عبق النبوة: العطر في سيرة النبي ﷺ

العطر له صلة وثيقة بالنبي محمد ﷺ من عدة جوانب، منها:
1. محبته للعطر: كان النبي ﷺ يحب الطيب، ويحرص على التطيب، حتى قال: “حبب إليَّ من دنياكم النساء والطيب، وجعلت قرة عيني في الصلاة” (رواه النسائي وأحمد).
2. عطره الذاتي: كان عرقه ﷺ أطيب من المسك، وقد ورد في الأحاديث أن الصحابة كانوا يجمعون عرقه ويتبركون به لرائحته الطيبة.
3. هديه في استعمال العطر: كان يحرص على التطيب، خاصة يوم الجمعة وقبل الصلاة، ودعا إلى ذلك، فقال: “من عرض عليه طيب فلا يرده، فإنه طيب الريح، خفيف المحمل” (رواه مسلم).
4. السنة في العطر: أوصى النبي ﷺ الرجال باستخدام الطيب الذي تظهر رائحته، وأوصى النساء بعدم التطيب عند خروجهن منعًا للفتنة.
5. العطر في الجنة: وصف النبي ﷺ روائح الجنة بأنها طيبة، وذكر أن الصائم له “ريح أطيب عند الله من ريح المسك”.

بذلك، كان العطر جزءًا من حياة النبي ﷺ وسنته، وهو من الأمور المحببة في الإسلام

وبالتالي، فإن ترك الأنبياء للمال كصدقة، وعدم وراثتهم له، يُرسّخ قيمة الزهد، الإيثار، وإخلاص العمل لله

الأنبياء عليهم السلام
لا يورثون المال لأبنائهم، فقد ثبت في الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “لا نورث، ما تركنا صدقة” (رواه البخاري ومسلم).
وهذا يعني أن أموال الأنبياء بعد وفاتهم تكون صدقةً للمسلمين، ولا تُورث لأبنائهم.

ومع ذلك، فإن بعض الأنبياء كانوا أغنياء، مثل:
• النبي سليمان عليه السلام: ورث ملكًا عظيمًا من والده داود عليه السلام، لكنه لم يكن وراثة مالٍ شخصي، بل وراثة النبوة والملك.
• النبي أيوب عليه السلام: كان من الأثرياء قبل ابتلائه، ثم أعاده الله إلى حالته السابقة ورزقه مالًا كثيرًا.
• النبي محمد صلى الله عليه وسلم: لم يكن فقيرًا، لكنه لم يترك مالًا يُورَث، فقد كان ينفق ما يأتيه في سبيل الله.

فالوراثة التي وردت في قصص الأنبياء غالبًا تعني وراثة العلم والنبوة، وليس المال💸

إن الطريق إلى الخير مليء بالتحديات، ولكن إذا استمريت في العطاء، فإنك تخوض معركة مع نفسك وتثبت أن الإيمان بالخير لا يتأثر بالعوائق. لا تدع الشكوك أو الخوف يثنيك عن مسيرتك، لأن الله معك في كل خطوة. كلما زادت المصاعب، زادت الفرص لتثبيت عزيمتك، وكل عمل خير تقوم به هو له مغزى عظيم في الدنيا والآخرة. استمر في مسيرتك بثقة، فالله أكبر من كل عقبة، ورغم تعبك، تأكد أن أجرك عظيم وسعيك لن يذهب سدى.

#حافظوا_يوميا على:
#وردكـم_الـقرآني
#أذكار_الصباح_والمساء
#سامح_كل_من_أساء_إليك
#الدعاء_لإخوانك_المستضعفين
#صلاة_الضحى_وركعتي_قيام_الليل

#أكثروا من الصلاة  على رسول الله ﷺ
ليلة ويوم الجمعة . اغتسلوا وتعطروا والبسوا أحسن ما عندكم
اتلوا سورة الكهف واغتنموا ساعة الاجابة
#تذكرونا والمسلمين بدعوة صالحة في ظهر الغيب جزيتم الجنة ووالديكم وأحبابكم

‏"فكرة الخلود في الجنة فكرة مُريحة حدّ البكاء، مُريحة لدرجة أنها تملؤك رضا تجاه ما تُعانيه هذه اللحظة، تخيّل أن تكون خالدًا في الجنة ولا يمكن أن تُفارق هذا النعيم، أن تكون آمِن ولا يمكن أن تُصاب بنفسك، أو تُفجع بمن تحب، أن تكون في سرور أبدي ولا يمكن أن يسكن قلبك مثقال ذرة من حزن ."
اللهم الجنه ونعيمها مع من نحب..

صلاة الليل جنة للقلوب
تصبحون على راحة

‏اللهم أجعل أمي و أبي في جنات وعيون وألبسهما من سندس واستبرق وانعم عليهما نعيم لا يفنى ولا يزول واجمعني بهما في جنات النعيم..

‏من لديه أم يعني أن حياته دائماً مٌشرقه حتى في وقت الليل..

في الإسلام، يُنظر إلى الحب على أنه علاقة قيمة تُغذى بالتعاون والاحترام المتبادل، وهو مفهوم واسع يشمل أنواعًا مختلفة من الحب، بما في ذلك حب الله، حب الرسول صلى الله عليه وسلم، وحب الناس.
حب الله: هو أعلى درجات الحب في الإسلام. يُشجع المسلم على حب الله من خلال عبادته وطاعته والامتثال لأوامره. الله هو مصدر كل النعم والحب، ويُعد حبه الطريق إلى السعادة الحقيقية.
حب الرسول صلى الله عليه وسلم: المسلمون يحبون الرسول كقدوة ومثال يُحتذى به في حياتهم اليومية. حب الرسول يرتبط باتباع سنته والاقتداء به في الأخلاق والتعامل مع الآخرين.
حب الناس: الإسلام يشجع على الحب بين الناس، سواء كان ذلك بين الأهل، الأصدقاء، أو حتى مع الغرباء. يُعتبر الحب بين الزوجين، الأسرة، والجيران جزءًا من بناء مجتمع متماسك. يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه". (رواه البخاري ومسلم)
الحب بين الزوجين: يُعتبر الزواج في الإسلام رابطًا مقدسًا يُبنى على المودة والرحمة. الله يقول في القرآن: "وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً". (الروم: 21)

الحب في الإسلام ليس مجرد عاطفة، بل هو مسؤولية وسلوك يُترجم إلى أفعال تعزز من تماسك العلاقات الإنسانية، وتجعل الحياة أكثر تناغمًا وسلامًا.

كفار قريش كانوا يقولون قصائد

تذم الرسول وصحابته الكرام ، ولم

تصل لنا هذه القصائد لأن

المسلمين لم يتناقلوها ولم

يعيروها أي اهتمام فأندثرت أعملوا

بوصية ابن الخطاب : اميتوا الباطل
بالسكوت عنه ولا تثرثروا فينتبه الشامتون "⛔️

اللهم صلى وبارك على محمد وعلى آله وصحبه وازواجه وسلم تسليما كثيرا