.

#دعوة–المظلوم

?ارفع يدك أيها المظلوم إلى رب السماء وألح في الدعاء على الظالم بقلب خاشع ولسان المضطر فدعوتك محمولة على الغمام مفتحة لها أبواب السماء ليس بينها وبين الله حجاب، وقد أقسم بعزته وجلاله: لأنصرنك ولو بعد حين.

? يقول تعالى: (أمّن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض أإله مع الله قليلاً ما تذكرون).

هذا الإجرام والتعذيب الوحشي الذي يجري في السجون ألا يستوجب إخضاع السجون إلى تفتيش مستقل لا يخضع إلا لله وحده؟
وإلى متى سيستمر تغييب المخالفين في الرأي في غياهب السجون؟
من العار أن تغص سجون المحرر بالمظلومين وما خرجت الثورة إلا رفضا للظلم والعسف والاستبداد
بأي شرع وبأي حق لا يزال الشيخ أبو شعيب وأبو ذر وأبو يحيى وأبو القاسم الشامي وعصام الخطيب وشباب حزب التحرير وغيرهم كثير في السجون الظالمة؟
اتعظوا واعتبروا قبل أن تجري عليكم سنة الله في الظالمين

سنبذل أرواحنا في كل وقت … لرفع الحق خفاقاً مُبينا

فإن عشنا فقد عشنا لحق … ندكُّ به عروش المجرمينا

وإن متنا ففي جنَّات عدن … لنلقى إخوة في السابقينا

✅العلم بلا عمل

?كالشجرة بلا ثمر

? خطبة جمعة للشيخ أبي العبد أشداء وفي الدقيقة الخامسة نزل برميل بجانب المسجد والشيخ ثبته الله فثبّت المصلين

? فك الله أسره وفرج عنه..

غفلنا عنها ولم يغفل الله عنها..

مما روته كتب التاريخ أن يحيى البرمكي كان وزيراً لهارون الرشيد، وكان الرشيد قد أطلقَ يده في الحكم، وأعطاه صلاحيات واسعة، فكان يُدبِّر كل صغيرة وكبيرة في الدولة العباسية، ثم إن البرامكة تجاوزوا حدودهم، والمُلكُ عقيم كما تقول العرب، وغَضَبُ السلاطين قيامة قبل يوم القيامة، نكَّل بهم الرشيد، فقتلَ منهم من قتلَ، وسجن منهم من سجنَ.
وكان يحيى البرمكي وابنه الفضل ممن سُجنا أول الأمر، ثم بعد ذلكَ قتلَ الرشيدُ الفضلَ بن يحيى البرمكي.
وفي السجن قال الفضل لأبيه: بعد الأمر والنهي والنعمة صرنا إلى هذا؟!
فقال له أبوه: يا بُني هذه دعوة مظلوم سَرَتْ بليل، غفلنا عنها، ولم يغفل الله عنها.

@imshasho

توضيحًا وتجلية لما قد التبس على بعض الأحبة من مقالي السابق؛ فإني أشفعه بما يبينه، فأقول: إنَّما كتبتُ ما كتبتُه بسبب ما ماجت به الساحة بشأن قضية العمالة، ولا أعني بهذا تنصلي مما أوجبه الله علينا في القيام بأمر المسلمين، والاهتمام بأمر الناس؛ فإنَّ الله تعالى…

توضيحًا وتجلية لما قد التبس على بعض الأحبة من مقالي السابق؛ فإني أشفعه بما يبينه، فأقول:

إنَّما كتبتُ ما كتبتُه بسبب ما ماجت به الساحة بشأن قضية العمالة، ولا أعني بهذا تنصلي مما أوجبه الله علينا في القيام بأمر المسلمين، والاهتمام بأمر الناس؛ فإنَّ الله تعالى قد أوجبَ علينا أن نقولَ كلمة الحق وأن نحفظ أمانة الميثاق.
قال سبحانه: ﴿وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ ‌مِيثَاقَ ‌الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ﴾ [آل عمران: 187].

وما كان لمثلي أن ينكل عن واجبه تجاه نوازل الساحة وقضاياها المصيرية، وقد ذهب بصري فيها، وانطفأ نور عيني، ولا مطمعَ لي في شيءٍ من الدنيا بعد ذلك؛ فقد عاهدتُ نفسي أن أبقى في الشام مجاهدًا صابرًا محتسبًا، ومعلمًا داعية إلى الله؛ حتى ألقى ربي شهيدًا على ثراها العطر، بصحبة أهلي وإخواني وأحبابي مهاجرين وأنصارًا.

اللهم شهادةً في سبيلك ترضى بها عنا، وقولًا لكلمة الحقِّ؛ ترفع بها درجتنا..

@imshasho

اللهم من أراد بأهل الشام خيرا فوقه إلى كل خير

ومن أراد بهم شرا فأهلكه عاجلا غير أجل

آمين آمين آمين