مثال: اجعل العادة السيئة أقل إرضاءً، مثل تحميل تطبيق يمنعك من تصفح مواقع التواصل الاجتماعي لفترات طويلة."

"ملخص كتاب " العادات الذرية "

كيف نبني عادات جيدة ونتخلص من العادات السيئة ؟

▪️‏- ما هي العادة؟

وجب أولا تعريف العادة قبل الشروع في إعطاء ملخص كتاب العادات الذرية. العادة هي أي تصرف، أو سلوك أو فعل تقوم به بشكل متكرر في حياتك سواء بشكل يومي أو أسبوعي أو حتى شهري.

وضعك الحالي الآن، ووزن جسمك، وحالتك الصحية، والنفسية والمهنية، والمالية وغيرها، هي كلها تراكمات ناتجة عن عاداتك الشخصية، فإذا كانت أغلب عاداتك إيجابية، ستكون حياتك حتما إيجابية، بينما لو كان جل عاداتك سلبية، فستكون حياتك سلبية أيضا، وسيؤثر هذا على حياتك.

▪️‏- أهمية العادات في تطوير الذات

يرغب الكثير منا في تغيير حياته، لكن القليل فقط يدرك أن هذا التغيير يجب أن يكون تدريجيًا. الاعتقاد بإمكانية تغيير الحياة 180 درجة بين عشية وضحاها هو فكرة مغلوطة، إذ أن العادات تحتاج إلى وقت طويل لبنائها أو تغييرها. أجسامنا تقاوم أي تغيير، فما بالك بالتغييرات الكبيرة.

التغييرات الكبيرة قد تحدث في بعض الحالات الاستثنائية مثل التعرض لصدمة قوية (كفقدان شخص عزيز)، مما يدفع الشخص لإحداث تغيير كبير في حياته. ومع ذلك، تأثير الصدمة قد يتلاشى مع الوقت، مما يؤدي إلى انخفاض إرادة التغيير.

حالة استثنائية أخرى هي تغيير البيئة التي يعيش فيها الشخص (كالهجرة إلى بلد جديد أو مدينة جديدة). البيئة الجديدة تشجع الشخص على التأقلم وإحداث تغييرات كبيرة في حياته بسرعة.
لكن ليس من الحكمة انتظار حدوث هذه الحالات الاستثنائية لإحداث تغيير كبير في حياتنا. الصدمات نادرة، وليس الجميع قادرين على تغيير البيئة التي يعيشون فيها.

لإحداث تغيير كبير في حياتك، لا تحتاج بالضرورة إلى تغيير البيئة، رغم أن ذلك يساعد. إذا استطعت تغيير البيئة بهدف تحسين حياتك، فمن المستحسن أن تفعل ذلك.
▪️‏- قوة الإرادة والحماس في التغيير؛
أما فيما يتعلق بقوة الإرادة والحماس الذي نشعر به من حين لآخر، كمشاهدة فيلم تحفيزي أو قراءة مقال، فهو مجرد وهم نوهم به عقولنا كي نتغير. الحقيقة أن أغلب محاولات التغيير المبنية على الحماس أو قوة الإرادة تنتهي بالفشل سريعًا عند زوال هذا الحماس.
هذه المحاولات الفاشلة تجعلنا ننتظر لحظة الحماس التالية لنحاول التغيير مجددًا، مما يؤدي إلى تضييع الوقت واستمرار العادات السلبية في حياتنا، مانحة إياها قوة أكبر للتصدي لأي تغيير مفاجئ.
مثلاً، إذا كنت تعاني من زيادة في الوزن، فإن انتظارك للشعور بالحماس للتغيير يزيد المشكلة سوءًا. عاداتك السلبية مستمرة وفي كل مرة تنتظر فيها التغيير، تزداد قوة هذه العادات.
لذلك، إذا أردت تغيير حياتك، لا تعتمد على قوة الإرادة والحماس ولا تحاول تغيير حياتك 180 درجة. ابدأ بتغيير بسيط وتدريجي، ولو بدرجة واحدة فقط.
▪️‏- ركز على المسار؛
يقول الكاتب إنه من أجل إحداث تغيير في حياتك، يجب أن تركز على المسار الذي تتجه إليه بأفعالك الحالية، وليس على نتائجك الحالية. إذا كان وضعك الحالي جيدًا لكن مسار حياتك سيئًا، يجب أن تركز على تغيير المسار نحو الأفضل. أما إذا كان وضعك الحالي سيئًا لكن مسار حياتك جيدًا، فعليك التفاؤل والاستمرار في التغيير التدريجي، حتى لو لم تظهر النتائج على الفور.
عند قيامك بتغييرات بسيطة، سيكون مسار النجاح في هذا الهدف جيدًا، بينما قد تكون النتائج الحالية غير واضحة أو منعدمة تقريبًا. لذا، إذا ركزت على المسار بدلاً من النتائج، سيكون ذلك أفضل ما دمت مؤمنًا بأنك تحدث تغييرات تدريجية في حياتك.
▪️‏- أربع قوانين لبناء العادات؛؛
اجعلها واضحة: حدد إشارات واضحة للعادة الجديدة.
مثال: إذا كنت تريد قراءة المزيد، ضع الكتاب بجانب سريرك أو في مكان مرئي تراه بانتظام.
اجعلها جذابة: اربط العادة الجديدة بشيء تستمتع به.
مثال: إذا كنت تريد ممارسة الرياضة، استمع إلى موسيقاك المفضلة أثناء التمرين.
اجعلها سهلة: قم بتبسيط العادة الجديدة لتصبح سهلة التنفيذ.
مثال: إذا كنت تريد بدء عادة التأمل، ابدأ بدقيقتين يومياً بدلاً من 20 دقيقة.
اجعلها مرضية: اعطِ نفسك مكافأة فورية بعد إتمام العادة.
مثال: بعد الانتهاء من جلسة دراسة، كافئ نفسك بقطعة من الشوكولاتة أو وقت لمشاهدة برنامجك المفضل.
▪️‏- أربع قوانين لهدم العادات::
اجعلها غير واضحة: أخفِ الإشارات التي تحفز العادة السيئة.
مثال: إذا كنت تريد تقليل استهلاك الوجبات السريعة، لا تحتفظ بها في المنزل أو في مكان مرئي.
اجعلها غير جذابة: قلل من جاذبية العادة السيئة بتغيير الطريقة التي تفكر بها فيها.
مثال: ركز على الجوانب السلبية للعادة، مثل الأضرار الصحية لتدخين السجائر.
اجعلها صعبة: زِد العوائق أمام تنفيذ العادة السيئة.
مثال: إذا كنت تريد تقليل وقت استخدام الهاتف، اجعله بعيدًا عن متناول يدك أو ضع كلمات مرور معقدة على التطبيقات التي تشتتك.
اجعلها غير مرضية: قلل من المكافآت التي تحصل عليها من العادة السيئة.

كتاب " #الشعور_الجيد: العلاج الجديد للتقلبات المزاجية" للدكتور ديفيد D. Burns يشرح مفاهيم العلاج النفسي المعرفي. هذا النوع من العلاج يُركز على كيفية تأثير الأفكار والمشاعر على السلوك البشري.

الكتاب يقدم استراتيجيات وتقنيات فعالة للتعامل مع الأفكار والمشاعر السلبية والتقلبات المزاجية. يستخدم الدكتور بيرنز أمثلة من الحياة الواقعية لأشخاص يعانون من مشاكل مثل الاكتئاب، القلق والثقة بالنفس المنخفضة، ويوضح كيف يمكن للعلاج النفسي المعرفي أن يساعد في تحسين حياتهم.

الكتاب يحتوي على تمارين عملية يمكن للقارئ تنفيذها لتحديد أنماط التفكير السلبي واستبدالها بأنماط تفكير إيجابية. يوضح الكتاب كيفية التعرف على الأفكار السلبية والتقلبات المزاجية، ويقدم استراتيجيات للتحدي وتغيير هذه الأفكار والمشاعر.

"الشعور الجيد: العلاج الجديد للتقلبات المزاجية" للدكتور ديفيد D. Burns مليء بالتمارين العملية التي تهدف إلى تحسين الحالة النفسية. هنا بعض أمثلة التمارين:

1. تسجيل الأفكار اليومي: يُشجع الدكتور بيرنز القراء على كتابة أفكارهم السلبية اليومية والأحداث التي أثارت هذه الأفكار. هذا النوع من التأمل يمكن أن يساعد في تحديد الأنماط السلبية في التفكير وتحليلها بشكل أكثر فعالية.

2. التحليل العقلي: بمجرد تحديد الأفكار السلبية، يُشجع الدكتور بيرنز القراء على تحليلها من منظور مختلف، مع التحقق من صحتها والتحدي لها. هذا يمكن أن يساعد في فك التشابك من الأفكار السلبية وإعادة تأطير النظرة على الأحداث والتجارب.

3. تقنية التعبير الذاتي: تعتبر هذه التقنية أداة فعالة للتعامل مع الأفكار السلبية والتقلبات المزاجية. تتضمن كتابة خطاب لنفسك، معبرًا عن مشاعرك وأفكارك الداخلية، ثم الرد على ذلك الخطاب من منظور أكثر إيجابية وموضوعية.

4. تمرين العلاج بالدور: في هذا التمرين، يتم دعوة القارئ للعب دور معالج لشخص آخر يمر بمشاعر سلبية، وتقديم النصائح والاستراتيجيات للتعامل مع تلك المشاعر. يمكن أن يساعد هذا التمرين في تطبيق مفاهيم العلاج النفسي المعرفي بطريقة أكثر تجريبية.

5. التجربة السلوكية: يقترح الدكتور بيرنز أن يخطط القراء لأنشطة ممتعة ومفيدة في حياتهم اليومية، ويشجعهم على ملاحظة أي تغييرات في مشاعرهم أثناء وبعد تلك الأنشطة. هذه التقنية تهدف إلى تحسين المزاج والمشاعر من خلال التغيير السلوكي.

تذكر أن هذه التمارين تعتبر أدوات لمساعدتك على فهم وتحديد وتغيير أفكارك السلبية، ولكنها ليست بديلاً عن الرعاية الصحية النفسية المهنية في حالة الاكتئاب الشديد أو القلق.

هذا الكتاب يعتبر مصدراً مهماً للأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب، القلق، التقلبات المزاجية أو أي شعور سلبي، بالإضافة إلى الأشخاص الذين يرغبون في تحسين حالتهم النفسية وجودة حياتهم.

7اسباب يجبرك على تناول الخيار يوميًا
1- علاج فعال للشعر والأظافر
بفضل احتوائه على عنصر السليكا يساعد على تقوية الشعر ونموه ويجعله براقًا وكذلك الأظافر يحول دون ترققها وكسرها.
2-يحمي الكلى
يقلل من مستويات حمض اليوريك في الجسم، كونه مدرًا للبول، لاحتوائه على نسبة عالية من الماء، وبالتالي يحافظ على صحة الكلى من تكون حصوات.
3- يحمي من الصداع والدوار
لتجنب الإصابة صباحًا بالصداع أو الشعور بالدوار، تناول شرائح من الخيار قبل الخلود إلى النوم، لاحتوائه على فيتامين «بي» والسكر.
4- يخفف من التهابات المفاصل والنقرس
كونه مصدرًا ممتازًا لعنصر السليكا، فيعمل على تعزيز الأنسجة الضامة عند خلطه بعصير الجزر لعلاج آلام النقرس والمفاصل، وتقليل مستويات حمض اليوريك.
5-ينعش الفم
يعالج عصير الخيار ويقضي على الأمراض البكتيرية والجراثيم التي تصيب الفم، بوضع شريحة خيار في سقف الحلق والضغط عليها باللسان لمدة نصف ساعة، ستقتل البكتيريا وتقضي على الرائحة الكريهة وتعقمه.
6- يزيل السموم
نسبة الماء الموجودة في الخيار تعمل كأداة طاردة تخلص الجسم من الفضلات والسموم بتناوله بانتظام، فهو حل مثالي للتخلص من حصوات الكلى، وخفض نسبة الكوليسترول.
7-يقاوم الحرارة
يساعد الجسم على تخفيض درجة حرارته داخلياً وخارجياً وحماية البشرة من انتفاخات العين وحروق الشمس والالتهابات.

✍️عجـائـب الزنجبيـل..
➖➖➖➖➖➖
الزنجبيل هو مكون غذائي عجيب يحتوي على العديد من الفوائد الصحية. قال الله تعالى: "ويسقون فيها كأسا كان مزاجها زنجبيلا" (الصافات: 17).

الفوائد الصحية للزنجبيل
1. كابح للشهية.
2. يزيل إلتهابات المعدة.
3. ينشط الكبد ويطرد السموم.
4. مضاد للغثيان والدوار.
5. يعالج القولون ويخفف من أمراضه.
6. يزيد من نسبة المناعة.
7. يعالج الشقيقة (الصداع النصفي).
8. يزيل الأرق والأعصاب.
9. يقوي الذاكرة ويقلل من ضعفها.
10. يعالج أمراض العيون.
11. يعالج أمراض الربو والجهاز التنفسي.
12. يعالج الزكام والبرد.
13. يعالج أمراض الجهاز التناسلي.
14. يمنع تجمد الأطراف.
15. يعالج أمراض المفاصل.
16. يعالج النقرص (داء الملوك).
17. يعالج آلام الدورة الشهرية.

# نصائح للاستفادة القصوى
1. تناول الزنجبيل بكميات معتدلة.
2. استخدمه في الطهي.
3. اشرب مشروب الزنجبيل الساخن.
4. استشر الطبيب لتحديد الجرعة المناسبة.
#زنجبيل_صحي
#فوائد_الزنجبيل
#صحة_القلب
#التوازن_الغذائي
#الطب_الطبيعي

الفوائد الصحية لتناول بذور دوار الشمس يوميا:
1- تساعد في خفض مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري من النوع الثاني.
2- تقلل من حدوث عدم انتظام ضربات القلب.
3- تحسن الحالة المزاجية والتركيز، و تقوي الذاكرة.
4- تساعد في خفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول في الدم.
5- تحتوي على المغنيسيوم و البوتاسيوم و الألياف.
6- تقلل الالتهاب و تعزز المناعة، و يساعد على تقليل الإجهاد التأكسدي الناتج عن الجذور الحرة.
7- تحسن صحة البشرة و تجعلها مشرقة بفضل فوائدها المضادة للبكتيريا والفطريات والتي تمنع الالتهابات.

‏? ملخص كتاب |

‏"التعايش مع الخوف: فهم القلق ومكافحته"

‏تخيل حياتك دون تلك المشاعر المرهقة التي تقيدك بالخوف والقلق، دون ذلك الصوت الداخلي الذي يردد "ماذا لو؟" في كل خطوة تخطوها. التعايش مع الخوف ليس مجرد كتاب؛ إنه بوابة لفهم أعماق تلك المشاعر التي غالبًا ما تسرق منا بهجة اللحظة.

‏بأسلوب يمزج بين العلم والتجربة، يأخذك المؤلف إيزاك م. ماركس في رحلة لاستعادة زمام الأمور، لتتعلم كيف تحوّل القلق من عائق إلى قوة دافعة. إذا كنت تتطلع إلى تخطي حدود مخاوفك واستعادة حريتك النفسية، فهذا الكتاب هو البداية التي تنتظرها. دعنا ننطلق في هذه الرحلة معًا!

‏الفصل الأول: ما هو الخوف؟

‏الخوف شعور طبيعي ينشأ عندما نواجه تهديدًا أو خطرًا محتملاً. في هذا الفصل، يناقش الكاتب أصل الخوف كغريزة بشرية تهدف إلى حمايتنا. الخوف يمكن أن يكون مبررًا، مثل القلق عند عبور طريق سريع مزدحم، لكنه قد يصبح غير مبرر عندما يتحول إلى خوف دائم يمنعنا من القيام بأمور عادية. على سبيل المثال، قد يشعر شخص بالخوف من التحدث أمام الجمهور بسبب تجربة محرجة سابقة، مما يجعله يتجنب فرص النجاح.

‏الكاتب يوضح كيف أن فهم هذه المشاعر يتطلب منا التمييز بين "الخوف الطبيعي" و"الخوف المرضي". يمكننا التعامل مع الخوف الطبيعي عبر تعزيز ثقتنا بأنفسنا، بينما يتطلب الخوف المرضي تدخلاً أعمق.

‏الفصل الثاني: كيف يعمل القلق؟

‏القلق هو امتداد للخوف، لكنه مختلف في طبيعته. بدلاً من أن يكون استجابة لحالة محددة، فإن القلق غالبًا ما يكون شعورًا مستمرًا وغير محدد. على سبيل المثال، قد يشعر شخص بالقلق بشأن المستقبل المالي حتى دون وجود سبب واضح لذلك. يناقش الكاتب كيف يؤثر القلق على تفكيرنا ويجعلنا نرى الأمور بمنظور سلبي.

‏في أحد الأمثلة، إذا تأخر صديق عن موعد، فإن الشخص القلق قد يفسر ذلك على أنه تجاهل، رغم أن التأخير قد يكون بسبب ازدحام المرور. هذا التفكير السلبي يمكن أن يتحول إلى عادة، مما يعزز القلق.

‏الفصل الثالث: أنواع الفوبيا واضطرابات القلق

‏يُعرّف الكاتب الفوبيا على أنها خوف مفرط وغير منطقي من أشياء أو مواقف معينة. يشرح أمثلة شائعة مثل رهاب المرتفعات، رهاب الأماكن المغلقة، والخوف من الحشرات. يركز أيضًا على اضطرابات القلق مثل اضطراب الهلع والقلق الاجتماعي.

‏على سبيل المثال، الشخص الذي يعاني من القلق الاجتماعي قد يتجنب الحفلات أو الاجتماعات خوفًا من الإحراج أو الانتقاد. هذه الأنواع من القلق تؤثر على حياة الناس بشكل كبير، لكنها ليست بلا حلول. الفهم العميق لهذه الاضطرابات هو الخطوة الأولى للتعامل معها.

‏الفصل الرابع: استراتيجيات المواجهة العملية

‏يقدم هذا الفصل أدوات عملية للتعامل مع القلق والخوف. من أهمها:

‏التعرض التدريجي: يُشجع الأشخاص على مواجهة مخاوفهم بشكل تدريجي. على سبيل المثال، إذا كنت تخاف من التحدث أمام الجمهور، ابدأ بالتحدث أمام صديق واحد، ثم مجموعة صغيرة، ثم جمهور أكبر.

‏إعادة بناء الأفكار: يتعلم الشخص في هذه المرحلة كيف يتحدى الأفكار السلبية. على سبيل المثال، بدلاً من التفكير "سأفشل في هذا العرض التقديمي"، يمكن تغيير الفكرة إلى "سأبذل جهدي وأتعلم من التجربة."

‏تقنيات الاسترخاء: مثل التأمل والتنفس العميق. يساعد ذلك في تقليل استجابة الجسم للقلق، مثل تسارع ضربات القلب.

‏الفصل الخامس: دور الدواء والعلاج النفسي

‏يناقش الكاتب متى يجب استخدام الأدوية كجزء من العلاج. الأدوية ليست الحل الأول دائمًا، لكنها تكون ضرورية في بعض الحالات مثل اضطرابات القلق الشديدة. يشدد الكتاب على أهمية الجمع بين الأدوية والعلاج النفسي للحصول على نتائج أفضل.

‏على سبيل المثال، إذا كان شخص يعاني من نوبات هلع تمنعه من العمل أو الخروج، قد يحتاج إلى أدوية مهدئة لفترة قصيرة، بالتوازي مع العلاج السلوكي لمعالجة السبب الجذري للمشكلة.

‏الفصل السادس: دعم الذات والتعايش مع القلق

‏في هذا الفصل، يدعو الكاتب القارئ إلى قبول القلق والخوف كجزء من الحياة، بدلًا من محاربتهما بشكل مستمر. القبول لا يعني الاستسلام، بل التعلم كيف نحولهما إلى قوة دافعة.

‏على سبيل المثال، إذا كنت تشعر بالخوف من الفشل في مشروع معين، يمكنك استخدام هذا الخوف كحافز لتطوير خطة محكمة وزيادة استعدادك. أيضًا، يدعو الكاتب إلى بناء عادات يومية صحية مثل ممارسة الرياضة، الحفاظ على نوم منتظم، والتواصل مع الأصدقاء.

‏القلق والخوف ليسا نهاية الطريق، بل يمكن أن يكونا فرصة لتطوير الذات إذا تم التعامل معهما بوعي. كتاب "التعايش مع الخوف" يمنحك الأدوات اللازمة لفهم جذور مخاوفك، والتغلب عليها خطوة بخطوة. الحياة مليئة بالتحديات، لكن مع الفهم الصحيح والتطبيق العملي، يمكنك استعادة حريتك النفسية والعيش بثقة وهدوء.