حدثني علي، قال: ثنا أسد، قال: المبارك بن فضالة قال: سمعت الحسن، يقول: «والله، إن أصبح فيها مؤمن إلا حزينا، وكيف لا يحزن المؤمن، وقد جاءه من الله تعالى أنه وارد جهنم، ولم يأته أنه صادر عنها، والله ليرين في دينه ما يحزنه، وليرين في دنياه ما يحزنه، وليُظلمن فما ينتصر ابتغاء الثواب من الله تعالى، فهو فيها حزين ما دام فيها، فإذا فارقها عاد إلى الراحة والكرامة»
- ابن أبي الدنيا
#بلسان_عربي

عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ قَال: كَانَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ رَضِيَ الله عنه إذا عَزَّى رَجُلًا؛ قَال: لَيْسَ مَعَ الْعَزَاءِ مُصِيبَة، وَلا مَعَ الْجَزَعِ فَائِدَة، الموتُ أهون ممَّا بعده وأشدّ مما قبله، اذْكُرُوا فَقْدَ رَسُولِ الله ﷺ تَصْغُرُ مُصِيبَتُكُمْ،…

عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ قَال: كَانَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ رَضِيَ الله عنه إذا عَزَّى رَجُلًا؛ قَال:
لَيْسَ مَعَ الْعَزَاءِ مُصِيبَة، وَلا مَعَ الْجَزَعِ فَائِدَة، الموتُ أهون ممَّا بعده وأشدّ مما قبله، اذْكُرُوا فَقْدَ رَسُولِ الله ﷺ تَصْغُرُ مُصِيبَتُكُمْ، وَأَعْظَمَ اللهُ أُجُورَكُمْ.
#بلسان_عربي

جمع الله همّك، ولا شتّت سرّك، وقطعك عن كلّ قاطع يقطعك عنه، ووصلك إلى كلّ واصل يوصلك إليه، وجعل غناه في قلبك، وشغلك به عمّن سِواه، ورزقك أدبًا يصلح لمجالسته، وأخرج من قلبك ما لا يرضى، وأسكن في قلبك رضاه، ودلّك عليه من أقرب الطرق.

من دعاء الإمام الجنيد.

- معنى ذلك أننا سنتحول إلى مخلوقات آلية؟ - تماما، وهنا تنفجر المأساة؛ لأنّنا لن نستطيع أن نتحوّل إلى آلات غير أن الاصطدام بين الحقيقتين، الحقيقة الآلية والحقيقة البشرية، قد وقع، ولسوف يربح العبد التقني الحرب. سوف يستبد ويصبح مواطنا آليا في مجتمعنا، أما نحن…

[.....فإننا سنتخلى يومًا عن صفاتنا الإنسانية وقوانيننا الخاصة تدريجيا؛ أي سنتخلى عن إنسانيتنا ونعتنق أسلوب الحياة المطبق على عبيدنا التقنيين، وستكون دلالة هذا التخلي عن الإنسانية، احتقار الكائن البشري. فالرجل العصري، يعرف أنه هو وزملاؤه من بني الإنسان ليسوا…

ولا تحقّرنّ ذنبا، ولا تمالئنّ حاسدا، ولا ترحمنّ فاجرا، ولا تصلنّ كفورا، ولا تداهننّ عدوا، ولا تصدّقنّ نمّاما، ولا تأمننّ غدّارا، ولا توالينّ فاسقا، ولا تتّبعنّ غاويا، ولا تحمدنّ مرائيا، ولا تحقّرنّ إنسانا، ولا تردّنّ سائلا فقيرا، ولا تحسننّ باطلا، ولا تلاحظنّ مضحكا،ولا تخلفنّ وعدا، ولا تزهونّ فخرا، ولا تظهرنّ غضبا، ولا تبايننّ رجاء، ولا تمشينّ مرحا، ولا تفرطنّ في طلب الآخرة، ولا ترفعن للنّمام عينا، ولا تغمضنّ عن ظالم رهبة منه أو محاباة، ولا تطلبنّ ثواب الآخرة في الدّنيا!

- من وصايا طاهر بن الحسين لابنه عند تولية المأمون له إحدى الولايات | نقله ابن خلدون في مقدمته.

اختلس لحظات الطمأنينة والصفاء اختلاسًا، فالحياة ضنينة؛ لا تجود بالجميل إلا في القليل النادر، والكيّس الفَطِن هو من أدرك تلك الحقيقة مبكرًا وعمل بموجبها، فلملم شتات نفسه وبقايا روحه التّي خلّفتها نزالات الدّهر وويلات النوازل، وضمد جراح قلبه الغض الذي يرسو في مرفئ الاستيحاش واليأس بضماد البِشر والتفاؤل؛ ليبحر في أمواج الجهاد والدأب، حتى يصل به إلى نعيم من الله ورِضوان.
#بلسان_عربي

وطال اعتِرافي بالزمانِ وصَرفِه
فلَستُ أُبالي مَن تَغُولُ الغَوائل
فلو بانَ عَضْدي ما تأسّفَ مَنْكِبي
ولو ماتَ زَنْدي ما بَكَتْه الأنامل
إذا وَصَفَ الطائيَّ بالبُخْلِ مادِرٌ
وعَيّرَ قُسّاً بالفَهاهةِ باقِل
وقال السُّهى للشمس أنْتِ خَفِيّةٌ
وقال الدّجى يا صُبْحُ لونُكَ حائل
وطاوَلَتِ الأرضُ السّماءَ سَفاهَةً
وفاخَرَتِ الشُّهْبُ الحَصَى والجَنادل
فيا موْتُ زُرْ إنّ الحياةَ ذَميمَةٌ
ويا نَفْسُ جِدّي إنّ دهرَكِ هازِل!

- أبو العلاء.
#بلسان_عربي

"كان العرب في الجاهلية يسمّون أيام الأسبوع بغير ما هي عليه اليوم، فقد كانوا يسمون يوم السبت : شِيار .
ويوم الأحد : أَوّل .
ويوم الاثنين : أَهْوَن .
ويوم الثلاثاء : جُبار .
ويوم الأربعاء : دُبار .
ويوم الخميس : مُؤنِس .
ويوم الجمعة : عَروبة .
ولقد جمعها أحد الشعراء في بيتين من الشعر ، فقال :
أُؤمِّلُ أن أعيشَ وإنّ يومي
بأوّلَ ، أو بأهْوَنَ ، أو جُبارِ
أو التالي دُبارَ فإنْ أَفُتْهُ
فمؤنسَ ، أو عَروبةَ ، أو شِيارِ
هي الأيامُ دُنيانا عليها
مَمَرُّ الليلِ دَأْبًا والنهارِ
والسؤال :
يجوز في (دُبار) غير ما هو عليه من الجر على البدلية من الإتباع، الرفع، والنصب.
فعلى أيّ وجه ترى كُلًّا منهما ؟
وما علّة منعه من الصرف في البيت؟"
التعليقات مفتوحة لمن أراد الجواب:
#بلسان_عربي