يقول الشَيخ حَبيب الكاظميّ في إحدى مُحاضراتِه القَيِّمة: عندما تكون لك حاجَة، لا يحتاج أن تقول يا الله لو قضيت لي حاجتي سأذبَح خروف أو سأوزّع كذا و كذا.  لدرجةِ أنَّك تتعهّد ببعض النذور الّتي لا تستطيع الوفاء بها بعد ذلك، فقط قُل يا الله لو قضيتَ لي حاجتي سأُصلي على نبيِّكَ "مُحمَّد و آل بيته" و ستُقضى..

الحَقيقَة إنَّني نجوت كثيرًا مِن التأخير بسبب الزِحامات أو مِن أيّ عراقيل تُسبّب لي المواقِف المُحرِجة، أو مِن نسيان مكان الأشياء الّتي ضاعت منّي. شتّى الأمور الّتي تحدث في حياتي اليوميّة كُلّها سرت على نحوٍ طبيعي دون أيّ عرقلة، بل أنّها تترتّب بيُسرٍ و سهولة فقط بفضلِ الصلاة على مُحمد و آله، حتّى صارت بمِثابةِ درع حصين لي لا استغني عنه أبدًا. نحن مُدلّلون و في عِزَّةٍ بفضل الله الّذي أنعمَ علينا بقُرّة أعيننا مُحمّد و آل بيته الطيّبين الأخيار!.

-هالة الجبوري

اعمَال المبعَث النَبوي الشريف☀️*🤎 .*

ليش الناس يطلبون من العلماء و المؤمنين يدعولهم⁉️💛

للدعاء شروطاً وآدابا قد تكون غير متحققة لدى شخص فإذا سأل الله في هذه الحالة وهو مثلا مليء بالذنوب والمعاصي وامتلىء جسمه من الحرام والشبهات التي تعد موانعاً لقبول الدعاء فيلتجىء الى طريق آخر للوصول الى رحمات الله سبحانه وتعالى بطلب الدعاء من الصالحين والذين خلت نفوسهم من الذنوب وطهرت قلوبهم من الآثام وصفى جسدهم من الحرام فهم أقرب الى الله من عباده المذنبين ولهم يستجاب الدعاء حتى لو كان بحق الآخرين المذنبين.

ما هي فضائل سورة البقرة ⁉️?

وردت فضائل كثيرة في قراءتها، منها:

عن النبي (ص): «إنّ لكل شيءٍ سناماً، وسنام القرآن سورة البقرة، من قرأها في بيته نهاراً لم يدخل بيته شيطان ثلاثة أيام، ومن قرأها في بيته ليلاً لم يدخله شيطان ثلاث ليالٍ».(١)
عن الإمام الصادقعليه السلام: «من قرأ سورة البقرة، وآل عمران جاء يوم القيامة تظلانه على رأسه مثل الغيابتين (الغيابة من كل شيء: ما سترك منه)».(٢)
ووردت خواص لهذه السورة في بعض الروايات، منها:

عن الإمام السجادعليه السلام قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «من قرأ أربع آيات من أول البقرة، وآية الكرسي، وآيتين بعدها، وثلاث آيات من آخرها، لم يرَ في نفسه وماله شيئاً يكرهه، ولا يقربه الشيطان، ولا ينسى القرآن».(٣)
المصادر ?✨
١/الطبرسي، مجمع البيان، ج 1، ص 67.
٢/الحويزي، نور الثقلين، ج 1، ص 43.
٣/مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، ج 1، ص 47.

#الانتصارات_المتجددة
:
تلك المحجبة الثابتة المستقيمة

التي
لم تتزين بحجابها بل تجللبت به
ولم تجعل حجابها صورة بل تسترت به
ولم تجعل عباءتها اعلانا بل إيمانا

تلك الأميرة كم هي محظوظة
وعظيمة
فكل يوم لديها انتصارات جديدة
وسعادات مجددة
:
في زمان
قلت فيه الكاملات أنت كاملة
وفي زكان
تقلص فيه عفاف العفيفات أنت العفيفة
:
أنت
من تدخلين السرور على قلب الزهراء
وتثبتين إسمك في سجل الولاء
:
أثبتي
ولا تغرك صورة هنا
وحركة هناك
فكل من تنازلن عن حجابهن حزينات
يشعرن بمرارة الهزيمة
لكن
يبعن للناس وهم الإبتسامة
لتكثر ضحايا الشيطان بتمثيلهن
:
بسم الله على حجابك الزينبي
من كل شيطان وفكر مُدعي
:
#سماحة_السيد_بهاء_الموسوي

كيف نحاسب انفسنا؟
نعلم يقيناً أنَّنا سنوقَف جميعاً للحساب في يوم الجزاء، ولا ينجو من ذلك إلا من كان يحاسب نفسه في هذه الحياة، ولذا ورد في الأخبار الكثيرة الحث على ذلك فقالوا: "حاسبوا أنفسكم قبل أن تُحاسبوا، وزنوها قبل ان تُوزنوا"، بل في بعض الأخبار أنَّ من لم يفعل ذلك ليس منهم!
لكن كيف نقوم بهذا الأمر وما هي الأسئلة التي يجب أن نطرحها على أنفسنا في هذه المحاسبة؟
سألوا أمير المؤمنين عليه السلام عن ذلك وكيف يحاسب الإنسان نفسه، فبيّن الإمام كيف على الإنسان أن يحدّث نفسه وأن عليه أن يُجيب على سبعة أسئلة فقال:
"إِذَا أَصْبَحَ ثُمَّ أَمْسَى رَجَعَ إِلَى نَفْسِهِ وَقَالَ: يَا نَفْسِي إِنَّ هَذَا يَوْمٌ مَضَى عَلَيْكِ لَا يَعُودُ إِلَيْكِ أَبَداً، وَاللَّهُ يَسْأَلُكِ عَنْهُ بِمَا أَفْنَيْتِهِ فَمَا الَّذِي عَمِلْتِ فِيهِ
(1) أَ ذَكَرْتِ اللَّهَ أَمْ حَمِدْتِهِ؟
(2) أَ قَضَيْتِ حَوَائِجَ مُؤْمِنٍ فِيهِ؟
(3) أَ نَفَّسْتِ عَنْهُ كَرْبَهُ؟
(4) أَ حَفِظْتِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ فِي أَهْلِهِ وَوُلْدِهِ
(5) أَ حَفِظْتِيهِ بَعْدَ الْمَوْتِ فِي مُخَلَّفِيهِ
(6) أَ كَفَفْتِ عَنْ غِيبَةِ أَخٍ مُؤْمِنٍ؟
(7) أَعَنْتِ مُسْلِماً، مَا الَّذِي صَنَعْتِ فِيهِ؟!
فَيَذْكُرُ مَا كَانَ مِنْهُ، فَإِنْ ذَكَرَ أَنَّهُ جَرَى مِنْهُ خَيْرٌ حَمِدَ اللَّهَ وَكَبَّرَهُ عَلَى تَوْفِيقِهِ، وَإِنْ ذَكَرَ مَعْصِيَةً أَوْ تَقْصِيراً اسْتَغْفَرَ اللَّهَ وَعَزَمَ عَلَى تَرْكِ مُعَاوَدَتِهِ".

نحنُ على يَقين واطمِئنان من أنّ الشّيء الوحيد الذي يُمكِن أَن يَجعلنا نُقاوِم ونصمُد أَمامَ كثرَة هذِهِ المصائب هو رِعاية وعِناية أَهل البيت (ع) لنا والتّوسّل بهم..
.

الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي

لعلّ أقربَ الطُرق لإصلاحِ النفس هو تعميقُ الارتباط بإمام العصر والزّمان "عج" ..
_الشيخ بهجت✨

- مَا أَجْمَلُ تِلْكَ الْعَباءةُ الَتِي تَرتدَينْهَا ويَرَاهَا البَعْض عَليكِ عَادِيَة  ، لَكْن فِي نَظَر صَاحِبُ الزَّمَانْ هِيَّ كَنْزٌ ثَمِيْن ??