-

هَنيئاً لكَ العيدُ الذي أنتَ عيدُهُ
وَعِيدٌ لمَنْ سَمّى وَضَحّىٰ وَعَيّدَا

-

وَرُؤيَةُ اللَّحمِ مَشْويًّا عَلَىٰ جَمَرِ،
يُنسيكَ لَيلَىٰ وَمَا في العَينِ مِن حَوَر! (:

ـ

" تَقَبَّل اللَّهُ مِنَّا وَمِنكُم صَالِحُ الأعمَال وَڪُلُّ عَامٍ
وَأنتُم بِخَير، وَأعَادَهُ اللَّهُ عَلينَا وَعَليڪُم بِالخَيرِ
وَاليُمنِ وَالبَرَڪَة، وَعَلَىٰ الأمَّةِ بِالنَّصرِ وَالعِزِّ
وَالتَّمڪينِ ".

عِيدُڪُم مُبارَكٌ. ?♥️

-

والقَتْلُ فِي سَبيلِ اللـّٰهِ أُمنِيَةٌ عَذْبةٌ عِندَ الأبرارِ!

قَال ابنُ رَوَاحَة فِي ذَلِك:

لَكنَّنِي أسألُ الرَّحمَٰنَ مغفِرةً،
وطَعنةً ذَاتَ فَزعٍ تقذِفُ الزَّبَدا!

-
وَاسَتعِن بِاللهِ عَلَىٰ صَلَاحِ قَلبِكَ!
بِشَيءٍ مِن العُزلَةِ، فَالقَلبُ يُفسِدهُ الزّحَام!

أَشْــلَاء بَعد الحَذف t.me/ashla112

ـ
«فَمَن تَعَصَّب لِأَهْل بَلْدَتِهِ أَوْ مَذْهَبُهُ
أَو طَرِيقَتِه أَوْ قَرَابَتُهُ أَوْ لأصدقائه
دُونَ غَيْرِهِمْ كَانَتْ فِيهِ شُعْبَةُ مِنْ الْجَاهِلِيَّةِ.

حَتَّىٰ يَكُونَ الْمُؤْمِنُون كَمَا أَمَرَهُمُ اللَّهُ تَعَالَى 
معتصمين بِحَبْلِه وَكِتَابَة وَسُنَّةِ رَسُولِهِ».

ابْنُ تَيْمِيَّةَ | مَجْمُوع الْفَتَاوَىٰ

ـ
قالَ رَسُولُ اللّٰهِ -صَلَّىٰ اللّٰهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم:

«أَتَاكُمْ أَهْلُ الْيَمَنِ، هُمْ أَرَقُّ أَفْئِدَةً، وَأَلْيَنُ قُلُوبًا؛
الإِيمَانُ يَمَانٍ، وَالْحِكْمَةُ يَمَانِيَةٌ».

رَوَاهُ البُّخَارِيُّ

ـ
﴿لِّكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَىٰ مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ﴾.
قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: 
لَيْسَ أَحَدٌ إِلَّا يَحْزَنُ وَيَفْرَحُ، وَلَكِنْ مَنْ أَصَابَتْهُ مُصِيبَةٌ فَجَعَلَهَا صَبْرًا، وَمَنْ أَصَابَ خَيْرًا جَعَلَهُ شُكْرًا.
انْتَهَىٰ، يَعْنِي هُوَ الْمَحْمُودُ.

وَقَالَ الزَّمَخْشَرِيُّ: 
فَإِنْ قُلْتَ: فَلَا أَحَدَ يَمْلِكُ نَفْسَهُ عِنْدَ مَضَرَّةٍ تَنْزِلُ بِهِ، وَلَا عِنْدَ مَنْفَعَةٍ يَنَالُهَا أَنْ لَا يَحْزَنَ وَلَا يَفْرَحَ.
قُلْتُ: الْمُرَادُ: الْحُزْنُ الْمُخْرِجُ إِلَىٰ مَا يُذْهِلُ صَاحِبَهُ عَنِ الصَّبْرِ، وَالتَّسْلِيمِ لِأَمْرِ اللَّهِ تَعَالَىٰ، وَرَجَاءِ ثَوَابِ الصَّابِرِينَ، وَالْفَرَحُ الْمُطْغِي الْمُلْهِي عَنِ الشُّكْرِ.
فَأَمَّا الْحُزْنُ الَّذِي لَا يَكَادُ الْإِنْسَانُ يَخْلُو مِنْهُ مَعَ الِاسْتِسْلَامِ وَالسُّرُورِ بِنِعْمَةِ اللَّهِ وَالِاعْتِدَادِ بِهَا مَعَ الشُّكْرِ، فَلَا بَأْسَ بِهِ.

- أَبُو حَيّانِ الأَنْدَلُسِيِ

ـ
مَاذا يَعنِي أن يُحِبُّكَ اللَّـه؟!

يَعنِي أن يُطمئِنَ قَلبَكَ ويحتَويهِ برسَائلهِ الَّتِي لَا تنتَهي، فَتَشعرَ بلُطفهَ أينَمَا ذَهَبت وَكَم هُوَ أقربُ إليكَ مِن حَبلِ الوَرِيد.