قال حرب الكرماني سمعت أَحْمَد بن حنبل يقول:
« الناس يحتاجون إلى العلم مثل الخبز والماء لأن العلم يحتاج إليه فِي كل ساعة والخبز والماء فِي كل يوم مرة أو مرتين »
طبقات الحنابلة لابن أبي يعلى (صـ ١٤٥)

‏تنفسوا الصباح حبًا و رضىٰ ..
فلا شيء أروع من قلوبٍ باتت راضية،
وأصبحت تبتسم فرحًا وشاكرة لنعم الله عليها..

وَإِنْ أَحْسَنْتَ الظَّنَّ بِمَوْلَاكَ تَوَلَاكَ ..

حَدَّثَنِي يَحْيَى، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ أبِي الزُّبَيْرِ الْمَكِّيِّ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ :
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ نَهَى عَنْ أَكْلِ لُحُومِ الضَّحَايَا بَعْدَ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ، ثُمَّ قَالَ بَعْدُ: «كُلُوا، وَتَصَدَّقُوا، وَتَزَوَّدُوا، وَادَّخِرُوا»
المُوَطَّأِ للْإِمَامِ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ رَحِمَه اللّٰه..

قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول في حديث ابن عباس رضي اللَّه عنهما: 
«لا تجوز العوراء، ولا العجفاء، ولا الجداء ولا الجرباء» 
قال أبي:
الجداء: التي يبس ضرعها، 
والعجفاء: المهزول.
الجامع لعلوم الإمام أحمد

عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ ثَوْبَانَ قَالَ: مَرَّ النُّعْمَانُ بْنُ أَبِي فُطَيْمَةَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِكَبْشٍ أَقْرَنَ أَعْيَنَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: 
«مَا أَشْبَهَ هَذَا بِالْكَبْشِ الَّذِي ضَحَّى إِبْرَاهِيمُ»
فَاشْتَرَى مُعَاذُ بْنُ عَفْرَاءَ كَبْشًا أَقْرَنَ أَعْيَنَ، فَأَهْدَاهُ لِلنَّبِيِّ ﷺ «فَضَحَّى بِهِ»
مصنف عبد الرزاق
الأعين: الذي عظم سواد عينه واتسع

قال الشيخ عبد الغني المقدسي رحمه الله:
أبلغ ما سأل العبد ربه ثلاثة أشياء:
«رضوان الله عزّ وجل، والنظر إلى وجهه الكريم، والفردوس الأعلى »
ذيل طبقات الحنابلة لابن رجب ( صـ ١٥/ ٢ ) .

قالَ الْفُضَيْلُ بن عياض رحمه الله:
«مَنْ أَعَزَّ أَمْرَ اللَّهِ أَعَزَّهُ اللَّهُ بِلا عَشِيرَةٍ »
أخبار الشيوخ للمروذي ( صـ ٨٠ ) .

قال مكحول رحمه الله:
«ما تصدَّق رجل بصدقة أفضل من علم يفشيه »
شرح مذاهب أهل السنة لابن شاهين ( صـ ٥٢ )