أحاديث ليلة النصف من شعبان وأحكام المحدثين عليها

**꧁✿❁✿꧂

✨ الصوفية والقرآن ?

أي جرأة هذه على كلام الله العظيم؟
أن يتلوه بعض الصوفية على ألحان الموسيقى، وكأنه كلمات أغنية، لا كلام رب العالمين الذي نزل بقدسيته ليهدي البشرية!

هذا ليس مجرد ابتداع، بل جريمة في حق القرآن، وإهانة صارخة لمقام التلاوة والتعبد.
كيف تُحرف آيات الله عن غايتها، وتُستخدم في طقوس تمتهن قدسيتها؟
إن هذا الفعل المشين صورة واضحة لضلالات الصوفية، التي كلما تُركت دون مواجهة، تغلغلت حتى تصيب الدين في مقتل.

إن البدع مثل هذه لا تُفسد فقط ظاهر الدين، بل تخرب القلوب وتطمس معالم التوحيد، وتجعل الدين عرضة للسخرية والامتهان. لهذا كان النبي ﷺ يحذر في كل مناسبة من الابتداع، إدراكًا منه لما تؤول إليه هذه المحدثات إذا استُصغرت. والسلف الصالح كانوا أشد الناس إنكارًا للبدع، لأنهم فهموا أنها طريق للضياع والهلاك.

على أهل السنة أن يقفوا بكل حزم أمام هذه الفتن، لا مجاملة ولا تهاون، فإن التغاضي عنها خيانة للأمانة، وتساهل في حق الله ودينه. لا مكان لتمييع الدين، ولا عذر لمن يتخاذل عن مواجهة هذا العبث.

نسأل الله أن يُطهر الأمة من البدع وأهلها، وأن يعيد للقرآن هيبته وقدسيته، ويجعلنا من أهل الغيرة على دينه.**#سيمر@Sufi_fact

**بسم الله الرحمن الرحيم

? بيان هام حول نشر المقطع ?

لقد نشرتُ مؤخرًا مقطعًا يظهر أحد الصوفية وهو يغني بالقرآن الكريم، وأريد أن أُبيّن الهدف النبيل وراء هذا النشر، الذي قد يظنه البعض مجرد رد فعل عابر، لكنني أؤكد لكم أن الهدف هو موقف شرعي لا يقبل التهاون.

إن القرآن الكريم هو كلام الله العظيم الذي نزل لتكون هدايته للبشرية، وليس مجرد كلمات يمكن تحريفها أو استخدامها كأداة للترفيه. أن يُغنى بالقرآن أو يُسمع على ألحان، فهذا لا يعد فقط إهانة لكتاب الله، بل هو انتهاك صارخ لحرمة كلام الله الذي يجب أن يُتلى بتوقير وخشوع، لا أن يكون أداة للتحريف أو الابتذال.

لقد نشرتُ هذا المقطع لأنني لا أستطيع السكوت أمام هذه الممارسات التي تشوه قدسية القرآن الكريم، وأريد أن أُذكّر كل مسلم بما يجب عليه من الغيرة على دينه، لأن السكوت عن هذه الانحرافات هو خيانة للأمانة. من واجبنا كأهل السنة والجماعة أن نقف بقوة ضد أي مساس بكلام الله، وأن نُحارب البدع والخرافات التي تتسلل إلى صفوف المسلمين بشكل تدريجي حتى تصبح أمرًا عاديًا.

نشر هذا المقطع كان من أجل تنبيه الأمة إلى خطر تساهل البعض في حق القرآن الكريم، وفي تضييعه بطرق مبتدعة. فإن التغاضي عن هذه الأفعال ليس مجرد تجاهل، بل موافقة على العبث بالدين. وهذا ما لا يجوز بحال من الأحوال، لأن القرآن أسمى وأرفع من أن يُستغل في ألحان أو يُسخّر لتسلية أو ترفيه.

هدفنا هو تحقيق التوعية وإيقاظ الوعي في الأمة، لأن البدع التي تتسرب بصمت تفسد الدين، وتؤدي إلى انحرافات كبيرة إذا ما تُركت دون معالجة. يجب أن نتعامل مع القرآن باحترامه الكامل، بعيدًا عن كل ما يمس قدسيته.

إن التحذير من هذه الممارسات ليس محض رأي شخصي، بل هو فرض شرعي لا بد من الوقوف فيه. فأي شخص يتهاون في هذا الموضوع يشارك في هدم الإسلام والتعدي على حق الله تعالى في كتابه. لا مكان للمجاملة في أمر يخص قدسية الدين.

اللهم اجعلنا من الغيورين على دينك، ومن المدافعين عن كتابك العزيز، وصلى الله على نبينا محمد.#القرآن_أسمى_من_أن_يُغنى_به#حماية_قدسية_القرآن#لا_للمس_بالقرآن_أو_ابتداعه#التحذير_من_البدع#سَيَمُرُّ_الدين_بالابتلاءات#سَيَمُرُّ_بكم_التصحيح#سَيَمُرُّ_الحق_مهما_تعددت_الفتن**#سيمر@Sufi_fact

**ترجمة الكلام الذي في الصورة:

دعك من اتباع النبي والأحاديث والأدلة وعليك باتباع البدعة التي اخترعناها بعد قرون من وفاة النبي ﷺ، ومات آل بيته وصحابته وتابعيهم وتابعي تابعيهم ولم يسمع بها منهم أحد. وإن لم تفعل وتقبل اختراعنا وتمارس طقوسنا المخترعة فأنت منافق مريض القلب لا تحب النبي ﷺ !**!