#يا_طلبة_العلم

"فمن للأمـةِ الغـرقى إذا كنا الغريقيـنا؟
ومن للغاية الكبرى إذا ضمُرت أمانينا
ومن للـحـق يَجـلُوه إذا كـلَّتْ أيـادينا..

فما المعنى بأن نحيا ولا نُحيي بنا الدِّينـا.."

‏ياربّ . .
‏متِّعنا بكتــــــــــــابك، داوِنا به، آنسنا بقُربه،
‏أذقنا لـــذائذه، وارزقنا العلم والعمل بما فيه

‏يا ربّ . . مكِّنه في صدورنـا، هذِّب به أخلاقنا،
‏زدنا به بركة وفضلا، ورُدِّنا إليهِ عن كلّ صارف،
‏واجعله مشروعنا الخالص إلى حين نلقــــاكَ
‏شاهدًا لنا لا علينَا يا رب العالمين..

#للتأمل

(‏قالوا لمالك: إن فلانًا عَمل موطأً مثل موطَّأك، فقال:
وطَّأُوا ووطَّأنا، وما كان لله عز وجل فهو يبقى).

● جامع المسائل لابن تيمية (٤٩/١).

(قال المفضل بن حرب:
فكأنما أُلقيت تلك الكتب في الآبار.
قال ابن عبدالبر:
سبحان الله اندثرت تلك الموطآت، ولم يبق إلا موطأ مالك).

● التمهيد (١/ ٧٧).

قيل لابن تيمية: يقال: إنّك تحفظ البخاري ومسلمًا؟
فقال:
الكتب السّتة مطروقة كلّ أحد يحفظها.
«تذكرة الحفاظ» لابن المبرد (صـ٣٣)

الله المستعان
اليوم كثير منّا لم يقرأها كاملة فضلا عن أن يحفظها

بطاقة نشر فصل

- عنوان الفصل: تعليم المعاشرة.
- الكتاب: صيد الخاطر (٤٨٩ - ٤٩٧)، ت. طارق عوض الله.
- الكاتب: #ابن_الجوزي -رحمه الله-.
- العلم: #الآداب.
- القيمة المضافة: صفحات جميلة، فيها أدب وحكمة، ونصيحة في التعامل مع الناس على اختلافهم: العامة والخاصة، والملوك والخدم، والأهل والأصدقاء، والأزواج والأولاد، يحسن بالمرء تعلُّمها والتخلُّق بها.

‏"لغيرك ما مددتُ يدي
‏فأنت اللهُ معتَمَدي

‏دعوتُك واحدًا أحدًا
‏وما بدَّلتُ مُعتقَدي

‏سألتك رحمةً، ورِضًا
‏وعَيشًا زانَ بالرَّشَدِ

‏رجوتُك لا تُبَعِّدْنِي
‏إليك إليك خُذ بيَدِي".

#طريق_العلم

يا مَن طلبتَ العلمَ أخلِصْ في الطلَبْ
حـتى تـفــوزَ وتـرتـقـي أعـلى الـرُتَـبْ

مهـمـا تـعـثَّـرت الخُـطـى كُـن ساعيًا
فالله قد كتـبَ الثـواب لمِن تعَـبْ.

#من_جميل_الشعر

وَمَا أنَا مِمَّن يَألَفُ الضِّحكَ فِي الغِنَىٰ
وَإِن نَالَ مِنِّي الفَقرُ لَم أتَعَبَّسِ

فَفِي العُسرِ أحيَانًا وَفِي اليُسرِ تَارَةً
يَعِيشُ الفَتَىٰ وَالغُصنُ يَعرَىٰ وَيَكتَسِي.

"خيرُ ما تبتهجُ به الصدور، وتنشرح به النفوس: إسداءُ المعروف إلى الغير، وإمطارُ الناسِ بالخير؛ فإنّ الجزاءَ مِن عند ربِّ العبادِ أجملُ وأعظمُ وأجَلُّ .. فكن في بَذْلك وإحسانك مستحضرًا نيةَ العبادة، وتَهَيَّأْ لفضلِ اللهِ، فالله ذو الفضل العظيم"

قال ابن أبي غسان:

لا تزال عالمًا ما كنتَ متعلمًا ، فإذا استغنيتَ كنت جاهلًا.

جامع بيان العلم وفضله لابن عبدالبر ( ١/ ٤٠٨ )