عندما يتحدث جمع من المحللين السياسيين عن حروب قادمة في منطقة الخليج العربي..
ونرى الحروب ضد أهل السنة والجماعة تحاصر منطقة الخليج من الشمال والجنوب..
ونسمع كل فترة بخلايا إيرانية وغيرها هنا وهناك..
ونرى الروافض وهم يمارسون التجييش النفسي والديني مع أطفالهم وشبابهم ونسائهم ضدنا، بل ويخزنون الأسلحة منذ سنوات في بيوتهم استعدادًا لقتالنا..
ونسمع تهديدات روسيا بحقنا، ونشاهد أفعالها تجاه إخواننا المسلمين..
ونعلم جيدًا أننا كمسلمين مستهدفون من أعداء الإسلام في الشرق والغرب، وأنهم لا يزالون يقاتلوننا حتى يردونا عن ديننا - إن استطاعوا - كما في القرآن الكريم..
ولدينا أحاديث نبوية كثيرة تدلنا على وجود حروب قادمة، منها الحديث الذي فيه أننا نقاتل عدوًّا من ورائنا..
ونرى ويرى إخواننا رؤى تدل على اجتياح قادم لبلاد الجزيرة العربية من قِبَلِ دولتين (على الأقل) - قيل أنهما إيران وروسيا -، ورؤيا المؤمن في آخر الزمان تكون كفلق الصبح كما أخبرنا رسولنا ﷺ..

فهل نحن مخطئون - يا أهل السنة والجماعة - عندما نوصيكم وأنفسنا بأن يعد كل مسلم منا:
• عقله (بالعقيدة الصافية والعلم الشرعي)..
• روحه (بالإيمان والعمل الصالح وقيام الليل ...)..
• قلبه (باليقظة والاستعداد للمواجهة الحتمية)..
• بدنه (بالتدريب واللياقة)..
• فكره (بالاطلاع والمواكبة السياسية)..
• سلاحه.. نعم سلاحه وذخيرته (كما يعدون هم أسلحتهم وذخائرهم)!
لمواجهة هذه الحروب وهؤلاء الأعداء، بدلاً من أن يجد المسلم نفسه وأهل بيته فريسة لهؤلاء الأعداء وهذه الحروب كما حدث مع إخواننا في العراق إبان الاجتياح الصليبي في 2003؟!
هل نحن مخطئون في كلامنا هذا؟! أم أننا - حقًّا - تأخرنا كثيرًا في هذه الوصية؟!

▫ للاشتراك في:
قناة أهل السنة في الخليج العربي
يرجى دخول الرابط أدناه، ثم الضغط على: "اشترك".
https://telegram.me/Sunnah

ومن يرغب عن ملة إبراهيم؛ إلا من سَفِهَ نفسه؟!

لنتدارس معًا تفسير هذه الآية البليغة من سورة البقرة..
يقول الإمام ابن كثير رحمه الله في تفسير هذه الآية:
"ومن يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه ولقد اصطفيناه في الدنيا وإنه في الآخرة لمن الصالحين" [البقرة: 130]

يقول تبارك وتعالى ردا على الكفار فيما ابتدعوه وأحدثوه من الشرك بالله ، المخالف لملة إبراهيم الخليل ، إمام الحنفاء ، فإنه جرد توحيد ربه تبارك وتعالى ، فلم يدع معه غيره ، ولا أشرك به طرفة عين ، وتبرأ من كل معبود سواه ، وخالف في ذلك سائر قومه ، حتى تبرأ من أبيه ، فقال : ( يا قوم إني بريء مما تشركون إني وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين ) [الأنعام: 78 ، 79] ، وقال تعالى : ( وإذ قال إبراهيم لأبيه وقومه إنني براء مما تعبدون إلا الذي فطرني فإنه سيهدين ) [الزخرف: 26 ، 27] ، وقال تعالى : ( وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة وعدها إياه فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه إن إبراهيم لأواه حليم ) [التوبة: 114] وقال تعالى : ( إن إبراهيم كان أمة قانتا لله حنيفا ولم يك من المشركين شاكرا لأنعمه اجتباه وهداه إلى صراط مستقيم وآتيناه في الدنيا حسنة وإنه في الآخرة لمن الصالحين ) [النحل: 120 ، 122] ، ولهذا وأمثاله قال تعالى : ( ومن يرغب عن ملة إبراهيم ) أي : عن طريقته ومنهجه . فيخالفها ويرغب عنها ( إلا من سفه نفسه ) أي : ظلم نفسه بسفهه وسوء تدبيره بتركه الحق إلى الضلال ، حيث خالف طريق من اصطفي في الدنيا للهداية والرشاد ، من حداثة سنه إلى أن اتخذه الله خليلا وهو في الآخرة من الصالحين السعداء فترك طريقه هذا ومسلكه وملته واتبع طرق الضلالة والغي ، فأي سفه أعظم من هذا ؟ أم أي ظلم أكبر من هذا ؟ كما قال تعالى : ( إن الشرك لظلم عظيم )

وقال أبو العالية وقتادة : نزلت هذه الآية في اليهود ; أحدثوا طريقا ليست من عند الله وخالفوا ملة إبراهيم فيما أخذوه ، ويشهد لصحة هذا القول قول الله تعالى : ( ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما وما كان من المشركين إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا والله ولي المؤمنين ) [ آل عمران : 67 ، 68 ] .

ا.هـ

? للاشتراك في:
قناة أهل السنة في الخليج العربي
يرجى دخول الرابط أدناه، ثم الضغط على: "دخول".
https://telegram.me/Sunnah

? -قَالَ (ابْن تَيْمِيَّة): «فَأَنْزَلَ الله الْكِتَاب حَاكِمًا بَيْنَ النَّاس فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ، إِذْ لَا يُمْكِن الْحُكم بَيْنَ النَّاس فِي مَوَارِدِ النِّزَاع وَالْاخْتِلَاف عَلَىٰ الْإِطْلَاقِ إِلَّا بِكَتَابٍ مُنَزَّلٍ مِنَ السَّمَاءِ، وَلَا رَيْب أَنَّ بَعْضَ النَّاس قَدْ يَعْلَمُ بِعَقْلِهِ مَا لَا يَعْلَمهُ غَيْرهُ، وَإِنْ لَمْ يُمكنهُ بَيَانُ ذَلِكَ لِغَيْرِهِ، وَلَكِن مَا عُلِمَ بِصَرِيحِ الْعَقْلِ لَا يُتَصَوَّر أَنْ يُعَارِضَهُ الشَّرْع الْبَتَّة، بَل الْمَنْقُول الصَّحِيح لَا يُعَارِضهُ مَعْقُولٌ صَرِيحٌ قَطْ. وَقَدْ تَأَمَّلْتُ ذَلِكَ فِي عَامَّةِ مَا تَنَازَعَ النَّاسُ فِيهِ، فَوَجَدتُ مَا خَالَفَ النُّصُوص الصَّحِيحَة الصَّرِيحَة شُبُهَات فَاسِدَة يُعْلَم بِالْعَقْلِ بُطْلَانهَا، بَلْ يُعْلَم بِالْعَقْلِ ثُبُوت نَقِيضهَا الْموفق لِلشَّرْعِ. وَهَذَا تَأَمَّلْتُهُ فِي مَسَائِلِ الْأُصُولِ الْكِبَارِ، كَمَسَائِل التَّوْحِيد وَالصِّفَات، وَمَسَائِل الْقَدَر وَالنُّبُوَّات وَالْمَعَاد وَغَيْر ذَلِكَ، وَوَجَدتُ مَا يعلم بِصَرِيحِ الْعَقْل لَمْ يُخَالِفهُ سَمع قَطْ، بَلْ السّمع الَّذِي يُقَال إِنَّهُ يُخَالِفهُ: إِمَّا حَدِيثٌ مَوْضُوعٌ، أَوْ دَلَالَة ضَعِيفَة، فَلَا يصلح أَنْ يَكُونَ دَلِيلًا لَوْ تَجَرَّدَ عَنْ مُعَارَضَةِ الْعَقْل الصَّرِيح، فَكَيْفَ إِذَا خَالَفَهُ صَرِيح الْمَعْقُول؟ وَنَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّ الرُّسُلَ لَا يُخْبِرُونَ بِمَجَالَاتِ الْعُقُولِ بَلْ بِمُجَارَاةِ الْعُقُولِ، فَلَا يُخْبِرُونَ بِمَا يَعْلَمُ الْعَقْل انْتِفَاءهُ، بَلْ يُخْبِرُونَ بِمَا يَعْجَزُ الْعَقل عَنْ مَعْرِفَتِهِ.»

? [«دَرْءُ تَعَارُضِ الْعَقْلِ وَالنَّقْلِ» لِـ(ابْنِ تَيْمِيَّة)، (الْجُزْءُ الْأَوَّلُ، الْوَجْه السَّابِع)، (1/147)].

تبث معظم القنوات الفضائية موادًّا تعتبر غاية في الخطورة على أهل السنة والجماعة، ولا سيما ما أصبح يُعرف باسم: "المسلسلات الرمضانية"!

ففي السنوات الأخيرة؛ ظهرت مسلسلات فاضحة - والعياذ بالله -..
فكان أحدها عن "زنا المحارم"! والآخر عن "اللواط"!
ولا يخفى على أولي الألباب ما لهذه المسلسلات من أساليب سافلة شديدة الانحطاط؛ في الحد من مقاومة المجتمعات لهذه الفواحش التي كانت مجرد حالات نادرة، مما يفسح الطريق لكثير من ضعاف الدين والخلق والعقل للسقوط في مهاويها؛ بعد شعورهم - اللاإرادي - بالتعاطف مع مرتكبيها!
هذا على مستوى الشهوات..

أما على مستوى الشبهات..
فلم تكف هذه القنوات الخبيثة عن بث سمومها من الشبهات في قالب الانتقاد الموضوعي المزعوم؛ للملتزمين ورجال "هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" والحركات الجهادية!

فأوقعت كثيرًا من الجهلة تحت تأثيرها - بشكل غير واعٍ - في شباكها القذرة، الهادفة في نهاية المطاف لإيصال كثير منهم إلى الإلحاد - والعياذ بالله -!

إن هذه القنوات ذات النزعة الماسونية؛ الهادفة إلى إخراج جيل غارق حتى الثمالة في لجج الإلحاد والإباحية ينبغي أن لا يبقى لها بين أهل السنة والجماعة مكان!

وقد كابر كثير من الناس حول هذه الأمور مُدَّعين ثقتهم في أبنائهم وبناتهم الذين ربوهم جيدًّا؛ حتى فوجئوا من أبنائهم وبناتهم بما أفقدهم صوابهم، وأرغمهم على التخلص من أجهزة الاستقبال، ولكن؛ بعد سقوط الفأس في الرأس!

فماذا ينفع ذلك الأب الذي فوجئ بسقوط ابنه وابنته في مستقنع "زنا المحارم" والعياذ بالله؟!
وما ينفع الأم المفجوعة بفلذة كبدها الذي أصبح يتبجح بأفكاره الإلحادية وتمرده على خالقه ومولاه؟!

ولا عبرة بتحجج البعض بمطالعة القنوات "الدينية" التي طغت على أغلبها أفكار مخالفة لفكر أهل السنة والجماعة، أو مطالعة القنوات الإخبارية التي تبث هي الأخرى سمومًا بين مضامينها؛ أقلها تضاؤل الإنكار القلبي للموسيقى والاختلاط والتبرج، هذا عدا عن الأمور الأخرى التي تنال من عقيدة معظم متابعيها - إلا من رحم الله - دون شعور منهم بالطبع؛ كاختلال عقيدة الولاء والبراء مثلاً!

ولن نسهب هنا أيضًا في الحديث عن قنوات الرسوم المتحركة التي اخترقت الماسونية كذلك أغلبها حتى النخاع، ففي السلسلات والكتابات الموثقة بالصور على الإنترنت؛ ما يكفي!

فطهروا بيوتكم يا أهل السنة والجماعة من هذه الآفات، واتعظوا بغيركم!
فقد اعتبر العلامة محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - أن من مات وفي بيته دش؛ مات غاشًّا لرعيته، وبالتالي فقد دخل في الوعيد النبوي بحق من مات غاشًّا لرعيته؛ بأنه لن يرح رائحة الجنة!

فهل هانت عليكم الجنة يا عباد الله؟!
أم هان عليكم بناتكم وأبناؤكم؟!

? للاشتراك في:
قناة أهل السنة في الخليج العربي
يرجى دخول الرابط أدناه، ثم الضغط على: "دخول".
https://telegram.me/Sunnah

عندما يبذل أعداء الإسلام من الداخل والخارج جهودهم في تقويض القوة السُّنية؛ عبر نشر الرذيلة والإباحية بين الشعوب السنية، وذلك بهدف تسهيل استعمار واقتياد هذه الشعوب - إن هي غرقت فيها لا قدر الله -..

فلا بد حينها من رجال صادقين مؤمنين؛ يُغلقون على أعداء الإسلام طريقهم، ويجعلون جهودهم ومخططاتهم وأموالهم حسرة عليهم قبل أن يُغلبوا!

لا بد من آباء واعين غيورين، يزوجون بناتهم دون تردد لذوي الدين والخلق، كما أمرنا رسولنا ﷺ، دون النظر إلى الاعتبارات الدنيوية التي من المفترض تجاهلها أمام هكذا تحديات!

فالله - سبحانه وتعالى - قد وعد بإغناء الزوجين ولو كان الزوج فقيرًا، وأي غنى ذلك الذي يبحث عنه الأب الغيور؛ في زمن فَشَت فيه المواد الإباحية بين الفتيات قبل الفتيان؟!

وأي قاعة تلك التي يتمنى زواج ابنته فيها إن أدرك أن ابنته مستهدفة بسموم أعداء الإسلام من شبهات وشهوات؟!

إن من سَنَّ سنة حسنة في الإسلام كان له أجرها وأجر من عمل بها، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئًا..
فمن الذي يشمر عن ساعديه، ويستر على ابنته بمهر قليل وتجهيز بسيط، كي يبارك الله لابنته في زواجها وحياتها؛ بدلاً من بيعها لأبناء الأثرياء؛ ثم تعود إليه مطلقة مكسورة بعد شهور؟!

من يكون كسعيد بن المسيب؛ زوج ابنته بدرهمين لطالب علم في حلقته، بُعَيْدَ وفاة زوجته؟!

من يقهر شياطين الإنس والجن بإحياء السنة المحمدية في الزواج؟!

? للاشتراك في:
قناة أهل السنة في الخليج العربي
يرجى دخول الرابط أدناه، ثم الضغط على: "دخول".
https://telegram.me/Sunnah

يريدون منا أن نتلقى الصفعة على الخد الأيمن؛ فنعطيهم خدنا الأيسر صامتين، ونقدم لهم الورود ونمنحهم السلام..!

عذرًا..
فنحن لسنا نصارى لنفعل كما يأمر النصارى به إنجيلهم المحرف!

بل نحن أهل السنة والجماعة..
الذين لا ينسون اعتداءات المعتدين، بل يعدون العدة للثأر!

تمامًا كما فعل أسلافنا من قبل مع الصليبيين والمغول.. سنتعامل مع الروافض - إن شاء الله-!

? للاشتراك في:
قناة أهل السنة في الخليج العربي
يرجى دخول الرابط أدناه، ثم الضغط على: "دخول".
https://telegram.me/Sunnah

لقد ازداد طغيان الرافضة وسعارهم ضد أهل السنة والجماعة!
فلا يجدون مدخلاً يضر بنا ويؤذينا إلا استخدموه!

وضعوا المواد التي تسبب العقم في الحلويات ووزعوها على أطفال السنة (فقط) في المسجد الحرام وما حوله!
وضعوا الفضلات - أعزكم الله - لأهل السنة الغافلين الذين يرتادون مطاعمهم أو يوظفونهم في أعمال الضيافة والخدمة!
بل وضعوا السحر في منتجاتهم التي يصدرونها لنا (الزعفران مثالاً)!

هذا عدا عن العدوان القديم المتجدد على أهل السنة والجماعة في إيران والعراق واليمن!

وها هم قد استعدوا تمامًا للانقضاض على أهل السنة والجماعة في بلدان الخليج..
رافضة اليمن من الجنوب، ورافضة إيران والعراق من الشمال، ورافضة الخليج من الداخل!

ولكننا - إن شاء الله - سنثأر، نعم سنثأر في اللحظة المناسبة - بإذن الله -، ولن يطول صمتنا!
فلم ولن ننسى ما فعله ويفعله الرافضة بإخواننا أهل السنة والجماعة في كل مكان!

? للاشتراك في:
قناة أهل السنة في الخليج العربي
يرجى دخول الرابط أدناه، ثم الضغط على: "دخول".
https://telegram.me/Sunnah