❤️ الف مبروووووك ❤️

وفاءً لربعٍ لم يكنْ خائنَ العهدِ كتاركِه ..لا تتركاني به وحدِي أقيما عليّ اليومَ أو بعضَ ليلةٍ لعلكما لا تصحبانِيَ من بَعدِ ومرّا على الدار التي فنيت بها دموعي وجودا علّ دمعكما يجدي ولا تعذلا عيني وقد فاضَ دمعها ولكن إذا لم يُدمِ فائِضُهُ خدّي أعينا…

زكاة الفطر ( إثبات الحجة وإزالة الشبهة )

زكاة الفِطر هي زكاة للأبدان؛ صدقة معلومة بمقدار معلوم، من شخص مخصوص، بشروط مخصوصة، عن طائفة مخصوصة، لطائفة مخصوصة، تجب بالفطر من رمضان، طُهرة للصائم: من اللغو، والرفث، وطعمة للمساكين. وتجب بغروب الشمس من ليلة العيد، وقت الفطر وانقضاء صوم شهر رمضان، إلى قبيل أداء صلاة عيد الفطر ...

وزكاة الفطر تجب على كل مسلم ذكراً كان أو أنثى صغيراً أو كبيراً ولا يشترط لأدائها العقل والبلوغ ، كما يشترط على من أداها أن يشهد من شهر رمضان وشوال فيجب اخراجها على المولود الذي ولد قبل غروب شمس ليلة العيد في حين لا تجب على من ولد بعد غروب شمس العيد لأنه بذلك لم يدرك من رمضان شيئاً ...

ومقدار الزكاة صاعٌ من سائر قوت أهل البلد والصاع ما يساوي إثنان كيلو ونصف ، والحكمة من إخراجها طعاماً أن في ذلك إتباعاً للنبي صلى الله عليه وسلم أولاً ، ولأن الأصل في الزكاة أن تكون من جنس الشيء المزكى عنه ولذلك فإن الأصل أن يعطي الإنسان الزكاة مما يقتات عليه وتقوم عليه حياته وعلى هذا كان رأي الإمام مالك والشافعي وأحمد ابن حنبل وهذا الراجح لأن في ذلك درئٌ للشبهة ... ففي الحديث عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: «فرض رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم زكاة الفطر، صاعًا من تمر أو صاعًا من شعير، على العبد والحر، والذكر والأنثى، والصغير والكبير، من المسلمين، وأمر بها أن تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة». وعن أبي سعيد الخدري حيث قال: «كنا نخرج صدقة الفطر صاعًا من طعام أو صاعا من شعير أو صاعا من تمر أو صاعا من أقط أو صاعا من زبيب»

في حين رأى الحسن البصري وعمر بن عبدالعزيز وغيرهم أنه لا بأس أن تُخرج مالاً بشرطِ عدم وجود من يحتاج للمأونة وهذا الشرط غير موجود حالياً فما أكثر الفقراء في بلادنا وبلدان المسلمين ، والشرط الثاني ويعتبر مهم لأن الناس تجهله وهو أن تسمى القيمة فمثلاً : يخرج الرجل المال المخصوص والذي يساوي قيمة السلعة التي يقصدها من قمح أو زبيب وغيره ويعطي ذلك المال للشخص الفقير ولذلك هذا الشرط ضروري جداً حتى يكون الإنسان على علم أنه أستوفى زكاة نفسة ومن يعولهم إثنان كيلو ونصف عن كل شخص ...

وإذا كان الشخص فقيراً يجمع مما أعطي له ويعطيها إلى فقير آخر ، فإن كان شديد الفقر ولا يجد ما يزيد عن قوت اليوم والليلة من طعام وكساء ما يستقيم به حاله وحال من يعولهم فلا زكاة عليه ، ومن وجد ما يزيد عن قوت اليوم والليلة فإنه يخرجه وإن كان قليلاً يسيراً فتقديم مصلحة الدين هو الأوثق وإن كان بالقليل عند شدة الحاجة ... كما يستحب بشدة أن يزكي المقتدر نيابةً عمن لا يقدر لأن في ذلك إعانة للعباد في إصلاح دينهم وأوثق أن يكون قد عمل بمفهوم الدين النصيحة .

اللهم أصلح حال العباد ووفقهم إلى أداء زكاة فطرهم واخلف عليهم أضعاف ما بذلوه إنك وليُّ ذلك والقادر عليه

قصيدة قلتها عند عقد نية الإحرام من الطائف إلى مكه العام الماضي..... وإنى إن أحاطت بى ذُنوبى فعفوك ربى أرجو قبل حجّى وإن كثرت خُطوبى فى البرايا فلستُ بجاحدٍ ساهٍ ألجِّ وإن أخطأتُ عن عمدٍ وقصدٍ فمنْ بالستر دونك قد يُسجّى أسيرُ إلى دروب الخير قصداً إلى…

قصيدة قلتها عند عقد نية الإحرام من الطائف إلى مكه العام الماضي.....

وإنى إن أحاطت بى ذُنوبى
فعفوك ربى أرجو قبل حجّى

وإن كثرت خُطوبى فى البرايا
فلستُ بجاحدٍ ساهٍ ألجِّ

وإن أخطأتُ عن عمدٍ وقصدٍ
فمنْ بالستر دونك قد يُسجّى

أسيرُ إلى دروب الخير قصداً
إلى سيل المُنى من وادى وجِّ

وأحرُمُ آتياً للبيت سعياً
كما يأتى الورى من كل فجِّ

أُلبّى فى شِعاب البيت وانحر
وأنشر فى الخُطا عجّى وثجّى

وأسبق للوقوف وعند نَفْرٍ
أبادر مَهْمَه البيدا أشجّى

وأحصى للإفاضةِ يوم نحرٍ
كما يُحصى الصبى مويل قجِّ

وإن سبق الرجاء إلى الوصول
فإنى بالقبول لى ترجّى

فأرجعُ من ذنوبى يوم عَودى
كيوم ولادتى قبل التهجّى

عمرو السيد

وفاءً لربعٍ لم يكنْ خائنَ العهدِ كتاركِه ..لا تتركاني به وحدِي أقيما عليّ اليومَ أو بعضَ ليلةٍ لعلكما لا تصحبانِيَ من بَعدِ ومرّا على الدار التي فنيت بها دموعي وجودا علّ دمعكما يجدي ولا تعذلا عيني وقد فاضَ دمعها ولكن إذا لم يُدمِ فائِضُهُ خدّي أعينا…

في مدح المصطفى ذكرتُ الذي ملء المجرّة نوره فَهِمتْ ومن يذكره سوف يهيم وإنّ لسانِي في امتِدَاحِي لأَحمَدٍ عَيِيٌّ وإِنّي دونَهُ لَكَلِيم ألا ليت شعري هل أذوقنّ شربةً بكفّكَ مِنْ حَوضٍ عليهِ تُقِيمُ؟ وهل أَغْدُوَنْ يومَ الحِسَابِ لِجَنَّةٍ فأخلُدَ أَمْ…

? في انتظار مشاركة بقية الشعراء لتزداد حدة المنافسة ?

اللهم انك عفو كريم رؤوف رحيم تحب العفو فاعف عنا

في مدح المصطفى

ذكرتُ الذي ملء المجرّة نوره
فَهِمتْ ومن يذكره سوف يهيم

وإنّ لسانِي في امتِدَاحِي لأَحمَدٍ
عَيِيٌّ وإِنّي دونَهُ لَكَلِيم

ألا ليت شعري هل أذوقنّ شربةً
بكفّكَ مِنْ حَوضٍ عليهِ تُقِيمُ؟

وهل أَغْدُوَنْ يومَ الحِسَابِ لِجَنَّةٍ
فأخلُدَ أَمْ تشوي الجسوم جحيمُ؟!

الشاعر / عمر

سألت نفسى يا نفس ما بك أ لستِ على ما يرام ؟! وكيف هذا وأنتِ غارقة فى الزحام ؟! ألا تعرفين أن الذنوب تميت القلب وتحيى الغمام ؟! لماذا اخترتِ الشقاء وبعدتِ عن طريق السلام ؟! أ تحبين أن تحيى وحيدة وتخسرى المحبة والوئام ؟! فقالت : كلا ! ليس هذا ما كنت أحسبه…