**قال صلى الله عليه وسلم: (مَن قالَ: لا إلَهَ إلّا اللَّهُ، وحْدَهُ لا شَرِيكَ له، له المُلْكُ وله الحَمْدُ، وهو على كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ، في يَومٍ مِئَةَ مَرَّةٍ؛ كانَتْ له عَدْلَ عَشْرِ رِقابٍ، وكُتِبَتْ له مِئَةُ حَسَنَةٍ، ومُحِيَتْ عنْه مِئَةُ سَيِّئَةٍ، وكانَتْ له حِرْزًا مِنَ الشَّيْطانِ يَومَهُ ذلكَ حتّى يُمْسِيَ، ولَمْ يَأْتِ أحَدٌ بأَفْضَلَ ممّا جاءَ به، إلّا أحَدٌ عَمِلَ أكْثَرَ مِن ذلكَ.)

صحيح البخاري (٣٢٩٣)  من حديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنه، وهو أيضا في مسلم باختلاف يسير.**

. **بسم الله الرحمن الرحيم

﴿وَكَذلِكَ أَوحَينا إِلَيكَ روحًا مِن أَمرِنا ما كُنتَ تَدري مَا الكِتابُ وَلَا الإيمانُ وَلكِن جَعَلناهُ نورًا نَهدي بِهِ مَن نَشاءُ مِن عِبادِنا وَإِنَّكَ لَتَهدي إِلى صِراطٍ مُستَقيمٍ﴾
[الشورى: ٥٢]

صدق الله العظيم**

**قال الإمام الشافعي رحمه الله:

من وعظ أخاه سراً فقد نصحه وزانه، ومن وعظه علانية فقد فضحه وشانه. إن النصح في السر حب وشفقة والنصح في العلن انتفاص وفضيحة.

تعمدني بنصحك في انفـرادي
وجنبني النصيحة في الجماعة

فإن النصح بين الناس نـوع
من التوبيخ لا أرضى استماعه

وإن خالفتني وعصيت قولـي
فلا تجزع إذا لم تعط طاعـة

حلية الأولياء وطبقات الأصفياء ط السعادة (ج9/ص140) والبيهقي في مناقب الشافعي (ج2/ص198)

Imam Al-Shafi'i, may Allah have mercy on him, said:

"Whoever advises his brother in secret has given him sincere advice and honored him, while whoever advises him publicly has exposed and shamed him. Indeed, private advice is an expression of love and compassion, while advice in public is humiliation and disgrace.

Poetry:

'Give me your advice in private,
And spare me the advice in public,

For advice among people is a kind
Of reproach that I do not like to hear.

And if you oppose me and disobey my words,
Do not be dismayed if you do not receive obedience.'**"

Hilyat al-Awliya wa Tabaqat al-Asfiya, Dar al-Saada (Vol. 9, p. 140) and al-Bayhaqi in Manaqib al-Shafi'i (Vol. 2, p. 198).

**في غزةَ نحنُ وقلبِ جِنين
الواحدُ منّا يُزهرُ آلافا
لن تَذبُل فينا ورقةُ تين
ما هان الحقُّ عليكِ ولا خافَا
عودتُنا إيمانٌ ويقينْ
لن نسكتَ لن نستسلمَ لا
نفديكِ لنحيا يا فْلسطينْ
فلسطين بلادي
نحملُها جُرحاً أو أملا
وسنبقى فيها ليوم الدين
فلسطين بلادي

وستُشرقَ شمسُكِ فوقَ أمانينا
وينامَ صغارُكِ مُبتسمين
ونراكِ بخيرٍ حين تُنادينا
لعمارِ بُيوتٍ وبساتين
سنعيدُكِ وطناً رغم مآسينا
أحراراً نشدو متّحدين
لن نسكتَ لن نستسلمَ لا
نفديكِ ونحيا يا فْلسطينْ
فلسطين بلادي**

وفي القشيرية: قال أبو عبد الله بن خفيف: "اقتدوا بخمسة من شيوخنا والباقون سلموا لهم حالهم: الحارث بن أسد المحاسبي والجنيد بن محمد وأبو محمد رويم وأبو العباسي بن عطاء وعمرو بن عثمان المكي؛ لأنهم جمعوا بين العلم والحقائق." انتهى

روى القشيري في الرسالة عن الحارث المحاسبي رحمهما الله تعالى، قال: "من صحح باطنه بالمراقبة والإخلاص زين الله ظاهره بالمجاهدة واتباع السنة".

اللهم إنا نبرأ إليك من هذا التخاذل، ونبرأ إليك من هذا العجز. اللهم أنت حسبنا ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلا بك. حسبنا الله ونعم الوكيل، نعم المولى ونعم النصير.#غزة تدفع ثمن العزة

تقبل الله تعالى طاعاتكم وكل عام وأنتم بخير. نسأل الله تعالى النصر والتمكين والفرج القريب لأهل فلسطين والمسلمين في كل مكان. اللهم اجعل عاقبة ما يجري اليوم في العالم خيرا ويسرا ونصرا مؤزرا مبينا في خير ولطف وعافية. اللهم آمين