القناة الرسمية والموثقة لـ أخبار وزارة التربية العراقية.
أخبار حصرية كل مايخص وزارة التربية العراقية.
تابع جديدنا لمشاهدة احدث الاخبار.
سيتم نقل احدث الاخبار العاجلة.
رابط مشاركة القناة :
https://t.me/DX_75
Last updated 1 year, 9 months ago
Last updated 3 months, 2 weeks ago
مشاركة بواسطة محوّل الصور إلى PDF السهل والمجاني: https://image2pdf.page.link/share
{يَوْمَئِذٍ}
أي: يوم إذ جئنا بك شهيداً على المؤمنين
{يَوَدُّ}
يحب ويتمنى
{ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ}
بالله
{وَعَصَوُاْ ٱلرَّسُولَ}
الأمي المبعوث إلى كافة الأنام بدين الإسلام أن
{لَوْ تُسَوَّىٰ}
تغطى
{بِهِمُ ٱلأَرْضُ}
في تلك الساعة، وصاروا نسياً منسياً لكان خيراً لهم من المذلة التي عرضت لهم في تلك الحالة
{وَلاَ يَكْتُمُونَ ٱللَّهَ حَدِيثاً} [النساء: 42]
أي: لا يمكن كتمان حديث نفوسهم بهذا من الله في تلك الحالة، فكيف كتمان أعمالهم الصادرة عنهم؟!
? ثم لما حضر بعض المؤمنين المسجد لأداء الصلاة سكارى حين إباحة الخمر، وغفلوا عن أداء بعض أركاناها وتعديلها، وغلطوا في القراءة وحفظ الترتيب، نبه سبحانه عليهم ونهاهم ألاَّ تبادروا إلى المساجد قبل أن تفيقوا، فقال منادياً ليقبلوا:
{يَا أَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ}
مقتضى إيمانكم حفظ الأدب، سيما عند التوجه نحو الحق فعليكم أن
{لاَ تَقْرَبُواْ}
ولا تتوجهوا
{ٱلصَّلَٰوةَ}
أي: لأداء الصلاة، هي عبارةعن التوجه نحو الذات الإلهية بجميع الأعضاء والجوارج، المقارن بالخضوع والخشوع، المنبئ عن الاعتراف بالعبودية والإذلال، المشعر عن المعجز والتقصير، فلا بد لأدائها من فراغ الهم وخلاء الخاطر عن أدناس الطبيعة مطلقاً
{وَ}
خصوصاً
{أَنْتُمْ}
في أدائها
{سُكَٰرَىٰ}
لا تعلمون ما تفعلون وما تقرأون بل اصبروا
{حَتَّىٰ}
تفيقوا
{تَعْلَمُواْ مَا تَقُولُونَ}
وما تفعلون في أدائها من محافظة الأركان والأبعاض والأركان والهيئات وغير ذلك.
{وَ}
عليكم أيضاً أن
{لاَ}
تقربوا الصلاة
{جُنُباً}
حالة كونكم مجنبين بأي طريق كان؛ إذ استفراغ المني إنما هو من استيلاء القوة الشهوية التي هي أقوى القوى الحيوانية وأبعدها عن مرتبة الإيمان والتوحيد، وحين استيلائها تسري خباثتها إلى جميع الأعضاء الحاملة للقوى الدراكة وتعطلها عن مقتضياتها بالمرة، فحينئذ تتحير الأمزجة وتضطرب لانحرافها عن اعتدال الفطرة الأصلية بعروض الخباثة السارية، فتكون الخباثة أيضاً كالسكر من مخللات العقل، فعليكم ألاَّ تقربوها معه
{إِلاَّ}
إذا كنتم
{عَابِرِي سَبِيلٍ}
أي: على متن سفر ليس لكم قدرة استعمال الماء؛ لفقده أو لوجود المانع، فعليكم أن تتيمووا وتصلوا جنباً
{حَتَّىٰ تَغْتَسِلُواْ}
وتتمكنوا من استعماله.
{وَ}
كذا
{إِنْ كُنْتُمْ}
مقيمين
{مَّرْضَىٰ}
تخافون من شدة المرض في استعماله
{أَوْ}
راكبين
{عَلَىٰ}
متن
{سَفَرٍ أَوْ جَآءَ أَحَدٌ مِّنْكُمْ مِّن ٱلْغَآئِطِ}
أي: من الخلاء محدثين
{أَوْ لَٰمَسْتُمُ ٱلنِّسَآءَ}
أي: جامعتم معهن أو لعبتم بهن بالملامسة والمساس
{فَلَمْ تَجِدُواْ}
في هذه الصورة
{مَآءً}
لإزالة ما عرض عليكم من الجنابة
{فَتَيَمَّمُواْ صَعِيداً طَيِّباً}
أي: فعليكم أن تقصدوا عند عروض هذه الحالات بالتراب الطيب من صعيد الأرض بأن تضربوا أيديكم عليها، وبعدها ضربتم
{فَٱمْسَحُواْ}
باليدين المغبرتين
{بِوُجُوهِكُمْ}
مقدار ما يغسل
{وَأَيْدِيكُمْ}
أيضاً كذلك؛ جبراً لما فوتم من الغسل بالماء؛ إذ التراب من المطهرات خصوصاً من الصعيد المرتفع
{إِنَّ ٱللَّهَ}
المصلح لأحوالكم
{كَانَ عَفُوّاً}
لكم مجاوزاً عن أمثاله
{غَفُوراً} [النساء: 43]
يستر عنكم ولا يؤاخذكم عليها إن كنتم مضطرين فيها، بل يجازيكم خيراً تفضلاً وامتناناً.
? ثم قال سبحانه مستفهماً مخاطباً لمن يتأتى منه الرؤية عن حرمان بعض المعاندين عن هداية القرآن:
{أَلَمْ تَرَ}
أيها الرائي
{إِلَى}
قبح صنيع القوم
{ٱلَّذِينَ أُوتُواْ نَصِيباً}
حظاً
{مِّنَ ٱلْكِتَٰبِ}
الجامع لجميع الكتب، الهادي للكل لكونهم موجودين عند نزوله، سامعين الدعوة، فممن أنزل إليه صلى الله عليه وسلم كيف يحرمون أنفسهمم عن الهادية إلى حيث
{يَشْتَرُونَ}
يختارون لأنفسهم
{ٱلضَّلَٰلَةَ}
بدل هدايته
{وَ}
مع ذلك لا يقتصرون عليه بل
{يُرِيدُونَ أَن تَضِلُّواْ}
ترتدوا ويظلموا عليكم أيها المؤمنون
{ٱلسَّبِيلَ} [النساء: 44]
الواضح الموصل إلى زلال الهداية بإلقاء الشبه الزائفة في قلوب ضعفائكم، وإظهار التكذيب وادعاء المخالفة بينك وبين الكتب المتقدمة.
{وَ}
منهم، بل أسوأ حالاً:
{ٱلَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ}
لا لامتثال أمر الله وطلب رضاه بل
{رِئَـآءَ ٱلنَّاسِ}
ليعتقدوا لهم ويكسبوا الجاه والرئاسة بسبب اعتقادهم
{وَ}
مع هذا الوهم المزخرف
{لاَ يُؤْمِنُونَ بِٱللَّهِ}
الرحيم التواب الكريم الوهاب
{وَلاَ بِٱلْيَوْمِ ٱلآخِرِ}
المعد لجزاء العصاة الغواة حتى يتوب عليهم ويغفر زلتهم وهم من جنود الشيطان وقرنائه
{وَمَن يَكُنِ ٱلشَّيْطَانُ لَهُ قَرِيناً}
يحمله على أمثال هذه الأباطيل الزائفة ويوقعه في المهاوي الهائلة
{فَسَآءَ}
الشيطان
{قِرِيناً} [النساء: 38]
? أيها المتوجهون إلى الله، الراغبون عما سواه، فعليكم أن تجتنبوا عن غوائله.
ثم قال سبحانه توبيخاً لهم وتنبيهاً لغيرهم:
{وَمَاذَا}
يعرض
{عَلَيْهِمْ}
ويلحق لهم من المكروه
{لَوْ آمَنُواْ بِٱللَّهِ}
المتوحد في الألوهية، المتفمرد بالقيومية
{وَٱلْيَوْمِ ٱلآخِرِ}
المعد ليرى فيه كل جزاء ما عمل من خير وشر
{وَأَنْفَقُواْ}
ما أنفقوا
{مِمَّا رَزَقَهُمُ ٱللَّهُ}
خالصاً لرضاه بلا شوب المن والأذى والسمعة والرياء
{وَكَانَ ٱللَّهُ}
المطلع
{بِهِم}
وبجميع أحوالهم
{عَلِيماً} [النساء: 39]
بضمائرهم، لا يعزب عن علمه شيء مما كان ويكون، وكيف يعزب عن علمه شيء من أحوالهم؟!
{إِنَّ ٱللَّهَ}
المجازي لأعمالهم
{لاَ يَظْلِمُ}
عليهم ولا ينقص من أجورهم
{مِثْقَالَ}
مقدار أجر
{ذَرَّةٍ}
صغيرة قريبة من العدم جداً
{وَإِن تَكُ}
تلك الذرة
{حَسَنَةً}
صادرة عنهم مقارنة بالإخلاص
{يُضَٰعِفْهَا}
حسب فضله وطوله إلى سبعة بل إلى سبعين بل إلى ما شاء الله
{وَ}
مع تضعيفها
{يُؤْتِ}
للمخلصين
{مِن لَّدُنْهُ}
امتناناً عليهم وتفضيلاً
{أَجْراً عَظِيماً} [النساء: 40]
هو الفوز بمقام الكشف والشهود.
? آتنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب.
{فَكَيْفَ}
لا تفوزون أنتم أيها المحمديون ما تفوزون؟ إنا
{إِذَا جِئْنَا}
في يوم الجزاء
{مِن كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ}
نبي مرسل إليهم ومهد لهم إلينا بإذن منا بطريق مخصوص
{وَجِئْنَا بِكَ}
يا أكمل الرسل، الجامع لجميع المراتب والطرق من توحيد الصفات والأفعال
{عَلَىٰ هَـٰؤُلاۤءِ}
الأمناء الخلص
{شَهِيداً} [النساء: 41]
أرشدتهم إلينا بالدين الناسخ لجميع الأديان.
القناة الرسمية والموثقة لـ أخبار وزارة التربية العراقية.
أخبار حصرية كل مايخص وزارة التربية العراقية.
تابع جديدنا لمشاهدة احدث الاخبار.
سيتم نقل احدث الاخبار العاجلة.
رابط مشاركة القناة :
https://t.me/DX_75
Last updated 1 year, 9 months ago
Last updated 3 months, 2 weeks ago