بالصيام يحقق العبد التقوى
الصائم يدرب نفسه على مراقبة الله تعالى، فيترك ما تهوى نفسه، مع قدرته عليه، لعلمه باطلاع الله عليه.
الصيام يضيق مجاري الشيطان، فإنه يجري من ابن آدم مجرى الدم، فبالصيام يضعف نفوذه وتقل منه المعاصي.
فبادر بالصيام وتزود بزاد التقوى🤍🌿

#صيام_الاثنين

مُدهش معنى "اللهم ردني إليك ردًا جميلاً" معنى الرد الجميل: أن يردكَ اللهُ إليه بلطفٍ دون أن يبتليك بمصيبة، أن تعود إلى الله دون أن تجرك المصائب إليه جرًا، ‏مثل أن تستيقظ من غفلتك بسماع آية أو حديث نبوي أو موعظة".

قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله:

وأما الإسراء والمعراج الذي اشتهر عند كثير من الناس أو أكثرهم أنه في رجب وفي ليلة سبع وعشرين منه فهذا لا صحة له إطلاقاً وأظهر الأقوال أن الإسراء والمعراج كان في ربيع الأول، ثم أن إقامة الاحتفالات ليلة سبع وعشرين من رجب بدعة لا أصل لها.

في الحقيقة ليس خوفُ الإنسان من الموت بسبب قليلِ رصيده من الطاعات، أو كثير ارتكابه للمعاصي فإنه مهما بلغ تُفتح له أبواب البشرى حين يتذكر عظيم رحمة الله وعَفوه الجزيل، الخوف كل الخوف من حقوقِ العباد مِن أولائك الذين ظلمناهم، اغتبناهم، احتقرناهم بنظرة، كم عددهم ياتُرى؟

لِسانُنا الذي لا يصمت، ونُفوسنا المشحُونة كم تلوثت بحقدٍ أو حسد! مجالسُنا التي لا تَطيب إلا بذكر الناس وأخبارهم، بالله كم عددهم؟ ما مصير تلك السِّجلات التي أَحصت ما جَهلنا؟

فلان ابن فلان، فلانه بنت فلان فيأخذ هذا من حسناته وهذا من حسنات ثم طُرح في النار! نعوذ بالله.

نحنُ أضعف من ذلك الموقف بكثير يجب أن نتصافى هنا قبل فواتِ الأوان لا بأس بأن يُكبّل الإنسان لسانه حتى ذلك اليوم، لا رصيد عندنا يُعوض كل تلك الحقوق!

اللهم اعصمنا من الزلل.

*▪️لماذا لقب القرآن بالكريم؟*

لُقب القرآن بالكريم لأنه دائمًا يُكرم من يحتاجه أو يلجأ إليه، فمن يحتاج إلى العلم فيُعطيه القرآن علمًا واسعًا، ومن يُريد الحكمة يُعطيه القرآن حكمة، ومن يُريد تعّلم اللغة يُعلمه القرآن اللغة، ومن يُريد راحة نفسية يُعطيه القرآن راحة نفسية.

وهذه هي بالضبط صفات الكريم أنّ يُكرم من يلجأ إليه، ولهذا سُمي بالكريم.?

جاء في سيرة ابن تيمية رحمه الله تعالى: "وكان قد عُرفت عادتُه لا يُكلّمه أحدٌ بغير ضرورة بعد صلاة الفجر، فلا يزال في الذكر يُسمع نفسه"
الأعلام العلية، ص ٧٦٠

وهذه مهمة:
أن يُسمع الإنسان نفسه الذكر؛ فأثرها على القلب عظيم؛ وفيها سكينة، وزيادة إيمان؛ وعدم انشغال الفكر بغير الذكر.

-مرضي العنزي

#أفلا_يتدبرون_القرآن ?

﴿هَـٰۤأَنتُمۡ هَـٰۤؤُلَاۤءِ تُدۡعَوۡنَ لِتُنفِقُوا۟ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ فَمِنكُم مَّن یَبۡخَلُۖ وَمَن یَبۡخَلۡ فَإِنَّمَا یَبۡخَلُ عَن نَّفۡسِهِۦۚ وَٱللَّهُ ٱلۡغَنِیُّ وَأَنتُمُ ٱلۡفُقَرَاۤءُۚ وَإِن تَتَوَلَّوۡا۟ یَسۡتَبۡدِلۡ قَوۡمًا غَیۡرَكُمۡ ثُمَّ لَا یَكُونُوۤا۟ أَمۡثَـٰلَكُم﴾ [محمد ٣٨]
إياك أن تعتقد أن الدين متوقف عليك، "وإن تتولوا" فإذا أعرضت عن نصرة الدين "يستبدل قومًا غيركم"، ولن يكونوا مثلك، سيكونون أفضل مائة مرة، "ثم لا يكونوا أمثالكم".

أصعب شعور في الحياة شعور الاستبدال، شعور مؤلم -عافانا الله-، أن تكون مستعملًا في ثغر وتُنزع منه بسبب إعراضك وتقصيرك هذا يجعل الإنسان يبكي أشد البكاء وأشد الندم!

-د.أحمد عبد المنعم.

ليكن أعظم قراراتك في حياتك المُحافظة على الصلوات الخمس في أوقاتها، ترقّب دخول الوقت، انتظر لقاء الباري، اتّجه إلى صلاتك إذا سمعت الأذان، لا لقاء لا كتابة لا حديث لا اتصال، فقط الاتصال بذي الجلال.. "يَا أَيُّهَا الّذين آمنوا استجيبوا لِلَّهِ وللرسول إِذَا دعاكم لِمَا يُحييكم".

لا تعتقد أن دقائق قيام الليل اليسيرة أمرها هيّن؛ فالكثير ممن تغيرت حياته وأحواله أتته خيوط الفرج من بعد الشدة بسبب دعوة في جوف الليل!#قيام_الليل

وَإِلّا تَمُت تَحتَ السُيوفِ مُكَرَّماً
تَمُت وَتُقاسِ الذُلَّ غَيرَ مُكَرَّمِ