمشاهدة احدث الاخبار.
سيتم نقل احدث الاخبار العاجلة.
رابط مشاركة القناة :
https://t.me/DX_75
Last updated 1 year, 8 months ago
Last updated 2 months ago