لا تنس في كل يوم وكل صلاة أن تخلص في دعائك لإخوانك المسلمين في غزة وكل مكان
وتذكر أن المسلم للمسلم كالبنيان يشد بعضه بعضاً
وأن المسلم أخو المسلم لا يخذله ولا يتركه
وأن الله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه، والدعاء أعظم عون، فكلما كنت معه كان الله معك.

‌‏‌‏«‌‏استفتح يومك كل يوم بنيّةٍ صالحة، انْوِ فعل الخير، واستكثر من النوايا الطيّبة، فإنّك إن صدقت آتاك الله أجرها وإن لم تستطع فعلها، وقد قيل: "النيّة تجارة العلماء"»

‏‌‏هل تعلم ماذا يحصل في يوم موتك؟

‏يوم عادي جدًا، الناس في وظائفها، والطرق مكتظة بالسيارات، والمطاعم مفتوحة، وثمة حزن في أحد البيوت، وترتيب لغسلك، والصلاة عليك، وطي صفحتك هنا، ثم ينغمس الجميع في حياتهم بكل تفاصيلها.

‏
وأما أنت ففي قبرك تُسأل وتُحاسب
اعمل لهذه اللحظة وذكِّر بها نفسك دائمًا.

"اجعل صيام النوافل خبيئتك الصالحة
فالخبايا الصالحة زاد الآخرة

‏لاتنسوا صيام الأيام البيض
أول يوم غدًا يوم الإربعاء تبدأ صايم الأيام البيض:

الأربعاء: ٤/١٣ أول أيام البيض
الخميس: ٤/١٤ ثاني أيام البيض
الجمعة: ٤/١٥ ثالث أيام البيض

إن لم تكن صائمًا فكن لغيرك مذكّرًا .."

تمر بفترة فتور وتشعر أنك بعيد عن الله؟

‏هنا علاجك:
‏أكثِر من الحوقلة وتبرَّأ من حولك وقوَّتك إلى حول الله وقوَّته، وقوِّي صلتك بالله عن طريق قراءة القرآن، واستشعر عظمة الله تعالى من عظمة كتابه، وتفكَّر في عظيم أسمائه وصفاته وأفعاله تعالى، وداوم على النَّوافل واستمر عليها وإن كانت قليلة، وأوصيك بالدُّعاء خاصة في جوف الليل فما خاب من لجأ إلى ربه واستعان بمولاه ليثبِّته على الطَّاعة ويعينه على حسن أدائها، وادعُ بهذا الدُّعاء كثيرًا "اللهم أعنِّي على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك".

تذكير: "مَن صامَ يَوْمًا في سَبيلِ اللَّهِ، بَعَّدَ اللَّهُ وجْهَهُ عَنِ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا".

-صيام الخميس.

"‏هجرك لأماكن المعاصي في الواقع، وفي برامج التّواصل هو هجرٌ لِما يُلوّث قلبك، ويُبعدك عن طاعة ربّك.

فربّ نظرةٍ أورثتْ هوان دهرٍ وانسلاخ، وربَّ مُخالطةٍ أورثت محبّةً لأهل الفسق والعصيان!

-فاحفظ قلبك ودينك، وإياك ثمَّ إيّاك أنْ تُغامِر!"

"راجع منشوراتك، صورك، رسائلك، كلامك، رنة هاتفك، كل شيء متعلق بك.

ثم تأمّل كلام الشاطبي:
"طوبى لمن مات وماتت معه ذنوبه، والويل الطويل لمن يموت وتبقى ذنوبه مائة سنة ومائتي سنة، يعذب بها في قبره ويُسأل عنها إلى انقراضها."

كل متعة تنتهي إلا متعة العبادة، كل لذة تنقضي إلا لذة الطاعة، لأن الله وحده هو الذي يملك سعادتك، فإذا أطعته وعبدته أسعدك وأرضاك، فأكثر من التقرب إلى الله سبحانه وتعالى وأدمن ذكره وأطع أمره تدخل جنتين جنة الدنيا وجنة الآخرة.