Last updated 4 months ago
سيرافقك قلبي إلى اخر العمر
- لطلب تمويل تواصل ← : @ooooow
- قناة التمويلات : @xxxxzz
Last updated 5 months, 3 weeks ago
https://t.me/hjjhhhjjnkkjhgg1234
Last updated 4 months, 3 weeks ago
يعتقد بعض النساء على التواصل أن مجرد وضع صورة للحساب بالنقاب، ونشر المنشورات العلمية، يجيز لهن الانفتاح على المواضيع التي تخص العلاقات مع الرجال والذي يصل لحد "المغازلة" للشباب المسلم بستار الدين.
فتطرح الافتراضات وتحدث الناس عن التزامها وعفافها وتفاصيلها الشخصية التي لا حاجة للناس بمعرفتها، كما تعرض الاهتمام وتدغدغ مشاعر الشاب المتعفف، بحجة مواساته أو لفت الانتباه له!
وهذا النوع - لا أزال أشدد-، أخطر من المجاهرة بالمعصية، لأنهن يستهدفن بفتنتهن الشباب الملتزم الذي عادة ينفر من المتبرجات.
فليتقين الله ولتنتقب كلماتهن "المغازلة" ولا يعرضن هيبة النقاب للتشهير والمهانة. فليست منصات التواصل سجلا مفتوحا لمذكراتهن اليومية، ولا داعي لكشف الستر، وجلب الفتن والأذى.
كم من المنشورات يعجب المرء كيف يعقل أن تكتبها من تتفاخر بنقابها، وتتباهى بالتزامها، وتلك مثلبة أخرى!
اللهم استر على نساء المسلمين، اللهم زينهن بالعفة والحياء.
لا تحدثني عن حجم شهاداتك التي حزتها، ولا على مراتبك الدنيوية التي تفاخر بها،
ولا عن صفات الذكاء التي تميزك وتلفت إليك الأنظار!
ولا عن موديل سيارتك وموقع بيتك واختياراتك في تحقيق ملذات هذه الحياة!
بل حدثني ماذا فعلت بكل هذا لإعلاء كلمة الله جل جلاله؟
حدثني عن حضورك في ميادين المراغمة ونصرة الإسلام؟
حدثني عن موقع الإسلام في حياتك، وكم سهما رميته في سبيل إقامة بنيانه شامخا!
ليخرج الناس من قوقعة الرأسمالية وسجن التبعية للفكرة الغربية وزخرف الدنيا المذلة.
فلا قيمة لقصر تشيده وجدار تعلق فيه ألقابك وميداليات الفوز والسبق، ولا كثرة الأصحاب والضحكات، وأنت تحت رحمة عدو يتربص بك ويفتك بإخوانك في كل مرة، وهيمنة تقيدك وترسم لك خطوطا حمراء لا تتجاوزها، ثم خوف ورعب من إعلان موالاتك وبراءتك!
قدم لنفسك صدقا، تذهلك معية ربك وفتوحاته!
قد أنبأنا النبي صلى الله عليه وسلم أن الأمم ستتداعى علينا، وقد شهدنا عليه،
وأنبأنا أننا لن نرجع للسيادة إلا بالعودة لديننا، وقد علمنا،
فليكن التواصي على هذا الوعي والهدف،
العودة الكاملة بلا لجلجلة لدين الله تعالى.
وحين أقول عودة يعني أن تبذل له نفسك ومالك وكل ما بين يديك،
صدقا وإخلاصا.
بسم الله،
عندما نذكر أنفسنا بالإكثار من الصلاة على رسول الله ﷺ يوم الجمعة لأجل تفـريج الكرب عن إخـواننا، وبالدعاء لهم ساعة الإجابة _آخر ساعة بعد عصر الجمعة_ نرى بعض المسلمين لا يكترثون ظنًّا منهم أن سهولة العبـادة ربما تعني ضعف أثرها، وهذا غير صحيح.
فإن الصلاة على رسول الله ﷺ وإن كانت سهلة الجريان على اللسان لكنها عظيمة الأثر _في تفريج الكربات وقـضاء الحاجات_ لعظمة قدر النبي ﷺ عند ربه.
وأما الدعاء فرغم سلاسة الطلب من الله إلا أن رسول الله ﷺ جعل الدعاء هو العبـادة، يقول ﷺ: الدُّعَاءُ هُوَ العِبَادةُ ثمَّ قرأ: وَقال رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ داخِرِينَ.
ومن ثم كانت عظمة أثر الدعاء في رد القـضاء ورفع البلاء من عظمة قدر الدعاء نفسه عند الله.
فأغـث إخـوانك بكثرة الصلاة على رسول الله ﷺ والدعاء ساعة الإجابة يوم الجمعة، وتذكر أن أمثالنا من المقصرين ليس لهم أن ينظروا في أثر العبـادة، فنحن بالكاد نحاول أن نفعل شيئًا ربما يعذرنا به ربنا يوم الحساب.
وصل اللهم وسلم على محمد وآله وصحبه.
"كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يَقْرَأُ فِي صَلَاةِ الفَجْرِ يَوْمَ الجُمُعَةِ: "الم تَنْزِيلُ" [السجدة]، و"هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ" [الإنسان]".
قال ابن القيم رحمه الله في زاد المعاد:
"وسمعت شيخ الإسلام ابن تيمية يقول:
**إنَّما كان النبي ﷺ يقرأ هاتين السورتين في فجر الجمعة؛ لأنهما تضمنتا ما كان ويكون في يومها،
فإنهما اشتملتا على خلق آدم وعلى ذكر المعاد وحشر العباد وذلك يكون يوم الجمعة،
وكان في قراءتها في هذا اليوم تذكير للأمة بما كان فيه ويكون...".**
أفلا يكون لك نصيب من هذه السُّنة ولو مرة تُحيي بها سُنَّته ﷺ!!
إن لم تكن حافظًا لسورة السجدة والإنسان فاعزم على حفظهما لتطبِّق هذه السُّنة مع الأجور العظيمة التي ستنالها من تكرار الآيات لحفظها فبكل حرف حسنة والحسنة بعشر أمثالها، مع محبة الله ومغفرة الذنوب باتباع سنة نبيِّه.
لو أنك عزمت الليلة على حفظهما وصدقت وأخلصت النية واستعنت بالله،
فجلست في سهرتك مع مصحفك بدلًا من السهر على مواقع التواصل، ساعة لساعتين لأنجزت حفظهما بإذن الله مع قراءة تفسير مختصر لتدبر المعنى
وصدقني الساعة والساعتين أقل مما يضيع في مواقع التواصل!!
ولو صعب عليكَ الليلة فعلى الأقل، انوِ أن تفعل خلال الأسبوع فتأتي الجمعة القادمة وقد حفظت السورتين وتنعم بسردهما في فجر الجمعة،
فتزداد جمعتك بهاءًا ونعيمًا وجمالًا وأجرًا وحُبًا بقراءة فجر الجمعة مع الصلاة على النبي ﷺ وساعة الإجابة!
المُحِب يتبع حبيبه،
ولا مخلوق أحبّ من النبي ﷺ فاحرص على اتباع سُنَّته وذلك من تمام محبته التي هي من محبة الله عز وجل!
﴿قُلۡ إِن كُنتُمۡ تُحِبُّونَ ٱللَّهَ فَٱتَّبِعُونِي يُحۡبِبۡكُمُ ٱللَّهُ وَيَغۡفِرۡ لَكُمۡ ذُنُوبَكُمۡۚ وَٱللَّهُ غَفُورٞ رَّحِيمٞ﴾
والمُوفَّق من وفَّقه الله،
فاللهم عونًا وتوفيقًا لكل مُحب صادق!
وصَلى الله وسَلم وبارك على سيدِنا ونبيِّنا وحبيبنا مُحمَّد ﷺ وعلى آلهِ وصحبِه أجمعين.
هذه ليلةٌ ونيسة..
يا بني إن الآلام تشتد على الفرد الذي أراد رضا ربه، ونصرة دينه بِـ اشتداد آلام الأمة، ونزيف المستضعفين من المسلمين
أتدري ربما دخلت الجنة برحمة الله تعالى بهذا الحزن على أخوانك، وبهذه الجراح، والله واسع كريم
تصَّبر كما أمر النبي صلى الله عليه وسلم، فيرزقك الله تعالى الصبر، والصبر ضياء
هذا ولا أملك لنفسي ولك إلا أن أوصيك بتقوى الله، والصبر، والدعاء
ومختصر هذا كله بكثرة الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم فهي مدعاة للتقى، وصبر جميل، ودعاء طيب، والحمدلله
وصلى وسلم الله على رسول الله.
تذكر أن فوات وردك من القرآن يحكم على يومك بالخسران
البركات المتحصلة من كلام الله تعالى لن تتحصلها من أي عمل آخر مهما فعلت.
بسم الله،
هذه الأيام بأحداثها المخيـفة وزلزلاتها العنيـفة هي أكثر أيام تشعر فيها بالاحتياج الشديد للقرآن الكريم والافتقار لما تضخه آياته في قلبك من تثبيت وموعظة، وما تبثه في عقلك من وعـي وإدراك وتبصرة.
لذلك عليك أن تتساءل: إن كنت أعيش أيامًا كهذه بدون القرآن، فمتى سأعود له وأعتصـم به؟ وأين أجد الحمـاية من مهـالك الطريق، والهداية في متـاهات الفتـن؟
بدون القرآن ستعيش كإنسان غـافل لا يفهم ما يدور حوله من أسباب الوقائع ومآلاتها، ستتيه كشخص حائر لا يعلم كيف ينجو بنفسه من الفتـن والمصاعب.
أن تبدأ بقراءة صفحة واحدة من القرآن يوميًّا مع تفسيرها، ومتابعة الوقفات التدبرية لآياتها عبر مقـاطع التدبر المنتشرة على المواقع= فهذا إنجـاز كبير لو تعلم.
فإن لم تتعلق الآن وفي هذه الظروف بالقرآن الكريم تعلق الغـريق بطـوق النجاة فعليك أن تخاف كثيرًا مما هو آت، فالفتـن عاتية ولن يثبت فيها وينجو منها إلا من اعتصـم بحبل الله فعصـمه الله.
بسم الله،
إخـوانك في عْرْة في أشد كرب
فلا تعجـز عن الدعاء لهم
يقول رسول الله ﷺ: وَإِنَّ أَعْجَزَ النَّاسِ مَنْ عَجَزَ بِالدُّعَاءِ.
فادع لهم في كل حين
لا يمكن أن تأتي يوم القيامة مقصـرًا في الدعاء أيضًا!
(فَاصبِر إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاستَغفِر لِذَنبِكَ وَسَبِّح بِحَمدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالإِبْكَارِ) (غافر: 55)
أدب عظيم في هذه الآية،
فالصبر يوجبه اليقين، وعدته الاستغفار والذكر، ولذلك كانت أذكار الصباح والمساء من أجل العبادات التي يجب أن يحرص عليها المؤمن .. ينشد الثبات!
Last updated 4 months ago
سيرافقك قلبي إلى اخر العمر
- لطلب تمويل تواصل ← : @ooooow
- قناة التمويلات : @xxxxzz
Last updated 5 months, 3 weeks ago
https://t.me/hjjhhhjjnkkjhgg1234
Last updated 4 months, 3 weeks ago