المُحَدّث

Description
على ضِفافِ حديثهم الزاهر، نرتشفُ منه بوسعنا..
للتواصل: [email protected]
Advertising
We recommend to visit

- القناة الرسمية على التيليجرام استمتعو بالمشاهده ? ♥️ .

•┊اقتباسات ? •
•┊رمزيات ?
•┊فيديوهات ?

- @xxzbot // ? بوت تنزيل ستوريات انستا -

- @zzxzz // ? لـ التمويل -

Last updated 1 year, 8 months ago

- القناة الرسمية على التيليجرام استمتعو بالمشاهده ? ♥️ .

•┊فيديوهات ? •
•┊رمزيات ?
•┊اختصارات ?

- @zezbot // ?بوت زخرفه -

- @zzxzz // ? لـ التمويل -

Last updated 1 year, 8 months ago

- بوت تحميل من الأنستا ومن جميع مواقع التواصل الإجتماعي: ✅ .

- بوت التحميل من التيك توك: @EEEBOT

- بوت التحميل من الأنستا: @xxzbot

- بوت التحميل من اليوتيوب: @EMEBOT

- ? ? .

- للتمويل: @NNEEN

Last updated 1 year, 7 months ago

1 month ago
***▪️*** زيارة الصدّيقة الطاهرة [#فاطمة\_الزهراء](?q=%23%D9%81%D8%A7%D8%B7%D9%85%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%87%D8%B1%D8%A7%D8%A1) (سلام …

▪️ زيارة الصدّيقة الطاهرة #فاطمة_الزهراء (سلام الله عليها):
«يَا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذِي خَلَقَكِ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صَابِرَةً، وَزَعَمْنَا أَنَّا لَكِ أَوْلِيَاءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصَابِرُونَ لِكُلِّ مَا أَتَانَا بِهِ أَبُوكِ (صَلَّىٰ اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) وَأَتَانَا بِهِ وَصِيُّهُ (عَلَيْهِ السَّلَامُ)، فَإِنَّا نَسْأَلُكِ إِنْ كُنَّا صَدَّقْنَاكِ إِلَّا أَلْحَقْتِنَا بِتَصْدِيقِنَا لَهُمَا بِالْبُشْرَىٰ، لِنُبَشِّرَ أَنْفُسَنَا بِأَنَّا قَدْ طَهُرْنَا بِوَلَايَتِكِ».

📗 تهذيب الأحكام للطوسيّ.

1 month, 1 week ago
***❄️*** **لزوم توقّي برد الخريف وتلقّي …

❄️ لزوم توقّي برد الخريف وتلقّي برد الربيع!

🔅 [بحار الأنوار للمجلسيّ]: رَوَوْا عَنِ النَّبِيِّ (صَلَّىٰ اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ): «اغْتَنِمُوا بَرْدَ الرَّبِيعِ؛ فَإِنَّهُ يَفْعَلُ بِأَبْدَانِكُمْ مَا يَفْعَلُ بِأَشْجَارِكُمْ، وَاجْتَنِبُوا بَرْدَ الْخَرِيفِ؛ فَإِنَّهُ يَفْعَلُ بِأَبْدَانِكُمْ مَا يَفْعَلُ بِأَشْجَارِكُمْ».

🔅 [نهج البلاغة]: قَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ): «تَوَقَّوُا الْبَرْدَ فِي أَوَّلِهِ وَتَلَقَّوْهُ فِي آخِرِهِ؛ فَإِنَّهُ يَفْعَلُ فِي الْأَبْدَانِ كَفِعْلِهِ فِي الْأَشْجَارِ، أَوَّلُهُ يُحْرِقُ وَآخِرُهُ يُورِقُ».

@almuhaddeth

1 month, 2 weeks ago

🔅 [الخرائج والجرائح للراونديّ]: رَوَىٰ أَبُو بَصِيرٍ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَىٰ أَبِي عَبْدِ اللهِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) وَابْنُهُ إِسْمَاعِيلُ مَوْعُوكٌ، فَقَالَ: «قُمْ نَدْخُلْ عَلَىٰ إِسْمَاعِيلَ نَعُودُهُ». فَدَخَلْنَا عَلَيْهِ، فَإِذَا جَانِبُ دَارِهِ قَفَصٌ فِيهِ فَاخِتَةٌ وَهِيَ تَصِيحُ، فَقَالَ: «لَا تُمْسِكْ هٰذِهِ يَا بُنَيَّ، أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ هٰذِهِ مَشُومَةٌ قَلِيلَةُ الذِّكْرِ لِلّٰـهِ، وَهِيَ تَدْعُو عَلَىٰ أَرْبَابِهَا؟». قُلْتُ: وَمَا دُعَاؤُهَا؟ قَالَ: «تَقُولُ: فَقَدْتُكُمْ فَقَدْتُكُمْ، فَإِنْ كُنْتَ لَا بُدَّ مُتَّخِذاً فَاتَّخِذْ وَرَشَاناً؛ فَإِنَّهُ طَيْرٌ كَثِيرُ الذِّكْرِ لِلّٰـهِ، وَهُوَ يُحِبُّنَا أَهْلَ الْبَيْتِ». وَسَأَلَهُ رَجُلٌ عَنِ الْخُطَّافِ، فَقَالَ: «لَا تُؤْذُوهُ؛ فَإِنَّهُ لَا يُؤْذِي شَيْئاً، وَهُوَ طَيْرٌ يُحِبُّنَا أَهْلَ الْبَيْتِ».

🔅 [الكافي للكلينيّ]: عَنْ عُثْمَانَ الْأَصْبَهَانِيِّ قَالَ: أَهْدَيْتُ إِلَىٰ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) صُلْصُلاً، فَدَخَلَ أَبُو عَبْدِ اللهِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ)، فَلَمَّا رَآهَا قَالَ: «هٰذَا الطَّيْرَ الْمَشُومَ، أَخْرِجُوهُ؛ فَإِنَّهُ يَقُولُ: فَقَدْتُكُمْ فَقَدْتُكُمْ، فَافْقِدُوهُ قَبْلَ أَنْ يَفْقِدَكُمْ».

📎 الصُّلْصُل: قال الخليل: هو طائرٌ تسمّيه العربُ الفاختة، وقال ابن الأعرابيّ: الصَّلاصِل: الفَواخِت (كتاب الماء للأزديّ). وقال الطُّريحيّ: الصُّلْصلةُ ـ بالضمّ ـ: الفاختة (مجمع البحرين: صَلْصَلَ).

🔸 تعادي أهل البيت (عليهم السلام):

🔅 [مشارق أنوار اليقين للبرسيّ]: مَا رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) فِي خَبَرٍ قَالَ: «عَادَانَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّىٰ الطُّيُورَ الفَاخِتَةُ، وَمِنَ الْأَيَّامِ الْأَرْبِعَاءُ».

@almuhaddeth

1 month, 2 weeks ago

🔘 الفاختة المشؤومة!

🚫 يحسب كثيرٌ من الناس أنّ الفاختة طيرٌ مبارك، بل ويسود في اعتقاد كثيرٍ منهم أنّها (تشوّر) على حدّ تعبيرهم، لذا يفرحون إنْ عشعشَتْ في دورهم أو نزلَتْ في منازلهم، وربّما يعتنون بها كثيراً ويتجنّبون أذاها..
وهذا مخالفٌ تماماً لِما رُوي عن سادات الخلْق الّذين عُلّموا منطق الطير وألهمهم الله (عزّ وجلّ) معرفة ما في نفوس المخلوقات جميعاً وأسرار خلقها.
فممّا رُوي في ذلك:

🔸 تدعو على أهل الدار:

🔅 [بصائر الدرجات للصفّار القُمّيّ]: عَنْ شُعَيْبِ بْنِ الْحَسَنِ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) جَالِساً نَسْمَعُ صَوْتاً مِنَ الْفَاخِتَةِ، فَقَالَ: «تَدْرُونَ مَا تَقُولُ؟»، قَالَ: «تَقُولُ: فَقَدْتُكُمْ، فَافْقِدُوهَا قَبْلَ أَنْ تَفْقِدَكُمْ».

🔅 [بصائر الدرجات للصفّار القُمّيّ]: عَنْ سَعْدِ بْنِ الْحَسَنِ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) جَالِساً، فَسَمِعَ صَوْتَ فَاخِتَةٍ، قَالَ: «أَتَدْرُونَ مَا تَقُولُ هٰذِهِ؟»، قُلْنَا: لَا وَاللهِ مَا نَدْرِي. قَالَ: «تَقُولُ: فَقَدْتُكُمْ، فَافْقِدُوهَا قَبْلَ أَنْ تَفْقِدَكُمْ».

🔅 [بصائر الدرجات للصفّار القُمّيّ]: عَنْ حَفْصِ بْنِ الْبَخْتَرِيِّ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ فَاخِتَةً يَصِيحُ مِنْ دَارِ أَبِي عَبْدِ اللهِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ)، فَقَالَ: «أَتَدْرُونَ مَا تَقُولُ هٰذِهِ الْفَاخِتَةُ؟»، قَالَ: قُلْتُ: لَا. قَالَ: «تَقُولُ: فَقَدْتُكُمْ، أَمَا إِنَّا لَنَفْقِدَنَّهَا قَبْلَ أَنْ تَفْقِدَنَا». قَالَ: فَأَمَرَ بِهَا فَذُبِحَتْ.

🔅 [كشف الغُمّة للإربليّ]: عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ قَالَ: «كَانَ فِي دَارِ أَبِي جَعْفَرٍ فَاخِتَةٌ، فَسَمِعَهَا وَهِيَ تَصِيحُ، فَقَالَ: تَدْرُونَ مَا تَقُولُ هٰذِهِ الْفَاخِتَةُ؟ قَالُوا: لَا. قَالَ: تَقُولُ: فَقَدْتُكُمْ فَقَدْتُكُمْ، نَفْقِدُهَا قَبْلَ أَنْ تَفْقِدَنَا. ثُمَّ أَمَرَ بِذَبْحِهَا».

🔅 [مناقب آل أبي طالب لابن شهرآشوب]: دَاوُودُ بْنُ فَرْقَدٍ وَعَبْدُ اللهِ بْنُ سِنَانٍ وَحَفْصُ بْنُ الْبَخْتَرِيِّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) أَنَّهُ سَمِعَ فَاخِتَةً تَصِيحُ فِي دَارِهِ، فَقَالَ: «تَدْرُونَ مَا تَقُولُ هٰذِهِ الْفَاخِتَةُ؟»، قُلْنَا: لَا. قَالَ: «تَقُولُ: فَقَدْتُكُمْ فَقَدْتُكُمْ، فَافْقِدُوهَا قَبْلَ أَنْ تَفْقِدَكُمْ». وَرَوَىٰ عُمَرُ الْأَصْفَهَانِيُّ عَنْهُ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) مِثْلَ ذٰلِكَ فِي صَوْتِ الصُّلْصُلِ.

🔅 [بصائر الدرجات للصفّار القُمّيّ]: أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا قَالَ: أُهْدِيَ إِلَىٰ أَبِي عَبْدِ اللهِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) فَاخِتَةٌ وَوَرَشَانٌ وَطَيْرٌ رَاعِبِيٌّ، فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ): «أَمَّا الْفَاخِتَةُ فَتَقُولُ: فَقَدْتُكُمْ فَقَدْتُكُمْ، فَافْقِدُوهَا قَبْلَ أَنْ تَفْقِدَكُمْ»، فَأَمَرَ بِهَا فَذُبِحَتْ ...

🔸 النهي عن اتّخاذها:

🔅 [الكافي للكلينيّ]: عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) أَنَّهُ نَهَىٰ ابْنَهُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ اتِّخَاذِ الْفَاخِتَةِ، وَقَالَ: «إِنْ كُنْتَ لَا بُدَّ مُتَّخِذاً فَاتَّخِذْ وَرَشَاناً؛ فَإِنَّهُ كَثِيرُ الذِّكْرِ لِلّٰـهِ (تَبَارَكَ وَتَعَالَىٰ)».

🔸 طيرٌ مشوم!

🔅 [الكافي للكلينيّ]: عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَىٰ أَبِي عَبْدِ اللهِ (صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ)، فَقَالَ لِي: «يَا أَبَا مُحَمَّدٍ، اذْهَبْ بِنَا إِلَىٰ إِسْمَاعِيلَ نَعُودُهُ»، وَكَانَ شَاكِياً، فَقُمْنَا وَدَخَلْنَا عَلَىٰ إِسْمَاعِيلَ، فَإِذَا فِي مَنْزِلِهِ فَاخِتَةٌ فِي قَفَصٍ تَصِيحُ، فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ): «يَا بُنَيَّ، مَا يَدْعُوكَ إِلَىٰ إِمْسَاكِ هٰذِهِ الْفَاخِتَةِ؟ أَوَمَا عَلِمْتَ أَنَّهَا مَشُومَةٌ؟ أَوَمَا تَدْرِي مَا تَقُولُ؟»، قَالَ: إِسْمَاعِيلُ: لَا. قَالَ: «إِنَّمَا تَدْعُو عَلَىٰ أَرْبَابِهَا فَتَقُولُ: فَقَدْتُكُمْ فَقَدْتُكُمْ، فَأَخْرِجُوهُ».

1 month, 2 weeks ago
1 month, 2 weeks ago

🔘 بعض أفعال وعادات قوم لوطٍ المنهيّ عنها [ الجزء الثالث ]

6️⃣ التختّم في السبّابة والوسطى:

🔅 [تحف العقول للحرّانيّ]: من وصيّة النبيّ لأمير المؤمنين (صلّى الله عليهما وآلهما): «يَا عَلِيُّ، لَا تَتَخَتَّمْ فِي السَّبَّابَةِ وَالْوُسْطَىٰ؛ فَإِنَّهُ كَانَ يَتَخَتَّمُ قَوْمُ لُوطٍ فِيهِمَا، وَلَا تُعَرِّ الْخِنْصِرَ».

7️⃣ التوشّح فوق القميص وإرخاء الإزار وحلّ الأزرار:

🔅 [مَن لا يحضره الفقيه للصدوق]: رَوَىٰ زِيَادُ بْنُ الْمُنْذِرِ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ السَّلَامُ)، أَنَّهُ سَأَلَهُ رَجُلٌ ـ وَهُوَ حَاضِرٌ ـ عَنِ الرَّجُلِ يَخْرُجُ مِنَ الْحَمَّامِ أَوْ يَغْتَسِلُ، فَيَتَوَشَّحُ وَيَلْبَسُ قَمِيصَهُ فَوْقَ إِزَارِهِ، فَيُصَلِّي وَهُوَ كَذٰلِكَ، قَالَ: «هٰذَا مِنْ عَمَلِ قَوْمِ لُوطٍ». فَقُلْتُ: إِنَّهُ يَتَوَشَّحُ فَوْقَ الْقَمِيصِ. قَالَ: «هٰذَا مِنَ التَّجَبُّرِ». قُلْتُ: إِنَّ الْقَمِيصَ رَقِيقٌ يَلْتَحِفُ بِهِ. قَالَ: «هُوَ وَحَلُّ الْأَزْرَارِ فِي الصَّلَاةِ وَالْخَذْفُ بِالْحَصَىٰ وَمَضْغُ الْكُنْدُرِ فِي الْمَجَالِسِ وَعَلَىٰ ظَهْرِ الطَّرِيقِ مِنْ عَمَلِ قَوْمِ لُوطٍ».

🔅 [الخصال للصدوق]: من حديث الأربعمئة عن أمير المؤمنين (صلوات الله عليه): «إِذَا كُنْتُمْ فِي الصَّلَاةِ لَا يُصَلِّي الرَّجُلُ فِي قَمِيصٍ مُتَوَشِّحاً بِهِ؛ فَإِنَّهُ مِنْ أَفْعَالِ قَوْمِ لُوطٍ».

🔅 [الخصال للصدوق]: عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيّاً (عَلَيْهِ السَّلَامُ) يَقُولُ: «... سِتَّةٌ فِي هٰذِهِ الْأُمَّةِ مِنْ أَخْلَاقِ قَوْمِ لُوطٍ ... وَأَمَّا الَّتِي مِنْ أَخْلَاقِ قَوْمِ لُوطٍ: فَالْجُلَاهِقُ ـ وَهُوَ الْبُنْدُقُ ـ، وَالْحَذْفُ، وَمَضْغُ الْعِلْكِ، وَإِرْخَاءُ الْإِزَارِ خُيَلَاءَ، وَحَلُّ الْأَزْرَارِ مِنَ الْقَبَاءِ، وَالْقَمِيصِ».

8️⃣ مضغ العلك في المجالس وعلى ظهر الطريق:

🔅 [مَن لا يحضره الفقيه للصدوق]: رَوَىٰ زِيَادُ بْنُ الْمُنْذِرِ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) ...: «مَضْغُ الْكُنْدُرِ فِي الْمَجَالِسِ وَعَلَىٰ ظَهْرِ الطَّرِيقِ مِنْ عَمَلِ قَوْمِ لُوطٍ».

🔅 [الخصال للصدوق]: عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيّاً (عَلَيْهِ السَّلَامُ) يَقُولُ: «... سِتَّةٌ فِي هٰذِهِ الْأُمَّةِ مِنْ أَخْلَاقِ قَوْمِ لُوطٍ ... وَأَمَّا الَّتِي مِنْ أَخْلَاقِ قَوْمِ لُوطٍ: فَالْجُلَاهِقُ ـ وَهُوَ الْبُنْدُقُ ـ، وَالْحَذْفُ، وَمَضْغُ الْعِلْكِ، وَإِرْخَاءُ الْإِزَارِ خُيَلَاءَ، وَحَلُّ الْأَزْرَارِ مِنَ الْقَبَاءِ، وَالْقَمِيصِ».

@almuhaddeth

1 month, 2 weeks ago

🔅 [تهذيب الأحكام للطوسيّ]: عَنِ السَّكُونِيِّ، عَنْ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ آبَائِهِ (عَلَيْهِمُ السَّلَامُ) ... أَنَّ النَّبِيَّ (صَلَّىٰ اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) أَبْصَرَ رَجُلاً يَخْذِفُ بِحَصَاةٍ فِي الْمَسْجِدِ، فَقَالَ: «مَا زَالَتْ تَلْعَنُ حَتَّىٰ وَقَعَتْ. ثُمَّ قَالَ: الْخَذْفُ فِي النَّادِي مِنْ أَخْلَاقِ قَوْمِ لُوطٍ». ثُمَّ تَلَا (عَلَيْهِ السَّلَامُ): ﴿وَتَأْتُونَ فِي نَادِيكُمُ الْمُنْكَرَ﴾، قَالَ: «هُوَ الْخَذْفُ».

🔅 [مَن لا يحضره الفقيه للصدوق]: رَوَىٰ زِيَادُ بْنُ الْمُنْذِرِ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ السَّلَامُ)، أَنَّهُ سَأَلَهُ رَجُلٌ ـ وَهُوَ حَاضِرٌ ـ عَنِ الرَّجُلِ يَخْرُجُ مِنَ الْحَمَّامِ أَوْ يَغْتَسِلُ، فَيَتَوَشَّحُ وَيَلْبَسُ قَمِيصَهُ فَوْقَ إِزَارِهِ، فَيُصَلِّي وَهُوَ كَذٰلِكَ، قَالَ: «هٰذَا مِنْ عَمَلِ قَوْمِ لُوطٍ». فَقُلْتُ: إِنَّهُ يَتَوَشَّحُ فَوْقَ الْقَمِيصِ. قَالَ: «هٰذَا مِنَ التَّجَبُّرِ». قُلْتُ: إِنَّ الْقَمِيصَ رَقِيقٌ يَلْتَحِفُ بِهِ. قَالَ: «هُوَ وَحَلُّ الْأَزْرَارِ فِي الصَّلَاةِ وَالْخَذْفُ بِالْحَصَىٰ وَمَضْغُ الْكُنْدُرِ فِي الْمَجَالِسِ وَعَلَىٰ ظَهْرِ الطَّرِيقِ مِنْ عَمَلِ قَوْمِ لُوطٍ».

🔅 [الخصال للصدوق]: عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيّاً (عَلَيْهِ السَّلَامُ) يَقُولُ: «سِتَّةٌ لَا يَنْبَغِي أَنْ يُسَلَّمَ عَلَيْهِمْ، وَسِتَّةٌ لَا يَنْبَغِي لَهُمْ أَنْ يَؤُمُّوا، وَسِتَّةٌ فِي هٰذِهِ الْأُمَّةِ مِنْ أَخْلَاقِ قَوْمِ لُوطٍ، فَأَمَّا الَّذِينَ لَا يَنْبَغِي أَنْ يُسَلَّمَ عَلَيْهِمْ: فَالْيَهُودُ، وَالنَّصَارَىٰ، وَأَصْحَابُ النَّرْدِ وَالشِّطْرَنْجِ، وَأَصْحَابُ الْخَمْرِ وَالْبَرْبَطِ وَالطُّنْبُورِ، وَالْمُتَفَكِّهُونَ بِسَبِّ الْأُمَّهَاتِ، وَالشُّعَرَاءُ، وَأَمَّا الَّذِينَ لَا يَنْبَغِي أَنْ يَؤُمُّوا مِنَ النَّاسِ: فَوَلَدُ الزِّنَا، وَالْمُرْتَدُّ، وَالْأَعْرَابِيُّ بَعْدَ الْهِجْرَةِ، وَشَارِبُ الْخَمْرِ، وَالْمَحْدُودُ، وَالْأَغْلَفُ، وَأَمَّا الَّتِي مِنْ أَخْلَاقِ قَوْمِ لُوطٍ: فَالْجُلَاهِقُ ـ وَهُوَ الْبُنْدُقُ ـ، وَالْحَذْفُ، وَمَضْغُ الْعِلْكِ، وَإِرْخَاءُ الْإِزَارِ خُيَلَاءَ، وَحَلُّ الْأَزْرَارِ مِنَ الْقَبَاءِ، وَالْقَمِيصِ».

📎 الخَذْفُ: رميُك بحصاةٍ أو نواة، تأخذها بين سبّابتَيك وتخذف بها، أي: ترمي.
📎 والجُلاهِقُ: هو البُندق المعمول من الطين يُرمى به، ومنه قوس الجلاهق، فارسيٌّ معرّبٌ أصله: (جلة).

يتبع..

1 month, 2 weeks ago

قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ السَّلَامُ): «فَلَمَّا اشْتَدَّ أَسَفُ اللهِ عَلَىٰ قَوْمِ لُوطٍ وَقَدَّرَ عَذَابَهُمْ، وَقَضَىٰ أَنْ يُعَوِّضَ إِبْرَاهِيمَ مِنْ عَذَابِ قَوْمِ لُوطٍ بِغُلَامٍ عَلِيمٍ فَيُسَلِّيَ بِهِ مُصَابَهُ بِهَلَاكِ قَوْمِ لُوطٍ، فَبَعَثَ اللهُ رُسُلاً إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ يُبَشِّرُونَهُ بِإِسْمَاعِيلَ، فَدَخَلُوا عَلَيْهِ لَيْلاً يَفْزَعُ مِنْهُمْ وَخَافَ أَنْ يَكُونُوا سُرَّاقاً، فَلَمَّا رَأَتْهُ الرُّسُلُ فَزِعاً مَذْعُوراً ﴿فَقَالُوا سَلَاماً﴾، قَالَ: سَلَامٌ، ﴿إِنَّا مِنْكُمْ وَجِلُونَ * قَالُوا لَا تَوْجَلْ إِنَّا﴾ رُسُلُ رَبِّكَ ﴿نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ عَلِيمٍ﴾»، قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ السَّلَامُ): «وَالْغُلَامُ الْعَلِيمُ هُوَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ هَاجَرَ، فَقَالَ إِبْرَاهِيمُ لِلرُّسُلِ: ﴿أَبَشَّرْتُمُونِي عَلَىٰ أَنْ مَسَّنِيَ الْكِبَرُ فَبِمَ تُبَشِّرُونَ * قالُوا بَشَّرْناكَ بِالْحَقِّ فَلَا تَكُنْ مِنَ الْقَانِطِينَ﴾. فَقَالَ إِبْرَاهِيمُ: ﴿فَمَا خَطْبُكُمْ﴾ بَعْدَ الْبِشَارَةِ؟ قَالُوا: ﴿إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَىٰ قَوْمٍ مُجْرِمِينَ﴾، قَوْمِ لُوطٍ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْماً فَاسِقِينَ، لِنُنْذِرَهُمْ عَذَابَ رَبِّ الْعَالَمِينَ». قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ السَّلَامُ): «فَقَالَ إِبْرَاهِيمُ لِلرُّسُلِ: ﴿إِنَّ فِيهَا لُوطاً قَالُوا نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَنْ فِيهَا لَنُنَجِّيَنَّهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ * إِلَّا امْرَأَتَهُ قَدَّرْنا إِنَّها لَمِنَ الْغَابِرِينَ﴾». قَالَ: «﴿فَلَمَّا جَاءَ آلَ لُوطٍ الْمُرْسَلُونَ * قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ * قَالُوا بَلْ جِئْناكَ بِمَا كَانُوا فِيهِ﴾ قَوْمُكَ مِنْ عَذَابِ اللهِ ﴿يَمْتَرُونَ * وَأَتَيْناكَ بِالْحَقِّ﴾ لِتُنْذِرَ قَوْمَكَ الْعَذَابَ ﴿وَإِنَّا لَصَادِقُونَ * فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ﴾ يَا لُوطُ إِذَا مَضَىٰ لَكَ مِنْ يَوْمِكَ هٰذَا سَبْعَةُ أَيَّامٍ وَلَيَالِيهَا ﴿بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ﴾، إِذَا مَضَىٰ نِصْفُ اللَّيْلِ، ﴿وَلَا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ إِلَّا امْرَأَتَكَ إِنَّهُ مُصِيبُهَا مَا أَصَابَهُمْ﴾، وَامْضُوا مِنْ تِلْكَ اللَّيْلَةِ ﴿حَيْثُ تُؤْمَرُونَ﴾». قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ السَّلَامُ): «فَقَضَوْا ﴿ذٰلِكَ الْأَمْرَ﴾ إِلَىٰ لُوطٍ ﴿أَنَّ دَابِرَ هٰؤُلَاءِ مَقْطُوعٌ مُصْبِحِينَ﴾». قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ السَّلَامُ): «فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ الثَّامِنِ مَعَ طُلُوعِ الْفَجْرِ، قَدَّمَ اللهُ (تَعَالَىٰ) رُسُلاً إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ يُبَشِّرُونَهُ بِإِسْحَاقَ وَيُعَزُّونَهُ بِهَلَاكِ قَوْمِ لُوطٍ، وَذٰلِكَ قَوْلُهُ: ﴿وَلَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُنا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَىٰ‏ قَالُوا سَلَاماً قَالَ سَلَامٌ فَمَا لَبِثَ أَنْ جَاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ﴾، يَعْنِي: ذَكِيّاً مَشْوِيّاً نَضْجاً، ﴿فَلَمَّا رَأىٰ﴾‏ إِبْرَاهِيمُ ﴿أَيْدِيَهُمْ لَا تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قَالُوا لَا تَخَفْ إِنَّا أُرْسِلْنا إِلَىٰ قَوْمِ لُوطٍ * وَامْرَأَتُهُ قَائِمَةٌ﴾ فَبَشَّرُوهَا ﴿بِإِسْحَاقَ وَمِنْ وَرَاءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ فَضَحِكَتْ﴾، يَعْنِي: فَتَعَجَّبَتْ مِنْ قَوْلِهِمْ، ﴿قَالَتْ يَا وَيْلَتَىٰ أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهٰذَا بَعْلِي شَيْخاً إِنَّ هٰذَا لَشَيْ‏ءٌ عَجِيبٌ * قَالُوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللهِ رَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ﴾». قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ السَّلَامُ): «فَلَمَّا جَاءَتْ إِبْرَاهِيمَ الْبِشَارَةُ بِإِسْحَاقَ وَذَهَبَ عَنْهُ الرَّوْعُ، أَقْبَلَ يُنَاجِي رَبَّهُ فِي قَوْمِ لُوطٍ وَيَسْأَلُهُ كَشْفَ الْبَلَاءِ عَنْهُمْ، فَقَالَ اللهُ (تَعَالَىٰ): ﴿يَا إِبْراهِيمُ أَعْرِضْ عَنْ هٰذَا إِنَّهُ قَدْ جَاءَ أَمْرُ رَبِّكَ وَإِنَّهُمْ آتِيهِمْ﴾ عَذَابِي بَعْدَ طُلُوعِ الشَّمْسِ مِنْ يَوْمٍ مَحْتُومٍ غَيْرِ مَرْدُودٍ».

4️⃣ التصفير:

🔅 [علل الشرائع للصدوق]: عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ)، قَالَ: قِيلَ لَهُ: كَيْفَ كَانَ يَعْلَمُ قَوْمُ لُوطٍ أَنَّهُ قَدْ جَاءَ لُوطاً رِجَالٌ؟ قَالَ: «كَانَتِ امْرَأَتُهُ تَخْرُجُ فَتُصَفِّرُ، فَإِذَا سَمِعُوا التَّصْفِيرَ جَاؤُوا، فَلِذٰلِكَ كُرِهَ التَّصْفِيرُ».

5️⃣ الخذف والجلاهق:

🔅 [الجعفريّات]: بِإِسْنَادِهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (عَلَيْهِمُ السَّلَامُ) قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللهِ: الْخَذْفُ فِي النَّادِي مِنْ أَخْلَاقِ قَوْمِ لُوطٍ». ثُمَّ تَلَا هٰذِهِ الْآيَةَ قَوْلَهُ (تَعَالَىٰ): ﴿وَتَأْتُونَ فِي نادِيكُمُ الْمُنْكَرَ﴾، قَالَ: «الْخَذْفُ».

1 month, 2 weeks ago

🔘 بعض أفعال وعادات قوم لوطٍ المنهيّ عنها [ الجزء الثاني ]

3️⃣ البخل:

🔅 [التفسير للعَيّاشيّ]: عَنْ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ: «إِنَّ رَسُولَ اللهِ (صَلَّىٰ اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) سَأَلَ جَبْرَئيلَ: كَيْفَ كَانَ مَهْلِكُ قَوْمِ لُوطٍ؟ فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، إِنَّ قَوْمَ لُوطٍ كَانُوا أَهْلَ قَرْيَةٍ لَا يَتَنَظَّفُونَ مِنَ الغَائِطِ وَلَا يَتَطَهَّرُونَ مِنَ الْجَنَابَةِ، بُخَلَاءَ أَشِحَّاءَ عَلَىٰ الطَّعَامِ ‏...».

🔅 [علل الشرائع للصدوق]: عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ السَّلَامُ): كَانَ رَسُولُ اللهِ (صَلَّىٰ اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) يَتَعَوَّذُ مِنَ الْبُخْلِ؟ فَقَالَ: «نَعَمْ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ، فِي كُلِّ صَبَاحٍ وَمَسَاءٍ، وَنَحْنُ نَتَعَوَّذُ بِاللهِ مِنَ الْبُخْلِ، يَقُولُ اللهُ: ﴿وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾، وَسَأُخْبِرُكَ عَنْ عَاقِبَةِ الْبُخْلِ: إِنَّ قَوْمَ لُوطٍ كَانُوا أَهْلَ قَرْيَةٍ أَشِحَّاءَ عَلَىٰ الطَّعَامِ، فَأَعْقَبَهُمُ الْبُخْلُ دَاءً لَا دَوَاءَ لَهُ فِي فُرُوجِهِمْ». فَقُلْتُ: وَمَا أَعْقَبَهُمْ؟ فَقَالَ: «إِنَّ قَرْيَةَ قَوْمِ لُوطٍ كَانَتْ عَلَىٰ طَرِيقِ السَّيَّارَةِ إِلَىٰ الشَّامِ وَمِصْرَ، فَكَانَتِ السَّيَّارَةُ تَنْزِلُ بِهِمْ فَيُضِيفُونَهُمْ، فَلَمَّا كَثُرَ ذٰلِكَ عَلَيْهِمْ ضَاقُوا بِذٰلِكَ ذَرْعاً بُخْلاً وَلُؤْماً، فَدَعَاهُمُ الْبُخْلُ إِلَىٰ أَنْ كَانُوا إِذَا نَزَلَ بِهِمُ الضَّيْفُ فَضَحُوهُ مِنْ غَيْرِ شَهْوَةٍ بِهِمْ إِلَىٰ ذٰلِكَ، وَإِنَّمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ ذٰلِكَ بِالضَّيْفِ حَتَّىٰ يَنْكُلَ النَّازِلُ عَنْهُمْ، فَشَاعَ أَمْرُهُمْ فِي الْقَرْيَةِ وَحَذِرَهُمُ النَّازِلَةُ، فَأَوْرَثَهُمُ الْبُخْلُ بَلَاءً لَا يَسْتَطِيعُونَ دَفْعَهُ عَنْ أَنْفُسِهِمْ مِنْ غَيْرِ شَهْوَةٍ لَهُمْ إِلَىٰ ذٰلِكَ، حَتَّىٰ صَارُوا يَطْلُبُونَهُ مِنَ الرِّجَالِ فِي الْبِلَادِ وَيُعطُونَهُمْ عَلَيْهِ الْجُعْلَ»، ثُمَّ قَالَ: «فَأَيُّ دَاءٍ أَدْأَىٰ مِنَ الْبُخْلِ، وَلَا أَضَرُّ عَاقِبَةً وَلَا أَفْحَشُ عِنْدَ اللهِ (تَعَالَىٰ)!». قَالَ أَبُو بَصِيرٍ: فَقُلْتُ لَهُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ، فَهَلْ كَانَ أَهْلُ قَرْيَةِ لُوطٍ كُلُّهُمْ هٰكَذَا يَعْمَلُونَ؟ فَقَالَ: «نَعَمْ، إِلَّا أَهْلُ بَيْتٍ مِنْهُمْ مِنَ الْمُسْلِمِينَ، أَمَا تَسْمَعُ لِقَوْلِهِ (تَعَالَىٰ): ﴿فَأَخْرَجْنَا مَنْ كَانَ فِيهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ * فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ﴾؟»، ثُمَّ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ السَّلَامُ): «إِنَّ لُوطاً لَبِثَ فِي قَوْمِهِ ثَلَاثِينَ سَنَةً يَدْعُوهُمْ إِلَىٰ اللهِ (تَعَالَىٰ) وَيُحَذِّرُهُمْ عَذَابَهُ، وَكَانُوا قَوْماً لَا يَتَنَظَّفُونَ مِنَ الْغَائِطِ وَلَا يَتَطَهَّرُونَ مِنَ الْجَنَابَةِ، وَكَانَ لُوطٌ ابْنَ خَالَةِ إِبْرَاهِيمَ، وَكَانَتِ امْرَأَةُ إِبْرَاهِيمَ سَارَةُ أُخْتَ لُوطٍ، وَكَانَ لُوطٌ وَإِبْرَاهِيمُ نَبِيَّيْنِ مُرْسَلَيْنِ مُنْذِرَيْنِ، وَكَانَ لُوطٌ رَجُلاً سَخِيّاً كَرِيماً، يَقْرِي الضَّيْفَ إِذَا نَزَلَ بِهِ، وَيُحَذِّرُهُمْ قَوْمَهُ»، قَالَ: «فَلَمَّا رَأَىٰ قَوْمُ لُوطٍ ذٰلِكَ مِنْهُ قَالُوا لَهُ: إِنَّا نَنْهَاكَ عَنِ الْعَالَمِينَ، لَا تَقْرِ ضَيْفاً يَنْزِلُ بِكَ، إِنْ فَعَلْتَ فَضَحْنَا ضَيْفَكَ الَّذِي يَنْزِلُ بِكَ وَأَخْزَيْنَاكَ! فَكَانَ لُوطٌ إِذَا نَزَلَ بِهِ الضَّيْفُ كَتَمَ أَمْرَهُ؛ مَخَافَةَ أَنْ يَفْضَحَهُ قَوْمُهُ، وَذٰلِكَ أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ لِلُوطٍ عَشِيرَةٌ»، قَالَ: «وَلَمْ يَزَلْ لُوطٌ وَإِبْرَاهِيمُ يَتَوَقَّعَانِ نُزُولَ الْعَذَابِ عَلَىٰ قَوْمِهِمْ، فَكَانَتْ لِإِبْرَاهِيمَ وَلِلُوطٍ مَنْزِلَةٌ مِنَ اللهِ (تَعَالَىٰ) شَرِيفَةٌ، وَإِنَّ اللهَ (تَعَالَىٰ) كَانَ إِذَا أَرَادَ عَذَابَ قَوْمِ لُوطٍ أَدْرَكَتْهُ مَوَدَّةُ إِبْرَاهِيمَ وَخُلَّتُهُ وَمَحَبَّةُ لُوطٍ، فَيُرَاقِبُهُمْ فَيُؤَخِّرُ عَذَابَهُمْ».

1 month, 3 weeks ago

قَالَ: «فَجَلَسُوا»، قَالَ: «فَبَعَثَ ابْنَتَهُ فَقَالَ: جِيئِي لَهُمْ بِخُبْزٍ، وَجِيئِي لَهُمْ بِمَاءٍ فِي الْقُرْعَةِ، وَجِيئِي لَهُمْ عَبَاءً يَتَغَطَّوْنَ بِهَا مِنَ الْبَرْدِ. فَلَمَّا أَنْ ذَهَبَتِ الِابْنَةُ أَقْبَلَ الْمَطَرُ وَالْوَادِي، فَقَالَ لُوطٌ: السَّاعَةَ يَذْهَبُ بِالصِّبْيَانِ الْوَادِي، قُومُوا حَتَّىٰ نَمْضِيَ. وَجَعَلَ لُوطٌ يَمْشِي فِي أَصْلِ الْحَائِطِ، وَجَعَلَ جَبْرَئِيلُ وَمِيكَائِيلُ وَإِسْرَافِيلُ يَمْشُونَ وَسَطَ الطَّرِيقِ، فَقَالَ: يَا بَنِيَّ، امْشُوا هَاهُنَا. فَقَالُوا: أَمَرَنَا سَيِّدُنَا أَنْ نَمُرَّ فِي وَسَطِهَا. وَكَانَ لُوطٌ يَسْتَغْنِمُ الظَّلَامَ، وَمَرَّ إِبْلِيسُ فَأَخَذَ مِنْ حَجْرِ امْرَأَةٍ صَبِيّاً فَطَرَحَهُ فِي الْبِئْرِ، فَتَصَايَحَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ كُلُّهُمْ عَلَىٰ بَابِ لُوطٍ، فَلَمَّا أَنْ نَظَرُوا إِلَىٰ الْغِلْمَانِ فِي مَنْزِلِ لُوطٍ قَالُوا: يَا لُوطُ، قَدْ دَخَلْتَ فِي عَمَلِنَا! فَقَالَ: ﴿هٰؤُلَاءِ ضَيْفِي فَلَا تَفْضَحُونِ﴾ فِي ضَيْفِي. قَالُوا: هُمْ ثَلَاثَةٌ، خُذْ وَاحِداً وَأَعْطِنَا اثْنَيْنِ». قَالَ: «فَأَدْخَلَهُمُ الْحُجْرَةَ وَقَالَ: لَوْ أَنَّ لِي أَهْلَ بَيْتٍ يَمْنَعُونِّي مِنْكُمْ». قَالَ: «وَتَدَافَعُوا عَلَىٰ الْبَابِ وَكَسَرُوا بَابَ لُوطٍ وَطَرَحُوا لُوطاً، فَقَالَ لَهُ جَبْرَئِيلُ: ﴿إِنَّا رُسُلُ رَبِّكَ لَنْ يَصِلُوا إِلَيْكَ﴾. فَأَخَذَ كَفّاً مِنْ بَطْحَاءَ فَضَرَبَ بِهَا وُجُوهَهُمْ وَقَالَ: شَاهَتِ الْوُجُوهُ. فَعَمِيَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ كُلُّهُمْ، وَقَالَ لَهُمْ لُوطٌ: يَا رُسُلَ رَبِّي، فَمَا أَمَرَكُمْ رَبِّي فِيهِمْ؟ قَالُوا: أَمَرَنَا أَنْ نَأْخُذَهُمْ بِالسَّحَرِ. قَالَ: فَلِي إِلَيْكُمْ حَاجَةٌ. قَالُوا: وَمَا حَاجَتُكَ؟ قَالَ: تَأْخُذُونَهُمُ السَّاعَةَ؛ فَإِنِّي أَخَافُ أَنْ يَبْدُوَ لِرَبِّي فِيهِمْ. فَقَالُوا: يَا لُوطُ، ﴿إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ﴾ لِمَنْ يُرِيدُ أَنْ يَأْخُذَ؟ فَخُذْ أَنْتَ بَنَاتِكَ وَامْضِ، وَدَعِ امْرَأَتَكَ». فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ السَّلَامُ): «رَحِمَ اللهُ لُوطاً، لَوْ يَدْرِي مَنْ مَعَهُ فِي الْحُجْرَةِ لَعَلِمَ أَنَّهُ مَنْصُورٌ، حَيْثُ يَقُولُ: ﴿لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلَىٰ رُكْنٍ شَدِيدٍ﴾، أَيُّ رُكْنٍ أَشَدُّ مِنْ جَبْرَئِيلَ مَعَهُ فِي الْحُجْرَةِ؟ فَقَالَ اللهُ (عَزَّ وَجَلَّ) لِمُحَمَّدٍ (صَلَّىٰ اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ): ﴿وَمَا هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ﴾، مِنْ ظَالِمِي أُمَّتِكَ إِنْ عَمِلُوا مَا عَمِلَ قَوْمُ لُوطٍ». قَالَ: «وَقَالَ رَسُولُ اللهِ (صَلَّىٰ اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ): مَنْ أَلَحَّ فِي وَطْيِ الرِّجَالِ لَمْ يَمُتْ حَتَّىٰ يَدْعُوَ الرِّجَالَ إِلَىٰ نَفْسِهِ».

🔅 [الكافي للكلينيّ]: عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ جَرِيرٍ قَالَ: سَأَلَتْنِي امْرَأَةٌ مِنَّا أَنْ أُدْخِلَهَا عَلَىٰ أَبِي عَبْدِ اللهِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ)، فَاسْتَأْذَنْتُ لَهَا فَأَذِنَ لَهَا، فَدَخَلَتْ وَمَعَهَا مَوْلَاةٌ لَهَا ... قَالَتْ: أَخْبِرْنِي عَنِ اللَّوَاتِي بِاللَّوَاتِي، مَا حَدُّهُنَّ فِيهِ؟ قَالَ: «حَدُّ الزِّنَا، إِنَّهُ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ أُتِيَ بِهِنَّ وَأُلْبِسْنَ مُقَطَّعَاتٍ مِنْ نَارٍ، وَقُمِعْنَ بِمَقَامِعَ مِنْ نَارٍ، وَسُرْبِلْنَ مِنَ النَّارِ، وَأُدْخِلَ فِي أَجْوَافِهِنَّ إِلَىٰ رُؤُوسِهِنَّ أَعْمِدَةٌ مِنْ نَارٍ، وَقُذِفَ بِهِنَّ فِي النَّارِ. أَيَّتُهَا الْمَرْأَةُ، إِنَّ أَوَّلَ مَنْ عَمِلَ هٰذَا الْعَمَلَ قَوْمُ لُوطٍ، وَاسْتَغْنَىٰ الرِّجَالُ بِالرِّجَالِ، فَبَقِينَ النِّسَاءُ بِغَيْرِ رِجَالٍ، فَفَعَلْنَ كَمَا فَعَلَ رِجَالُهُنَّ، لِيَسْتَغْنِيَ بَعْضُهُنَّ بِبَعْضٍ» ...

2️⃣ عدم التنظّف:

🔅 [التفسير للعَيّاشيّ]: عَنْ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ: «إِنَّ رَسُولَ اللهِ (صَلَّىٰ اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) سَأَلَ جَبْرَئيلَ: كَيْفَ كَانَ مَهْلِكُ قَوْمِ لُوطٍ؟ فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، إِنَّ قَوْمَ لُوطٍ كَانُوا أَهْلَ قَرْيَةٍ لَا يَتَنَظَّفُونَ مِنَ الغَائِطِ وَلَا يَتَطَهَّرُونَ مِنَ الْجَنَابَةِ، بُخَلَاءَ أَشِحَّاءَ عَلَىٰ الطَّعَامِ ‏...».

🔅 [علل الشرائع للصدوق]: عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ: ... قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ السَّلَامُ): «إِنَّ لُوطاً لَبِثَ فِي قَوْمِهِ ثَلَاثِينَ سَنَةً يَدْعُوهُمْ إِلَىٰ اللهِ (تَعَالَىٰ) وَيُحَذِّرُهُمْ عَذَابَهُ، وَكَانُوا قَوْماً لَا يَتَنَظَّفُونَ مِنَ الْغَائِطِ وَلَا يَتَطَهَّرُونَ مِنَ الْجَنَابَةِ ...».

يتبع..

We recommend to visit

- القناة الرسمية على التيليجرام استمتعو بالمشاهده ? ♥️ .

•┊اقتباسات ? •
•┊رمزيات ?
•┊فيديوهات ?

- @xxzbot // ? بوت تنزيل ستوريات انستا -

- @zzxzz // ? لـ التمويل -

Last updated 1 year, 8 months ago

- القناة الرسمية على التيليجرام استمتعو بالمشاهده ? ♥️ .

•┊فيديوهات ? •
•┊رمزيات ?
•┊اختصارات ?

- @zezbot // ?بوت زخرفه -

- @zzxzz // ? لـ التمويل -

Last updated 1 year, 8 months ago

- بوت تحميل من الأنستا ومن جميع مواقع التواصل الإجتماعي: ✅ .

- بوت التحميل من التيك توك: @EEEBOT

- بوت التحميل من الأنستا: @xxzbot

- بوت التحميل من اليوتيوب: @EMEBOT

- ? ? .

- للتمويل: @NNEEN

Last updated 1 year, 7 months ago