إليكم هذه المنزلة البليغة!

عن أبي ثابت، أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: ” من سأل الله تعالى الشهادة بصدقٍ بلَّغه الله منازل الشهداء، وإنْ مات على فراشه “

رواه مسلم.

كانَ عُـثمان بن عفّـان إذا وَقفَ على قَبرٍ يبكـي حتَّى يبلَّ لحيتَـه..

فقيلَ لَـهُ: تذكرُ الجنَّةَ والنَّارَ ولا تبكي وتَبكي مِن هذا؟!

قال:إنَّ رسول اللّٰـه ﷺ قالَ: إنَّ القبرَ أوَّلُ مَنازلِ الآخرةِ..فإن نجا منهُ..فما بعدَهُ أيسرُ منهُ..وإن لم يَنجُ منهُ..فما بعدَهُ أشًدُّ منـهُ قالَ:

وقالَ رسول اللّٰـه ﷺ: ما رأيتُ مَنظـرا قطُّ إلَّا والقَبرُ أفظَـعُ منهُ..!

حسّنـه الألباني -رحمه اللّٰـه-

#من_الأدب_مع_جليسك: أن تُريَه أنّك أفقر النّاس بما يُخبرك به ولو كنت أعلم النّاس به، فإنّ مُسارقتك لما يقوله عُجبٌ وكِبر منك يُثقلك عليه، وهذا الأدب حاضرٌ في أذهان السلف حيث يقول عطاء بن أبي رباح:
«إن الرجل ليحدثني بالحديث فأنصت له
كأني لم أسمعه، وقد سمعته قبل أن تلده أُمه»

قال الشيخ عبد الرزاق البدر :

”ليس من المستحسن إذا أتاك أحد بفائدة تعرفها تقُل له أعرفها، بل اصغِ إليه و كأنك أول مرّة تسمعها“

‏وجديرٌ بالتنبيه أنَّ سبب فتنة النساء هو خروجُ المرأة عن أصلها وهو قرارُها في البيت ولزومُها له مِنْ غيرِ حاجةٍ، على وجه الاختلاط بالرجال والتبرُّج مصداقا لقوله تعالى"وقرن في بيوتكن "فألزمها الشرع البيت ونَهَاها أَنْ تخرج منه.اه‍

[الصراط في توضيح حالات الاختلاط]?

في نهايةِ كلِّ علاقةٍ مُحرَّمة:

‏لا يوجدُ حقٌّ لأحدٍ عند الآخرِ، حتى وإن تسبَّبَ بأذًى لأحدِ الطرفَين؛ فكلاهما قد خانَ اللهَ ورسولَه، وتلك النِّهايةُ التي لم ترضِ أحدًا منهما؛ نتيجةٌ للبدايةِ التي لم ترضِ اللهَ.

‏ومَن أفلتَ قلبَه، أتلفَ نفسَه?.

‏ستبقى كُل علاقة غَير شَرعية مُحرَّمة ولو تقاسَمتم اللَّيل قيامًا وسجودًا، حتَّى وإن كُنتم تتَعاونون معًا عَلى الخير:

لأنَّ ما بُني علَى باطِل فهُو باطِل!

‏وحتَّى إن تزَوجتُم سَيبقى ذلك الذَّنب عَلى عاتقِكم مالَم تتوبُوا وتطلبُوا الرَّحمة والمغْفِرة.

‏وتذَّكروا دائمًا:
‏«الحَرام قبل العيْب
‏وربُّك قبلَ النَّاس».✅☝?

الله المستعان ..?