**- في اغلب الاحيان، لا يكون التواصل بين البشر الا مجموعة من العقد النفسية المترابطة، قد تنسجم مع بعضها البعض مما يجعلها كيان اجتماعي متحرك، الة ميكانيكية تتغذى على اجزائها وتسبب الدمار على المدى البعيد، وتارة قد تتنافر فكلٌ منها يغذي نفسه في معزل عن الاخر حتى تحين اللحظة المناسبة كي يلتقيان، مما يؤدي الى صراعات لا طائل منها، لتجسد لنا تفاهة الحياة وخستها.

سلسلة من الصدمات النفسية والرغبات المكبوتة قد اتفق على ان تتواجد في الزمان والمكان المناسبين، فتؤدي بدورها الى صدمات وازمات جديدة، فالعاقل هو من اعتزل الناس واعتنى بنفسه، ذلك الشخص الذي عرف قدر نفسه وتصرف على اساس هذه المعرفة، ان تكون ذو بصيرة يعني ان لا تدخل في صراعات او تناغمات عندما يكون دافعك هو الالم والمعاناة بسبب الشظايا العالقة في نفسك .**

- يَجِبُ عَلَى الْمَرْءِ اسْتِغْلَالُ التَّغَيُّرَاتِ الَّتِي تَطْرَا عَلَى ظُرُوفِهِ وَانْ يَسْتَغِلَّ الْفُرْصَةَ الَّتِي امَامَهُ
قَدْ وَجَدْتُ نَفْسِي الْيَوْمَ وَحِيدًا ، مَعَ انْقِطَاعِ الْكَهْرَبَاءِ وَالْهُدُوءِ الَّذِي يَعُمُّ الْمَكَانَ لِيَتَحَوَّلَ كُلُّ شَيْءٍ الَى هَاوِيَةٍ مُظْلِمَةٍ ، وَهُوَ مَا اجِدُهُ فُرْصَةً مُنَاسِبَةً لِلتَّامُلِ وَالتَّفْكِيرِ حَيْثُ انَّ الْحَوَاسَّ لَنْ تَسْتَقْبِلَ ايَّ نَوْعٍ مِنْ التَّشْتِيتِ وَالْمُقَاطَعَةِ ، وَبِالنَّظَرِ الَى انْ هَذَا الْوَضْعَ سَيَبْقَى عَلَى حَالِهِ لِمُدَّةِ يَوْمٍ كَامِلٍ ، فَمَا الضَّيْرُ مِنْ انْ يُجَرِّبَ الشَّخْصُ الْغَوْصَ الَى اعْمَاقِ ذَاتِهِ ؟

**- سئلت مجموعة اشخاص اني شنو بنظرهم ولكيت

هُنَاكَ نُسَخٌ مُتَعَدِّدُهُ مِنِّي فِي اذْهَانِ الِاخْرِينَ
الْبَعْضُ يَرَانِي شَخْصٌ خَجُولًا صَامِتٌ لَا اتَحَدَّثُ
وَالْبَعْضُ الِاخَرُ يَرَانِي شَخْصٌ مُزْعِجٌ كَثِيرُ الْكَلَام
وَالْبَعْضُ يَرَانِي بَارِدًا وَقَاسِيًا
بَيْنَمَا الْبَعْضُ يَرَانِي شَخْصٌ مُهْتَمٌّ وَطَيِّبٌ
وَمَعَى ذَلِكَ لَا احَدَ يَعْرِفُ حَقِيقَتِي لَا احَدَ يَعْرِفُنِي وَهَذِهِ هِيَ مُفَارَقَةُ وُجُودِي .**

- اخِّلْ بِنَفْسِكَ وَاسْتَأْنِسْ بِوَحْدَتِهَا
تَلْقَ الرَّشَادَ اذَا كُنْتَ مُنْفَرِدًا .

- أَعْرِضُ عَنْ اَلْجَاهِلِ اَلسَّفِيهِ
فَكُلَّ مَا قَالَ فَهُوَ فِيهِ
مَا ضَرَّ بَحْرُ اَلْفُرَاتِ يَوْمًا
أَنَّ خَاضَ بَعْضُ اَلْكِلَابِ فِيهِ .

- انَا لَا اُؤْمِنْ بِالْعِتَابِ وَلَا اكْفُرْ بِهِ ،لَكِنَّنِي
انْسَحَبَ كُلَّمَا شَعَرْتُ بِعَدَمِ اهْمِيَّتِي ، لَقَدْ
ادْرَكْتُ مُؤَخَّرًا انَّ الْعِتَابَ لَيْسَ الًّا ادَّاةً حَادَّةً
يُجَرِّحُ بِهَا الْمَرْءُ نَفْسَهُ .

- ‏وإنِّيَ لمْ أخفْ عَيْشي وحيدًا
ولكنْ خفتُ مِن موتي غريبا
فلا ألقى الخليلَ لِحَملِ نعشي
ولا ألقى على قبري حبيبا .

- لَا تَخْتَبِرُ صَبْرَ مِنْ طَابَتْ سَجَايَاهُ
أَلَّا تَرَى اَلْبَحْرَ لَا تُبْدِي نَوَايَاهُ
لَا تَقْصِدُ اَلْبَحْرَ أَنْ جُدْنَ طَبَائِعُهُ
فَالْبَحْرَ لَمْ يَنْفَلِقْ إِلَّا لِمُوَاسَاةٍ .

- أَعْطَيْتُكُ سَيَفِي لِأُرِيَكُ وَفَائِي
فَمَالِي أَرَى سَيَفِي تَمْلَأَهُ دِمَائِي ؟ .

- وَالْهَمُّ يِخَتْرَمْ اَلْجَسِيمَ نَحَافَةً
وَيَشِيبُ نَاصِيَةَ اَلصَّبِيِّ وَيَهْرَمُ
ذُو اَلْعَقْلِ يَشْقَى فِي اَلنَّعِيمِ بِعَقْلِهِ
وَأَخُو اَلْجَهَالَةِ فِي اَلشَّقَاوَةِ يَنْعَمُ .