في #اليوم_العالمي_لخصوصية_البيانات
#Data_Privacy_Day نؤكد مرة اخرى على اهمية حماية بياناتنا الشخصية والمؤسسية في البيئة الالكترونية من خلال الوعي والتوعية المستمرة للمخاطر السيبرانية (الالكترونية) المتزايدة ونجدد الدعوة الى متابعة شروحاتنا وكورساتنا ومحاولاتنا التوعوية والتثقيفية في هذا المجال من خلال كورسات:
- الامن السيبراني:
https://www.youtube.com/playlist?list=PLHKTPL-jkzUqMOkgeF2s4trgIydbtIMrF
- امن المعلومات
https://www.youtube.com/playlist?list=PLHKTPL-jkzUpkT068xC3wVFXAsd1HEgh8
- امن الشبكات
https://www.youtube.com/playlist?list=PLHKTPL-jkzUpgo4c3UEYO-dOmT6U1fKrH
- مجموعة من الورش الحضورية والالكترونية في مختلف المجالات ومنها ما ذكر اعلاه:
https://www.youtube.com/playlist?list=PLHKTPL-jkzUrbMZBHJu-rmWzH2TuoI8Zk
لمعلومات اكثر عن اليوم العالمي لخصوصية البيانات يمكنكم زيارة الرابط التالي:
https://nationaltoday.com/data-privacy-day/
بالتوفيق للجميع ان شاء الله

شلون نعرف المحتوى تم انشاءه بالذكاء الاصطناعي ؟ تدوينة رقم (4)
الله بالخير
قبل فترة من الزمن وفي احدى الشركات الألمانية اتصل مدير الشركة CEO بمدير القسم المالي وطلب منه تحويل مبلغ مالي تقريبا ( 142 الف دولار ) الى حساب مصرفي في دولة هنغاريا بالسرعة الممكنة , وتم تحويل المبلغ الى ذلك الحساب , وفي اليوم التالي تبين ان المدير لم يتصل بمدير القسم المالي وأن العملية كانت احتيال وتم استخدام أدوات ذكاء اصطناعي لتوليد صوت مطابق تماما لصوت المدير وحتى أسلوبه بالكلام !
تخيل ان يتصل عليك اخيك او صديقك ويطلب منك ذلك وتسمع الصوت نفسه صوت الشخص وبنفس النبرة والأسلوب .. الخ
عموما مع التطور السريع في الذكاء الاصطناعي اصبح توليد المحتوى الصوتي سهل جدا وبأمكان حتى الأشخاص من غير تخصصات توليده , لكن هناك ملاحظات من الممكن ان تنفع في الكشف عن الصوت المزيف منها :
1- الافراط بالتناسق بالصوت ( ملاحظ مرات صوتنا يكون بي بعض التغييرات اثناء الحديث ) .
2- غياب التوقفات بين الكلمات او الجمل .
3- والنطق الغريب لبعض الكلمات .
ولكن بعض الأحيان هذه لا تنفع , لذلك هناك أدوات ذكاء اصطناعي قد تساعدنا في الكشف عن الصوت المزيف ابرزها :
1- Resemble.AI Detector
2- DeepSonar
3- ElevenLabs speech classifier
ونختم تدوينات هذا الموضوع .

توفر شركة Ldora لمنتجات العناية بالشعر و البشرة فرصة عمل لمن يرغب العمل كمندوب
في عراقنا الحبيب و المنتجات بكفاءة عالية جداً.

للاستفسار والتقديم:
واتساب:
00989127335170
الاسم: أمينة البحراني .. إعلامية عراقية ساكنة في إيران
انستا:
https://www.instagram.com/_amena_1365/?utm_source=ig_web_button_share_sheet

للاستفسار يرجى بعد التحية ذكر انكم جئتم عن طريق الاستاذ نوار السيلاوي

قريبا ?
دورة مجانية في اساسيات الذكاء الاصطناعي ، الدورة ستكون حضورية في محافظة ميسان ولمدة ثلاث شهور بواقع محاظرة كل اسبوع ، مع شهادة مشاركة .
سوف ننشر التفاصيل لاحقآ

غريندايزر .. ووحوش الذكاء الاصطناعي.
هل العامل البشري دائماً هو الأقوى؟

هذا المسلسل الكارتوني الشهير، إللي ما أعتقد أكو أحد ميعرفه أو شايفه أو سامع بيه، واللي مأخوذ من قصص (المانغا) اليابانية، وتم عرضه بعام 1974م وتدبلج للعربية وتم عرضه باللغة العربية عام 1978.
هذا المسلسل الشهير اللي تمت إعادة عرضه بالثمانينيات وبالتسعينيات وبالألفينات وحتى لحد هاي اللحظة يتم عرضه ببعض القنوات التلفزيونية.
بعام 2024 تمت إعادة إنتاج السلسلة بالكامل بحلّة جديدة تحت اسم (غريندايزر يو) وصارت أشبه بمسلسلات الإنمي اليابانية المعروفة.

على الرغم آني شايف كل حلقات السلسلة القديمة وماشايف ولا حلقة من السلسلة الجديدة وما أعرف شنو قصتها، فلذلك آني هنا جاي أحجي عن السلسلة القديمة من ناحية تكنولوجية.

بعلم الروبوتات .. أكو مجالين رئيسيين يتم من خلالها تحريك الروبوت أو جعله يقوم بمهام محددة أو موسّعة.

المجال الأول هو (التحكّم): بهذا المجال فالروبوت ما يتحرّك أو ينفّذ فد عملية إلا من خلال الأوامر اللي يتلقّاها مباشرة من الإنسان أو من خلال برنامج محدد يخلّيه يقوم بعمليات محددة نتائجها سلفاً، الروبوت ينفذ الأوامر فقط وكل حركاته تعتمد على الإنسان أو برنامج مُعد مسبقًا.
هنا الروبوت مايمتلك ذكاء خاص بيه يخلّيه يتّخذ قرارات خاصة بيه، بل ينتظر إيعاز معيّن يخلّيه ينفّذ عملية معينة.
ومن أمثلة هذا النوع هو الطائرات بدون طيار التي يقودها البشر عن بُعد وخطوط إنتاج المصانع (الروبوتات المبرمجة للتلحيم أو التعبئة).

المجال الثاني هو (الذكاء الاصطناعي): واللي بيه يكون الروبوت قادر على اتخاذ قرارات ذاتية بناءً على تحليل البيانات اللي يستلمها من خلال حساساته أو مستشعراته الخاصة وقد تختلف استجابته لإدخال معيّن حسب طريقة تفسيره الخاصة لهذا الإدخال. مثل هيج روبوت قادر على التعلم من التجارب وتطوير نفسه.
هنا الروبوت ميحتاج لتدخل العامل البشري لكل قرار يتخذه، إي أوك صح هو يحتاج لبرمجة مسبقة من قبل الإنسان، بس هاي البرمجة هي قاعدة أساسية تتيح للروبوت التفكير ومتحددله البيانات المحددة الدقيقة اللي على أساسها لازم يتصرّف. لا بل تنطيه قاعدة عامة وتبقى الادخالات حسب مبدأ (الله كريم).
ومن أمثلة هذا النوع من الروبوتات، سيارات تسلا ذاتية القيادة، روبوت (صوفيا) اللي يحجي ويتفاعل وي البشر، والمساعدات الصوتية مثل (أليكسا) أو (سيري).

نجي هسة لغريندايزر .. هو روبوت ضخم يقوده شخص اسمه (دايسكي أو دوق فليد) ويوجّهه بكل حركاته، هنا متكدر تكول عن غريندايزر بأنه ذكي! هذا الروبوت يتبّع طريقة (التحكم) لتشغيله وتحريكه، ومستحيل يقوم بأي حركة إذا ما (دايسكي) يضغط على زر معيّن لو عتلة معيّنة لتفعيل هاي الحركة.
حتى هاي أصوات الألم اللي تسمعها من ينحمس غرديندايزر بفد صاروخ أو بوكسي من الوحش الفضائي المقابل، فهاي أصوات (دايسكي) وهو جاي ينسمط بغرفة التحكم مال غريندايزر.

بالمقابل .. الروبوت الفضائي (الوحش) اللي يتم إطلاقه لمواجهة غريندايزر، مابيه أي قائد أو مشغّل أو حتى شخص يقوم بتوجيهه عن بُعد!
هذا الروبوت هو ذكاء اصطناعي حقيقي يقوم بالتصرّف والتحرّك بناءً على قراراته الخاصة بيه ومن دون أي تدخّل من مركز قيادة الغزو الفضائي .. بل هم مجرد يراقبون هذا الروبوت شلون جاي يتصرّف ويشجعوه وكأنما يباوعون مباراة بين منتخب كوكبهم ومنتخب كوكب الأرض!

لكن .. وكالعادة الكارتونية يعني .. فالخير (المتمثل بغريندايزر) دائماً ينتصر، والشر المتمثّل بالروبوت الفضائي دائماً ينهزم!
رغم أن غريندايزر أسلحته في بعض الأحيان بسيطة ومكررة ومستوى تسليح الروبوت الفضائي أفضل منه، ورغم أن كريندايزر عرضة للخطأ البشري أو اتخاذ قرار عاطفي من قبل المشغّل مالته، وهذا اللي ما يصير أبداً وي الروبوت الفضائي اللي قراراته دائماً محسوبة بدقّة وبتحليل آلاف وملايين المعطيات بسرعة هائلة .. لكن رغم هذا ينهزم الروبوت الفضائي بالرزّة المزدوجة (السلاح المفضّل لغريندايزر).

هل هذا يعني أن الذكاء الاصطناعي لا يمكن أن يهزم الذكاء البشري (ولو على مستوى القتال الروبوتي)؟
هل أن ما يميّز الذكاء البشري وينطيه القوة والأفضلية على الذكاء الاصطناعي هو أنه غير مثالي وعرضة للخطأ والقرار اللا منطقي بصورة كبيرة؟

تخيّل لو الذكاء الاصطناعي صار أستاذك الجامعي بعد 20 سنة! ?

تخيّل تدخل قاعة المحاضرات وتشوف روبوت يرحب بيك، (أهلاً بابا تفضّل اكعد بستيجك) أو ربما ماكو قاعة أصلاً وكل شيء أونلاين عبر الواقع الافتراضي! ?

طبعاً هذا الأستاذ راح يتفوّق بشكل جبير على معظم إذا مو كل الأساتذة البشريين لأن:
ماراح يتأخر عن المحاضرات، لأن الأستاذ روبوت ما ينام ولا يتعب.
كل طالب يدرس بالمستوى والطريقة اللي تناسبه، لأن الذكاء الاصطناعي يخصص التعليم حسب قدرات كل شخص.
ماكو مكان للخطأ البشري بالمعلومات، لأن الذكاء الاصطناعي يتعامل مع أحدث المصادر.
راح يكون عادل في كل شيء، بالنسبة للدرجات والتقييم ووضع الاسئلة، وماراح يكون أكو مكان للتأثيرات الشخصية والنفسية!

بس ... إذا وصلنا لهيج مرحلة .. فهل راح يفقد التعليم إنسانيته؟
وين راح تروح النقاشات العفوية مع الأستاذ؟ والتعلّم بالنقاش والجدال العلمي اللي يغذي خيال الطالب ويثري فكره؟
وين راح تروح القصص الواقعية اللي تضيف خبرة للحياة؟
الذكاء الاصطناعي ممكن يجاوبك، بس يعرف شلون يلهمك أو يشجعك لما تفشل؟
العلاقة الإنسانية بين الطالب وأستاذه، ممكن نعوضها؟

السؤال الأهم:
إذا كنت اليوم طالبًا أو أستاذًا، شنو تتوقع أكبر تحديات هذا التحول؟ وشنو الفرص اللي ممكن نغتنمها؟
وهل تعتقد التعليم راح يتحسن إذا تم دمج الذكاء الاصطناعي مع الأساتذة بدل ما يستبدلهم كليًا؟ ?
هل تعتقد أن التعليم الجامعي ممكن يكون أفضل مع هذا التغيير؟

تطبيق Symbolab الشهير لحل اي معادلة رياضية بالخطوات .. تطبيق كامل مهكر لأجهزة الأندرويد