القناة الرسمية والموثقة لـ أخبار وزارة التربية العراقية.
أخبار حصرية كل مايخص وزارة التربية العراقية.
تابع جديدنا لمشاهدة احدث الاخبار.
سيتم نقل احدث الاخبار العاجلة.
رابط مشاركة القناة :
https://t.me/DX_75
Last updated 1 Jahr, 8 Monate her
Last updated 2 Monate, 2 Wochen her
بركة مال الصالحين
كانت بعض النساء قبل سيطرة المادية على حياتنا تذهب بقليل المال لرجل صالح، يدعو لها عليه بالبركة، فتضعه بين أموالها، لعل الله يبارك لها فيها.
ورأيت اليوم في الترمذي ما يصلح أصلًا لهذا الفعل، فقد روى عن سيدنا أبي هريرة أنه قال:
أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بتمرات فقلت: يا رسول الله، ادعُ الله فيهن بالبركة.
فضمَّهنَّ، ثم دعا لي فيهن بالبركة، فقال لي: "خذهن واجعلهن في مزودك هذا، كلما أردتَ أن تأخذ منه شيئًا فأدخِلْ يدك فيه فخذه، ولا تنثره نثرًا".
وكنت سمعت من مشايخنا أن كثيرًا من أفعال الصالحين لها أصلٌ في السنة، لكننا لتقصيرنا في الاطلاع على دواوينها، ولبعدنا عن فهم ما فيها نغفل عن مثله، ونظنه سنة حسنة من سنن المسلمين، ويظنه غيرنا بدعة!
🌷🌷🌷🌷🌷🌷
#يستفتونك **السؤال
*▪️ما الأدلة على وقوع الإسراء والمعراج في شهر رجب ، وتحديداً ليلة 27 منه* ؟
▪️حكى الإمام الحافظ السيوطي ما يزيد على 15 قولًا ؛ أشهرُها:
أنه كان في شهر رجب؛ حيث قال في كتابه "الآية الكبرى في شرح قصة الإسرا":وقيل: في رجب وجزم به الإمام النووي في "الروضة".
▪️وممن اختاره وجزم به حجة الإسلام الإمام أبو حامد الغزالي الشافعي، حيث قال: وليلة سبعٍ وعشرين منه، أي من شهر رجب، وهي ليلة المعراج.
▪️وجزم محققا المذهب الشافعي: الشيخان الإمامان الرافعيُّ والنووي في "روضة الطالبين وعمدة المفتين"؛ فذكرا أن زمن ليلة الإسراء: بعد النبوة بعشر سنين وثلاثة أشهر، ليلة سبعٍ وعشرين من رجب. وقال العلامة إسماعيل حِقِّي البروسوي: وهي ليلة سبعٍ وعشرين من رجب ليلة الاثنين، وعليه عمل الناس.
▪️ ونقل الإمام أبو حيان في تفسيره "البحر المحيط" عن أم المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها أنها قالت: "إنه كان قبل الهجرة بعام ونصف؛ في رجب".
▪️وجزم بذلك الإمام ابن عطية الأندلسي في "المحرر الوجيز" فقال: وكان ذلك في رجب.
▪️و اختاره الحافظ عبد الغني بن عبد الواحد بن علي بن سرور المقدسي الحنبلي الإمام أوحد زمانه في الحديث والحفظ، الزاهد العابد، صاحب "العمدة" و"الكمال" ].
▪️وتعيَّن الإسراء والمعراج بالسابع والعشرين من شهر رجب، حكاه كثيرٌ من الأئمة واختاره جماعةٌ من المحققين، وهو ما جرى عليه عمل المسلمين قديمًا وحديثًا.
▪️وقال العلَّامة المحدِّث أبو الحسنات اللكنوي في كتابه "الآثار المرفوعة في الأخبار الموضوعة" (ص: 77): [قد اشتهر بين العوام أن ليلة السابع والعشرين من رجب هي ليلة المعراج النبوي، وموسمُ الرجبية متعارَفٌ في الحرمين الشريفين؛ يأتي النَّاس في رجبٍ من بلاد نائية لزيارة القبر النبوي في المدينة، ويجتمعون في الليلة المذكورة.
*▪️وخلاصة القول :أنّ المعتمد من أقوال العلماء سلفًا وخلفًا وعليه عمل المسلمين أنَّ الإسراء والمعراج وقع في ليلة سبعٍ وعشرين من شهر رجبٍ الأصبّ*.
والله تعالى أعلم
🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂
عن شهر رجب
للشيخ الإمام ملا علي القاري رحمه الله
#يستفتونك **السؤال :
هَلْ يَجُوزُ شَرْعًا بَيْعُ الدُّمَى وَأَلْعَابِ الأَطْفَالِ؟
الإجابة** :
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فَقَدْ رَوَى أَبُو دَاوُدَ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَتْ:
قَدِمَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ مِنْ غَزْوَةِ تَبُوكَ، أَوْ خَيْبَرَ وَفِي سَهْوَتِهَا (أَيْ: صُفَّتُهَا قُدَّامَ الْبَيْتِ) سِتْرٌ، فَهَبَّتْ رِيحٌ فَكَشَفَتْ نَاحِيَةَ السِّتْرِ عَنْ بَنَاتٍ لِعَائِشَةَ لُعَبٍ،
فَقَالَ: «مَا هَذَا يَا عَائِشَةُ؟».
قَالَتْ: بَنَاتِي، وَرَأَى بَيْنَهُنَّ فَرَسًا لَهُ جَنَاحَانِ مِنْ رِقَاعٍ، فَقَالَ: «مَا هَذَا الَّذِي أَرَى وَسْطَهُنَّ؟».
قَالَتْ: فَرَسٌ.
قَالَ: «وَمَا هَذَا الَّذِي عَلَيْهِ؟».
قَالَتْ: جَنَاحَانِ.
قَالَ: «فَرَسٌ لَهُ جَنَاحَانِ؟».
قَالَتْ: أَمَا سَمِعْتَ أَنَّ لِسُلَيْمَانَ خَيْلًا لَهَا أَجْنِحَةٌ؟
قَالَتْ: فَضَحِكَ حَتَّى رَأَيْتُ نَوَاجِذَهُ.
ـ وَرَوَى الإِمَامُ البُخَارِيُّ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَتْ: كُنْتُ أَلْعَبُ بِالْبَنَاتِ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، وَكَانَ لِي صَوَاحِبُ يَلْعَبْنَ مَعِي.
فَكَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ إِذَا دَخَلَ يَتَقَمَّعْنَ مِنْهُ (يَدْخُلْنَ البَيْتَ وَيَسْتَتِرْنَ مِنْهُ) فَيُسَرِّبُهُنَّ إِلَيَّ (يُرْسِلُهُنَّ وَاحِدَةً بَعْدَ الأُخْرَى) فَيَلْعَبْنَ مَعِي.
وَقَدْ رَخَّصَ كَثِيرٌ مِنَ العُلَمَاءِ في بَيْعِ هَذِهِ الدُّمَى وَالأَلْعَابِ، وَإِنْ كَانَتْ عَلَى صُورَةِ مَا فِيهِ رُوحٌ.
والله تعالى أعلم.
???????
#يستفتونك
**السؤال :
أنا رجل فقير الحال، وبيتي يكاد أن يكون خراباً، فقال لي صديقي: قم بإصلاح البيت على حسابي، وقدَّر الكلفة ودفعها إلي، وبعد القيام بإصلاح البيت طالبني صديقي بالمبلغ، وأخبرني أنه قد تراجع عن هبته، فهل يجب عليَّ شرعاً أن أردَّ له المال؟
الإجابة** :
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
ـ فإذا قدَّم إنسان هديَّة أو هبة أو صدقة لآخر، وقبضها المهدى له، وتصرَّف بها، فلا يحلُّ للواهب أن يعود في هديَّته، لأنه بعد قبض الهبة والتصرُّف فيها صارت من العقود اللازمة.
ـ وقد ورد الوعيد الشديد في العودة بالهبة.
أخرج البخاري ومسلم في صحيحيهما، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم: (الْعَائِدُ فِي هِبَتِهِ كَالْكَلْبِ يَقِيءُ ثُمَّ يَعُودُ فِي قَيْئِهِ). ويقول قتادة رحمه الله تعالى: ولا نعلم القيء إلاَّ حراماً.
وبناء على ذلك:
أولاً: لا يليق بالإنسان المؤمن إذا وهب هبة أن يرجع فيها، وعليه أن يجاهد نفسه، قال تعالى: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا} [العنكبوت: 69].
وعليه أن يطهِّر نفسه من الشحِّ، قال تعالى: {وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُون} [الحشر: 9].
وعليه أن لا يتصف بوصف المنافق الذي إذا وعد أخلف، قال تعالى: {وَأَوْفُواْ بِعَهْدِ اللّهِ إِذَا عَاهَدتُّمْ} [النحل: 91].
ثانياً: لا يجب عليك شرعاً أن تردَّ له المبلغ الذي دفعه لك، وخاصة بعد تصرُّفك فيه، هذا من حيث الفتوى،
ولكن من حيث الورع والتعفُّف والخروج من تحت مِنَّة هذا الإنسان، والبقاء في عزة نفسك، الأولى في حقك أن ترد عليه ماله، وأن تستغني بالله تعالى، ومن استغنى بالله أغناه الله تعالى، كما جاء في الحديث الشريف: (وَمَنْ يَسْتَغْنِ يُغْنِهِ اللَّهُ) متفق عليه
والله تعالى أعلم
????????
#يستفتونك **السؤال :
كيف تكون صلاة الجنازة؟
الاجابة** :
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فَصَلَاةُ الجِنَازَةِ أَرْبَعُ تَكْبِيرَاتٍ، وَسَلَامٌ بَعْدَهَا؛ هَذَا أَوَّلَاً.
ثانياً: يَقِفُ الإِمَامُ بِحِذَاءِ صَدْرِ المَيْتِ ذَكَرَاً كَانَ أَمْ أُنْثَى، وَيَصْطَفُّ النَّاسُ خَلْفَهُ.
ثالثاً: يُسَنُّ بَعْدَ التَّكْبِيرَةِ الأُولَى أَنْ يَقْرَأَ الإِمَامُ وَالمُقْتَدُونَ دُعَاءَ الثَّنَاءِ، وَعِنْدَ الشَّافِعِيَّةِ تُقْرَأُ فَاتِحَةُ الكِتَابِ فَقَطْ.
ثالثاً: يُسَنُّ بَعْدَ التَّكْبِيرَةِ الثَّانِيَةِ أَنْ يَقْرَأَ الجَمِيعُ الصَّلَوَاتِ الإِبْرَاهِيمِيَّةَ.
رابعاً: يُسَنُّ بَعْدَ التَّكْبِيرَةِ الثَّالِثَةِ الدُّعَاءُ للمَيْتِ،
وَلِنَفْسِهِ، وَلِجَمَاعَةِ المُسْلِمِينَ، بِأَيِّ دُعَاءٍ شَاءَ،
وَلَكِنْ إِذَا دَعَا بِالمَأْثُورِ عَنْ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ فَهُوَ أَفْضَلُ.
وَالدُّعَاءُ المَأْثُورُ:
«اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِحَيِّنَا وَمَيِّتِنَا، وَشَاهِدِنَا وَغَائِبِنَا،
وَصَغِيرِنَا وَكَبِيرِنَا، وَذَكَرِنَا وَأُنْثَانَا».
«اللَّهُمَّ مَنْ أَحْيَيْتَهُ مِنَّا فَأَحْيِهِ عَلَى الإِسْلَامِ، وَمَنْ تَوَفَّيْتَهُ مِنَّا فَتَوَفَّهُ عَلَى الإِيمَانِ».
«اللَّهُمَّ لَا تَحْرِمْنَا أَجْرَهُ، وَلَا تَفْتِنَّا بَعْدَهُ».
«اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ وَارْحَمْهُ، وَعَافِهِ وَاعْفُ عَنْهُ، وَأَكْرِمْ نُزُلَهُ، وَوَسِّعْ مُدْخَلَهُ، وَاغْسِلْهُ بِالمَاءِ وَالثَّلْجِ وَالْبَرَدِ، وَنَقِّهِ مِنَ الْخَطَايَا كَمَا نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الْأَبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وَأَبْدِلْهُ دَارَاً خَيْرَاً مِنْ دَارِهِ، وَأَهْلَاً خَيْرَاً مِنْ أَهْلِهِ، وَزَوْجَاً خَيْرَاً مِنْ زَوْجِهِ، وَأَدْخِلْهُ الْجَنَّةَ وَأَعِذْهُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ ـ أَوْ مِنْ عَذَابِ النَّارِ ـ».
ـ وَإِنْ كَانَ المَيْتُ صَغِيرَاً يَدْعُونَ لَهُ بِالدُّعَاءِ المَذْكُورِ إلى قَوْلِهِمْ: «فَتَوَفَّهُ عَلَى الإِيمَانِ».
ثُمَّ يَقُولُونَ: «اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ لَنَا فَرَطَاً وَسَلَفَاً وَأَجْرَاً» رواه الإمام البخاري.
اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ لَنَا فَرَطَاً (أَجْرَاً مُتَقَدِّمَاً) وَذُخْرَاً،
وَاجْعَلْهُ لَنَا شَافِعَاً وَمَشَفَّعَاً.وَلَا يُسْتَغْفَرُ للصَّبِيِّ،
وَلَا للمَجْنُونِ، إِذْ لَا ذَنْبَ لَهُمَا.
ثُمَّ عَقِبَ الانْتِهَاءِ مِنَ الدُّعَاءِ، يُكَبِّرُونَ التَّكْبِيرَةَ الرَّابِعَةَ، وَيُسَلِّمُونَ عَقِبَهَا مُبَاشَرَةً يَمِينَاً وَشِمَالَاً.
? ملاحظات :
ـ فِي التَّكْبِيرَاتِ الأَرْبَعِ لَا يَرْفَعُ الإِمَامُ وَالمُصَلُّونَ أَيْدِيَهُمْ، إِلَّا في التَّكْبِيرَةِ الأُولَى، بَلْ تَبْقَى أَيْدِيهِمْ مُنْعَقِدَةً فَوْقَ السُّرَّةِ،
ـ يُخَافِتُ الإِمَامُ في الدُّعَاءِ، وَيَجْهَرُ بِالتَّكْبِيرِ وَحْدَهُ.
والله تعالى أعلم.
???????
تقبيل يد العالم
قال الإمام النووي رضي الله عنه :
يستحب تقبيل يد الرجل الصالح والزاهد والعالم ونحوهم من أهل الآخرة ، وأما تقبيل يده لغناه ودنياه وشوكته ووجاهته عند أهل الدنيا بالدنيا ونحو ذلك فمكروه شديد الكراهة وقال المتولي : لا يجوز فأشار إلى تحريمه ، وتقبيل رأسه ورجله كيَدِه.
? «المجموع» (4/636)
السؤال
_ هل تحرم الفتاة عن والد زوجها بعد الطلاق؟
_الجواب
الحمد لله
? والد الزوج يعتبر محرماً للمرأة حتى لو طلقها زوجها لقوله تعالى في بيان المحرمات من النساء : "وحلائل أبنائكم الذين من أصلابكم "
النساء / 23 .
والمحرمية هنا تثبت بمجرد العقد ، فلو عقد رجل على امرأة فإن والد الرجل يكون محرماً لزوجة ابنه ولو لم يدخل بها .
⏪ وهذا ما يسميه العلماء بالمحارم بالمصاهرة .
والله أعلم
?????
#يستفتونك **السؤال
_ هل تبقى أم الزوجة محرمة على زوج ابنتها بعد الطلاق البنت؟
_ الجواب
الحمد لله**
?لا يجوز للرجل الزواج من أم زوجته بعد طلاق بنتها أو وفاتها...
لأن أم الزوجة
محرمة على زوج ابنتها على التأبيد،
? قال الله تعالى: "حرمت عليكم أمهاتكم وبناتكم وأخواتكم وعماتكم وخالاتكم وبنات الأخ وبنات الأخت وأمهاتكم اللاتي أرضعنكم وأخواتكم من الرضاعة وأمهات نسائكم" [النساء:23].
**والشاهد في الآية قول سبحانه: "وأمهات نسائكم" فبمجرد العقد على البنت تحرم الأم سواء دخل بها أم لم يدخل.
والله أعلم**
????
#يستفتونك **السؤال
اذكر لنا بالتفصيل الصيام في أيام ذي الحجة؟
الجواب**:
?عن بعض أزواج النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قالت:
كان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يصوم تِسْعَ ذي الحِجةِ،
ويومَ عاشوراءَ، وثلاثة أيام
من كل شهر: أول اثنين من الشهر، والخمِيْسَيْن .
ابو داود إسناده صحيح
?قال النووي ـ رحمه الله ـ في "شرح صحيح مسلم"(8/71رقم:1176):
والمراد بالعشر هنا الأيام التسعة
من أول ذي الحجة.اهـ
?وقال ابن رجب ـ رحمه الله ـ في "لطائف المعارف"(ص368):
الصيام إذا أضيف إلى العشر فالمراد صيام ما يجوز صومه منه.اهـ
?قال الشوكاني ـ رحمه الله ـ في كتابه "نيل الأوطار"(4/323):
وقد تقدم في كتاب العيدين أحاديث تدل على فضيلة العمل في عشر ذي الحجة على العموم،
والصوم مندرج تحتها.اهـ
? ومما جاء في كتب المذاهب الأربعة
?وجاء في "الفتاوى الهندية"(1/201) حنفي
ويستحب صوم تسعة أيام من أول ذي الحجة كذا في السراج الوهاج.اهـ
?جاء في "حاشية الصاوي على الشرح الصغير"(3/251):
(و) ندب (صوم) يوم (عرفة لغير حاج) وكره لحاج، أي لأن الفطر يقويه على الوقوف بها.
(و) ندب صوم (الثمانية) الأيام (قبله) أي عرفة.اهـ
?وجاء في "منح الجليل شرح مختصر خليل"(4/12):
(و) ندب صوم باقي غالب
(عشر ذي الحجة).اهـ
?قال النووي ـ رحمه الله ـ في كتابه "روضةالطالبين"(2/254أو2/388):
ومن المسنون، صوم عشر ذي الحجة، غير العيد.اهـ
?وجاء في "غاية البيان شرح زبد ابن رسلان"(1/158):
يسن صوم عشر ذي الحجة غير العيد (وست شوال) بعد يوم العيد.اهـ
?قال المرداوي ـ رحمه الله ـ
في كتابه "الإنصاف"(3/345):
قوله: "ويستحب صوم عشر ذي الحجة".
بلا نزاع، وأفضله يوم التاسع وهو يوم عرفة ثم يوم الثامن،
وهو يوم التروية، وهذا المذهب وعليه الأصحاب.اهـ
? قال ابن رجب الحنبلي ـ رحمه الله ـ في كتابه "لطائف المعارف"(ص386):
وممن كان يصوم العشر عبد الله بن عمر رضي الله عنهما
والله تعالى أعلم
????
القناة الرسمية والموثقة لـ أخبار وزارة التربية العراقية.
أخبار حصرية كل مايخص وزارة التربية العراقية.
تابع جديدنا لمشاهدة احدث الاخبار.
سيتم نقل احدث الاخبار العاجلة.
رابط مشاركة القناة :
https://t.me/DX_75
Last updated 1 Jahr, 8 Monate her
Last updated 2 Monate, 2 Wochen her