كان من دعاء الصحابي سعد بن معاذ رضي الله عنه، وهو جريح الجرح الذي استشهد منه: "اللهمَّ لا تُمِتْني حتى تُقِرَّ عيني من بني قريظة".

-

ما تيسّر من سورة الزمر بصوت الشهيد قسّام عبدالحافظ.

اذكار الصباح
ادعوا لسجود كثير هي بحاجة دعائنا

صلاة الفجر يا أهل الفجر
ضموا سجودنا وأهلها بدعواتكم

"وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل،
حتى أُحِبه"..

- صلاة الضُحى

..
ما زال رحيلك كالحلم !
ما بتغيبي عن بالي دقيقة ، روحك حواليا ، ضحكتك قدام عيوني ، آيامنا و ذكرياتنا بتتكرر قدامي كل ما سرحت ، واللهِ شتقتلك كثير و بتمنى أكُون عندك بتمنى لقائك في جناته قريب .. كثير غيابك موجع للقلب يا حنونه
فلقد كُتب لك أن تنعمِ في جنات الخلود و كُتب لي أن أرثيك الدهر كله
رحمك الله يا حبيبة القلب و رضى الله عنك ، طِبتِ في نعيم الفردوس و تقبلك مع الشهداء ?

سورة النساء - آية ٧٤
(۞فَلۡيُقَٰتِلۡ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ ٱلَّذِينَ يَشۡرُونَ ٱلۡحَيَوٰةَ ٱلدُّنۡيَا بِٱلۡأٓخِرَةِۚ وَمَن يُقَٰتِلۡ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ فَيُقۡتَلۡ أَوۡ يَغۡلِبۡ فَسَوۡفَ نُؤۡتِيهِ أَجۡرًا عَظِيمٗا)
ومن لطف الله بعباده أن لا يقطع عنهم رحمته، ولا يغلق عنهم أبوابها. بل من حصل منه غير ما يليق أمره ودعاه إلى جبر نقصه وتكميل نفسه، فلهذا أمر هؤلاء بالإخلاص والخروج في سبيله فقال: { فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ } هذا أحد الأقوال في هذه الآية وهو أصحها. وقيل: إن معناه: فليقاتل في سبيل الله المؤمنون الكاملو الإيمان، الصادقون في إيمانهم { الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ } أي: يبيعون الدنيا رغبة عنها بالآخرة رغبة فيها. فإن هؤلاء الذين يوجه إليهم الخطاب لأنهم الذين قد أعدوا أنفسهم ووطَّنوها على جهاد الأعداء، لما معهم من الإيمان التام المقتضي لذلك. وأما أولئك المتثاقلون، فلا يعبأ بهم خرجوا أو قعدوا، فيكون هذا نظير قوله تعالى: { قُلْ آمِنُوا بِهِ أَوْ لَا تُؤْمِنُوا إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا } إلى آخر الآيات. وقوله: { فَإِنْ يَكْفُرْ بِهَا هَؤُلَاءِ فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَيْسُوا بِهَا بِكَافِرِينَ } وقيل: إن معنى الآية: فليقاتل المقاتل والمجاهد للكفار الذين يشرون الحياة الدنيا بالآخرة، فيكون على هذا الوجه "الذين" في محل نصب على المفعولية. { وَمَنْ يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ } بأن يكون جهادا قد أمر الله به ورسوله، ويكون العبد مخلصا لله فيه قاصدا وجه الله. { فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا } زيادة في إيمانه ودينه، وغنيمة، وثناء حسنا، وثواب المجاهدين في سبيل الله الذين أعد الله لهم في الجنة ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر.
تفسير السعدي

صلاة الفجر
لا تنسوا الدعاء لسجودنا الغالية وعائلتها