‏مقطع صوتي من جميل الكامل

مَقَامُ المَجدِ..،
#كلمات/جميل-الكامل
# من الإرشيف
3/شعبان/1444/ هجرية

مقامك لايطاوله مقامُ
وفقدك ليس يجبره انتقامُ

وقدرك ليس يبلغه البرايا
وإن صلوا ، وإن حجوا ، وصاموا

يجيئ الشعر من كل اتجاهٍ
فيحجب دون لهفته المرام

مقامك سيدي (الصماد) سرٌّ
وعلمٌ فوق مايروي الكلام

سيبقى تحت ستر الغيب يُعطَى
بقدر صمودهم منه الأنام

سلام الله يترى كل حينٍ
عليك وليس ينقطع السلام

وأنَّا ...إذ مقامك كل حينٍ
يزار كأنه البيت الحَرام

سلام الله يا أجلى مثالا
لمن ربَّاهُم الآل الكرام

على الأنموذج الأرقى لِنفسٍ
على إعدادها الأعلام قاموا

فأبهَرَتِ الدُّنَا طُهرا ، وزُهداً
زَكَى ، وبه زَكَى من فيه هاموا

على أنموذجٍ سيظل رمزا
لمن بهدى الهداةِ عَلُوُا ، تسامُوا

دَعَوهُم للهدايةِ فاستجابوا
، وقَوَّمَهُم.. هُدَاهُم فاستقاموا

لك الرحمن ألقى الوُدَّ حتى
أحبك من لحبك قد يلامُ

مقامُكَ فَوقَ ماندري ، ويدري
به من صَدَّهُم عنك الخصام

أراد عداك أن يُخفُوكَ عنا
بقتلك فاتَّضَحتَ به وغامُوا

أرادوا أن تغيب فَزِدت فينا
حُضُوراً ..لايغادره الدوامُ

شهيد أنت والشهداء فينا
وفي أرواحنا حباً أقاموا

عليك سلام ربك أنت فينا
مقيمٌ شدَّنَا بِك إعتصامُ

فحيا كنت تغمرنا اهتماما
وحياً عدت يغمرك اهتمامُ

لتملئ شعبنا تقوى فتقوى
عزائمنا...ويشعلنا الغرامُ

ويشعل قاتليك الغيض حتى
رأوك تزورهم زاد الضرام

فكم روعتهم وهمُو قيامٌ
وكم خوفا رأوك وهم نيام

عليك سلام ربك من شهيدٍ
إذا ذكر اسمه رشد الأنام

ويأتي كل ذكرى كل وقتٍ
كما تأتي الصلاة أو الصيام

ستبقى لايوفيك احتفال
ولو في كل ثانية يقام

وفاءك لاسبيل إليه إلا
سبيل الله ، والآل الكرام

ونمضي للجهاد كما مضيتم
ويحجزنا عن الظلم التزام

وننهج نهجك الوضاء حتى
يلاقينا على الحق الحِمَامُ

ونغدُوا كلنا الصماد نهجاً
يترجمه التعامل والنظام

يدٌ نبني البلاد بها وأخرى
لتحمي لايفارقها الحسام

ونصبحُ والصباحُ لنا بناءٌ
ونمسي والمساء لنا قتحام

وللمستضعفين نظل عوناً
وإن ضمئوا فنحن لهم غمام

نرقُّ على المساكين ، اليتاما
ونطعمهم إذا عز الطعام

إذا لم نستقم قولا ، وفعلا
ونمضي والكتابُ لنا إمام

وفي عَلَمِ الهداى نفنى ليفنى
بطاعته الهوى والإنقسامُ

ونعلم أنه الأمل المُرَجَّى
لنا ..، من حاد يجرفه الظلامُ

يزكينا سديد القول... نَزكُوا
وَنُرشَدُ مثلَ كُلِّ مَنِ استقاموا

إذا مرت بنا الذكرى ولمَّا
يحين لنا من اللَّهوِ الفِطامُ

فقد خنَّاكَ يامن عشت حرا
ولم يَأسِرك في الدنا الحطام

إذا لم نتخذك لنا مثالاً
فإن كلامنا عنكم حرام

أيا شهدائنا الأبرار فزتم
فأنتم قادة الأرض العظام

سيبقى نوركم فجر البرايا
عظيما ماحييتم لايضام

كذبنا إن عدلنا عن هداكم
وإن ملئ الميادين الزحام

نشيد هنا الصماد
#كلمات/جميل الكامل

دم الصماد مازالا
يعد اليوم ابطالا

يثوِّرُنا وينهظنا
نحيل القول أفعالا

بكل قلوبنا يجرى
وإن سفكوه اوسالا

دم الصماد معجزة
تؤيد كل ماقالا

ومدرسة وجامعة
يربي اليوم أجيالا

غَدَا الصماد في يمني
أساطيرا وأمثالا

وصار لشعبنا اليمني
منهاجا ومنوالا

هدىً يذكي عزائمنا
به نزداد إقبالا

وصبحا مشرقا وسناً
لمن لله قد والا

غدا الصماد أبطالاً
وجالوا حيثما جالا

يدٌ تحمي يدٌ تبني
غدونا مثلما قالا

هنا الصماد قام هنا
يقوم اليوم مازالا

وحيٌّ بيننا يمضي
وإن نثروه أوصالا

سلام الله متصلٌ
لمن للفضل قد نالا

(أبا الفضل) الذي قد كان
تلخيصا وإجمالا

مثال نتاج آل البيت
حاشا عنهمو حالا

لنا شعبٌ فيالق قد تعبَّا
وليس يخاف غير الله ربا

أعد لكل حادثةٍ حديثً
وما -منها- يحينُ إليه هبَّا

لغزَّة هبَّ إسناداً ، وبذلاً
وتحشيداً ، مناصرةً ، وحُبَّا

يُعِدُّ لخوضِ معركةٍ سيُنهي
بها أشقى الجيوش غداً وأغبى

يجهِّزُ نفسَهُ عدداً ، عتاداً
فتدريباً ، وتأهيلاً ، وطِبَّا

لفتحِ القدسِ يسعَى دُونَ شَكٍّ
فبالفتح المبين غداً تنبَّا

على قدمٍ ، وساقٍ كُلُّ فَردٍ
يحَشِّدُ عازماً ، رحماً ، وقُربى

وذاكَ لأن كُلَّ الشعب طُرَّا
لنصرِ القدسِ فعلاً قد تربَّى

فكُلٌّ في مجالٍ منذ عامٍ
يقوم بدورِه حشداً ، وحربا

فَطِب نفساً.. لقائدنا المفدَّى
نقول..فكم رأيت الشعب لبى

وكم يوماً دعوتَ هدىً لحشدٍ
فأقبل سيلُهُم شرقاً ، وغربا

بحجم النَّصرِ ، والإبداعِ جوّاً
وبحراً سوف تلقى الأرضُ شعبا

سيذهل حشدُه الدنيا عظيماً
مهيباً كلما ناديت هبَّا

سنذهلها ونخرج ..قَرَّ عيناً
خروجا ليس نترك فيه دربا

بلا كللٍ ، ولا مللٍ، ونمضي
بغير ترددٍ جيشا وشعبا

#جميل-الكامل
#فلسطين-قضيتنا-الأولى
#مسيرة-ثابتون- مع غزة- بلا -كلل -ولا -ملل -ولا -تردد

تركوا في الجلاء كل احتفال
واحتفى سخفهم بعيدِ (العِيالِ)

فالإمارات عيدها دون شكٍّ
في حساباتهم عظيم و(غالي)

خلف أحجام (لافتات) دجاهم
ضوء شيكات ناقصيَّ المعالي

كلما الصرف (زائداً) كان أدعى
لاحتفالاتهم بصرف الريال

لا يروا في الجلاء عيدا وذكرى
فهو ذكرى تؤرق الإنفصالي

وهو ذكرى تذكر الناس طبعا
يوم طرد الجنوب للإحتلال

وهمُ  من أتوا بكل احتلالٍ
وهمُ  باسمه  رعاةُ  الضلال

هم بإحياءه يموتون طبعا
أو يميتونه لدرء الزوال

فهم الإحتلال شكلا ومعنى
وهمُ الإحتلال في كل حال

فإذا دام هم سيبقون نعلا
وإذا فر حان خلع النعال

#جميل-الكامل
#لمحتليِّ -الجنوب -سترحلون -قريبا

https://t.me/UnionofPoetsandMinstrels

#أمريكا أم الإرهاب وصانعته
#جميل-الكامل

ظلمت ، وهدَّمت المدائنَ ، والقرى
في الأرض أمريكا  وقطعت العرى

عقدت مع الشيطان حلفاً دائماً
وسطت على الإعلام أفسدت الورى

واستفردت بالحكم قرنا كاملاً
عمدت لأرخص من يباع ويشترى

وأعدت الحكام ممن لم يعد
أبدا لديه لمن سواها خنصرا

فدُمىً غدوا في كفها..،  فوجوههم
لشعوبهم كي يحكمو ، ولها الورى

هي من تحركهم يرون بها هنا
ماتشتهيه وللشعوب بهم ترى

صنعت جيوشهمُ ، لتحمي نفسها
ممن هنا لعداء منهجها  انبرى

تحمي مصالحها بهم وتعدهم
قمعاً  لمن يوماً  صحى ، أو فكَّرا

زوراً ، أعدت  (راية خداعة)
واحتلت  الأفغان ، أسقطت العرا..

صنعت هي الإرهاب ،  وانطلقت به
في الأرض ترهب من عليها أنكرا

كل الشرور على البسيطة صُدِّرت
منها ، ومنها كل سوءٍ صُدِّرا

صهيون تزرعها ، وتزرع كفُّها
صهيونَ ،  حتى جذرت ، وتجذرا

من ريع كل الأرض أسقت شوكها
حقدا  و أترعت البسيطَةَ منكرا

صهيون تقتل شعب غزة جهرةً
ظلماً وأمريكا تحد الخنجرا

فطعامهم وسلاحهم ودواؤهم
منها تحركها الأواصر والعرى

قمنا نساند شعب غزة حينما
عنهم تخلى الخانعون من العرَ...

عنهم تخلى المسلمون فقتلوا
قصفاً ، وجوعاً  ،  فانبرت كي تثأرا

من  آخر  الدنيا   تحرك  جيشها
دعما  لإسرائيل  كي  لا  تدحرا

منعت على المستضعفين طعامهم
وأتت لتطعم من بغى وتجبرا

حملت على السفن البضائع جرجرت
من خلفها  ولبحرنا أغبى الورى

حملت لإسرائيل ماتحتاجه
وتريدها من بابنا أن تعبرا

وتفاجأت لما رأت من جيشنا
في البحر ما لم -منذ أن خلقت- ترا

نارا تحيط من الجهات جميعها
بمدمراتٍ جائها من دمرا

لما بالفعل أن قد ورطت
قامت تورط مثلها  انجلترا

وبفيل (روبي مار) جاء غبائها
لجحيمنا وبغيرما بصرٍ سرى

مجنونةٌ جاءت لتُرقى قابلت
جيشا رقاها إنما بـ( الم تر )

حتى رأى حلف الغباء بأنه
في النار لا في البحر خاض وأبحرا

في النار فعلا كل شيئ حوله
قصف ، ونارٌ لا هوادةَ ، أو مِرا

ولربما اتصل الجنود بأهلهم
قالوا...وجدنا البحر فعلا أحمرا

اليوم  نسقط  كبرها  وغرورها
آن الآوان لكبرها أن يكسرا

#الجلاء الأخير
#جميل-الكامل
30/نوفمبر/2024

سلام الله ياوطناً يضم أساه كي يسعد
يموت يموت كالعنقاء كي يولد
ويقصده العدى دوماً
ويدري أنه يقصد
ويدري أنهم ينوون منذ الخطوة الأولى به شرا
ويدري أنهم من قبل أن يأتوا..،
عليه تآمروا سراً
عليه تآمروا جهرا
وبالأموال ، والأنذال مزقه تآمرهم
وزادوا من تمزقه
وزادوا أهله فقرا
وأقبل قبل أعوامٍ سواد جرادهمُ يترى
من الأدنى إلى الأبعد
كأغرب ناصرٍ يوما ومحتل سيستجدي
من استنجد
ومن كل البلاد أتوا لتأديب الأخ الأرشد
وأول ماعليه قضوا ..وحطوا فوقه.. الرياتُ ، والأعلامُ
حاشا غادروا علما
وظنوا أن ما أكلوه قد هضمَ
وظنوا أصبر الأوطان فيما بينهم قُسمَ
لهذا الأحمر القاني
وهذا الأبيض الثاني
وهذا الأسود الأسود
وأعظم موطنٍ في الأرض من شرفاته يشهد
وأعرق موطِنٍ في الأرض بابُ سناهُ مفتوحٌ
ولم يوصد
وهم يأتون لا زالوا
وكم في أرضه جالوا
وقد تعبوا كما يبدو وزادهمُ الندى رهقا
وأكرمُ موطنٍ في الأرض منتشياً ، ومؤتلقا
ومنشرحاً ، ومنطلقا
كأول موطنٍ يوجد
سلام الله ياوطناً برغم تَغوُّل الآتينَ فوق جنوب عزته ونار سناه لم تخمد
برغم الحرب ،والدخلاء ، والعملاء ، والإغراء ، والإغواء عن إيمانه بالحق لم يرتد
وفوق ترابه مازال منتظرا لمن يأتون
طوداً ، شامخاً ، أمجد
ويبدو كلما ازدادت عداوتهم يزيد هدى
ويبدوا كلما قصرت رؤاهم عنه زاد مدى
فكم زادوا مكائدهم ليبقى ذالك الأصمد

ألا تخشى إذا ما استفحلت قوات أمريكا
بأن تسبى وتستعبد؟!
ومبتسماً يقول وواثقاً كلا
ذروا غوغائها تُجهد
غداً سيخرُّ طُرا ضعفها المجهد
ألا تخشى غدا إنجلترى تبني جسور الأمس
نحو الغد؟!!
وتُرجِعُ وَهمَ ما ولَّا؟!!
ومبتسما يقول وواثقا كلا.. غداً تجلى
ووقت جلائها المحتوم قد أزفَ
قريباً سوف نشهده كما وصفَ
ونبصره كما أوعد
تماماً مثلما بالأمس قد طردت
غداً تطرد
فقد طردت وكان (السُّكُّ) عُدَّتُنا
وجهراً رغم قلتنا
وكنا في ضلالتنا
وكنا في تمزقنا ، وكانت قوة تُحسد
وكانت في فتوتها ، وقوتها
ورُغماً عن تكبرها
فقد طردت بعهد غرورها الأعقد
فكيف بها وقد عجزت؟!!
وكيف وقد غدت شمطاء لاتقوى بأن تصعد؟!!
كيف لعبدةٍ حمقاء
تسبق في طِراد المجد خطو العازم الأمرد؟!!
وكيف و(سُكُّنَا) قد صار صاروخاً؟!!
وصار مجاله أبعد؟!!
وكيف وقد حبانا الله منهاجاً ، وقرءآنا؟!!
وَمَنَّ بقائدٍ ، علمٍ فزآد الشعب إيمانا؟!!
وشد عرى مسيرتنا بمن سبقوا
وكلل نصرهم جَدَّد
فلحنا من سديد هداه أبطالا ، وأحرارا
ولحنا من ضياء سناه خلف الآل أنصار
هدىً ، وسنىً إلى أجدادنا يمتد
وعهدالله لن نرضى بمحتلٍّ لنا أبدا
فصبرا وعدنا آتٍ.. وحق كرامة الشهدا
وسوف ترى الدَّنا يمناً
جديداً غير ماتشهد
عزيزاً ، شامخاً ، أسعد

#من وحي نوفمبر
#جميل الكامل
30/نوفمبر/2024م

يأبى الكتابة عن أساه يراعُ
حزنا عليه.. فذلةٌ ، وضياع

ومناطقٌ محتلةٌ عاثت بها
فوضى مشرعنة لها صُنَّاع

ماذا نناظر من عدوٍّ غاصبٍ
لم ينتقده على دجاه شجاع

إستقدم العملاء أمسَ بذوره
واليوم يحصد شوكه الزُّرَّاع

فجرائم يندى الجبين لصنعها
وتفلتٌ ، وتقطُّعٌ ، وصراع

الأمن في أرجاء كل جنوبنا
جهرا لكل سَكِينَةٍ نَزَّاع

بالأمس هذا الشيخ قيل اغتاله
متقطعون على سراه تداعوا

أردوه جهرا وسط مأربَ هكذا
وغدا سيأتي يثأر الأشياع

كسواه ممن يُقتلون وبعدهم
يتقاتل الأتباع والأتباع

لتعم مثل الآن فوضى غابةٍ
فيها تسود على الضعاف سباع

هذا الأسى يبقى هنا أنموذجاً
تُدمى به الأبصار والأسماع

للقابلين هنا احتلال ترابهم
من سارقيه وساكنيه رعاعُ

فتحوا الجنوب لجارةٍ جرَّوا بها
أطرافه للإحتلال وباعوا

إنجلترى عادت وأمريكا بها
ركبت على من نظَّروا وتواعوا

ليصيبهم من دائها (صرعُ)الرؤى
و(شقيقةٌ) تذوي بهم و(صداع)

لاحل يا شعب الجنوب سوى هدىً
وعياً به تتساقط الأطماع

لا حل الا ثورة تجلي العدى
من أرضكم ويحاكم البياع

همدانُ ، حميرُ كيف تنهب أرضكم
جهرا وأصحاب التراب جياع

هلا استفقتم ؟! هتِّكَت أعراضكم
خير الجنوب لناهبه مشاع

أين الجنوب وأين أين رجاله
فعليه قطعان الذءاب تداعوا

هذا السنى من وحي نوفمبرٍ
ودَعوا الجلاء يذيعه المذياع

أين الأُلى طردوا ضحىً انجلترى
هبلٌ سيهوي إثرها وسواع

فلتبدعوا في طردهم فدماؤكم
لاشك فيها يكمن الإبداع

ثوروا على المحتل يا أسد الشرى
إن الجنوب على الغزاة شجاع

#مواقع النفاق
#جميل الكامل
٢٦/جمادى الأول /١٤٤٦

بألسنةٍ حداد قد تلاقوا
وكم قد دب بينهمُ الشقاق

يعادي بعضهم بعضاً جهارا
وبين شتاتهم جمع النفاق

بلا دينٍ ، ولا قيمٍ ، عراةٌ
من الأخلاق ، ليس لهم خلاق

يقاد أحطُّهُم ، و بلا حياءٍ
لِمَعلَفِه ، ويُدفَعُ ، أو يُساق

عميلٌ ، بائعٌ أرضاً ، وعرضاً
له لهزيمة الحق اشتياق

يشكك في رجولة كل من في
مواقعهم -دماءَهُمُ - أراقوا

قوافل قدموا الشهداء دعماً
لغزةَ حين طَبَّعَتِ (النِّياق)

نقاشٌ ، أجوفٌ ، سمجٌ ، ركيكٌ
كأن سنى بصائرهم محاق

فكيف يدان (حزب الله) ممن
يشدهمُ بصهيون الوثاق

ولاءاً ، نصرةً ، رأيا ، وفكرا
فكم قد طال بينهم العناق

يناقش بعضهم بعضا بسخفٍ
نقاش دونه يقف (السحاق)

لأعرابٍ صهاينةٍ تعدَّوا
صهاينة اليهود دجىً وفاقوا

ألا لايحلمن البغي يوماً
بأن ينهي عداوتنا اتفاق

فإن دعت الضرورة لاتفاقٍ
لمصلحة تبناها سياق

فليس تنصلا عن عهد حرٍّ
قطعنا لن يعرقله وفاق

وحزب الله ليس سراج رف
سيطفئ ضوء شمعته انطلاق

فحزب الله صبح سرمدي
له في كل أفقٍ إنفلاق

فإن ظلٌ على (لبنان) أرخى
ستطلعه على الأرض (العراق)

سيشرق من ربا يمن المعالي
لمبدءه بـ(صنعاء) اعتناق

هنا (صنعاء) (حزب الله) منها
له في كل متجهٍ نطاق

فحزب الله حزب الله حاشا
له عن نصرة الله انعتاق

مَا فَارَقُوا الأُفقَ لَكِن ..أَطفَؤُوا زُحَلَا
وَأَلبَسُوا الـدَّهرَ مِن أَشلَائِهِم حُـلَلَا !

سَمَوا إِلَى حَيثُ "لَا عَـينٌ وَلَا أُذُنٌ"
وَحَـلَّقُوا ؛ تَـارِكِـينَ الأَرضَ لِلجُهَـلَا !

كَأَنَّمَا المَـــوتُ أَحيَـــاهُم بِمَقتِـلِهِم
وَحِينَمَا قَـامَ مِن إِحيَــائِهِم ...قُتِـلَا ؟!!

ولَم يَـزَل نُــورُهُم يَسعَى بِأَعيُنِهِم
وَلَم يَـزَل فَــرقَداً بِـالحُسنِ مُكتَمِلَا !!

الحَاضِرِينَ .... بَلِ الأَحيَاءِ ...مَا قُتِلُوا
؛لِذَالِكَ ..اللَّهُ فِي القُـرآنِ قَـالَ:"وَلَا..." !!!

فِي كَفِّهِم "فَأسُ إِبرَاهِيمَ"، فِي فَمِهِم
"مِن جَانِبِ الطُّورِ...صَوتٌ" أَنتَقَ الجَبَلَا !!

دِمَـاؤُهُم أَوَّلُ الطُّـوفَانِ ... بَل بُذِرَت
نُفُوسُهُم ...وَهيَ تُجنَى عِـزَّةً وَ عُلَا !

# عبدالرحمن اليفرسي
#من _جانب_الطور
# الشهداء