تُوفيت السيدة ام البنين الجليلة عليها السلام في الثالث عشر مِن جمادى الآخرة سنة : 64 هـجرية في المدينة المنورة و دُفنت بالجانب الغربي من جنة البقيع حيث يتوافد الزائرون لزيارة مرقدها الطاهر.…بعد سنين قضتها في تقوى الله عز وجل، وعمرٌ عاشته ما بين الطهارة والعفة، وأحزان ذاقتها، وصبر على فراق أبنائها الأربعة في وقت واحد.
و لم يستبعد بعض الباحثين انها توفيت بالسم لان يذكر لنا التاريخ ان بني امية كانوا يستهدفون من يعاديهم ولو بلسان، فيسقونه السم…
وايضا كان دورها بعد مقتل الامام الحسين (عليه السلام) دورا اعلامياً فعالاً مع بكائها وندبتها، فكانت بشاعريتها ولسانها الفصيح تجاهد ضد بني أمية وتفضح أفعالهم الشنيعة في قتل سيد الشهداء.
فلهذا القرائن ولغيرها لم يستبعد قتلها بالسم من قبل بني اميه لعنهم الله تعالى

دعواتكم لحفظ مرقد السيدة زينب والسيدة رقية عليهن السلام وحفظ شيعة اهل البيت ?

?قال الامام الحسين بن علي (ع)
مَنْ نَفَّسَ كُرْبَةَ مُؤْمِنٍ فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ كُرَبَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ
?نزهة الناظر و تنبيه الخاطر، ص: 82

#تذڪير ⏰

من أعمال ليلة الجمعة:
• قراءة دُعاء ڪميل
• زيارة آل ياسين
• زياره عاشوراء
• قراءة سورة ص
• الأڪثار من التسبيحات الأربعة
• الأڪثار من الصلاة على محمد وآلِ محمد
• الأڪثار من الأستغفار
• ذڪر الأموات
• قول عشر مرّات:
يا دائِمَ الفَضلِ عَلى البَريَّةِ، يا باسِطَ اليَّدينِ بِالعَطيَّةِ، يا صاحِبَ المَواهِبِ السَّنيَّةِ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ خَيرِ الوَرى سَجيَّةً، وَاغفِر لَنا يا ذا العُلى في هَذِهِ العَشيَّةِ.

على محبة مولاتنا وسيدتنا فاطمة الزهراء عليها السلام
صلوا على محمد وآل محمد بأعلى الأصوات ??

الزياره المُختصرة لصاحب الأمر ??

ضع يدكَ على قلبك وقُل: 

السَّلامُ عَليكَ ياصاحِب الزَمان السَّلامُ عَليكَ  ياخَليفةِ الرَّحمن  السَّلامُ عَليكَ ياشَريكَ القُرأن السَّلامُ عَليكَ يا قاطِع البُرهان السَّلامُ عَليكَ يا إِمام الإنسِ وَالجان السَّلامُ عَليكَ وَعَلى أبائِكَ الطَيبيِنَ وَأجدادِك الطاهرين ألمَعصومين وَرحمةُ الله وَبرڪاتهُ ?

?☁️?

ولنا في هذا الصباح حياة تنبض بالجمال..
‏تتجدد فيه انفاسنا لخالقها
‏اللهم بك أصبحنا وعليك توكلنا...
‏صباح وايام جميلة بإذن الله

صباح الخير ?

?☁️?

روي عن الإمام الرِّضا (سلامُ الله عليه) أنه قال: «لو عرف الناسُ فضل هذا اليومِ بحقيقتهِ لصافحتهم الملائكة في كلِّ يومٍ عشر مرّاتٍ».
يقول الإمام أمير المؤمنين (سلامُ الله عليه): «إنّا لأُمَراءُ الكَلام».
وهذا يعني أنّهم سلامُ الله عليهم يختارون كلماتهم بدقّة ولا يطلقونها جزافًا، فينبغي الوقوف عند كلّ كلمة وحرف من كلامهم.

وإذا تأمّلنا في هذه الرواية عند قول الإمام الصادق سلام الله عليه: «لو عرف النّاس» ورجعنا إلى قواعد اللغة العربية واستعمال لو» فيها لأدركنا معنى هذا الكلام فإنّ «لو» حرف إمتناع، وهو يُستعمل في الموارد المستحيلة، وهذا يعني أنّ معرفة الناس فضل هذا اليوم حقّ المعرفة أشبه بالمستحيل بل هو مستحيل لعامّة الناس، فالمقصود بالمعرفة هنا المعرفة الحقّة الكاملة وليس المعرفة حسب السعة للأفراد، قال سبحانه وتعالى: [أنزل من السّمَاء ماءً فسَالت أودِيَةٌ بقدَرهَا].
وهذا التعبير في شأن وعظمة يوم الغدير تعبير قلّ نظيره؛ إذ لم يرد في موضع آخر أيّ رواية تشير إلى مصافحة الملائكة للعباد.

ـ مواهب الغدير، للسيّد صادق الشِّيرازي.

-
سُئل عليه السَّلام عن يومِ الجُمعة وليلتِها فقالَ:
ليلتُهَا غرَّاء ويومُها يوم زاهرٌ، وليسَ على الأرضِ يومٌ تغربُ فيه الشَّمس أكثَر مُعافًى منَ النَّار منه،
من مات يوم الجمعة
عارفًا بحقِّ أهل هذا البيت
كتب الله له براءةً من النَّار وبراءة من العذاب،
ومن مات ليلة الجمعة أعتق من النَّار.

-مولانا أبو جعفر صلوات الله تَعالى عليه
-الكافي الشَّريف، ج3، ص415.
-