▫️ خدمة المرأة لزوجها خدمة البيت كلّه .

٢١٨٢- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ الْغُبَرِيُّ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ : أَنَّ أَسْمَاءَ قَالَتْ : كُنْتُ أَخْدُمُ الزُّبَيْرَ خِدْمَةَ الْبَيْتِ ، وَكَانَ لَهُ فَرَسٌ ، وكُنتُ أَسُوسُهُ ، فَلَمْ يَكُنْ مِنَ الْخِدْمَةِ شَيْءٌ أَشَدَّ عَلَيَّ مِنْ سِيَاسَةِ الْفَرَسِ ، كُنْتُ أَحْتَشُّ لَهُ ، وَأَقُومُ عَلَيْهِ وَأَسُوسُهُ . صحيح مسلم .

٣٥ - حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا عَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ قَالَ : كَانَتْ فَاطِمَةُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ تَعْجِنُ ، وَإِنَّ قَصَبَهَا لَيَكَادُ يَضْرِبُ الْجَفْنَةَ . الزُّهد للمعافىٰ الموصلي .

- قصبها : بطنها وهي حامل .
- الجفنة : حافَّة الإناء .

▫️ من مجالس القراءة في كتاب " المهذَّب المنير لزاد المسير في علم التَّفسير " .

تفسير قوله تعالىٰ : « وَإِنۡ خِفۡتُمۡ شِقَاقَ بَيۡنِهِمَا فَٱبۡعَثُواْ حَكَمٗا مِّنۡ أَهۡلِهِۦ وَحَكَمٗا مِّنۡ أَهۡلِهَآ إِن يُرِيدَآ إِصۡلَٰحٗا يُوَفِّقِ ٱللَّهُ بَيۡنَهُمَآۗ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرٗا » .

- سورة النِّساء ‹ ٣٥ › .

▫️قيام البيوت واستقرارها بين الأزواج قائم علىٰ الإسلام والإحسان ؛ وأقلها ما يُبنىٰ علىٰ الحبِّ .

روىٰ الخرائطي في مساوئ الأخلاق : حَدَّثَنَا الرَّمَادِيُّ ، ثنا أَصْبَغُ بْنُ الْفَرَجِ ، ثنا ابْنُ وَهْبٍ ، أَخْبَرَنِي يُونُسُ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنِ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ مَالِكٍ الْكِنَانِيِّ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عَزْرَةَ الدُّؤَلِيِّ عن عمر بن الخطَّاب رضي اللَّه عنه قال : « فَإِنَّ أَقَلَّ الْبُيُوتِ الَّذِي يُبْنَىٰ عَلَىٰ الْحبِّ ، وَلَكِنَّ النَّاسَ يَتَعَاشَرُونَ بِالْإِسْلَامِ ، وَالْإِحْسَانِ » .

- مساوئ الأخلاق للخرائطي .

https://t.me/qutuf_wadarar/533

Telegram

القُطُوفُ والدُّرَرُ ـ لِلنِّسَاءِ

***▪️*** كلمة طيِّبة للشَّيخ : عبد الكريم الكثيري ـ حفظه اللَّه ـ في حثِّ النِّساء علىٰ طلب العلم ؛ وفيها بعض النَّصائح والتَّوجيهات المهمَّة في كيفيَّة الطَّلب . ***👇🏻***

▫️ الغيرة علىٰ النِّساء والحرص علىٰ سترهنَّ .

جاء في الطَّبقات الكبرىٰ لابن سعد « ... فأخذ آدم كبشًا فذبحه ، ثمَّ أخذ صوفه فغزلته حوَّاء ونسجه هو وحوَّاء ، فنسج آدم جُبَّة لنفسه وجعل لحوَّاء درعًا وخمارًا فلبساه ... » .

- الطَّبقات لابن سعد ‹ ١/١٩ › .