سُورَةُ المَائـِدَةِ
1
آيَـــــــــــاتُــــهَا :
مِئَةٌ وَعِشْرُونَ (120).
2
مَعنَى اسْـــمِها :
(المَائِدَةُ): الخِوانُ – أَو الطَّاوِلَةُ – يُوضَعُ عَلَيهَا الطَّعامُ وَالشَّرَابُ، وَتُطْلَقُ المَائِدَةُ عَلَى الطَّعَامِ نَفْسِهِ.
3
سَبَبُ تَسْمِيَتِها :
انفِرَادُ السُّورَةِ بِذِكْرِ قِصَّةِ نُزُولِ المَائِدَةِ التِي طَلَبَهَا الحَوَارِيُّونَ مِنْ عِيسَى، وَدِلَالَةُ هَذَا الاسْمِ عَلى المَقْصِدِ العَامِّ للسُّورَةِ وَمَوضُوعَاتِهَا.
4
أَسْــــــمَاؤُهــا :
اشتُهِرَتْ بِسُورَةِ (المَائِدَةِ)، وتُسَمَّى سُورَةَ (العُقُودِ)، وَسُورَةَ (المُنقِذَةِ)، وَسُورَةَ (الأَحْبَارِ).
5
مَقْصِدُها العَامُّ :
الرِّضَا وَالتَّسْلِيمُ بِالأَحْكَامِ الشَّرْعِيَّةِ الَّتِي فَرَضَهَا اللهُ تَعَالَى فِي السُّورَةِ.
6
سَبَبُ نُــزُولِهَـا :
سُورَةٌ مَدَنيَّةٌ، لَمْ يُنقَل سَبَبٌ لِنـُزُوْلِهَا جُملَةً وَاحِدَةً، ولكِنْ صَحَّ لِبَعضِ آياتِها سَبَبُ نُزُولٍ.
7
فَضْـــــــــــلُـهـا :
نَزَلَتْ بِكَيْفِيَّةٍ فَرِيدَةٍ لِأَهَمِيَّتِهَا، فَعَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ عُمَرَ 5 قال: «أُنزِلَتْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ  سُورَةُ الْمَائِدَةِ وهو رَاكِبٌ عَلَى رَاحِلَتِهِ فَلَمْ تَسْتَطِعْ أَنْ تَحْمِلَهُ فَنَزَلَ عَنْهَا». (حَدِيثٌ صَحيحٌ، رَوَاهُ أَحمَدُ)
هِيَ مِنَ السَّبعِ، قَالَ : «مَن أخَذَ السَّبعَ الْأُوَلَ منَ القُرآنِ فَهُوَ حَبْرٌ» أَيْ: عَالِم. (حَدِيثٌ حَسَنٌ، رَوَاهُ أَحمَد)
8
مُنَــاسَـــبَاتُــها :
مُنَاسَبَةُ أَوَّلِ سُورَةِ (المَائدةِ) بِآخِرِهَا: الحَدِيثُ عَنْ الصِّدقِ فِي الوَفَاءِ بِالعُقُودِ وَعَاقِبَةِ الصِّدْقِ، فَقَالَ  فِي فَاتِحَتِهَا: يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَوۡفُواْ بِٱلۡعُقُودِۚ …١ …الآيَاتِ، وَقَالَ فِي خَاتِمَتِهَا: هَٰذَا يَوۡمُ يَنفَعُ ٱلصَّٰدِقِينَ صِدۡقُهُمۡۚ …١١٩ …الآيَاتِ.
مُنَاسَبَةُ سُورَةِ (الْمَائِدَةِ) لِمَا قَبلَهَا مِنْ سُورَةِ (النِّسَاءِ):اخْتُتِمَتِ (النِّسَاءُ) بِأَحْكَامِ المَوَارِيثِ وافْتُتِحَتِ (المَائِدَةُ) بِأحْكَامِ العُقُودِ، وكِلَاهُمَا مِنْ أَحْكَامِ العَلَاقَاتِ الاجْتِمَاعِيَّةِ فِي الإِسْلَامِ.

عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال :

أوْشَكَ أنْ تُفْتَحَ عَلَيْكُمْ دُنْيَا عَرِيضَةٌ تَأكُلُ إيمَانَكُمْ كَمَا تَأكُلُ النَّارُ الحَطَبَ ، فَمُشْتَرِيهَا بِدِينِهِ وَمُشْتَرِيهَا بِأمَانَتِهِ وَمُشْتَرِيهَا بِخَلَاقِهِ.

[الزهد للإمام أحمد - الجزء الثالث عشر].

عن عبدالله بن شوذب قال :

قِيلَ لِكَثِيرٍ أبِي سَهْلٍ حِينَ حَضَرَتْهُ الوَفَاةُ : أوْصِنَا يَا أبَا سَهْلٍ. قَالَ : بِيعُوا دُنْيَاكُمْ بِآخِرَتِكُمْ تَرْبَحُوهُمَا وَاللهِ جَمِيعًا ، وَلَا تَبِيعُوا آخِرَتَكُمْ بِدُنْيَاكُمْ فَتَخْسَرُوهُمَا [وَاللهِ] جَمِيعًا.

[الزهد للإمام أحمد - الجزء الثالث عشر].

من أقبل عليك إذا أدبر النَّاس عنك؛ فإنَّه صديقٌ صدوقٌ صادق العهد؛ فاعرف حقَّه، واحفظ ودَّه.

الشيخ #صالح_العصيمي حفظه الله

?‏#جناية_ما يُسمى #بالأناشيد #الإسلامية! على سماع القرآن وتلاوته!!

«قيلَ لصالح بن عبدالكريم:
إن قومًا يجدون قلوبهم في #القصائد، ولا يجدونَها في القرآن؟
?فقال صالح: إنَّ القرآنَ عزيزٌ، ويريدُ القرآن عقلاً عزيزًا، وهؤلاء عقولهُم فيها ضعف! فاحتملوهم».

?[«تاريخ بغداد» (14/412)]

‏﴿و الْآخِرَةُ خَيْرٌ و أبْقَى﴾
‏مهما أعجبك نعيم الدنيا ، فَـ نعيم الآخرة خير و أبقى ، فلا يشغلك فانٍ عن باقٍ
‏ ⁧ #الضحى_صلاة_الاوابين *.

أسعدوا أنفسكم فازدادوا طاعةً، لتذوقوا الحياة الطَّيبة، ولاتنهمكوا في المعاصي، فتكونوا من الأشقياء.
#تغريدة_الشيخ_صالح_العصيمي_
"حفظه الله"

? | ?

كيف تجعل من طفلك محبا للقرآن ؟

١ - تلاوة القرآن أمامه؛ لأنه يرى أن والديه قدوة له.
٢ - إهداؤه مصحفا خاصا به يُكتب عليه اسمه.
٣ - تسجيل صوته أثناء تلاوته والثناء عليها بأجمل العبارات.
٤ - تحفيزه بالجوائز العينية بعد إتمامه لحفظه.
٥ - قراءة قصص القرآن عليه عندما يخلد إلى النوم.
‏ ٦ - إظهار تعظيم القرآن أمامه.
٧ - الثناء على حفاظ القرآن والتالين له.
٨ - تنمية محبة القرآن في قلبه.

#تربويات
ــــــــــــ ❁ ❁ ❁ ❁ ــــــــــــ
❀ أطفال على منهاج النبوة ?

*⚡️إذا سُلبت النعمة فقلّما تعود*

عن عائشة رضي الله عنها قالت :
"دخل عليَ ﷺ ذات يوم فرأى في بيتي كسرة طعام ملقاة على الأرض ؟
فمشى إليها ثم شمها ثم أكلها ثم قال :
يا عائشة ؛ أحسني جوار نِعم الله ، فإنها قل ما نفرت من أهل بيت فكادت أن ترجع إليهم"

?صححه الألباني [ الإرواء ١٩٦١ ]

بعض الناس إذا حذرته من شخص ، بأن منهجه غير سليم ، وطروحاته مخالفة لمذهب السلف الصالح أهل السنة والجماعة ، رد بقوله :
"{ خذ الزين وأترك الشين، خذ ما ينفعك وأترك ما لا يعنيك } "

هكذا يسطح المسألة ،
وما درى أن هذه العبارة فيها مخالفات عديدة ،

?أولاً : الحكم للغالب ، فمن غلب شره على خيره ، فهو غير عدل .
?ثانياً : نوعية المخالفة ، فإن جنس البدع أخطر من جنس المعاصي والذنوب العملية.
?ثالثاً : اجتناب أهل البدع والحذر منهم والتحذير منهم مما جرى عليه السلف الصالح ، فهو سبيل المؤمنين ، ولم نسمع أنهم قالوا : مثل ذلك في التعامل مع اصحاب البدع ، إلا ما يتعلق بباب الرواية بضوابط معلومة عند أهل الحديث .
?رابعاً : حال الشخص الذي نُبِّه على خطئه وأُعْلِم بباطله ، وهو مستمر لا يترك ما هو عليه ، غير التعامل مع الشخص الجاهل ، الذي لا يعلم !
?خامساً : تحقيق المصلحة في التحذير من البدعة وأهلها يلاحظ فيه نفس صاحب البدعة والعوام الذين قد يتأثرون ببدعته ، ومقدار ما يحققه ذلك من جلب المصالح وتكثيرها ودرء المفاسد وتقليلها ، وهذا لأهل العلم ، وليس لأفراد الناس ، فكيف يقال : خذ ما ينفعك ؟!

أسأل الله أن يصلح الحال للجميع ، وأن يجعلنا جميعا هداة مهتدين لا ضالين ولا مضلين ! }
✒الشيخ محمد بن عمر بازمول حفظه الله تعالى.