(كما أنزلنا على المقتسمين)
[الحجر 90]

لا يُصدِّقُ بعضَ كتابِ الله دون بعض إلا سائرٌ على نهج مَن حلَّ بهم العذابُ ولم يعتبر.

تطبيق مصحف التدبر

{ كَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى الْمُقْتَسِمِينَ }
[سُورَةُ الحِجْرِ: ٩٠]
- تفسير المختصر:
أنذركم أن يصيبكم مثل ما أنزل الله على المفرِّقين كُتُبَ الله أجزاء فيؤمنون ببعض ويكفرون ببعض.
* من فوائد الآيات:
• أن الله تعالى إذا أراد أن يهلك قرية ازداد شرهم وطغيانهم، فإذا انتهى أوقع بهم من العقوبات ما يستحقونه.
• كراهة دخول مواطن العذاب، ومثلها دخول مقابر الكفار، فإن دخل الإنسان إلى تلك المواضع والمقابر فعليه الإسراع.
• لا يطمح بصر المؤمن إلى زخارف الدنيا وعنده معارف المولى عز وجل.
• على المؤمن أن يكون بعيدًا من المشركين، ولا يحزن إن لم يؤمنوا، قريبًا من المؤمنين، متواضعًا لهم، محبًا لهم ولو كانوا فقراء.

(فأخذتهم الصيحة مصبحين)
[الحجر 83]

إلى أين يفِرُّ المغرور، والكونُ كلُّه في قبضة خالق الخلق الذي أخمدَ جبروتَ المتجبرين حيث تحصَّنوا بصيحةٍ واحدة؟

تطبيق مصحف التدبر

{ فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُصْبِحِينَ }
[سُورَةُ الحِجْرِ: ٨٣]
- تفسير المختصر:
فأخذتهم صاعقة العذاب عند دخولهم وقت الصبح.

(وإنها لبسبيل مقيم)
[الحجر 76]

كم من الآياتِ التي جرت لبعض القرى، تمرُّ عليها الأجيالُ بعدَ الأجيال، فترى شواهدَها، وتسمعُ أخبارَها، وتنطِقُ آياتُها بما فعل اللهُ بأهلها!

تطبيق مصحف التدبر

{ وَإِنَّهَا لَبِسَبِيلٍ مُقِيمٍ }
[سُورَةُ الحِجْرِ: ٧٦]
- تفسير المختصر:
وإن قرى قوم لوط لعلى طريق ثابت، يراها من يمرّ بها من المسافرين.