لا شئ إلا أمانينا تُصبرنا
الحمد لله لا أهلٌ ولا وطنُ

حذيفة العرجي

القتال في سبيل الله ..
نعمة ربانية ..
وَ رِزقٌ إلهي ..
لا يُؤتاهُ إلا ذو حظٍ عظيم ..

﴿يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا﴾
قال القرظي: يجمعها أربعة أشياء: الاستغفار باللسان، والإقلاع بالأبدان، وإضمار ترك العود بالجَنان، ومهاجرة سيئ الإخوان.

تلاوة من سورة التحريم
القارئ : أحمد البشر

#تلاوة
#تفسير
#قيام_الليل

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا أَنصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّهِ ۖ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ ۖ فَآمَنَت طَّائِفَةٌ مِّن بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَت طَّائِفَةٌ ۖ فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَىٰ عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ)
هذه الآية حجة واضحة في وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، إذ لا يشك أحد أن نصر الله إنما هو نصر دينه، ولا يكون نصر دينه، ولا يكون نصره إلا بالمعونة على إقامة أمره ونهيه وعلوهما، والأخذ على يدي من يريد ذله وإهانته.

تلاوة من سورة الصف(رواية قالون عن نافع)
القارئ : تميم الريمي

#تلاوة
#تفسير
#قيام_الليل

و اهدِني يا رب..

إن مالَت خُطايَ يومًا عمّا تُحِبّه وتَرضاه، وخَفِّف عنّي كثرة التّفكير بالتّسليم للتَّدبير، وأحِيني على الرِّضا، وعَلّمني الصَّبر، واسقِني من بَرد رحمتك حين أخاف، ومن جميل عَفوك عند الخطأ، ومن واسع كرمك وقت الحاجة.

وَقِني يا ربُّ فتنة النَّفس، واعتيادَ الفراغ، ووهم الانشغال، وأشغلني بما يُرضيك، دون ضجّة أحد، ولا خُلطةٍ تُبعِد عنّي هدوءًا أبحث عنه، واجعل خلوَتي مُثمِرة، وسَجدَتي مُقمِرة، وخير لحظاتي حين أراك..! ()"

​​(یَمۡسَسۡكَ ٱللَّهُ بِضُرٍّ) ..

فإن عرفتَ فحوى هذا الخطاب هانت لعمركَ الصِّعاب، فالمَسُّ طيفٌ خفيفٌ عابر.

وإن نفسًا مَسَّها فتسامت به؛ إن أدركَها توارت عَنه، فما صعد منها إلا مِسكُ الحمد ما دارت رُحى الضُّر.

وإن نفسًا عرفت الله في الضُّحى لن تجهله في غَسق النوى، فالأصل العافية أما الإبتلاء محطَّات.

وإن نفسًا ظنَّت بالله أن لن يقدرَ عليها، نجت. وما الأنبياء إلا مدارس مُتكلِّمة لا قصص صمَّاء مُجرَّدة!

وإن نفسًا تلحظُ نوائب الدّهر ببصيرتها؛ كانت سلواها في مسِّ الضُّر (وَنَضَعُ ٱلۡمَوَٰزِینَ ٱلۡقِسۡطَ لِیَوۡمِ ٱلۡقِیَـٰمَةِ فَلَا تُظۡلَمُ نَفۡسٌ شَیۡـًٔاۖ وَإِن كَانَ مِثۡقَالَ حَبَّةٍ مِّنۡ خَرۡدَلٍ أَتَیۡنَا بِهَاۗ وَكَفَىٰ بِنَا حَـٰسِبِینَ).

أتدري ما الهِبة عند الضُّر؟

أن تطوف روحك حول العرش راضية بينما يكون جسدك هاهنا..

أن تجدَ في نفسكَ عزيمةً عند ساعة الهزيمة، وصبرًا في رحل البلوى، وأن تركنَ إلى الحقِّ جزمًا لا اعتقادًا، فإن لم تعرفه يقينًا لم تخضه تخمينًا أو تلقينًا.

هات يدك..

إن الهمَّ إن كان واحدًا تحامت فيه القُوى، وسَنَدت النُّهى نُهًى، وإن توحَّد الهدف؛ رص الصف، وعُضَّ على الثبات بالنَّواجد وشُدَّ العَضد بالسَّاعد!

فخُذْ عنِّي..

إن أجدر بالفكرة إذا اكتملت طرحُها لا ضمُّها؛ والإقدامُ عليها لا الإدبار عنها، والإعلان لها لا الإسرَار بها.

ثمَّ حذَار..

أن يأتيَ المَساسُ مأمَنك.

#تمكين

يَا كُلّ مَنَافِذ الأَرض، إِلَىٰ أَينَ أَهربُ مِن نَفسِي؟
أَيُ بِقَاع الأَرضِ تُشفِقُ عَلَىٰ حَالِي وَتَرأَفُ بِمَآلِي؟

أَنَا وَمَا كَسَبَت يَدِي يَا رَبّ!
لَا مَلجَأَ ولَا مَنجَىٰ مِنكَ إِلّا إِلَيك.

﴿لَّقَدْ جِئْتُمُونَا كَمَا خَلَقْنَٰكُمْ أَوَّلَ﴾
أي: بلا مال، ولا أهل، ولا عشيرة؛ ما معهم إلا الأعمال التي عملوها، والمكاسب في الخير والشر التي كسبوها.
[تيسير الكريم الرحمن، السعدي[
‏
تلاوة من سورة الكهف
القارئ : يوسف العيناتي

#تلاوة
#تفسير