بكاء الشيخ #عبدالرزاق_البدر حفظه الله على حال الشباب اليوم!

فضل التوحيد
الشيخ : #عبد_المحسن_العباد حفظه الله وبارك في عمره وعلمه.

إنما العلم بالتعلم.
الشيخ : #صالح_الفوزان حفظه الله

فضل نشر العلم والسنة
الشيخ : #محمد_بن_رمزان_الهاجري حفظه الله

إِنَّ اللَّهَ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفْقَ فِي الْأَمْرِ كُلِّهِ

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لِلْأَشَجِّ، أَشَجِّ عَبْدِ الْقَيْسِ : (( إِنَّ فِيكَ خَصْلَتَيْنِ يُحِبُّهُمَا اللَّهُ : الْحِلْمُ، وَالْأَنَاةُ ))

صحيح مسلم - رقم : (17)

#الحلم : أنْ يملك الإنسان نفسه عند الغضب .
#الأَنَاةُ : التأنِّي والتَّثبُّت وترك العجلة .

عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتِ : (( اسْتَأْذَنَ رَهْطٌ مِنَ الْيَهُودِ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالُوا : السَّامُ عَلَيْكَ. فَقُلْتُ : بَلْ عَلَيْكُمُ السَّامُ وَاللَّعْنَةُ. فَقَالَ : يَا عَائِشَةُ، إِنَّ اللَّهَ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفْقَ فِي الْأَمْرِ كُلِّهِ . قُلْتُ : أَوَلَمْ تَسْمَعْ مَا قَالُوا ؟ قَالَ : قُلْتُ : وَعَلَيْكُمْ ))

صحيح البخاري - رقم : (6927)

#السام_عليك : أي يُوهِمون النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ومَن معه أنَّهم يُلْقون عليهم تَحيَّةَ الإسلامِ، والحقيقةُ أنَّهم يَدْعون عليهم، والسامُ: الموتُ والهَلَكةُ .

فرَدَّ عليهم النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وقال : وعليكم، أي: أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد فَطِنَ لقَولِهم وكان معنى جوابِه : وعليكم مِثْلُ ما قُلتُم من الدُّعاءِ .

#قال_العلامة_ابن_باز_رحمه_الله :

هذه الأحاديث تدل على شرعية الحِلْمِ وَالأَنَاةِ وَالرِّفْقِ في الأُمور ، وكظمِ الغَيْظِ والصَّبر والتحمُّل ، لأنَّ بذلك تكثر الخيرات ، وتحسنُ العاقبة ، وَتَقِلُّ الشحناء ، ويضعف سُلطان الشيطان ،

وبالإنتقامِ وَالشِّدَّةِ وعدم الصبر تكثر الشرور ، وتكثر الشحناء ، فينبغي للمؤمن أن يتعوَّد الحِلْم وَالأنَاة وَالرِّفْق في الأُمور ، وكظم الغيظ والتصبُّر والتحمُّل حتى يُدرك الخير بتوفيق الله بأسباب تحرِّيهِ هذه الأخلاق الكريمة .

شرح رياض الصالحين : (442/2)

حكم نشر الأحاديث الضعيفة والمكذوبة على الرسول ﷺ

عَنِ الْمُغِيرَةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : (( إِنَّ كَذِبًا عَلَيَّ لَيْسَ كَكَذِبٍ عَلَى أَحَدٍ، مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ ))

صحيح البخاري - رقم : (1291)

#تبوأ_المكان : نزله وأقام به .

عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( مَنْ حَدَّثَ عَنِّي حَدِيثًا، وَهُوَ يَرَى أَنَّهُ كَذِبٌ ؛ فَهُوَ أَحَدُ الْكَاذِبِينَ))

صححه الألباني في
صحيح الترمذي - رقم : (2662)

#قال_العلامة_ابن_عثيمين_رحمه_الله :

أُحَذِّر إخواني المسلمين مِن نقل الأحاديث الموضوعة المكذوبة على رسول الله ﷺ أو الضعيفة ، إلَّا إذا أرادَ الإنسانُ أنْ يَذكرها للناسِ ليُبَيِّنَ وَضْعَهَا أو ضَعْفَهَا ، فهذا جَيِّد ،

أمَّا أنْ يَذكرها على أنَّ لها أصلًا ، وأنَّها أحاديث صحيحة ، فإنَّ هذا لا يجوز ، وقد ثبت عن النبي ﷺ أنَّهُ قال : (( مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا ، فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّار )) . وقال : (( مَنْ حَدَّثَ عَنِّي حَدِيثًا وَهُوَ يَرَى أنَّهُ كَذِبٌ ، فَهُوَ أحَدُ الكَاذِبِين )) . أي فَلَهُ إثْمُ الكاذب ، والعياذ بالله ،

فلا يجوزُ لأحدٍ أنْ يَنْسِبَ حديثًا عن رسول الله ﷺ إلَّا إذا كان صَحِيحًا ، أوْ كان حَسَنًا مَقْبُولًا عند أهل العلم ، أمَّا الضِّعَافُ أو الموضوعات فلا يجوزُ لأحدٍ نقلُها .

فتاوى نور على الدرب : (640/12)

من السنن التي قلّ العملُ بها: أن يجافي المصلي بين مرفقيه عن جنبيه عند الركوع

وَصَفَ عُقْبَةُ بْنُ عَمْرٍو رضي الله عنه صَلاةَ رَسُولِ اللهِ ﷺ:

«فَقامَ فَكَبَّرَ، ثُمَّ رَكَعَ، فَجافى يَدَيْهِ، ووَضَعَ يَدَيْهِ عَلى رُكْبَتَيْهِ، وفَرَّجَ بَيْنَ أصابِعِهِ مِن وراءِ رُكْبَتَيْهِ، حَتّى اسْتَقَرَّ كُلُّ شَيْءٍ مِنهُ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ فَقامَ، حَتّى اسْتَقَرَّ كُلُّ شَيْءٍ مِنهُ، ثُمَّ سَجَدَ فَجافى حَتّى اسْتَقَرَّ كُلُّ شَيْءٍ مِنهُ».

أحمد (١٧٠٨٠)، وصححه الألباني

#قال_الحافظ_النووي_رحمه_الله :

«والحِكْمَةُ فِي اسْتِحْبابِ مُجافاةِ الرَّجُلِ مِرْفَقَيْهِ عَنْ جَنْبَيْهِ فِي الرُّكُوعِ والسُّجُودِ أنَّها أكْمَلُ فِي هَيْئَةِ الصَّلاةِ وصُورَتِها.

ولا أعْلَمُ فِي اسْتِحْبابِها خِلافًا لِأحَدٍ مِن العُلَماءِ، وقَدْ نَقَلَ التِّرْمِذِيُّ اسْتِحْبابَها فِي الرُّكُوعِ والسُّجُودِ عَنْ أهْلِ العِلْمِ مُطْلَقًا».

المجموع شرح المهذب (٤١٠/٣)
___

#تنبيه: ذكر أهلُ العلم أن تطبيقَ هذه السُّنَّةِ مشروطٌ بألا يؤذ من بِجَانبِه، فإنَّه لا ينبغي للمصلي أن يَفعلَ سُنَّةً يُؤذي بها غيرَهُ من المصلين.