كنت اعمل مشرفة معلمات في إحدى المدارس،وفي ساعة الإفطار (الفسحة)وبينما نحن جلوس عند المدخل حيث ملتقى الأمهات اللاتي يحضرن وجبة(الفطور)لأبنائهن، جاءت تلك الام وهي تحمل (فطور) ابنها والحقيقة لم يكن لي كثير اهتمام بما يدور حولي من حديث لانشغالي بالتحضير، ولكن جذب انتباهي حديثها مع طفلها وهو في الصف الثاني أساس حين قدمت إليه (السندويتش )وقالت له: (ادي معاك اخوانك) ،كانت هذه العبارة كفيلة بتحريك الفضول في داخلي وصرف بصري بصورة تلقائية إلى (لفة الفطور) وتوقعت أن تكون كبيرة بحيث تحتوي عدد من (السندويتشات ) -حسب كلمة اخوانك- لكن تفاجأت به (واااااحدا ) ثم أعطته مبلغ خمسة جنيهات( للتحلية ) بدأت اراقب الطفل لأرى إخوانه الذين سيتشاركون معه هذا ( الفطور) فإذا به يدعو أصحابه بكل مودة ويقدم لهم (اتفضل)منهم من أبى وهم الأكثر، ومنهم من اقتطع قطعة صغيرة لم تؤثر في صغر (الرغيفة) واكل ما تبقى منها وذهب للتحلية.
القصة لم تنتهي ولكن بالنسبة لي شعرت أنني بصدد درس مهم لاتعلمه ،وتركت ما كان يشغلني وبدأت اتأمل في حال الأمهات كم واحدة ستقول لابنها (ادي معاك اخوانك)وجاءني الرد عندما رأيت ام أخرى وهي تمسك (بفطور) ابنها وتصر على اطعامه بنفسها حتى آخر لقمة وكأنها رأت مني تساؤلا فقالت (لو ما عملت كدا ح ياكلوه منو) ابتسمت ! ولكن لم أدري اتعجبا ام تاييدا !
فرجعت ببصري إلى الطفل الأول صاحب( الخمسة جنيه)-وقد رجع إلى أمه بعد (التحلية) واعطاها جنيه وظننت انه يرد لها الباقي بعد أن استهلك أربعة جنيهات ولكنه قال لها (كدا بقو كم ) اي ،كم أصبح عدد الجنيهات ؟
لا أذكر المبلغ الذي أجابت به، لكني وحسب اعتقادي انني في درس ولابد من الاستفادة من كل تفاصيله سرعان ما سألتها( دا توفير ولا شنو؟) فضحكت واحسب انها ضحكت على فضولي وقالت لي (دي صدقة ) ازددت تعجبا وإعجابا وقلت :صدقة شنو ؟ قالت لي :عملت صندوق صدقة في البيت وكل يوم انا واولادي وابوهم كل واحد بخت (يضع) جنيه بنية الصدقة وبعد تبقى (تصبح )مبلغ كويس (جيد) بنساعد بيه اي محتاج.
قلت لها :طيب ليه ما بدفع من البيت وتديه من الاول أربعة جنيه ؟قالت لي انا قصدت انه يتعلم يقاوم رغباته ويعرف يخت المصروف حسب الظرف والحاجة ويتعلم أن حق ربنا ما يتهاون فيه.
طال حديثنا حتى نهاية( الفسحة) وأخذت منها فوائد كثيرة في تعاملها مع أبناءها ومن أهم تلك الفوائد أن هذا أوان الغرس الحقيقي نعم هذا هو الوقت المناسب لغرس القيم لأنها تتشرب في نفوس الأطفال بشكل عميق لا نتركهم بحجة أنهم صغار .
وفي ذلك اليوم انشغل فكري بهذا الأمر لدرجة اني بدأت اقارن بين هذه الأم التي تربي ابنها على العطاء وتلك التي جاءت لتحميه من التغول عليه حسب فكرها وبدأت ارصد الأمهات فوجدت أمثال هذه الأخيرة كثير فكم من ام جاءت لتشتكي أن هناك من (شحد ابنها حتة من فطوره) وتراها تهيج وتتوعد شرا بااكل فطور ابنها !
انطبعت في ذاكرتي صورة الطفلين وصرت اعرفهم دون غيرهم رغم أنني ليس لي علاقة بالتلاميذ لكنه الشغف بأخذ العبر فكنت دائما اراقب سلوكهم فاجد صاحب العطاء هينا لينا قنوعا ،بينما أجد الآخر لا يقنع بما عنده (يمنع حسب وصية امه)ويطمع في حق غيره بل وينظر إلى مافي أيديهم تلك النظرة الجائعة الطامعة كأنه لا اكل و لا حتى ذاق طعم الأكل.
سبحان الملك!
وصلتني الرسالة ..
انه التعامل مع الله في الذرية
فكلما عظمنا الله في نفوسهم كلما رأينا ثمرة ذلك في سلوكهم ..
نعم... فعندما حفظ الله عز وجل ذلك الكنز للغلامين قال كان ابوهما صالحا .
صالحا في كل شيء .
انا لا اعلم نية هؤلاء الأمهات لكني رأيت ثمرة غرس كل واحدة منهن فبينما كان صاحب العطاء يشبع بالقليل الذي يتبقى له كان الآخر ياكل كل ما لديه ولسان حاله يقول هل من مزيد !
الطفل لا يعلم أمر النوايا لكن الام تفعل كل شيء بنية .
ويا بخت من كانت نيتها لله.
.رحيق الكلم
???
منقول في إطار تعزيز السلوك الإيجابي

*? أفكار عملية لتربية الأبناء على تحمل المسؤولية
?طفلي..ومشكلة الاستيقاظ إلى المدرسة*

? يقول أحد الٱباء : كانت زوجتى كل صباح تقوم بإيقاظ الأبناء قبل موعد المدرسة وكانت تتعب كثيرًا في هذه المهمة، وألهمني الله فكرة جميلة أراحت زوجتي وعلمت أبنائي تحمل المسئولية، فقد اشتريت لكل منهم منبها وأعطيته لهم في حفل أسري جميل، وقلت لهم: لقد كبرتم، وسيكون كل منكم مسئولاً عن إيقاظ نفسه في موعد مناسب قبل المدرسة، وماما من اليوم لن توقظ أحدًا ... وفي اليوم التالي قام اثنان حسب الاتفاق وأغلق الثالث المنبه ونام، وتوجهت أمه لتوقظه فقلت لها: اتركيه يتغيب اليوم ليعلم أننا جادون، وذهب أخواه إلى المدرسة بينما هو نائم، وبعد ساعة استيقظ مذعورًا وقال : لماذا لم يوقظني أحد؟
فقلت له: أنت لم توقظ نفسك... ووصلته الرسالة بأننا جادون، ومن يومها انتظم الجميع : في الاستيقاظ، كل . منهم على منبهه الخاص ....

? ملاحظة !!
يمكن تعديل هذه الفكرة بأن نجعلها مسابقة بين الأولاد، ومن يستيقظ بمفرده لمدة أسبوع له جائزة، وإذا انتظم الجميع تكون جائزة عائلية جماعية جميلة

? ويقول أب ٱخر:
كانت عندي مشكلة كبرى في إيقاظ الأولاد للمدرسة، كل يوم معركة صباحية أذهب على أثرها إلى عملي متعبا، فجمعتهم يوما وقلت لهم : لقد اتخذت القرار التالي، لقد كبرتم ومن اليوم أنتم مسئولون عن إيقاظ أنفسكم، وكل واحد منكم مسئول عن
إيقاظ بقية أفراد الأسرة لمدة أسبوع، وهناك جائزة لأحسن واحد يبدع أفكارًا فعالة في إيقاظ إخوته... وكانت تجربة جميلة جدا، لقد استرحت وتحمل أبنائي المسئولية، وبعد ذلك جلست أفكر : ما هي المسئوليات الأخرى التي أتحملها نيابة عن أبنائي ويستطيعون تحملها ؟ واكتشفت أن هناك الكثير من الأشياء يمكن لأبنائي فعلها، لكنني أحملها بالنيابة عنهم بلا سبب واضح.....

?????????
*? اقتباس من كتاب يا بني تحمل المسؤولية الٱن.
✒️ للدكتور عبد الله عبد المعطي

مكارم الاخلاق عند العرب عشرة
?????
١- الصدق
٢-الوفاء
٣- الأمانة
٤- مداراة الناس
٥- المكافأة بالصنائع
٦- اكرام الضيف
٧-حسن الجوار
٨- اغاثة الملهوف
٩-اجارة المستجير
١٠- الاقدام الشجاعة والذب عن المحارم

مشاكل إلكترونية محدقة بأبنائنا

— #اقتباس_من_الكتاب ? —

▪️ الإدمان الإلكتروني: ص87
1️⃣ علينا تعريف صفات المدمن على النت للابن ليعرفها.
2️⃣ التعويد على أن النت يستخدم للترفيه بعد القيام بالواجبات
3️⃣ جدولة استخدام الهاتف الذكي ومواقع التواصل الاجتماعي.
4️⃣ إبعاد الهاتف أو الحاسب من الفراش عند الخلود للنوم.
5️⃣ عدم اصطحاب الهاتف في الحمام والمسجد والمدرسة.
6️⃣ وضع جوائز للأبناء كلما بقوا فترة أطول مبتعدين عن النت.
7️⃣ تثبيت التطبيقات اللازمة للحد من مشكلة الإدمان.

▪️ إرشادات حول مواقع التواصل الاجتماعي: ص89
1️⃣ دخول الآباء مواقع التواصل للتعرف ما فيها وذلك من أجل أن يعرف الآباء طبيعة ما يتلقاه الأبناء على هذه المواقع.
2️⃣ شجعوا أبناءكم على بناء صداقات في العالم الحقيقي بعيداً عن الصداقات في العالم الافتراضي على الفيس بوك وغيرها.
3️⃣ تعليم الصغار الحذر من بناء أية علاقات على مواقع التواصل الاجتماعي لأنها تتسم بالغموض والمقامرة واحتمال المخاطر.
4️⃣ الشبكات الاجتماعية تتيح الصداقات بين الجنسين، والشريعة الغراء وضحت العلاقة بين الجنسين فيجب الالتزام بها.
5️⃣ لا تبالغ في تحذير الأبناء من مخاطر مواقع التواصل الاجتماعي، فهذا يؤدي نتيجة عكسية ويدفع الأبناء للنفور من آبائهم.
6️⃣ لا يحق للطفل أن يكون لديه حساباً خاصاً على مواقع التواصل الاجتماعي وذلك حتى يتجاوز سن الثالثة عشر على الأقل.
7️⃣ يجب أن يدرك الطفل أن التعامل في الشبكات الاجتماعية يتبع ذات القيم التي نؤمن بها على الواقع ولا يوجد انفصام.
8️⃣ يجب أن يكون هناك صرامة في التعامل مع المخالفات التي يرتكبها الابن على مواقع التواصل وعدم التهاون بها مطلقاً.
9️⃣ تحذير الأبناء من خطورة نشر الوثائق الرسمية والمعلومات الشخصية أو عناوين الهاتف حتى لا يتم استغلالها ضدهم.
? التحرز من الدخول في أية نشاطات سياسية أو ضد جماعات أو مجموعات في المجتمع وذلك للحفاظ على الأمن الشخصي.

▪️ التحرش الإلكتروني: إن الصغار في حاجة إلى المزيد من الدفء العاطفي، الصبيان منهم والبنات، فالجفاء والجفاف السائد في كثير من البيوت يجعل الأطفال يبحثون عن إرواء مشاعرهم على الشبكة العنكبوتية، وهذا يجعلهم لقمة سائغة للمتحرشين، ولهذا فإن من أهم أسباب الوقاية من التحرش الإلكتروني غمر الأطفال بالحب والحنان والرعاية، والعمل على جعل المنزل مكاناً جاذباً للعيش الهانئ. ص93

▪️ شيئان أساسيان في الوقاية من التحرش وفي التعامل معه، هما: الثقة والصراحة، حيث يجب أن يتأكد الصغار أننا سنقف إلى جانبهم في أي تحرش يتعرضون له، ولن ننظر إليهم على أنهم الطرف الذي تسبب في حصول المشكلة، بل سننظر إليهم دائماً على أنهم ضحية. ص93

▪️ تثقيف الطفل بالمداخل التي يستخدمها المتحرشون الإلكترونيون وأساليبهم واستدراج الصغار، وضرورة إخبار الوالدين بأي شيء يتعرض له الصغير، مما يثير الريبة. ص94

— ? #ورد_القراءة: الإثنين —
▫️ من (ص87) إلى (ص94) ▫️

أولادنا_ووسائل_التواصل_الاجتماعي
✍? للمؤلف: د. #عبدالكريم_بكار

منقول

لماذا لا يعتذر الرجل
وياليت المرأة تعتذر ايضا ?

سالتني: لماذا لا يعتذر لي زوجي؟
فأجبتها..
تابعوا الفيديو واكتبوا آراءكم
https://www.instagram.com/reel/DAHIJW-IERq/?igsh=MWl0eTc0amhnNTM4Ng==

لحياة زوجية سعيدة
"وعاشروهن بالمعروف"
عاشروهن بالمعروف كلمة تردد كثيرا .. لكنها جمعت بين حروفها كل صنوف الخير .. وتعال نستعرض بعضها وما وصل إليه إدراكنا في عشر امور .
.
اولا : حاول ان تمنحها :
1- الحب : ان اعظم ما تبحث عنه المرأة الحب لانها كائن عاطفي
2- الأمان : ضعف بنيانها يجعل الأمان من اول مطالبها واهدافها
3- الإحترام : هي تقدر من يحترمها وتمنحه الاحترام وما يزيد عليه
.
ثانيا : لا تمنعها من زيارة :
1- أهلها : عاشت في بيت ابيها ما يقرب من نصف عمرها فلا تمنعها منه باقي حياتها
2- صديقاتها : لا احد يقدر ان يعيش بمفرده دون خليل او صاحب يؤانسه ويرافقه
.
ثالثا : كن علي إهتمام بـ :
1- الأكل : لا تطعمها إلا كل حلال طيب
2- اللبس : لا تلبسها إلا كل ساتر وجميل
3- السكن : لا تسكنها بجوار من يؤذيها
.
رابعا : اسعي دائما ان :
1- تناقشها : هي تستمد سعادتها من نقاشها معك وحديثك الدافئ
2- تلاطفها : هي في الحقيقة مازالت صغيرة تحتاج من يلاطفها
.
خامسا : يا حبذا لو ان تقدر :
1- دموعها : المراة لا تملك سوي دموعها للتعبير عن ما يحزنها
2- تقلباتها : المراة تخالطها لحظات ضعف لا تحتاج سوي إحتوائها
3- حنينها : قد تشتاق لبيت ابيها او لعزيز لديها فكن انت عوضها
.
سادسا : رجاء ان تبتعد عن :
1- الخيانة : هي خلقت حريصة لحفظ ما لك عندها فكن مثلها
2- الإهانة : هي خلقت تعرف ان الرجل له مقامه فانزلها مقامها
.
سابعا : لا يضرك ان تغافلت عن :
1- تقصيرها : لا تلومها بل ساعدها فاعبائها كثيرة واوقاتها قليلة
2- زلاتها : كثرة المهام قد يصيب بالضجر وما ينتج عنه من زلل
3- اخطائها : لم تخوض تجارب مثلك لعلها تحتاج نصيحة حانية
.
ثامنا : يا سعدك إن :
1- شاركتها : زوجتك صديق مخلص لن تهديك الحياة مثله
2- فوضتها : تحتاج لأن تشعر بثقتك وثق انها ستنجح لا محالة
تاسعا : ما اعظمك إن :
1- ساعدتها : فهي تري فيك الشريك
2- اسعدتها : فهي تري فيك الصديق
3- سامحتها : فهي تري فيك الأب
.
عاشرا : ما اروعك إن :

1- اكرمتها : وما اكرمها إلا كريم
2- هذبتها : ولن يضرب خياركم
.
طول عمري بشوف ان نجاح العلاقة الزوجية الاساس فيها الرجل لا المرأة .. يمكن طبيعة المرأة وتكوينها لم يخلق لان يحمل فوق طاقته .. وعلي قدر ما يبذل الرجل تجاه المرأة من خير علي قدر ما يجني ثمار الحب والسعادة في بيته .
بيت الزوجية ملاذ ومكان اعتقد لازم يكون آمن ومصدر لكل حاجة حلوة .. هو في الحقيقة مكان إستراحة لروحنا وجسدنا من معركة الحياة .

منقول??