. بعده قلبكم يحن على صاحب الزمان لو برد

.

**بعده قلبكم يحن على صاحب الزمان

لو برد**

يا أيها الصاحب🌿*✨*

يا الماسك زمام الصبر
مل الصبر من عندي
كل مغربية ادعي إلك
يمتى بخدمتك أبدي💔**

شدّة البلاء والامتحان قبيل الظهور الشريف?**

روى محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري ، عن أبيه،عن يعقوب بن يزيد،عن حماد بن عيسى،عن إبراهيم بن عمر اليمانيّ، عن رجلٍ عن أبي جعفر عليه السلام أنّه قال : «والله لَتُمْخَضُنَّ يا معشر الشيعة، شيعة آل محمّد كمخيضِ الكُحْلِ في العين، لأنَّ صاحب الكُحْل يعلم متى يقع في العين ولا يعلمُ متى يذهب، فَيُصبِحُ أحدُكُم وهو يرى أنَّه على شريعةٍ من أمرنا،فيُمسي وقد خرج منها،ويُمسي وهو على شريعةٍ من أمرنا فيُصبحُ وهو قد خرج منها»

?بحار الأنوار: ج52 ص103

? لتُمخَضُنَّ: مَخَضَ الشَّيْءَ مَخْضاً : حَرَّكَه تحريكاً شَدِيدًا، وتمخّض اللّبن واستمخض، أي: تحرَّك في الممخضة.

التمخيض تعني التنقية والتنقيح بعامل الابتلاء وامتحان الصبر

ومخيض الكحل هو رواسبه أو بقاياه،فعندما يدخل الكُحل إلى العين وبعد عملية إخراجه منها تتبقى بعض الآثار والرواسب العالقة في زوايا العين والى هذه الدرجة يصل وصف الإمام للثُلّة الباقية على الانتظار بعد التمحيص والتنقية والتمييز والغربلة .

ويكون الثبات من أهمِّ العوامل التي تساعد الفرد المُنتظِر لإمام زمانه في الحصول على هذه الكرامات والصفات .

فصاحب الكُحل يعلم متى يقع في العين ولا يعلم متى يخرج منها،كذلك هو المنتظِر لإمام زمانه يُعلن عن ذلك ويعمل بموجبه،ولكنه قد لا يعلم بأنه قد خرج من دائرة الانتظار،فيُصبح المرء وهو يظنُّ ويعتقد بأنّه على نهج اهل البيت (عليهم السلام) وعلى طريق الانتظار،وما إن يحلّ المساء حتى يكون قد خرج منه وكذلك يُمسي وهو يعتقد أنّه على بيِّنةٍ من أمرهِ ،فاذا أصبحَ يخرج من هذا الاعتقاد ...

يا لصعوبة هذا البلاء والامتحان**

?**الغيرة على إمام الزمان من أهم أولويات المنتظرين

حينما سُئل الإمام العسكري عليه السلام عن حال ضعاف الشيعة في زمن الغيبة كان حديثه صلوات الله عليه بأنّ ثمّة من سيقيّضه الله سبحانه وتعالى لكي يستنقذ هؤلاء..
السؤال هنا: من هو هذا الذي سيقيّضه الله سبحانه وتعالى لكي يستنقذ هؤلاء؟
ومن هو هذا الذي يقيّض الله سبحانه وتعالى له هذا التوفيق في أن ينقذ يتامى وضعاف الشيعة.. هذا الغيور الذي ينبري للدفاع عن عقيدته وإيضاح هذه العقيدة في مقابل كلّ هذا الجهل الذي تشترك به قوى الحرب الناعمة والحروب الحاقدة والجهلة والمنافقين والمنحرفين وما الى ذلك..
ولكي نصوّر طبيعة الغيرة هنا نشير إلى ظاهرة يمكن أن نتلمّسها حينما نُستَفَز في أيّ قضية تتعلّق بقضية شخصية أو قضية سياسية نؤمن بها، كيف يمكن أن نرى اندفاعنا للوقوف أمام هذا المسّ وقطع دابر هذا المسّ؟ سنحمل الهموم وتعتورنا الكثير من الحالات النفسية التي تعبّر عن تألّمنا من هذا المس الذي حصل مع أنّها من الأمور التي لا قداسة فيها، ويمكن أن يختلف فيها الإنسان مع غيره، وليست من الأمور الجوهرية.
التساؤل الذي يُفترض بالمنتظِر أن يقف أمامه طويلاً هو لماذا ترتفع غيرته حينما يُمَسّ بشخصه ولا ترتفع غيرته حينما تُمسّ عقيدته؟
ولماذا تأخذنا كل أسباب الهمّة للدفاع عن شخوصنا وأوضاعنا السياسية الخاصة والحزبية ولا تأخذنا تلك الهمة حينما يجب علينا أن ننبري للدفاع عن إمام زماننا صلوات الله عليه وعن عقيدته؟
حينما تجد في نفسك أنّك غيور على ذاتك أكثر من إمامك فلست بمنتظر..
وحينما تجد في نفسك أنك تغار على ذاتك بمقدار إمام زمانك فلست بعاشق..
وحينما تجد نفسك غيوراً على إمام زمانك أكثر من غيرتك على شخصك.. عندئذ أبشر فقد التحقت بمسيرة أصحاب الحسين عليه السلام..

?مَجَلةُ الأنتِظــار ?**

#لمن **ينكر ..

- إن كسر ضلع الزهراء قد ورد في 25 مصدرا.

- إسقاط المحسن مع ذكر السبب روي في 75 مصدرا..سنة وشيعة
بالإضافة إلى ستة وعشرين مصدرا آخر للسنة والشيعة أيضا .

- إن ضرب الزهراء عليها السلام قد ورد في أربعة وستين مصدرا للسنة والشيعة أيضا.

- إن إحراق الباب ( او محاولة إحراقه ) قد ذكر له أربعة وثلاثين مصدرا للسنة والشيعة ..**