#فائدة
المباح له جهتان:
?من جهة كونه مباحا في نفسه.
?ومن جهة كونه مباحا بالنظر إلى غيره،.
فبالنظر إلى الجهة الأولى هو مباح من حيث هو مباح. ولايكون مطلوب الفعل ولا مطلوب الترك.
وبالنظر إلى الجهة الثانية لايكون مباحا بل تعتوره الأحكام التكليفية الأربعة.

قناة د/ سعد بن مقبل العنزي?
( t.me/saad_alenazi1444 )

https://x.com/dar_tg/status/1840747963234070563?t=I6Fi8ZsYwrB-ZJtEWsaI1Q&s=08

يقول الشيخ السعدي رحمه الله في منظومته الفقهية:
اعلـم هديت أن أفضل المنــــــن
**علمٌ يزيل الشك عنك والدرن

ويكشـف الحق لذي القلـــــــوب
ويوصل العبد إلى المطلــوب

الشرح:ذكر أن أفضل النعم، وأجلَّها = العلم النافع، وهذه دعوى تحتاج إلى برهنة. وحتى ينتظم برهان هذه الدعوى على هيئة البرهان المنطقي يقال:
العلم النافع يزيل الشك والدرن + أفضل المنن ما أزال الشك(الشبهات) والدرن(الشهوات) = فالعلم النافع أفضل المنن.
ثم كأن سائل يسأل، ويقول: إذا كان العلم هو أفضل المنن، والنعم فما وصف هذا العلم؟ وما ضابطه جلِّه لنا بينه لنا؟
قال: (علمٌ يزيل الشك عنك، والدرن)؛ أي أن العلم النافع هو ما اتصف بوصفين:
♦️أنه يزيل الشكوك.
♦️ويزيل الأدران.
(والشكوك) هي الشبهات، (والأدران) هي الشهوات، وهذان هما أخطر أمراض القلوب:
فإن الشبهات إذا استحكمت في القلوب أضعفت اليقين فوقع الإنسان في النفاق، ووقع في الكفر، ووقع في البدع.
وإذا استحكمت الشهوات أضعفت الصبر على فعل المأمور، والصبر عن اجتناب المحظور، والصبر على التسليم للمقدور.
وقوله: (ويكشـف الحق لذي القلـــــــوب): الحق هو العلم النافع والعمل الصالح، فبالعلم يقوى اليقين، وبالصبر يدوم العمل الصالح؛ ولذلك النبي عليه الصلاة والسلام لمَّا خاطب الشباب قال: «يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحسن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء" أخرجه البخاري ومسلم، فدَّلهم النبي عليه الصلاة والسلام على ما يدعون به الشهوات. وهو العمل الصالح.
بينما لمَّا جاءه الصحابة رضي الله تعالى عنهم يستشكلونه فيما يرد على أذهانهم وقلوبهم من الشبهات دلَّهم على العلم الذي تندفع به تلك الشبهات، ومن ذلك ما جاء في حديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يأتي الشيطان أحدكم فيقول من خلق كذا، وكذا حتى يقول له من خلق ربك، فإذا بلغ ذلك فليستعذ بالله ولينتهي". أخرجه البخاري ومسلم.
فالشبهات لا تدفع بمثل العلم النافع، والشهوات لا تستدفع بمثل العمل الصالح.
ثمَّ قال: (ويوصل العبد إلى المطلــوب)؛ وهذه ثمرة العلم النافع هو: التصديق بالحق والعمل به، وبهذا تحصل مطالب الدنيا، ومطالب الآخرة.
?جزء من شرح المنظومة وهو على قناة اليوتيوب?**.

قناة د/ سعد بن مقبل العنزي?
( t.me/saad_alenazi1444 )

الجواب: مثل ميتة السمك والجراد

#لغز فقهي:
ماء وقعت فيه ميتة، وتغير لونه وطعمه وريحه، ومع ذلك طاهر لم ينجس؟.

#مقاصد_الشريعة
القول بمركزيّة النص في البناء المقاصدي أتى من ضرورة شرعيّة = هي أنّ نصوص الشرع أقرب إلى تفهيم مقصود الشارع من غيرها, فالعناية بها أمر ضروري، وهو ما عبّر عنه الشاطبي (790هـ) بقوله: (الأدلة الشرعية أقرب إلى تفهيم مقصود  الشارع من كل شيء)، ويقول أيضًا : (ونصوص الشارع مفهمة لمقاصده، بل هي أول ما يتلقى منه فهم المقاصد الشرعية).
ويبرز الشاطبي (790هـ) الأساس المنهجي لهذه القضية وذلك من خلال التأكيد على ربط المقاصد والمصالح بأدلة الشريعة، ونصوصها، فإهمال النظر في هذه القضيّة لا يصحّ؛ لأنّ فيها جملة الفقه، وخطأ من أخطأ، هو في النظر المطلق في مقاصد الشارع، دون تتبع نصوص الوحي المطلقة والمقيدة، معتبرًا مسألة الربط بين كليات الشريعة وجزئياتها أمر واجب؛ به يصح تنزيل المسائل على مقتضى القواعد الشرعية، ويحصل منها صور صحيحة الاعتبار.

قناة د/ سعد بن مقبل العنزي?
( t.me/saad_alenazi1444 )