-(كتب كتابها؟! خايفين على مظهرها بكتب كتابها ماخايفين على حياتها ونفسيتها وماخايفين من الله؟!)
-(طول بالك أستاذ لاتحمل الأمور زيادة..يعني هيي كمان اليوم كتب كتابها ولسه مصرّة تعاند أبي وإخواتي إنها رح ترفض وتقول لا للشيخ بعقد القران)
بيطلع صوت ميساء عم تترجى وتبكي:
-(بترجاك ياسمير البنت رح تموت بيكفي الله يخليك)
هون براء بيفقد قدرتو على ضبط نفسو وبيقرر يطلع يتدخل واللي بدو يصير يصير..
ولما يطلع بيشوف منظر رهييب..
كانت البنت مسطوحة عالأرض على بطنها وسمير"أخوها الكبير" حاطط رجلو على ضهرها وعم يضغط عليها بكل قوتو والبنت عم تتلوى تحت رجلو لحتى إختفى صوتها من الوجع..
ميساء عم تبكي وتترجاه: -(دخيلك بيكفي رح تموت إختك بترجاك)
حكمت: -(خليها الله لايردها بلكي بتاخد درس كيف تعاند وتكبر راس)
هالمنظر اللي أثار حفيظة براء خلاه يتصرف بجنون..
بيركض على أخوها وبيدفعو عنها بعنف حتى يوقع عالأرض وبيصرخ فيه:
-(لك إنت مجنون..إنتو أكيد مجانين..لك شو هاد رح تقتلوا البنت بسبب تخلفكم..)
جنّة اللي شعرها الطويل كان مغطي وجهها وماشافت الأستاذ ولاهو شافها أول ماتتخلص من سمير بتقوم وبتهرب على غرفتها وبتلحقها إمها..
بيقوم سمير بعدا متل المجنون وبيهجم ع براء بدو يضربو..بس سامر وحكمت بيتدخلو وبيمسكوه..
سمير عم يصرخ متل المصروع:
-(إنت مين لتتدخل ولاا..كيف بتسمح لحالك تدخل بيني وبين إختي)
براء واقف بكل ثقة وهو مو ندمان أبداً إنو تصرف هيك..بيرد عليه بنفس الثقة والقوة والحزم:
-(تدخلي متل تدخل أي إنسان بيشوف روح بريئة بين إيدين وحش وبيصير فرض واجب عليه ينقذها إذا مو مو دينياً فإنسانياً عالأقل...)
سمير بسخرية:
-(دينياً قلتلي..لك هي وحدة عاصية ومغضوبة..وقتلها حلال..اللي بتعصي أمر أبوها بتكون فاسقة إذا كنت بتفهم شو يعني دينياً..)
بيرد براء بغيظ مكبوت:
-(عن أي دين عم تحكوا إنتو؟! وين الدين بتصرفاتكم؟ مفكرين الدين بس حركات تعملوها قدام ربّكم؟ إنّك تقوم وتقعد وتركع وتسجد وتردد كم كلمة بشفافك؟! هيك بتكون صرت صاحب دين؟! الدين أخلاق ومعاملة يا سيد وإتباع وصايا الله ورسوله بأفعالكم مو مجرد حركات تعملوها وعقلكم وقلبكم فارغ من أي تقوى أوضمير)
سمير بيرجع لهمجيتو وبيهجم بدو يضرب براء وهو عم يصرخ:
-(ولك إنت بدك تعلمنا الدين ولاا)
حكمت بيمسكو من جديد وبيهديه وبيقلو:
-(إهدى ياإبني ، هاد أستاذ وداعس ع بساطنا ولازم نحترمو ..بتعرف هدول المتعلمين بتصير عقليتن قال منفتحة)
وبيطلع ببراء وبيكمل:
-(بس علمكم مابيكفي لتعرفوا حقيقة تصرفات الناس..منعتذر منك وجعنا راسك بمشاكلنا بس اليوم عنا مناسبة ورح نكتب كتاب بنتي على إبن عمتها وانشالله قريباً بتروح لبيت زوجها ومابقى يوجعك راسك وإنت عم تعطي درسك)
مرة جديدة بيكظم براء غيظو وبيلجم رغبتو بإنو يعطي اللي قدامو محاضرة أخلاقية..وبيقرر ينسحب من هالجو المقيت اللي سببلو الغثيان..

جنّة بغرفتها عم تبكي وإمها عم تحاول تهديها وتروقها..
بس جنّة منهارة وماطايقة حدا من أهلها يكون جنبها..بتصرخ بإمها:
-(اتركيني بحالي وروحي لعند حبايب قلبك..مابدي شوف حدا منكم)
إمها بتقدر حالتها النفسية وبترضخ لطلبها وبتتركها لحالها..
ميساء شخصية ضعيفة ومهزومة ومنكسرة..ورغم إنها ضد اللي كان عم يصير ببنتها بس كانت أعجز من إنها تحارب وتدافع عنها لإنها كمان ربت ببيئة بتقمع حياة البنت وشخصيتها وبتطلق العنان لذكورية الرجل وعنجهيتو..

حكمت عم يحاول يظهر بصورة لبقة قدام براء ويصحح النظرة اللي آخدها عنهم..لهيك لمايستأذن براء ليمشي بيمنعو حكمت وبيقلو:
-(ماقبل مانشربك فنجان قهوة نروقلك أعصابك فيه بالأول..معقول نتركك تطلع من عنا متضايق)
سمير بيحس بالغيظ وبيتركهم وبيطلع من البيت بعصبية..
وبراء بيصّر إنو يمشي وبيعتذر من حكمت:
-(مرة تانية ياعم..أنا مضطر فعلاً إمشي..عن إذنكم)
حكمت: -(معناها منطلع سوى ..في عنا شوية أشغال لازم نخلصها قبل المسا..إمشي معي ابني سامر)
وبيطلع براء من البيت وبيطلعوا حكمت وسامر معو..
وقبل مايطلعوا بسيارتهم بيعرض عليه حكمت يوصلوه:
-(تفضل إستاذ خلينا نوصلك..)
سامر بحماس: -(إي أستاذ وبالمرة منعرف وين بيتك)
براء: -( لا شكراً..حابب إمشي شوي وباخد بعدا تكسي )
حكمت: - (متل مابتحب..)
بيطلعوا بسيارتهم الفخمة..وبراء بيكمل مشي لحد مابعدين يوقف تكسي ويطلع فيها..
بيوصل عالبيت وبيدخل مباشرة على الغرفة..
وبلهفة بيقرب من السرير الموجود فيها وبيمسك إيد إمو المتسطحة فيه وعم تبتسملو ابتسامتها المليانة حنية والمليانة حزن متخبي ورا نظرات الرأفة والحنان اللي عم تغمرو فيها...بيبوس إيدها وبيقلها:

بيطلع صوت سامر وبراء عم يدردشوا..
بتقول ميساء بفزع: -(ولييي شكلو خلص الدرس وطلعوا من الغرفة..إوعك تتحركي من المطبخ لحتى يروح...، أبوكي بالصالون عم يصلي ياويلك إذا شافك)
جنّة بلامبالاة بترد: -( إي خلص خلص فهمنا..)
بيدخل براء الصالون بيلاقي حكمت أبوه لسامر عم ينهي صلاتو..بيجي بدو يكمل طريقو للباب حتى يطلع بيوقفو صوت حكمت:
-(تفضل أستاذ خلينا نشربك فنجان قهوة)
بيطوي سجادة صلاتو وبيقوم بيقرب لعندو...
بيعتذر براء بلباقة : -(شكراً..غير مرة انشالله)
حكمت: -( ولوو يا أستاذ..خلينا شي مرة نكسب قعدة معك..!! فنجان قهوة مارح يعطلك وبالمرة بتقلنا كيف وضع العونطجي سامر معك)
بيقبل براء الدعوة بحرج..
بينادي حكمت لميساء حتى تعمل قهوة..وجنّة لسه واقفة بالمطبخ وبيدفعها فضولها تقرب من الباب وتسمعهم شو عم يحكوا وبتستغل انشغال إمها بتحضير القهوة..أول مايوصل لسمعها صوت الأستاذ بتستغرب وبتقول لحالها: -(والله صوتو شبابي أكتر من صوت سامر شكلو ختيار عصري)
بترجع بتركز سمعها لتحاول تعرف بشو عم يحكوا..
حكمت: -( والله أنا مبسوط إنو هالعونطجي سامر منضبط معك..الصراحة جنني كنت جبلو آنسات خصوصي تاني يوم يطفشهن..)
براء بيبتسم بانقباض لإنو فهم إنو تعصبهم هو اللي خلاهم يعتمدوا على مدرسات لسامر ولولا اضطرارهم مادخلوا أستاذ لبيتهم..
شعور براء بالاستفزاز من أفكارهم وطبيعة شخصيتو الصريحة لحد التعب حرضوه من جديد-متل كل مرة بحياتو- إنو يعبر بكل صراحة عن مكنونات أفكارو..
براء: -(طالما إنك ياعم ملتزم بالصلاة فإنت أكيد رجل تقي ومتدين وبتخاف الله)
حكمت: -(والله ياإبني بتمنى كون عند حسن ظن ربي..بس الإنسان ضعيف أمام نفسو وإلا مايغلط)
-(لاتواخذني على صراحتي وإعذرني على تطفلي بس مستغرب كيف إنسان متدين متلك بيكون بهالعنف مع بنتو..وبعتذر مرة تانية لصراحتي)
حكمت بيرد بضيق: -( أنا عنيف مع بنتي؟ ولك هي إذا بتجبلها مدفعية مابتكسر راسها)
-(ياعم العناد مو مبرر للعنف..الرسول عليه الصلاة والسلام قال:"استوصوا بالنساء خيراً" وأوصانا نرفق فيهن لما قال"رفقاً بالقوارير" يعني قديش الأنثى بحاجة رفق ومداراة حتى شبهها بالقارورة لأنها سهلة الكسر وصعبة الإصلاح..بعدين القرآن والسنة حافلين بالوصايا وأصول التعامل مع المرأة)..
جنّة عم تسمع الكلام باستخفاف وبتقول لحالها :
-(عامل حالو فهيم..طالع منو ختيار الجن..مفكر أبي بيفهم وعم يشرحلو درس متل ماعم يشرح للحطبة سامر)..
بتمسكها إمها وهيي واقفة عند الباب وعم تتسمع وتحكي مع حالها..بتنهرها وبتقلا:
-(ولي جنّة..شوو عم تعملي عندك..عم تتسمعي يامقوصة..روحي انقلعي لغرفتك)
بتطلع جنّة على غرفتها وهيي عم تلعن الساعة اللي خلقت فيها واللي دخل فيها الأستاذ لبيتهم وكبت على نفسها حتى بالبيت..
بتضيفهم ميساء القهوة..
بيرد حكمت اللي ظهر الحنق على وجهو:
-( أنا بعرف ديني منيح ولأني بعرفو عم إعمل هيك..البنت إذا انتركت على راحتها بتضيع..)
-(العفو ياعم ماقصدي قلل من معرفتك بس كيف برأيك البنت مابتنترك على راحتها؟؟بإنها تنحبس وتنضرب؟! الدين أعطاها الحق بإنها تتعلم وتشتغل وتبني ذاتها وتختار زوجها وتأسس أسرتها..حتى بالحرب أعطاها حق ودور مهم..فكيف نحنا منقيد حقوقها ومنرسملا حدود ماشرعها دين ولاقانون؟!)
حكمت بتظهر عليه علامات التوتر والعصبية وبيقطع الحديث وهو عم يحاول يحبس غيظو:
-(أنا أدرى ببنتي وكيف لازم إتعامل معها..أهل مكة أدرى بشعابها)
براء حس إنو كان صريح زيادة لدرجة التدخل والمفروض كان يلجم صراحتو هالمرة بس كالعادة ماقدر يشوف شي غلط ويسكت عنو... بيعتذر بلباقتو المعتادة:
-(بعتذر على تطفلي وإذا كلامي أزعجك بس كانت مجرد أفكار حبيت ناقشك فيها ..بعتذر مرة تانية)
حكمت بيحاول يرد عليه بنفس اللباقة رغم إنو الإمتعاض لسه ظاهر على ملامحو:
-(لا ولايهمك أستاذ براء..بالعكس كلامك صحيح ومافيه عيب..بس حتى يتنفذ وتعطي للبنت هالحقوق لازم تكون بمجتمع بتنصان فيه البنت ومابتكون عرضة للإغواء والفلتان..)
عرف براء من الرد إنو عم ينفخ بالهواء ..واكتفى بابتسامة مجاملة واستأذن بعد ماشكرهم على فنجان القهوة..
ومرت الأيام وإجى يوم كان غير كل يوم..
براء عم يعطي درسو كالعادة..والأصوات طلعت كمان كالعادة..بس هالمرة صوت البنت كان غير..صوت قوي بس مكبووت..صوت كلو وجع وكأنها عم تنازع الروح..
بيطلع بسامر برعب وبيقلو:
-(لك شو عم يصير عندكم؟! قوم شوف شو حالها إختك)
سامر بيرد عليه بلامبالاتو المعتادة وبيقلو:
-(عادي هي بتكون عقوبة من نوع جديد لأنو مارح يقدروا يضربوها على وجهها حتى ماتظهر العلامات عليه بيوم كتب كتابها)
براء باستغراب:

-(إي من كل عقلي لكن من نصو..شبك مستغرب هيك عمرك ماشفت بنت عم تاكل قتلة من أبوها؟!)
وبيضحك بصوت عالي استفز صبر براء..بس فضّل يسكت ويستوعب هالوضع السخيف ومايتدخل..
بس أصوات الصراخ والبكي اللي لسه ماوقفت شلّت تركيزو..ومابقى قدران يشرح درسو بإتقان..بيقلو بتذمر:
-(بتطول هالحالة كتييير يعني؟! لسه ماشبع أبوك ضرب من إختك؟!)
سامر بيرد بعنجهيتو ودلالو:
-(أستاذ أنا اللي لازم ركز وإنتبه لإنو أنا اللي لازم إفهم مو إنت وأنا الصوت مازاعجني ولامأثّر على انتباهي اطمن..إنت عليك تشرح بس شو بدك فيهم؟!)
جواب سامر بيستفز براء أكتر ..بيطلع فيه نظرة أربكت سامر وحسستو بالتوتر..وبيقلو براء بنبرة حادة:
-(يبدو أول درس لازم إعطيك ياه هو الاحترام..وانشالله يكون عندك فهم لتفهم..)
براء شخصية جادة وحازمة..وغامضة بنفس الوقت وصريح لدرجة ممكن تسببلو المتاعب والمشاكل بأحيان كتيرة..ورغم إنو سامر شخص مدلل وعنجهي بس قدر براء يفرض شخصيتو وهيبتو عليه ويقمع هالعادة فيه -عالأقل لما يكون معو-..

المسا بتدخل ميساء على غرفة جنّة ومعها قوالب تلج صغيرة..بتقعد جنبها وبتحاول تحطلا التلج على مكان الكدمات بس جنّة بتبعد وجهها وبتقلا:
-(مااابدي تخفي آثار إجرامكن..خليه هيك معلم بوجهي وانشالله مابيروح)
ميساء بتقلا بنبرة حزن:
-(ولك بنتي ليش عم تعملي فيي وبحالك هيك؟! منشان الله إرحميني شوي ولابقى تعاندي أبوكي وإخواتك..يعني معقول تصرفك ؟؟ تروحي وتسجلي بالجامعة من دون علمنا؟!وآخر شي يسمع أبوكي من أبو رفيقتك ..شو مفتكرة تكون ردة فعلو؟!وأكيد هلق رح يمنعك من الطلعة من البيت بعد عملتك هي..عاجبك هيك يعني؟!)
-(يعني إنتو تركتولي مجال غير هيك؟! أنا بدي كمل دراستي ..بدي حقق طموحي..وإطلع من سجنكم هاد)
-(ولك جنّة شو بدك تعملي بدراستك هلق؟ إنتِ بتعرفي إنو فاتحتك مقرية على ناصر إبن عمتك وبعد فترة قصيرة رح تتزوجي وتنستري ببيتك..بقى شو لزومو كل هالعك؟)
بتقوم جنّة بعصبية وكأنو ضربتا الكهربا وبتقلا:
-(هاد الموضوع بالذات بتشوفو جثتي ولابتحلمو تشوفوه..ما حاج كل حياتي معكم إكراه لسه بدي كمل اللي بقي من عمري بنفس الإكراه..! بموت ولابتزوج واحد بيشبه إخواتي)
-(وليي ليش شبهن إخواتك؟! يقص لسانك على هالكلام)
-(ماشبهن شي بس متخلفين عقلياً وهمجيين وبلا مخ وثقافتهم الوحيدة هيي العنف وإحتقار كل شي إسمو بنت..متل أبوهم يعني)
بتزفر ميساء بغيظ ونفاذ صبر وبتقلا:
-(لك انتِ مافي شي رح يقضي عليكي إلا لسانك الطويل هاد وراسك اليابس الأيبس من راس التور)
وبتتركها وبتطلع..
وبتمر الأيام..وبراء عم يتردد على بيت الجلباوي ويعطي سامر الدروس على مضض وإستمر بالدروس رغم كرهو فيها كنوع من الإلتزام مع الناس اللي بيتفق معهم أولاً وخاصة إنهم من طرف صديقو..ولحاجتو للمصاري تانياً..
وأما سامر فبرغم حزم براء وجديتو الكبيرة اللي ماكانت عاجبتو بالبداية،..بس حب إستاذو مع الوقت وأعجب بشخصيتو وصار يتجاوب معو بطريقة ريحت براء وخففت عنو ضغط كره هالدرس..
وطبعاً صار موضوع الصراخ والضرب مألوف وطبيعي عندو أثناء الدرس..بمرة من المرات سألو لسامر:
-(إنت كم أخ وكم إخت عندك؟)
سامر: -(نحنا أربع شباب وإختي وحيدة بيناتنا لهيك الكل بيخاف عليها كتير)
براء بيهمس بسخرية:
-(إي واضح خوفكم عليها)
سامر: -(عفواً)
براء : -(لا ولاشي عم قول الله يخليلكن ياها..بس مستغرب ليش عم تعاملوها بعنف هيك بينما المفروض إنكم تدللوها وخاصة إنها وحيدة بيناتكم!!!)..
سامر بيجاوب بأسلوبو الساخر والفكاهي المعتاد:
-(لاتستهين فيها..هيي عنيدة وراسها يابس وبتحب تضل تكسر كلام أبي وإخواتي..يعني بتستاهل..وبعدين نحنا محافظين ومامنحب البنت المايعة واللي إلها حركات..لهيك مضطرين نرصّها حتى تكون عاقلة)
براء بيستغرب من الأسلوب المتخلف والعنجهي اللي عم يحكي فيه سامر..وعرف من كلامو إنو هي ثقافتهم اللي ربيوا عليها..لهيك حبس استفزازو من الكلام وكظم غيظو وذكّر حالو إنو مالو علاقة بأفكار الناس وإعتقاداتن..
جنّة كانت بالمطبخ لما دخلت إمها لتعمل قهوة للأستاذ براء ولما تشوفها بالمطبخ بتتوتر وبتقلا:
-(شو عم تعملي هون وليي..مابتعرفي الأستاذ عنا بالبيت؟!)
بترد جنّة بتذمر:
-( إي وشو يعني؟إذا الأستاذ بالبيت ممنوع إتحرك؟!)
-(ولك جدبة بلكي طلع فجأة وإنتِ عم تتمختري بالبيت وشافك بهالتياب..عم تتمختري ببيجامة النوم ..والله كان أبوكي بيدبحك)
-(إي حاااج بقى لسه الأستاذ والأستاذ..خايفين منو وكأنو أمير ديزني..وهو بالكتير بيكون ختيار مع عكازة ونضارة طبية تثبت عبقريتو وذكائو ..ويمكن مابيشوف بلاها أو يمكن حتى فيها مابيقدر يشوف..أف يااا)..

بعتزر لاني مانزلت القصة ان شاءلله بكرا نزله بس شايفين شو صاير

كيفكن

تفاعل

قصة جديدة: #حب_حياتي

قراءة ممتعة🌸

‏الزعل بيبان على صوتك و لا على شكلك ؟!
#وتفاعلوا بطريقكم 🤍💭

جربت شعور تصحى من النوم تلاقي رسالة مليانة كلام حلو ؟!

أي ❤

لا 👍🏻

مساء الخير كيفكن صح قصة طولت بس متل ماتعرفو انا مقيمه بلبنان الوضع عنا صعب مابعرف اذ شفتو شو بصير عنا لهيك بعتزر منكن ان شاءلله قصة تنزل بكرا بس تحملوني شوي