سألتُ الشيخ أبا محمد المقدسي -حفظه الله- عن حكم من قال «لا إله إلا الله» دون أن يعمل بمقتضاها، هل تنفعه يوم القيامة؟

فأجاب:
"‏إذا قالها ومات قبل أن يتمكن من العمل، فتنفعه فقد مات على التوحيد قبل أن يدرك أن يعمل.. مثل الصحابي الذي قال فيه النبي ﷺ: «عَمِلَ قَلِيلًا، وأُجِرَ كَثِيرًا.»"اهـ

ومن قالها وعاش سنينا دون أن يعمل؟

أجاب:
"لا. هذا حاله حال المرتدين الذين يملؤون بلاد المسلمين اليوم"اهـ

سلسلة "فقه التنازلات" للأستاذ الدكتور إياد قنيبي

منذ عام 2002 إلى 2010 صدرت خمس دراسات من معهد #راند كلها تتحدث عن كيفية نشر الفكر الليبرالي في المجتمعات الإسلامية ومحاربة الإسلام وإضعافهُ
وهذا الكتاب? من أخطرها وأصرحها في محاربة الدين ،والكيد له ؛طبعاً المنفّذ لهذه الخطط في بلاد المسلمين هم أذناب الغرب من العلمانيين العرب ...

مختصر كتاب (الإسلام الديموقراطي المدني )?
‏لليهودية الأمريكية (شيريل بينارد)
‏ جاء فيه:
?‏(تغريب المجتمعات الإسلاميه لا يُمكن أن يكون باسم النصرانية ولا اليهودية لأنه لا يمكن قبول ذلك في أوساط المجتمع
?وإنما يتم التغريب باسم الإسلام المدني الديمقراطي)اهـ
?هذا الإسلام المدني الديمقراطي هو الطابور الخامس للغرب ويمثل المنافقين المتلاعبين بثوابت الدين الذين قال الله تعالى فيهم:(هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ)
ويتماهى مع هذا الكيد ويُحسَب على ذلك الطابور كل من يُمَيِّع الدين ويُحَرّفه ويُعوّج الملّة ليجعلها متوافقة مع الديمقراطية متقاربة مع هذه الأطروحات من الشيوخ والدعاة والمفكرين الذين يُروّجون للديمقراطية ويجعلونها مِن الإسلام وذلك ليوَجّهوا الأمة إلى صناديق الاقتراع بدلا من صناديق الرصاص ؛وهو أسمى ما يتمناه الغرب وأذنابهم الطواغيت مِن مسخ الدين وتعريته من أسلحته وجعله إسلاما أليفا مدجنا منقادا لهم!
فكل شيخ وداعية ومفكّر ينهج هذا النهج ويحامي عن الديمقراطية والسلمية والمهلبية ؛ويشارك في الحملة على ما يسمونه بالإرهاب!وحقيقته الجهاد!
هو عميل لهذا المخطط ؛أو مستعمل فيه بحماقته وجهله وانهزاميته