عَظم اللّٰه لنَا ولكُم الأجر بَستشهاد سَيد الشُهداء وأولاده وعياله واصحابه وجعَلنا واياكُم من الطَالبين بثأره ?.

يا رُكني في الشَدَدِ عَباسُ يا سَنَدي..

اخَيْتُكَم فِي الله وصافَيْتُكَم فِي الله
وَصافَحْتُكَم فِي الله وعاهَدْتُ الله
ومَلائِكَتَهُ وكُتُبَهُ ورُسُلَهُ وأنْبِيائَهُ وَالأئِمَّةَ
المعْصُومِينَ عليهم‌ السلام عَلى أَني..

‏إنْ كُنْتُ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ
وَالشَّفاعَةِ وَأُذِنَ لِي بِأنْ أدْخُلَ
الجَنَّةَ لا أدْخُلُها إِلاّ وَأَنْتَم مَعِي .

سَلَّمتُ أمرِي، وَكُل عُمرِي، لِيَومِ حَشرِي، بِكفِّ حَيّدَر ❤️.

*?* قَالَ الله تَعالى فِي الحَديثِ القُدْسي:

أَهْلُ طَاعَتي فِي ضِيَافَتي، وَ أَهْلُ شُكْري فِي زِيَادَتي، وَ أَهْلُ ذِكري فِي نِعْمَتي، وَ أَهْلُ مَعْصِيَتي لَا أَوِيسُهُم مِنْ رَحْمَتي، إنْ تَابُوا فَأنَا حَبِيبُهُمْ، وَ إنْ دَعْوا فَأنَا مُجِيبُهُم، وَ إنْ مَرِضُوا فَأنَا طَبيبُهُم، أُدَاوِيهُم بِالمِحَنِ وَ المَصَائِب لِأُطَهِّرُهُم مِنَ الذَنوب وَ المَعَايب.

?المَصدر: بحار الأنوار.**

مَعنى أويسُهُم: أقْطَعُ عَنهم.

?٧ **ساعات على الذنب:

-الكليني في الكافي بسندٍ صحيح عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ الله (ع) قَالَ: مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً أُجِّلَ فِيهَا سَبْعَ سَاعَاتٍ مِنَ النَّهَارِ فَإِنْ قَالَ أَسْتَغْفِرُ الله الَّذِي لَا إِلَه إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ لَمْ تُكْتَبْ عَلَيْه"

-الكليني أيضًا في الكافي بسندٍ صحيح عَنْ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ بَشِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ الله (ع) قَالَ: الْعَبْدُ الْمُؤْمِنُ إِذَا أَذْنَبَ ذَنْبًا أَجَّلَه الله سَبْعَ سَاعَاتٍ فَإِنِ اسْتَغْفَرَ الله لَمْ يُكْتَبْ عَلَيْه شَيْءٌ وإِنْ مَضَتِ السَّاعَاتُ ولَمْ يَسْتَغْفِرْ كُتِبَتْ عَلَيْه سَيِّئَةٌ وإِنَّ الْمُؤْمِنَ لَيُذَكَّرُ ذَنْبَه بَعْدَ عِشْرِينَ سَنَةً حَتَّى يَسْتَغْفِرَ رَبَّه فَيَغْفِرَ لَه وإِنَّ الْكَافِرَ لَيَنْسَاه مِنْ سَاعَتِه**"

*?*خَطَرُ الغِيبة يَوم القِيامَة:

يُروَى عَنْ رَسُولِ الله صَلَّى الله عَليه وَ آله قَال:

يُؤتَى بِأحَدٍ يَومُ القِيامَة يُوقَف بَيْنَ يَدي الرَّب عَزَّ وَجَل وَيُدفع إليهِ كَتَابَهُ فَلا يَرى حَسَناتُه فِيه، فَيَقُول: إلهي لَيْس هَذا كِتَابِي "فَإنِّي" لَا أرَى فِيه حَسَنَاتِي. فَيُقال لَه: إنَّ رَبَّك لَا يَضِّلُ وَلَا يَنْسَى، ذَهََبَ عَمَلُك بِاغتيَابِ النَّاس. ثُمَّ يُؤتَى بِآخر وَيُدفع إليهِ كِتَابُه، فَيَرى فِيه طَاعَاتٌ كَثيرَة، فَيَقُول: إلهي مَا هَذا كِتَابي فَإنِّي مَا عَمِلتُ هَذهِ الطَّاعَات. فَيُقَال لَه: إنَّ فُلانَاً إغْتَابَك فَدَفَع حَسَنَاتَهُ إليك.

?المَصدر:جامع الأخبار - 171.**

إِلهِي كَيْفَ تَطْرُدُ مِسْكِينا الْتَجأَ إِلَيْكَ مِنَ الذُّنُوبِ هارِباً ؟?