أورى التذكر في لبّ الشجِّي شجا
فهيَّج القلب والأرواح والمُهجا

آه لصبٍ عميد الشوق ذا وله
من ضيق برح الهوى لم ينتظر فرجا

يزيده كلما تزداد ذكـــــــرته
في حبكم طمعا في وصلكم ورجا

يستنشق الريح شوقا علَّ هبتها
تهدي له من نواحي أرضكم أرجا

قد حملوني ما لو حملوا أحدا
لدُكَّ من بعد سلمى ودُكَّ أجا

حدث ولا حرجا عن حسن قاتلتي
وعن هواي لها حدِّث ولا حرجا

أباه ول عبدالله

لاحقٌ لمسألة " الجمع بين الصلوات " على وجه خاص:

١- إذا ترددت بين الجمع وعدمه = فلا تجمع، والمؤمن يفعل الأحوط وصاحب الهوى يميل إلى هواه.

٢- صلاتك -ولو في بيتك- منفردًا في وقتِ الصلاة الثانية خير عند الله من الجمع مع احتمالية فضلا عن انعدام جواز الجمع، والخروج من المسجد -مع عدم وجود وجه جلي للجمع- واجب خصوصاً لو كان متبعا ومقتدى به، وإن كان للجمع وجه فيصلي معهم نافلة ولا يُحدث فتنة.

٣- على وزارة الأوقاف مسؤولية ضبط أفعال الأئمة أو من ينوب عنهم في باب الجمع، وعدم ترك الحابل على غاربه، وإذا كانت الوزارة تحارب بعض أهل العلم لعدم تقيدهم بمذهب فقهي معين فلتصلح هذا الباب الذي لا يوافق عليه مذهب فقهي معتبر!

٤- الحنابلة أوسع المذاهب في باب الجمع، ولا يجوزون لأجل البرد ومن جوّز وضع قيودًا شديدة، وعليه فلا معنى للتشبث -خصوصًا من جنّنا بالمذاهب- باجتهاد عالم أو شيخ، والتعليق بمجرد المشقة لكل جمع جسرٌ للنهي عن إنكار المنكر في هذا الزمان.

٥- على أهل العلم تثوير لغة (إبطال الصلاة) في زمن التهاون في الجمع بلا معنى، ومن عتب علينا إبطال وتأثيم الجامع الباطل فليقرأ نص الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
(مجرد البرد ليس بعذر يبيح الجمع، فمن جمع بين الصلاتين لغير عذر شرعي فإنه آثم وصلاته التي جمعها إلى ما قبلها غير صحيحة، وغير معتد بها، بل عليه أن يعيدها).

٦- عذر المشقة لا بد أن تقدّر وتنضبط، ولا شك أن الحرج منفي عن الأمة، والفقيه يضبط هذا الباب، أما من عداه فلا يمكن أن يضبط تصرفاته فضلاً أن يضبط مسألة عامة في مسجد يجتمع فيه المئات.
وقد نبه العلماء -ممن يتوسع في الجمع لمجرّد المشقة- إلى قيد وهو (ألا تُتـخذ عادة) وأين هذا القيد ممن يلعب في الجمع كل يوم؟

٧- لم يأت التهاون في باب الجمع في المساجد إلا من قلة (تعظيم قدر الصلاة) وقد أخرج ابن أبي شيبة في مصنفه عن أبي قتادة العدوي قال:(قُرئ علينا كتاب عمر رضي الله عنه (من الكبائر جمع بين الصلاتين) - يعني بغير عذر - .

٨- أدعو أهل الديانة والصلاة أن يشاركوا معنا هذا الوعي، لعله يكون باب تصحيح لتهاون الناس في هذا الباب من خلال هذا الوسم #الجمع_بلاعذر_كبيرة .

لعنة الله عليكم.

عندما تزوج العلامة القنوجي زوجته الثانية، طلب منها أن تقرأ عليه مشكاة المصابيح وبلوغ المرام، حتى تعلم النساء أحكام الدين؛ فختمتهما.

#همة_وعزيمة

نستودعكم الله، ونسأل الله فرحًا وفرجا لأهلنا في غزة كما أهلنا في سوريا.

رضي الله عنكم حسن ظنكم وأجبت ما أمكنني .. ونلتقي لاحقًا ♥️

عن شجاع بن الوليد قال:
قال أبي:

كنتُ أخرجُ مع سفيان الثوري رحمه الله فما يكاد لسانه يفتر عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ذاهباً وراجعاً.

كتاب الشيخ بدر آل مرعي

اليوم نذبحُه شكرا لله - بمساهمة الأحباب والأصحاب - عصرًا .. أمام ركوة الخير ..

الحمد لله أولا وآخراً

ما حال رسول الله #يوم_الفتح ؟

قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ: لَمَّا نَزَلَ رَسُول اللَّهِ ﷺ بذي طَوَى وَرَأَى مَا أكرمه اللَّه بِهِ من الفتح جعل يتواضع للَّه حتّى إنّك لتَقُول قد كاد عُثْنُونُه أنَّ يُصيب واسطةَ الرَّحْلِ .

وَقَالَ ثَابِتٌ، عَنْ أَنَسٍ: دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَوْمَ الْفَتْحِ وَذَقْنُهُ عَلَى رَحْلِهِ مُتَخَشِّعًا.

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: دَخَلَ النَّبِيُّ ﷺ مَكَّةَ يَوْمَ الْفَتْحِ، وَحَوْلَ الْكَعْبَةِ ثَلَاثُمِائَةٍ وَسِتُّونَ نُصُبًا، فَجَعَلَ يَطْعَنُهَا بِعُودٍ فِي يَدِهِ وَيَقُولُ: جاءَ الْحَقُّ وَما يُبْدِئُ الْباطِلُ وَما يُعِيدُ .