العلاقة بين الإسلام والحداثة.. التقاء أم افتراق؟
هل يمكن أن تنفك الحداثة عن العلمانية؟
ما موقف الحركات الإسلامية من الحداثة؟

حلقة جديدة من برنامج #موازين
على #الجزيرة و #الجزيرة360

ضيوف الحلقة:
د. بدران بن الحسن
د. لؤي صافي

رابط الحلقة 👇
‏ https://youtu.be/j46rOy6sXWU?si=6F1cthw0XEdqsMne

أظهرت الوقاحة الأمريكية في طرح مخطط تهجير سكان غزة إلى دول عربية مدى استخفاف بمنطقتنا.. شعوبا وأنظمة، وكشفت كم كان هشا تعامل بعض الأنظمة العربية مع القضية الفلسطينية على مدار عقود، انتهاء بتعاملها مع إبادة غزة، وهو ما فتح شهية ترمب ومنحه الجرأة على تقديم مثل هذا المقترح!

‏لم يعد الحديث عن فلسطين ترفًا سياسيًا، ولم تعد مجرد “قضية عادلة” يتعاطف معها من شاء ويتجاهلها من شاء، بل باتت خطًا أحمر يتصل بالأمن القومي لكل دولة عربية دون استثناء.

‏ الدول التي ظنت يومًا أن بإمكانها التعايش مع الاحتلال، أو أن تجاهلها لفلسطين سيحميها من العواصف، وجدت نفسها في قلب الإعصار.

‏المشروع الصهيوني لا يتوقف عند حدود فلسطين، بل يهدف إلى إعادة تشكيل المنطقة بالكامل، وإخضاعها لمنطقه الاستيطاني التوسعي، سواء عبر القوة العسكرية أو الاختراقات الاقتصادية والأمنية والسياسية...

‏اليوم وبعد أن لامس الخطر أبواب الدول العربية بشكل مباشر، أصبح واضحًا أن القضية الفلسطينية ليست عبئًا، بل درعَ حماية للأمن القومي العربي برمّته.

‏لاشك موقف الدول العربية الرافض لمخطط التهجير كان صائبًا وحتميًا، لكنه لا يكفي، فالرفض وحده لا يصنع سياسة، ولا يوقِف مشاريع الإبادة والاقتلاع والتهجير..

‏المطلوب ليس مجرد بيانات رافضة، بل استراتيجية عربية موحدة، رؤية شاملة تقف بوجه الاستفراد بكل دولة على حدة، وتفرض إرادة عربية واضحة على الساحة الدولية.. والدول العربية تملك أدوات كثيرة في سبيل ذلك بشرط توفر الإرادة.

‏لا يمكن للعرب أن يستمروا في التعامل مع فلسطين وكأنها شأن فلسطيني فقط، أو مجرد “ملف” يتم تحريكه وفق المصالح الضيقة لكل دولة.

‏إن لم يكن الدافع هو نصرة الحق الفلسطيني، فليكن على الأقل حماية الأمن القومي العربي من مشروع يستهدف الجميع.

‏العالم لا يحترم إلا من يفرض إرادته، ومن يملك استراتيجية واضحة وموحدة..
‏ما لم ندرك هذه الحقيقة، فإننا سنجد أنفسنا غدًا أمام مشاريع تهجير جديدة، وأمام مخططات أشد خطورة، تذهب ضحيتها دول عربية قبل الشعب الفلسطيني.. وحينها سيكون الوقت قد فات على الندم..

https://x.com/al_snd/status/1889742655275294836?s=46&t=M4atAmtmj0bmKdK7uJdJYw

https://x.com/al_snd/status/1883825885544890369?s=48&t=M4atAmtmj0bmKdK7uJdJYw

تسعى إسرائيل لصياغة واقع جديد يعكس معادلة مقلوبة،حيث يصبح “الحق” مرادفًا للقوة المطلقة بلا قيد أو حساب، فتعتدي متى شاءت، وكيفما شاءت، وعلى من شاءت، واضعة نفسها في موقع “شرطي المنطقة” الذي لا يُسأل عما يفعل!

‏عدوانها المستمر والمتصاعد على الأراضي العربية في ⁧ #فلسطين⁩ و ⁧ #سوريا⁩ و ⁧ #اليمن⁩ و ⁧ #لبنان⁩ ليس إلا محاولات حثيثة لترسيخ هذه المعادلة الظالمة، وتحويلها إلى حقيقة مسلم بها في أذهان العالم.

‏أما الصمت العربي الرسمي، الذي لا يتجاوز حدود الإدانات الشكلية المتقطعة، فقد بات الركيزة التي تستند إليها إسرائيل في عدوانها.

‏هذا الصمت، بأبعاده الرمزية والسياسية، لم يعد فقط موقفًا متخاذلًا، بل يُقرأ في سياق السياسات الدولية كإشارة خضراء تمنح الاحتلال ضوءا أخضر للاستمرار في غطرسته، بل وتوسيع رقعة عدوانه دون تردد!

قائمة الكتب التي تتناول القضية الفلسطينية.. متوفرة حاليا في معرض الكتاب العربي في الكويت

https://shorturl.at/H3yjN

نص كلمتي في محاضرة "الموقف العربي والغربي من حرب الإبادة في غزة"

صادر ضمن سلسلة محاضرات مركز دراسات الخليج والجزيرة العربية.

ليست مجرد حرب على غزة.. بل مواجهة مع مشروع استيطاني يجتاح المنطقة العربية!

القيم الغربية.. التي وُصفت بالكونية.. هل هي معرضة للأفول؟!

حلقة جديدة من برنامج #موازين على #الجزيرة و #الجزيرة360

‏https://youtu.be/bGHmw7wKwgg?si=xZ9EBni5QKK54jzR

⁃ كيف مهّد الانتداب البريطاني لإنشاء دولة الاحتلال؟

‏⁃ الأسس الدينية التي قامت عليها الصهيونية؟

‏⁃ هل هناك ديمقراطية حقيقة في إسرائيل؟

‏⁃ اختلاف اليهود الأرثوذكس في إقامة دولة لليهود

‏⁃ تيار ما بعد الصهيونية.. وأبرز الأسس والأفكار التي يقوم عليها

‏د. محسن صالح (مدير مركز الزيتونة للدراسات)
‏أ. مهند مصطفى (خبير في الشأن الإسرائيلي)

‏رابط حلقة ما بعد الصهيونية:
‏⁦ youtu.be/4niX5_DuT3I?si

يثير تيار "مابعد الصهيونية" داخل الكيان المحتل نقاشا حول هوية الدولة ومستقبلها..
‏ما هو هذا التيار؟ وماهي أفكاره؟

‏هذا ما تناقشه حلقة ⁧ #موازين⁩

‏رابط الحلقةعلى منصة ⁧ #الجزيرة360⁩ :

https://www.aljazeera360.com/video/688836