-

أنا عارف ما في أبشع من الوسواس الخناس، أحيانًا حتى وأنت في أشد الأوقات سعادة، يجيك لين عند أذنك ليخرب سعادتك هذه ليه طيب؟

لأن الشيطان يتلذذ ويفرح بإحزان المسلم، وما يتسلّط إلا على إنسان بقلبه ضعف. تدري ليه ؟ عشان تقنط من رحمة الله عشان تحس إن الله ما يسمعك عشان يحبطك عشان تيأس وتتوقف عن الدعاء.

مهما كانت دعوتك من أشبه المستحيلات، تذكر أن زكريا قد بلغ من الكبر مبلغًا، وامرأته كانت عاقرًا، يعني أنها لا تلد فدعا الله أن يهب له ذريةً طيبة، وأنهاها بقوله: {إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ} (آل عمران : 38).

ثم بعدها، وهو قائم يصلي في المحراب نادته الملائكة: {أن الله يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ (آل عمران (39).

شيخ كبير وزوجته عاقر، وأنجبت أيعجزه همك الصغير ودعوتك ؟ لا تفكر في قوة الظروف، فكر دائما في قوة الله، لأن الله على كل شيء قدير..

-

-

"اذا كانت قدمك تترك أثراً في الارض"..
"فلسانك يترك اثرا في القلب"..

-هنيئا لمن يحرص ان لا يظلم أحداً ولا يغتاب أحداً ولا يجرح أحداً ، ولا يرى نفسه افضل من أحد ، فكلنا راحلون.

-

-

الله أكبر يا دمشق .. الله أكبر يا شام
جاء نصر الله والفتح ..

والله أنها لحظات تُسكب فيها العبرات، حمدًا وشكرا وخضوعا لرب السماوات.
(فَقُطِعَ دَابِرُ القوم الذين ظَلَمُوا والحمد للهِ رَبِّ العالمين")

اللهم ألف بين قلوب إخواننا في الشام، واجمع كلمتهم على الحق وأنر بصيرتهم واصرف عنهم كيد الكائدين ومكر الماكرين...
ولن يكون في ملك الله إلا ما أراد الله..
اللهم لك الحمد، عقبى لـ فلسطين ولبنان والعراق واليمن بإذن الله

-

-