"

#تاسوعاء:
عن ابن عباس -رضي الله عنه- أن النبي -ﷺ- قال: " فإذا كان العام المقبل -إن شاء الله- صمنا اليوم التاسع ".
رواه مسلم

#عاشوراء:
عن أبي قتادة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -ﷺ-: " وصيام يوم عاشوراء أحتسب على الله أن يُكفر السنة التي قبله ".
رواه مسلم

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• تويتر:
‏https://twitter.com/prof_barhaji

• تيليقرام:
‏https://t.me/Prof_Barhaji

‏"

‏﴿ مُحَلِّقِينَ رُءُسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ ﴾
‏حلقُ وتقصير الرؤوس نوع من الذل والخضوع، وكانت العرب إذا أرادت المنَّ على الأسير جزَّت ناصيتَه، وأعمال الحج مبناها على الخضوع والذل.

‏ابن تيمية

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• تويتر:
‏https://twitter.com/prof_barhaji

• تيليقرام:
‏https://t.me/Prof_Barhaji

‏"

‏جزع محمد بن المنكدر (ت: ١٣٠ ﮪ) عند موته، فقيل له: لم تجزع؟ قال: أخشى آية من كتاب الله: ﴿ وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون ﴾ فأنا أخشى أن يَبدو لي من الله ما لم أكن أحتسب.

‏وقال سفيان الثوري (ت: ١٦١ ﮪ): " ويل لأهل الرياء! ويل لأهل الرياء! هذه آيتُهم وقصتُهم ".

‏ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• تويتر:
‏https://twitter.com/prof_barhaji

• تيليقرام:
‏https://t.me/Prof_Barhaji

"

﴿ قد نعلم إنه ليحزنك الذي يقولون ﴾
عدل عن ذكر اسم التكذيب ونحوه إلى اسم الموصول وصلته تنزيهًا للرسول -ﷺ- عن ذكر هذا اللفظ الشنيع في جانبه تلطفًا معه.

?ابن عاشور

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• تويتر:
‏https://twitter.com/prof_barhaji

• تيليقرام:
‏https://t.me/Prof_Barhaji

‏"

‏﴿ يُسَبِّح لَهُ فِيها ﴾
‏قرأ بفتح الباء (يُسبَّح) ابن عامر (ت: ١١٨ ﮪ) وشعبة (ت: ١٩٣ ﮪ) -رحمهما الله-، قال الشاطبي (ت: ٥٩٠): يُسَبِّحُ فَتْحُ البَا كَذَا صِف

‏ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• تويتر:
‏https://twitter.com/prof_barhaji

• تيليقرام:
‏https://t.me/Prof_Barhaji

‏"

‏قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: " فهذه السورة (سورة مريم) سورة المواهب، وهي ما وهبه الله لأنبيائه من الذرية الطيبة، والعمل الصالح، والعلم النافع ".

‏مجموع الفتاوى ( ١٥ / ٢٣١ )

‏ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• تويتر:
‏https://twitter.com/prof_barhaji

• تيليقرام:
‏https://t.me/Prof_Barhaji

‏"

‏﴿ وَاِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ ﴾
‏أي: هذا القرآن شرف لك، وشرف لقومك إذ أُنزل بلغتهم، فهم أفهم الناس له، فينبغي أن يكونوا أقومَ الناس به، وأعملهم بمقتضاه.

‏﴿ وَسَوْفَ تُسْئَلُونَ ﴾
‏أي: عن هذا القرآن، وكيف كنتم في العمل به، والاستجابة له.

‏✒️ ابن كثير -رحمه الله-.

‏ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• تويتر:
‏https://twitter.com/prof_barhaji

• تيليقرام:
‏https://t.me/Prof_Barhaji

"

‏يقول تعالى معاتبا للإنسان المقصر في حق ربه، المتجرئ على مساخطه : { يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ } أتهاونا منك في حقوقه؟ أم احتقارا منك لعذابه؟ أم عدم إيمان منك بجزائه؟

‏✒️ السعدي

"

"

‏﴿ تُصعدون ﴾: تُبعدون في الأرض.
‏﴿ ولا تلوون على أَحَدٍ ﴾: ولا تلتفتون إلى أَحَدٍ.
‏ووردت شآذًّةً عن أم المؤمنين عائشة-رضي الله عنها-:
‏{ على أُحُدٍ }،
‏أيّ:الجبل المعروف بالمدينة
‏والذي يحبّنا ونحبّه.

"

"

‏﴿ وقلْ جآء الحقُّ وزهق الباطلُ ﴾

‏تهديد ووعيد لكفار قريش ؛ فإنه قد جاءهم من الله الحق الذي لا مرية فيه ولا قبل لهم به ، وهو ما بعثه الله به من القرآن والإيمان والعلم النافع . وزهق باطلهم ، أي اضمحل وهلك ، فإن الباطل لا ثبات له مع الحق ولا بقاء.
‏✒️ ابن كثير

"