-

-

من الأعمال المضاعف أجرها :
.
قال النبي ﷺ: "الحمد لله تملأ الميزان، وسبحان الله والحمد لله تملآن أو تملأ ما بين السماء والأرض.." رواه مسلم.

فهذه الكلمات اليسيرات فيها من الفضل العظيم ما لا يدركه عقل!

فمن يعجز أن يقول : الحمد لله أو سبحان الله والحمد لله؟!

فالذِّكر باللسان من أيسر العبادات وأسهلها وأعظمها أجرًا، فينبغي للمسلم أن يحرص على ما ينفعه في آخرته كما يحرص على دنياه، بل أشد.
.
اللهم أَنر قلوبنا بطاعتك وأيدنا بتأييدك واكفنا شَر أنفسنا والشيطان.

-

-

من ينتفع بالذِّكرى؟
.
قال تعالى: (وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ).

قال الشيخ #ابن_سعدي ـ رحمه الله ـ :
لأن ما معهم من الإيمان والخشية والإنابة، واتباع رضوان الله، يوجب لهم أن تنفع فيهم الذكرى.
وأما من ليس معه إيمان ولا استعداد لقبول التذكير، فهذا لا ينفع تذكيره، بمنزلة الأرض السَّبخة، التي لا يفيدها المطر شيئًا.
[تفسير القرآن الكريم].

فالانتفاع بالذّكرى علامة خير وهدى، ودليل مباشر على حياة القلب وارتباطه بالله تعالى، أما من لا يتذكر فهذا يُخشى عليه!

نسأل الله تعالى السلامة والعافية

-

اقتِرَاب عَامّ ال 2025.

أَمَلُنَا بِاَللَّهِ وَلَيسَ بـ 2025 .
وَالعَيب فِينَا وَلَيسَ بـ 2024 .

الأَشخَاص الَّذِي يُهَنُّون بِتَهنِئَة العَامّ الجَدِيدِ عَلَى مَاذَا تَهنِئَة ع الكُفرِ ؟ 

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ : مِن تَشَبُّهٍ بِقَومٍ فَهُوَ مِنهُم .

قَالَ الحَسَنُ البَصرِيُّ كُلَّمَا غَابَتْ شَمْسٌ هَذَا الْيَوْمِ نَقَصَ مِنْ عُمُرِهِ يَوْم ، شَخص كُلُّ مَا تَرُوحُ عَلَيْهِ سَنَةٌ يَزْعُل وَأَنْتُمْ تَحْتَفَّلُون !

إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ - سوُرة الرعد .

-