وإنَّ القلبَ ليَسكُن
بكثرةِ الصلاةِ على الحبيب ?

"يا ربُّ إن ضاقَ الفضاءُ فإننِّي
برِحابِ جُودِكَ أستظِلُّ وأطمعُ"

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد ❤️

اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِنَ العَجْزِ، وَالْكَسَلِ، وَالْجُبْنِ، وَالْهَرَمِ، وَالْبُخْلِ، وَأَعُوذُ بكَ مِن عَذَابِ القَبْرِ، وَمِنْ فِتْنَةِ المَحْيَا وَالْمَمَاتِ.

#تريد أن تستمر علاقتك مع الآخرين ؟؟
عليك أن تتقن "فن المسافات" ..

فالمسافة بين الأرض والشمس هي التي حمت الكون من الإحتراق و التجمد .

المسافة بين الكلمة والكلمة هي التي جعلتنا نقرأ ونفهم ما نكتب .

المسافة بين السيارة والسيارة الأخرى هي التي حافظت على الأمان بينهم ومنعتهم من الإصطدام .

ضبط المسافات وهندستها الدقيقة هي التي أنتجت كوناً رائعاً .

لهذا حتى تصبح حياتك رائعة وتستمر علاقتك مع الآخرين ولا تصطدم بمن تحب ، عليك أن تترك مسافة وتحسب خطواتك بدقة ، لا تبتعد أكثر مما يجب ولا تقترب
أكثر مما ينبغي .

فهذه الخطوات المحسوبة بدقة لا تعني الغرور أبداً ، بقدر ما تعني الرغبة في إستمرار العلاقة والإحترام ..

فلكل إنسان له عيوب وأخطاء وأفعال وردات فعل وكلمات لا تظهر إلا بالإقتراب منه ،ممكن أن تجرح أو تترك أثراً دون
أن يشعر بها ، بسبب رفع التكلفة ووجود هذه المسافة القريبة جداً .

«تقرأ كتابًا عن الحبِّ تودُّ لو قرأه مَحبوبُك، وتسمعُ نصائحَ عن التربيةِ تَوَدُّ لو سمعها أبواك، وتطربُك أغنيةٌ عن الحنين تَوَدُّ لو أطربَتْ مُفارِقَك، وتقرأ عِبرَةً عن الأذيَّة توَدُّ لو قرأها من آذاك..

مسكينٌ؛ ينشدُ النجاةَ في الصُدَف، ويُعَوِّل على ذائقةِ الناس أنْ تنقذَه منهم!»

لكنك الوحيد الذي أردت
‏أن احمل قلقه ، و جراحه و عُقده
‏صراعه الداخلي و عثراته
‏و خيباته و حزنه معي .

من أكثر التساؤلات المُخيفة ع الاطلاق :
كيف أصبحت مخيفًا هكذا
أنت الذي كنت أكثر أمانًا من المنزل؟

كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإذْنِ اللَّهِ واللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ

وأصلحنِـي رغمًـا عـنّي وخُذني إليكَ منّي يـا اللّٰه