"الغنيمة الباردة أن ينصح المسلم إخوانه دون أن ينزّل الأحكام إلا بيقين وبينة، فإن تنزيل الاحكام من أصعب الأمور، وهو من جنس فعل القضاة".

شيخنا ابراهيم بن عامر الرحيلي

الكريمُ من إذا تواضعتَ له أكرمك وتواضع لك فوق تواضُعِك،
واللئيم من اذا تواضعتَ له تكبر عليك وأهانك، وظن بأن تواضعك له ضعفاً؛
لذلك ذكر أهلُ العلمِ بأن: "التكبُّرَ على المتكبِّر من التواضع".

" فحينما تحب أحداً من الناس فلا تخلق له في قلبك عجلاً جسداً له خوار؛ فما أسرع أن يرجع موسى عقلك لتدرك أن كل حب بشري يزيد عن حدوده فحقه أن ينسف في اليم نسفاً!"

التامور / سليمان العبودي

قال عمر بن الخطاب رضى الله عنه:

من كثر ضحكه قلت هيبته،..

ومن مزح استُخف به،..

ومن أكثر من شيء عُرف به،...

ومن كثر كلامه كثر سقطه،..

ومن كثر سقطه قل حياؤه،..

ومن قل حياؤه قل ورعه،..

ومن قل ورعه قل خيره،..

ومن كثر أكله لم يجد لذكر الله لذة،..

ومن كثر نومه لم يجد في عمره بركة،..

ومن كثر كلامه في الناس سقط حقه عند الله،..

وخرج من الدنيا على غير الاستقامة.

[موسوعة ابن أبي الدنيا 2/79].

?مِنْ حِكْمَةِ اللهِ ﷻ: أَنْ نَوَّعَ بَينَ الفُصُول: ما بَيْنَ بَرْدٍ وحَرٍّ، وَجَدْبٍ وَمَطَر، وطُوْلٍ وَقِصَر! ﴿يُقَلِّبُ اللهُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصَارِ﴾.

?وفي تقلّب الفصول: دليل على تقلّب الدنيا، وأنها ليست بدار قرار! قال ابن رجب: (فما عيبت الدنيا بأكثر من فنائها، وتقلب أحوالها؛ وهو أدل دليل على انقضائها وزوالها).
‏
?لطائف المعارف (28)

قال العلامة ابن سعدي :

المعاصي تفسد الأخلاق والأعمال والأرزاق، كما قال تعالى: {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ}

كما أن الطاعات تصلح بها الأخلاق، والأعمال، والأرزاق، وأحوال الدنيا والآخرة.

«تفسير السعدي» (ص291)

رابط الاختبار ? https://forms.gle/EpYB3gXccgoju45a6

#مشروع_القراءة "الكتاب العاشر"

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الإختبار ينزل غدًا بإذن الله مساءً في كتاب:
(شرح فضل الإسلام).

دمتم موفقين مسددين.