﴿كانوا لا يَتَناهَونَ عَن مُنكَرٍ فَعَلوهُ لَبِئسَ ما كانوا يَفعَلونَ﴾
قال حُذَّاقُ أهل العلم: ليس من شرط الناهي أن يكون سليماً عن معصية، بل ينهى العصاة بعضهم بعضاً.

[الجامع لأحكام القرآن ، القرطبي]

عيـدٌ وعيـدٌ وعيـدٌ صـرن مجتمعهْ
وجه الحبيبِ ويوم العيِد والجمعهْ

عيدكم مبارك .. وتقبل الله صيامكم وقيامكم

تغريدات للدكتور
عبدالعزيز نزال العنبري

يا بنات المملكة :
قيادة السيارة اضطرار وليست افتخار
وحاجةٌ وليست لجاجة
فإذا انعكس الأمر
انتكست معادلات الأخلاق ،وانكفأت الأولوليات
واستنوق الجمل، واستأتن الحمار .

يابنات المملكة :
لم يحرّم أحد من العلماء القيادة لذاتها،
لكنهم رأوا الرعد يسبق البرق
على غير العادة، وشاهدوا الفتيل في رأس القنديل، فمنعوها ..
كي لايجاوز الحزام الطُبْيَين .

يابنات المملكة :
نحن أمة تستدلّ على الواقع بالواقع
ولا تستدل عليه بالمراجع
شاهدوا الشوارع المجاورة، ثم انظروا :
- التخفّف من الحجاب شيئاً فشيئاً
- الاضطرار إلى مخالطة الرجال
- الاضطرار لكشف الوجه في
نقاط التفتيش
وعند المخالفات المرورية
لإثبات الهوية
- التعرّض للابتزاز عند طلب التخلص من قضايا أمنية،
أو طلب المساعدة في
الأعطال والحوادث .

يابنات المملكة :
التي تظنّ أن قانون التحرش سوف يحميها
فهي لم تقرأ عن نسب التحرش المخيفة في الولايات المتحدة وأوربّا .
والإحصاءات في أمّهات دول القانون تقول : كل ثانيتين تحرش !

يابنات المملكة :
أعظم قانون للتحرش
هو قانون القرار ،
وعدم التعرّض للأخطار
والله يقول :" وقرن "
والنبي يقول :
" إذا خرجت المرأة استشرفها الشيطان "

يابنات المملكة :
الرجل ليس معصوما، ومادته المركّبة ليست سرّية بل هي من لحم ودم
فلاتفترضي العصمة. بل افترضي ضدّ ذلك
واسمعي النبي وهو يحدث عنّا معشر الرجال :
(ماتركت فتنة أضر على الرجال من النساء )

يابنات المملكة :
هذا الزمان مخيف
فُصلت فيه حواجز الرجال عن النساء
وتقلّصت الأمتار في المحلات بين الجنسين
وتبرّجت مدرجات الملاعب
ثم أما بعد :
الذي بعد : هو " واتقين الله إن الله كان على كل شيء شهيدا "

يابنات المملكة :
قولي لكل دعوة وظيفية تريد
اختلاطك بالرجال :
"لا نسقي حتى يصدر الرعاء "
ورددي مع حسّان :
أحتال للمال إن أودى فأجمعه
ولست للعرض إن أودى بمحتال .

قولي لكل دعوة تدعوك
للقيادة بلا حاجة :
قيادة الحاجة قبل حاجة القيادة
والرسول قال : "الراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يقع فيه
ألا وإن حمى الله محارمه"

سُئل ابن مسعود رضي الله عنه:
كيف كنتم تستقبلون رمضان ؟
قال : ماكان أحدٌ مـنّا يجرؤ على استقبال الهلال وفي قلبه ذرةَ حقدٍ على أخيه .