" آنة و گلبي حَتى مِن نِتعَب نِريدك "

?.

حَيل بّينه
احنه ضيعنه العمر من بين ادينه
واحنه تانينه القطِار وما مشينه
وانتظرنه ، وانتَظرنه
بلكي شي منكم يجينه
ردنه ننسىّ وما نسينى
ردنه نبَجي وما بجينه
ونعتب ونحِجي عليمن؟
وياهو يسمع لو حجينه
تاكل الحسرات بينه ومابجينه
كلها من كلوبنه العَمت علينه ?.

عَيِنْاكَ شُرْفَتْانِ رَاحَ يَنأى عَنْهُمْا القَمر

||
رَآهَا يَحُلُّ الفَجْرُ عِقْدَ جُفُونِهَا
وَيُلْقِي عَلَيْهَا تِبْرَهُ فَيَــذُوبُ وَيَنْفُضُ عَنْ أَعْطَافِهَا النُّورَ لُوْلُؤاً مِنَ الطَّلِّ، مَا ضُمَّتْ عَلَيْهِ جُيُوبُ فَعَالَجَهَا حَتَّى اسْتَوَتْ فِي يَمِيِنِهِ وَعَادَ إلَى مَغْنَاهُ وَهْوَ طَرُوبُ وَشَاءَ فَأَمْسَتْ في الإنَاءِ سَجِينَةً لِتَشُبَعَ مِنْهَا أَعْيُنٌ وَقُلُـوبُ فَلَيْسَتْ تُحَيِّي الشَّمْسَ عِنْدَ شُرُوقِهَا وَلَيْسَتْ تُحَيِّي الشَّمْسَ حِينَ تَغِيبُ لَهَا الحُجْرَةُ الحَسْنَاءُ فِي القَصْر إنَّمَا أُحَبُّ إلَيْهَا رَوْضَةٌ وَكَثِيـبُ وَأَجْمَلُ مِنْ نُورِ المَصَابيحِ عِنْدَهَا
حُبَاحِبُ تَمْضِي في الدُّجَى وَتَؤُوبُ نَحِنُّ إلَى مَرْأَى الْغَدير وَصَوْتِهِ وَتُحْرَمْ مِنْهُ وَالْغَدِيرُ قَريبُ تَمَشَّى الضَّنَى فِيهَا وَأَيَّارُ في الْحِمَى وَجَفَّتْ وَسِرْبَالُ الرَّبِيعِ قَشِيبُ إسَارُكِ يَا أُخْتَ الرَّيَاحِين مُفْجعٌ
وَمَوْتُك يَا بِنْتَ الرَّبِيعِ رَهيبُ.

أَحبَبَّتُهُ كأنَ اللّٰهُ لَمْ يَخلقُ بَشرٍ غَيرَهُ

توُهاب لنا الهيبة ونحن لا نهاب الا الله .

لسنا صالحين بما يكفي ، لكننا نخاف الله .