للنشر العام والطباعة بوستر

ملف للطباعة

- النص الكامل لوصية الشهيد أحمد مهنة "بسم الله الرحمن الرحيم إني المجاهد أحمد مهنة اللامي من أهالي محافظة چكوك، عمري 22 سنة كنت أعمل في بداية تأسيس الحشد الشعبي المقدس بالحرب الإعلامية إلكترونياً مع الإخوة الشباب وبعدها انتميت إلى مديرية الإعلام الحربي،…

- النص الكامل لوصية الشهيد أحمد مهنة

"بسم الله الرحمن الرحيم

إني المجاهد أحمد مهنة اللامي من أهالي محافظة چكوك، عمري 22 سنة

كنت أعمل في بداية تأسيس الحشد الشعبي المقدس بالحرب الإعلامية إلكترونياً مع الإخوة الشباب وبعدها انتميت إلى مديرية الإعلام الحربي،
كنت أتمنى أجي للجهاد من بداية الفتوى، و قبلها كنت اتمنى أروح لسوريا و أقاتل مع المجاهدين الأبطال، بس والدتي كانت تعترض فاضطريت أن أعمل في الحرب الإعلامية وأساند الإخوة الشباب بالدعم اللوجستي، وبعدها توفقت وگدرت أقنع أهلي انو أروح للجهاد.

أول عملية شاركت بيها عمليات تلعفر
وحاليًا عمليات الحويجة، والشباب هنا مرتبين وصادقين، إذا تريد تتعرف على شاب وفي وصديق تعال للجبهات لأن أوفياء وتعجز عن وصفهم.

بالبداية لما شاركت بأول عملية كنت فرحان وما مصدگ "ولما عرفت رح أروح صرت أرگص بالمديرية"..

بوقتها كانت تمشي بينا السيارة لما وصلنا الموصل وشفنا صور الشهداء والمواكب، من تتأمل بصور الشهداء مثل علي بشير وغيرهم، يعني روحانية عالية، كأنما بالجنة مو بالجبهة..

ببداية الدخول بعمليات تلعفر صار رمي بس ما خفت، گلت الله وأهل البيت والإمام المهدي ويانا.

هذي أيام شهر محرم، وشهر محرم بالذات مميز بسبب واقعة كربلاء الأليمة، لما رحنا نشوف النازحين كانوا الأطفال يبكون فتتذكر أطفال الإمام الحسين عليه السلام..
وتشوف المجاهدين، شاب يريد يقاتل وما لابس درع على جسمه فتتذكر القاسم عليه السلام..

هي نفس الحرب، ثنينهم معركة حق ضد باطل، والأهم من هذا كله لازم انت تقف مع الحق .

هوايه مشاعر ما يستطيع القلب يعبر عنها، والدرس اللي تعلمناه من كربلاء هو أن أكون مع الحق فأنتصر.

بشهر محرم كون الواحد يتهيأ ويراجع نفسه ، يشوف عنده بصيرة لو لا.
لأن شهر محرم مو مجرد طقس ديني ، لطم وبكاء وتطبير، احنا ما أخذنا العِبرة، أخذنا بس العَبرة..

لازم ناخذ هذي المفاهيم حتى بالعلاقة مع الأهل والعلاقة الزوجية لازم نصلحها من خلال دروس عاشوراء ، الإمام الخميني يقول كل ما لدينا من عاشوراء.
واني إن شاء الله أسير على نهج أعمامي الشهداء وكل شهداء القضية..

أوصي أمي وأبويه
اللي تعبوا بتربيتنا خاصة لما تهجرنا من أبو غريب ومرينا بظروف صعبة، أبويه علمنا تعاليم الدين والصلاة والصوم وما عافنا أبداً حتى بأصعب الظروف رغم هو اضطهد من نظام صدام بعد استشهاد اخوته وتأذى حتى بعد السقوط.

أوصيه بالصبر والصلاة وأن يحافظ على أهلي واخواني واخواتي.

وأهم شي لا يعوفون السيد السيستاني وحيد، ولا يعوفون العلماء والمراجع والفقهاء اللي همه أوصياء الامام المهدي عج.

وأوصي امي أن تحافظ على اخواتي وتلتزم بالحجاب والعباءة، وكون بيتنا يصير مدرسة حتى باقي الناس يتعلمون منه.
هذا البيت اللي يتخرج منه شهيد لازم بيه خاصية تختلف عن باقي البيوت،
كون كل حياتهم يتذكرون الشهيد وما يعملون بالخطأ.

وأوصي أخواتي بالحجاب والدراسة والإلتزام الأخلاقي واحترام الأم والأب،
وحتى لما يتزوجون كون يرفعون راس أهلهم وأخوهم، ويصبرون لأن هي هاي الحياة..

وأبسط شي أوصيهم بالدعم الاعلامي للحشد الشعبي والإسلام وهذا فخر ،
البنت إذا متشارك بالقتال فهي تشارك بالدعم الاعلامي.

واوصي أخواني ان يحافظون على أخواتي وبنات المنطقة ويصونون شرف الناس، وأوصيهم بالإخلاص والوقوف مع الحق.

وأهلي كلهم أوصيهم أن ميتركون السيد السيستاني وحيد،
ولا يتركون السيد هاشم الحيدري،
ولا أبو مهدي المهندس.

"اني اكثر أشخاص اللي تركوا أثر في قلبي هم
أبو مهدي المهندس
السيد علي السيستاني
السيد هاشم الحيدري
الامام الخامنئي
السيد حسن نصر الله
والامام الخميني"

اللي عددت اسماءهم لازم أهلي ما ينسوهم، لأن إذا نسوا هذي الشخصيات العظيمة فما أريدهم بعد يزوروني.