#الحرب_خدعة:

عن مسعدة بن صدقة قال :

حدثني شيخ من ولد عدي بن حاتم ، عن أبيه ، عن جده عدي وكان مع أمير المؤمنين عليه السلام في حروبه:

أن أمير المؤمنين عليه السلام قال في يوم التقى هو ومعاوية بصفين ورفع بها صوته ليسمع أصحابه :

والله لأقتلن معاوية وأصحابه ثم يقول في آخر قوله : إن شاء الله - يخفض بها صوته -
وكنت قريبا منه فقلت : يا أمير المؤمنين إنك حلفت على ما فعلت ثم استثنيت فما أردت بذلك ؟

فقال لي : إن الحرب خدعة وأنا عند المؤمنين غير كذوب فأردت أن أحرض أصحابي عليهم كيلا يفشلوا وكي يطمعوا فيهم فأفقههم ينتفع بها بعد اليوم إن شاء الله.

واعلم أن الله جل ثناؤه قال لموسى عليه السلام حيث أرسله إلى فرعون : " فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى " وقد علم أنه لا يتذكر ولا يخشى ولكن ليكون ذلك أحرص لموسى عليه السلام على الذهاب
------------------------------
الكافي، ج ٧، الشيخ الكليني، ص ٤٦٠

#خير_الشيعة:

حتى تبقى القضية حية
ولا تنام الأمة
ولا يهنأ الظالم
لا بد من شرارة
مهما كنا ضعفاء ومستضعفين وبلا قدرات

وذكر بين يدي الإمام الصادق(عليه السلام) من خرج من آل محمد فقال عليه السلام:

(( لا أزال وشيعتي بخير ما خرج الخارجي من آل محمد، ولوددت أن الخارجي من آل محمد خرج، وعلي نفقة عياله))

لطالما قلت: لا بد نتألم لنتعلم

وكأن دماؤه(رحمه الله) كانت قرباناً لكي نتوحد ونقضي على خلافاتنا الوهمية

في الأصل والأساس
الحزب يقوده مجلس شورى وليس أمين عام فقط
وانتخاب أمين عام وإظهاره للناس جاءت خطوة متأخرة بعد عدة سنوات من تأسيسهم

أول أمين عام فصلوه بسبب آرائه وتصرفاته وانقلابه على الحزب
ثاني أمين عام استشهد
والسيد ثالث أمين عام

فأساس عملهم مجلس شورى وتتبعها عدة مجالس

لذلك لم يتأثروا بسهولة بفقدان أشخاص مهما علت مكانتهم

#خدعة

كان معاوية يمدح بني هاشم بسخائهم في مجلسه وبني الزبير بشجاعتهم

ولما بلغ ذلك الإمام الحسن(عليه السلام) كشف للناس خدعته فقال:
((قاتله الله أراد أن يجود بني هاشم بما في أيديهم فيحتاجوا إليه، وأن يشجع آل الزبير فيقتلوا))

فاحذروا من ما يبثه الأعداء من أفكار تبدو في ظاهرها من مصلحتك.

المحللون والإعلاميون الذين يظهرون على القنوات التلفزيونية يتحدثون وفق أوامر تأتي لهم لتحقيق مصالح معينة
فلا تستمعوا لهم بشكل كبير

اقرؤوا آيات النصر والبشارات الإلهية في القرآن

#حماية_أبدية:

من الدروس التي برزت في الغدير وعد #الله تعالى لمن يعمل في تبليغ أحكام دينه بالحماية من الفاسقين والمنافقين.

فمن أكبر معاناة العاملين في المجالات #الدينية أن من يساعدهم في عملهم ويشجعهم قليلين جداً وذلك لأن المتقين قليلون في كل زمان حتى أن الكثير من العاملين يشعر باليأس والإحباط.

حتى في زمن رسول الله صلى الله عليه وآله
فجاء الوحي الإلهي بضرورة تبليغ الدين رغم قلة الناصر وتكالب المنافقين.

قال تعالى: (( والله يعصمك من الناس))

أحد معاني الولاية الاتباع

الاتباع في العمل والقول والأفكار والمواقف

كلمة للإستاذ الشيخ هادي آل راضي بخصوص الأحداث في فلسطين.

تطرق سماحة الشيخ الإستاذ هادي آل راضي بعد درس الفقه اليوم، إلى الأحداث في غزة، وضرورة الإهتمام بها في الحوزة العلمية.

وبدأ الشيخ كلامه بما روي في الكافي " من أصبح لا يهتم بأمور المسلمين فليس منهم، ومن سمع منادياً ينادي يا لله وللمسلمين فلم يجبه فليس بمسلم".

وبين الشيخ أن الرواية ناظرة لعموم المسلمين (الشيعة والمخالفين)، لا خصوص الشيعة، وأن ما يجري الآن من مآسي يحتم علينا أن يكون لنا اهتمام أكثر، بل وعلينا إبراز هذا الإهتمام.

وذكر سماحة الشيخ أن الإهتمام بأوضاع عموم المسلمين في السابق كان أفضل من الآن، حيث أشار الشيخ الى العدوان الإيطالي الذي تعرضت له ليبيا قبل 160 عاماً، وكيف كان للحوزة العلمية في النجف الأشرف موقف أكثر قوة وشراسة من الموقف تجاه غزة الآن، مع أن الأوضاع الآن تتطلب أن يكون موقف الحوزة أشد من موقفها سابقاً بخصوص ليبيا.

وختم الشيخ كلامه بما روي عن أمير المؤمنين في نهج البلاغة " ولقد بلغني أن الرجل منهم كان يدخل على المرأة المسلمة والأخرى المعاهدة فينتزع حجلها وقلبها وقلائدها ورعاثها ما تمتنع منه إلا بالاسترجاع والاسترحام ثم انصرفوا وافرين ما نال رجلا منهم كلم ولا أريق لهم دم. فلو أن امرأ مسلما مات من بعد هذا أسفا ما كان به ملوما بل كان به عندي جديرا".
#منقول