بسم الله الرَّحمٰنِ الرَّحِيم
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: المُؤْمِنُ الْقَوِيُّ خَيْرٌ وأَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ، وفِي كُلٍّ خَيْرٌ، احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ، واسْتَعِنْ بِاللَّهِ، ولَا تَعْجَزْ،...

إنّ شاء اللّٰه نحرص على أن يكون لنا ورد يومي من القرآن الكريم قراءةً وتَدبُراً بإذنِ الله ، في خطوة لنَبني أنّفسنا بالقُرآن وعلىٰ القُرآن بإذن الله وتوفيقه لنا تكون سبباً لثباتنا ونصرة أُمتِنّا وديننا .

والله المُستعان .

•

أحب رسول الله ﷺ كثيرا، أحبه أكثر من نفسي، وأشتاق للقياه، وأتخيل نوره في كل شيء، حتى حين أسمع الأذان، أتخيل حين لُقِّن ثم لقَّن كلمات الأذان الأول لسيدنا بلال رضي الله عنه. أتذكره وأنا أتأمل الجمال في الدنيا، ولون السماء، ورائحة المطر، وعند العطف على الحيوانات.. أتذكر أنه كان كذلك يحب التأمل والتفكّر في خلق الله، يحب خلواته مع الخالق يبحث في معاني هذا الكون الفسيح، ويحب التجوال والترحال ليرى ويعلم..

وأتذكر كم تحمل من الآلام لأجلنا.. ألم نزول الوحي وحمل الرسالة الأصعب والأعظم.. ألم الجراح التي نزفت منها دماؤه الطاهرة.. ألم الصبر على كل القذف والشتم والسباب والإيذاء الذي تلقاه.. ألم تهجيره.. ألم حصار الظالمين له.. الم تجويعه.. ألمفراقه كل من يحب صمودا لأجل أن تصلنا الرسالة!

يا قرة عيني.. يا أجمل من خلق الله.. ويا ألطف وأرحم من أتى إلى هذه الأرض.. يا أحب الخلق إلي.. يا حبيبي يا رسول الله، اشتقت إليك والله! اللهم اجمعني به قريبا.. اللهم أدبني وهذبني وعلمني وأصلحني لأستحق شرف لقاء حبيبك المصطفى.

اللهم آمين.
••
— جهاد حَجَّاب •

'

والله كَم نحنُ بحاجه إلىٰ نساء واعيات مؤمنات تُدرك مَا لها ومَا عليها وتُربي اجيالً تحمل كتاب الله عز وجل ..
لا نريد بناتً همهم الملابس والتزيُن والخروجات والفسح والاختلاط والمرح ..فقد امتلئ مجتمعنا من هؤلاء!.

???

مَاذا فعلت لنُصرة غزة ونصرة الإسلام والمسلمين..!
بينما كانوا اخوانك يُحاربون اليهود دفاعاً عن الإسلام والمقدسات والموطن والأرض ..
بينما كانت النّساء المُسلمات تُغتصب ؛ والأطفال تُدفن تحت الارض أحياءُ ؛ والعائلات تُذبح وتُحرق والمساجد تُهدم والمصاحف تُقطّع وتُمزّق ..!

مَاذا كنتَ تفعل !؟
اعدّوا للسؤالِ جَواباً ف واللّٰه إنّ الأمر جَللّ . ??)"'.

كَان إذَا فرحَ سُرّ واستَنَار وَجهه كَأنه قطعَة قَمر ،
وكَان إذَا غضب إحمَرَ وَجههُ كَحب الرُمان ،
وكَان بكَاؤه مِن جِنس ضَحِكه لم يَكن بِشَهيقٍ ولا يرْفَع صَوت ،
وكَان قَلِيل الضَحك ، وكَثير التَبَسُم ، طَويل الصَمت ،
كَان يُحِبُه الجَمَاد والشَجر والطُيور والحَيوان والجبال .

محمدٌ ﷺ ♥️

مشاركة 'النبي_كأنك_تراه.pdf'

فما كُنتُ أنا "أنَس" الذي خدمك، ولا "عمر" الذي سندك، وما كُنت "أبا بكرٍ" وقد صدقك، وما كُنت "عليًّا" عندما حفِظك، ولا "عُثمانَ" حينما نصَرك، وما كُنت أنا "حمزًا" ولا "عَمرًا" ولا "خالدًا"، ولم أَسمَع "بِلالاً" لحظة التّكبِير، لَكِنّني يَا رسُول الله مِن صَمِيم قَلبِي والله أُحبُّك.

- ﷺ | ♥️

امسحوا ذنوبكم قبل النوم:
"من قال حين يأوي إلى فراشِه: لا إلهَ إلا الله، وحده لا شريكَ له، له الملك، وله الحمد، وهو على كلِّ شيءٍ قدير، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، سبحان الله، والحمدُ لله، ولا إله إلا الله، واللهُ أكبر.
غُفرت له ذنوبُه وإن كانت مثل زبَد البحر." ?