الشّهيد سامي عبد الله رمضان مهدي

بلغ من العمر 47 عامًا، كتبت ابنته في رسالة لمنصتنا:

"حبيبي أبوي الشّهيد، أطيب إنسان وما في زي قلبه بالدنيا كلها والله. حبيبي الحنون، كل الناس بتحبه وبتشهد له بالخير. اللي في إيده مش إله، للناس والغريب قبل القريب. كان يعطف على الصغير قبل الكبير، ويحرم حاله عشان يعطي الناس اللي حواليه. والله إنه أحن إنسان بالدنيا كلها. حبيبي، وصاحبي، وحياتي كلها كان. ما بشبه حدا ولا حدا رح يصير شبهه أبداً والله. حبيبي، لو شو ما أتكلم، فهو قليل كتير بحقه، ولا حاجة جنب كل حاجة عملها عشاني. كان أول ما يسمع إنه صار قصف في مكان قريب منّا، يطلع يجري يساعد الناس، زي ما كان يحكي: “الثانية بتفرق في حياة المصاب”. استشهد حبيبي يوم الجمعة وقت الصلاة. الاحتــ.لال حرمني من روحي، وربنا اصطفاه شهيدًا الحمد لله."

تاريخ الاستشهاد: 2024/11/1

#شهداء_غزة

?الشّهيدة نوال حمدي اخليل✅

بلغت من العمر 18 عامًا، آخر العنقود ومدللة أهلها. محبة للقراءة وشغوفة بالكتب، مرهفة المشاعر وسريعة البكاء، وصاحبة أحنّ قلب. كانت متفوقة دراسيًا، إذ أنهت الثانوية العامة بمعدل 88%. صديقة ناصحة وصاحبة مواقف.
كانت تحضّر لزفافها، وتطمح لأن تكون أجمل عروس. رسمت حياة سعيدة وخطت أهدافها، لكنها ابنة غزة.
في قـ،ـصف صـ8ـيوني، ارتقت نوال فجر الخامس والعشرين من شهر أكتوبر، وارتقت معها أحلامها وذكرياتها.

تاريخ الاستشهاد: 2023/10/25

#شهداء_غزة

?الشّهيد ناجي عبد الشافي ناجي عطا الله، 27 عامًا⚫️

شاب جميل الخَلقِ والخُلق، ترعرع في المساجد، يحب الناس والخير للناس ويحث الناس على الطاعة والعبادة وحب الغير وحب الخير للغير، كان صديقاً كريماً حنوناً، يشهد له الناس بلطفه وحسن تعامله، صوته جميل جدًا في قراءة القرآن ، إمام للناس في المسجد، كان مداوماً على جميع الصلوات جماعة مع أهله وكان حريصاً عليها، كان مدواماً على صيام النافلة، أيام الاثنين والخميس، كان يقرأ القرآن يومياً، وكان ضحوكاً يحبُ المزاح، لا يُمل من جلسته أبداً.

تاريخ الاستشهاد: 2023/12/23

#شهداء_غزة

?الشّهيـ ـد وحيد محمد الهمص⚫️

الخلوق، صاحب القلب الطيب، وصاحب الابتسامة النيّرة، الحافظ لكتاب الله، المتخلِّق بأخلاقه. ذكراه ومواقفه الطيبة لا زالت تملأ قلوب محبيه. استُشـهـد باستهـ ـداف منزلهم في شمال غزة، واستشـهـد هو وإخوته.

تاريخ الاستشهـ ـاد: 2024/3/19

#شهداء_غزة

?الشّـ،هيـ ـد حسن أحمد الصفدي "أبو علي"⚫️

حسن شابّ كان يعمل منذ صغره ويساعد أهله، استشـ ـهد مع أخيه رمزي وهم يبحثون عن لقمة العيش، كان يساعد أخاه بإحضار بضاعة لبيعها على بسطة فتحها خلال الحرب، غـدرهـ ـم صـاروخ مباشر عليهم واستشـ ـهدا على الفور.

تاريخ الاستشهـ ـاد: 2024/11/17

#شهداء_غزة

?الشّـ،هيـ ـد رمزي الصفدي "أبو هاشم"⚫️

بلغ من العمر 33 عامًا، متزوج وأب لطفلين توأم. كان رمزًا للطيبة وحب الخير، محبوبًا من الجميع بفضل قلبه الكبير وروحه المعطاءة. لم يعرف الكلل أو التعب في خدمة الآخرين، ووقف إلى جانبهم في أفراحهم وأحزانهم.

تميز بمواقفه الإنسانية النبيلة، إذ كان يساعد الناس في إيصال الخبز إلى بيوتهم خلال الأزمات، توفيرًا عليهم عناء الوقوف في الطوابير الطويلة. خلال الحـ، ـرب، افتتح بسطة ملابس لوجه الله، وقدم الكثير من الملابس مجانًا، خصوصًا للأطفال وذوي الإعاقة، في لفتة تعكس حبه للخير وحرصه على رسم البسمة على وجوه المحتاجين. كان رمزي محل ثقة الجميع، إذ ائتمنته العديد من العائلات على ممتلكاتها وبيوتها في الحي. وقبيل استشهـ ـاده بساعات قليلة، أعاد جميع الأمانات إلى والدته، ووصاها خيرًا بأطفاله وبما كان يحمله من أمانات. كأنه كان يشعر أن لقاءه مع الله قد اقترب. استشـ ـهد رمزي، تاركًا خلفه إرثًا عظيمًا من المحبة والعطاء.

تاريخ الاستشهـ ـاد: 2024/11/17

#شهداء_غزة

?لم يمض 3 ساعات على نشرها لهذا المنشور حتى التحقت بركب الشهداء، في استهداف اسرائيلي لها ولعائلتها وأطفالها..ارتقاء الصحفية إيمان الشنطي في شمال غزة المحاصر.

#شهداء_غزة