هذا حال لغة الضاد في الأحواز

أبارك لشعبنا اليوم العالمي للغة العربية وأقول:
يلوح الابن بسكينته ليقتل أمه، لا بل لامست السكين، رقبة الأم وأسالت دمها التي تستنزف حتى اللحظة دون أن تموت. هذا حال لغة الضاد في الأحواز، حيث طغت اللغة الفارسية على أمها- اللغة العربية- وشهرت السيف بوجهها ونحرتها، غير أن الأخيرة لاتزال حية تنزف، وإذا لم يتم علاجها، أي إذا لم يتعلم أطفال الأحواز لغتهم الأم في الابتدائية، ستُسحق اللغة العربية وستطمس وسيكون مصيرنا، مصير العرب في إمارة المطاريش في ابوشهر التي سُحقت في أواخر القرن التاسع عشر، وإمارة بني معين في جمبرون (بندر عباس وبندر لنجة وما تبعهما) التي اندثرت في الربع الأول من القرن العشرين، وتحولت شعوبهما إلى أقليات. شعبنا صمد أكثر من إمارات الساحل رغم فقده لحكمه أيضا في الربع الأول من القرن المنصرم. لكن إذا لن نتحرك ولن نطالب- إلى جانب الشعوب المقهورة الأخرى- بحقنا في التعليم بلغتنا العربية، فالاستنزاف اللغوي والثقافي سيستمر، ونخسر أكثر فأكثر. فطوروا نضالكم، وكثفوا من ضغوطكم على النظام الشمولي لهذا الغرض، بل وشكلوا صفوفا لتعليم اللغة العربية للأطفال والناشئة، فكل أب يجب أن يتحول إلى معلم للغة العربية لأطفاله. فانظروا، المجتمع الدولي يعترف بيوم عالمي للغة العربية، لكن الذين تغذت لغتهم من حليب اللغة العربية وبنوا أدبهم على الاستقراض الكبير من الأدب العربي يحاربونها في الأحواز.كل التهنئات بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، يوم ال ١٨ من ديسمبر.
يوسف عزيزي

تازیانه بر امواج: عشایر عرب خوزستان، امپریالیسم بریتانیا و حکومت پهلوی. بر اساس اسناد نویافته وزارت خارجه بریتانیای کبیر 1304- 1328ش.دکتر  آروین قائمیان. تهران: قلم محقق، 1403.

يوم العز ويوم النصر هنيء لكم يا سوريين

بيان التجمع الاحوازي حول انتصار الثورة في سورية الشقيقة

يا ثوار ويا جماهير شعبنا السوري العظيم، نبارك لكم هذا النصر المبين على الطاغية بشار الأسد ودحر الاحتلال الإيراني وإنهاء ستة عقود من الحكم الشمولي لآل الأسد في سورية الحبيبة، سورية الشموخ، سورية العروبة، سورية التعددية. لقد جاء نصركم هذا بجهودكم ودمائكم وآلامكم وكفاح شعبكم.
سورية الشقيقة، قلب العروبة النابض وأرض التاريخ والحضارات، موطن أول أبجدية عرفها الإنسان ومنارة الإبداع والثقافة، شهدت اليوم حدثا تاريخيا سيظل محفورا في ذاكرة الأمة العربية والعالم.
نحن في التجمع الاحوازي نهنئ الشعب السوري الشقيق وكل أحرار العالم بسقوط نظام بشار الاسد الاستبدادي الطائفي الذي أذاق السوريين الويلات، وأمعن في قتلهم وتهجيرهم، وتدمير وطنهم العريق.
إن سقوط هذا النظام يمثل انتصار للكرامة الإنسانية ولإرادة الشعوب الحرة، وفي الوقت ذاته، صفعة كبري للمشروع الإيراني التوسعي الذي حاول اللعب بهوية سوريا وتقزيم دورها العروبي في نهضة العرب وتقدمها عبر إنشاء تحالف طائفي معادي للمبادىء الوطنية وللهوية والمصالح العربية. لقد اثبتت سورية مرة أخرى أن الشعوب، مهما طال أمد الاستبداد، قادرة على التحرر من القيود واستعادة سيادتها وهويتها.
انتصار سوريا انتصارا لكل الأمة العربية واحرار العالم، ورسالة واضحة للجميع ان الظلم والطغيان مهما استقوى بالاخرين لن يدوم أمام إرادة الشعوب التواقة للحرية. نتمنى ان تعيد الثورة السورية للأمة روحها، وقد أسقطت مشاريع التبعية والاستعمار الجديد، ووضعت حدا للتدخلات الإيرانية التوسعية المعادية لطموحات الشعب السوري وكل الشعوب في المنطقة ومحاولاتها لتقويض استقلال سوريا وتغيير ملامحها. نحن في التجمع الاحوازي نؤمن بأن التجربة السورية تحمل لنا دروسا عظيمة يجب أن نتعلم منها ونسير على خطاها، أهمها رص الصفوف وتوحيد الجهود وكذلك الالتزام بالقيم الإنسانية والكرامة الوطنية، اذ أعطى صمود الشعب السوري أمام المجازر وتضحياته الجسام، مثالا حيا على أن الإيمان بالعدالة والكرامة هو السلاح الأقوى في مواجهة الطغاة.
فعلى شعبنا العربي الاحوازي اليوم ان يستلهم من القوة والإرادة التي حملتها الثورة السورية وأن يستلهم الدروس من صمود الشعب السوري البطل وتضحياته ليكون حافزا لمواصلة النضال. إن معركتنا جميعا واحدة؛ معركة التحرر من الاستبداد والاستعمار، ومواجهة كل أشكال القهر والتبعية، وبناء وطن حر كريم يليق بتضحيات شعوبنا.
نحن واثقون ان سورية ستعود إلى تراثها السياسي الوطني التعددي الذي اصبح فيه فارس الخوري المسيحي رئيسا للوزراء في الأربعينيات من القرن الماضي وستعود إلى تراثها القومي عندما رفض رئيس الوزراء يوسف زعين الاحتلال الشاهنشاهي للأحواز ودافع عن حقوق شعبنا في ١٩٦٦ وواجه شاه إيران الديكتاتور. نحن نتمنى ان تعود سورية كقلعة للقومية والحرية والديمقراطية وتساند قضايا شعبنا الأحوازي من اجل الانعتاق والتحرر ونيل حقوقه المسلوبة.
كما يجب أخذ الدروس من الثورة التي غدر بها رجال الدين في إيران والاهتمام بحقوق المرأة والاقليات والإثنيات والفئات المسحوقة في سورية الشماء.
ويرى التجمع الأحوازي ان النصر الخاطف وسقوط النظام الاستبدادي في المدن والمحافظات اولا ومن ثم العاصمة دمشق يمكن ان يتكرر في إيران وفق ظروفها الخاصة، وهو يؤكد ان عصرنا هو عصر غلبة المحيط على المركز.
التجمع الاحوازي ٢٠٢٤/١٢/٨-٤

الى اصدقائي السوريين
إلى الشعراء والكتاب المناضلين في رابطة الكتاب السوريين - وانا افتخر بعضويتي فيها- الى الشاعر نوري الجراح ، ود.برهان غليون، و د.احمد برقاوي، تهنئة أحوازية من اعماق القلب لكم وللشعب السوري الشقيق الذي توج كفاحه الطويل بفعل تاريخي عظيم وهو إسقاط الطاغية بشار الأسد وحكمه الدموي، ودحر الاحتلال الإيراني البغيض، ولقاءنا القادم في الشام، ارض الحضارة والتعددية.
يوسف عزيزي
لندن في ٨/١٢/٢٠٢٤

بمناسبة حرية حمص، انشر هنا قصيدة الشاعر السوري نسيب عريضة
…………………………
يا حِمصُ يا بَلدي وأرضَ جدودي

جَثَمَت بكَلكَلِها على دَربِ الأمَم جَبَّارةً من طَبعِها رَعيُ الذِمَم
بَلَدُ الهُدى أحجارُها سُودٌ نَعَم لِلّه دَرُّ سَوادِكِ المَحمودِ
يا حِمصُ يا أمَّ الحجارِ السُودِ

أنسيمُ وَعرِك ما سَمِعـتُ مهَينما أم رُوحُ ديكِ الجِنِّ من خَلفِ الحِمى
أم شيخُنا الجُنديُّ حَنَّ ورَنَّما مُتَغَزِّلاً بِمَعاطِفٍ وقُدودِ
بَيضاءَ في ظِلِّ الحِجار السودِ

ماذا يُكابدُ في النَوى ويُقاسي صبّ يَحِنُّ إلى حِمى المِيماسِ
والى الدُوَيرِ إلى رُبوعِ الكاسِ وكِناسِها وغَزالها الأملودِ
وإلى مَغاني نَعمةٍ وسُعودِ

حِمصُ العَديَّةُ كُلُّنا يَهواكِ يا كَعبةَ الأبطالِ إِنَّ ثَراكِ
غِمدٌ لسيفِ اللَه في مَثواكِ ولكَم لنا من خَشعةٍ وسُجودِ
في هَيكلِ النَجوى ومن تَمجِيدِ

عاصِيك كَوثَرُنا لنا في وِردِهِ طَعمُ الخُلودِ ونَكهةٌ من شَهدِه
هيهاتِ يوماً نَرتوي في بَعدِهِ وَنَبُلُّ حُرقةَ أضلُعٍ وكبودِ
إلا بسَلسَـلِ مائِهِ المَفقود

حادي العِطاشِ إلى مَواردِ ماءِ نفسي لقد ظَمِئَت فأينَ رَوائي
عَلَّلتُها بعدَ النَوى بلِقاءِ والدَهرُ يأبى أن أفِي بعُهودي
أوَ لم يَئِـن أن تَستقِرَّ جُهودي

يا دهرُ قد طالَ البُعادُ عن الوطن هل عَودةٌ تُرجى وقد فات الظَعَن
عُد بي إلى حِمصٍ ولو حَشوَ الكَفَن واهتِف أتيتُ بعاثِرٍ مَردودِ
واجعَل ضريحي من حِجارٍ سُودِ

يا جارَة العاصي إليك قد انتهى أمَلي وأنتِ المُبتَغى والمُشتَهى
قلبي يَرى فيك المَحاسِنَ كلَّها وعلى هَواكِ يَدِينُ بالتَوحيدِ
يا حِمصُ يا أُمَّ الحِجارِ السُودِ

تاريخ الأحواز في عاصمة الرشيد
نرجوا انتباه ابناء شعبنا الأحوازي ومحبي ومتابعي تاريخ الأحواز المجيد، ان ناشر كتاب "عربستان ومصير الدولة-الأمة في إيران" لمؤلفه يوسف عزيزي، يشارك في معرض بغداد الدولي للكتاب ويُعرض هناك.
المكان: معرض بغداد الدولي، في جناح "الرافدين" للطباعة والنشر والتوزيع الزمان: ٤ - ١٤ ديسمبر ٢٠٢٤

العداء للعرب في إيران، ظاهرة متأصلة
يوسف عزيزي

مجلة كل العرب، العدد ٧٦، ديسمبر ٢٠٢٤

يواجه غير الفرس – منذ نحو قرن- ظاهرة الاضطهاد القومي في إيران، لكن يواجه الأحوازيون ظاهرة إضافية يصل عمرها إلى نحو قرن ونصف القرن، باطنها عنصري وظاهرها معادي لكل ما هو عربي، من دين ولغة وثقافة وتقاليد وتعود جذور هذه الظاهرة إلى الحركة الشعوبية تاريخيا، غير أنها تشتد جغرافيا، عندما تناصب الأنظمة الإيرانية المعاصرة العداء للدول العربية، منذ عهود عبد الناصر وعبد الكريم قاسم ويوسف زعين وصدام حسين إلى ما نشهده حاليا مع بعض الدول الخليجية ومصر والمغرب... إلخ
وفي عهد الجمهورية الإسلامية التي جاءت باسم الإسلام، عادت الأحاسيس المعادية للعرب في الأدب والفكر والإعلام الفارسي بالتدريج، باعتبار أن الإسلام هو دين عربي وكل ما نعاني منه هو من العرب ودينهم المفروض علينا؛ ويرحِّل الفرس، معظم المشاكل البنيوية التي تعاني منها البلاد إلى هذا الأمر. وتلعب الدولة العميقة المعادية للعرب والمتجذرة تاريخيا، دورا مهما في نشر البغيضة ضدهم. وبما أن العرب في العالم العربي بعيدون عن هذا الخطاب ولا يفهمون لغته، لايتأثر بشظاياه العنصرية إلا الأحوازيون الذين يفهمون اللغة الفارسية ويقرأوون الكتب الفارسية ويتلقون الإعلام الفارسي. وهتاف "الموت للعرب" لايسمع في شوارع تل أبيب وأمستردام فقط بل سمعناه خلال العقود الأخيرة في شوارع طهران أيضا، كما سمعنا أقبح الشتائم ضد العرب على لسان الألوف من الإيرانيين في ملاعب طهران وأصفهان وكرمان، عندما يواجه فريقا إيرانيا أو من العاصمة، فريق كرة قدم عربي من الخارج أو من الأحواز. والظاهرة لا تقتصر على العوام فقط بل تشارك فيها بعض النخب المهيمنة على الإعلام والأدب والفكر الإيراني. وهنا يكمن السبب في دأب الأنظمة المتعاقبة على تغيير التركيبة السكانية في الأحواز أكثر من أي منطقة غير فارسية أخرى.

https://www.independentarabia.com/node/612961
مقال يوسف عزيزي بعنوان "لُغز الفرس في إيران" في صحيفة ايندبندنت عربية، وهو دراسة موجزة للأسباب التاريخية والسياسية والثقافية لهيمنة اللغة الفارسية على ايران المتنوعة القوميات.

ناكامي نتانياهو و خاورمیانه جدیدش و سرنوشت رژیم ایران
یوسف عزیزی

از امروز چهار شنبه بیست وهفتم نوامبر، آتش بس موقت میان اسرائیل و لبنان برقرار شد که تا دو ماه آزمایشی خواهد بود. پس از صدور حکم دیوان کیفری بین المللی لاهه علیه بنیامین نتانیاهو، نخست وزیرخونریز اسرائیل، این دومین ناکامی او طی چند روز اخیر در خارج اسرائیل است. حزب الله لبنان پس از دوازده ماه نبرد – در همبستگی با حماس در غزه – توانست یکصدو بیست هزار نفر از ساکنان شمال اسرائیل را آواره کند وبخشی از ارتش اسراییل را مشغول کند. نتانیاهو نشئه از قتل حسن نصرالله و صد ها تن از رهبران و کادرهای حزب الله و حمله وسیع زمینی وهوایی به لبنان اعلام کرد که چهار هدف عمده را دنبال می کند: بازگشت کوچ نشینان به شهرک های شمال اسرائیل، ایجاد منطقه حائل در جنوب لبنان، خلع سلاح حزب الله و ایجاد خاورمیانه نوین. همو و هم یواف گالانت وزیر دفاع پیشین - ایضا محکوم در دیوان لاهه به اتهام جنایت های جنگی - اعلام کردند که اسرائیل هشتاد درصد امکانات موشکی و پهپادی حزب الله لبنان را منهدم کرده است. ارتش اسرائیل که تا قبل از سال ۲۰۰۶ با یک گروه ارکستر موسیقی ارتش می توانست وارد جنوب لبنان شود، دو ماه پیش با وجود سه لشکر زرهی و پیاده و حمایت نیروی هوایی - که عمدتا مناطق غیر نظامی لبنان را هدف می گرفت - با تلفات فراوان در مرز دو کشور میخکوب شد. طبق گزارش دیروز روزنامه یدعوت احرونوت، موشکباران و پهپادهای حزب الله – به ویژه در یکشنبه سیاه ۲۴ نوامبر – علیه شهرهای اسرائیل، زندگی را برای ملیون ها اسرائیلی دشوار کردند و ویرانی های فراوان بر جای گذاشتند و اقتصاد کشور را فلج کردند و به پایگاه های امنیتی و نظامی اش ضربه وارد کردند. همه اینها و هراس از تحمیل آن توسط ترامپ باعث شد تا نتانیاهو و راستگرایان تندرو کابینه اش آتش بس را بپذیرند. همه احزاب اپوزیسون اسرائیل، بلکه شماری از اعضای کابینه نتانیاهو اعلام کردند که این کشور در برابر لبنان شکست خورده است. کانال ۱۲ اسرائيل می گوید که طی یک نظر سنجی، ۶۹ در صد اسرائیلی ها معتقدند که اسرائیل پیروز نشده است. و برای نخستین بار از سال ۱۹۴۸ تاکنون و بر خلاف همه رهبران پیشین اسرائیل، نتانیاهو از پیروزی سخن نگفت بلکه از دستاوردها صحبت کرد. از این رو برخلاف لبنان امروز در اسرائیل خبری از جشن و شادی نبود.
نتانیاهو ناکام ماند، گرچه اسرائيل طی چهارده ماه نبرد با حزب الله لبنان توانست ضربه های کاری به حزب الله وارد کند اما نتوانست به هدف های اعلام شده اش دست یابد. احتمالا نفوذ سیاسی حزب الله – و به تبع آن ایران - در عرصه سیاسی لبنان کاهش خواهد یافت اما حزب الله زرادخانه خود را برای روزهای مبادا حفظ خواهد کرد. نیز حزب الله با قبول قطعنامه ۱۷۰۱، دیگر نمی تواند از حماس حمایت نظامی کند و حماس دست تنها می ماند.
غزه : وضع با لبنان تفاوت دارد و برخی بر این باورند که حماس و نیروهای مقاومت فلسطینی می توانند تا شش ماه دیگر پایداری کنند و سپس اسرائیل شهرک نشین های خودرا در شمال باریکه غزه ایجاد خواهد کرد. اما برخی معتقداند که احتمال شکست نیروهای مقاومت فلسطینی در غزه بعید است و ممکن است دونالد ترامپ طی توافق با ایران به راه حلی میانه ای برای غزه دست یابد. به هر حال دو ماه آزمایشی فرصتی است برای نتانیاهو تا کار غزه – را پیش از آمدن ترامپ – یک سره کند که بعید می دانم بتواند.
ایران: دونالد ترامپ به ایران حمله نظامی نخواهد کرد و اگر حادثه خاصی از سوی نتانیاهو – که خود گرفتار مشکلات فزاینده داخلی است – رخ ندهد رئيس جمهور جدید احتمالا به یک توافق مرضی الطرفین با ایران در زمینه اتمی دست خواهد یافت، توافقی تعدیل یافته نسبت به برجام که با توجه به اکثریت جمهوری خواهان در کنگره جدید ، شرط همیشگی رژیم ایران را تامین خواهد کرد، تصویب موافقت نامه در کنگره.
در این میان ناکامان دیگری نیز وجود دارند، رضا پهلوی و دار ودسته اش و راستگرایان ایرانی که فکر می کردند خاورمیانه جدید و نتانیاهو برای آن قدرت و حکومت می آورد. والبته این کار ملل ایران است که کار خودرا با رژیم ستمباره خامنه ای یکسره کنند نه حقوق بگیران و هواداران نتانیاهو.